إعلانات المنتدى


غدا الذكرى الثانية لعملاق القراء الشيخ محمد الليثى

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

على بدوى

مزمار فضي
5 أغسطس 2006
545
0
0
الجنس
ذكر
[align=center]مر علينا عامين وكأنهما الف عام من رحيل عملاق القراء فى مصر والعالم الاسلامى فضيلة القارئ الشيخ محمد الليثى رحمه الله
هذا القارئ الذى وهبه الله حلاوة الصوت ودقة الاداء فى قراءة القران الكريم القارئ الذى لا مثيل له فى دولة القراء
القارئ الموهوب الذى جمع مابين قوة الصوت وعذوبته وجمع مابين شدة الصوت وحنانه فعندما تسمع هذا الصوت الملائكى تذهب الى عالم اخر فالشيخ محمد الليثى رحمه الله كان يفسر ما يقرأ وهو يقرأ يبدع فى ايات
الرحمه و يفرح فى أيات البشرى و يحزن فى أيات العذاب استمع الى صفاء الحنجرة ومخارج الحروف والتى تخرج من مكانها الاصلى وكذلك الى احكام التلاوة التى شهد بها عظماء السمع 0
فهنيا لكى ايتها الجنة بهذا الصوت الملائكى الذى لم ولن يتكرر الى ان يرث الله الارض ومن عليها
فهذا القارئ هو الوحيد الذى حظى بحب الملايين من كل بقاع الارض ويعلم الله اننا افتقدنا قارئ موهوب لن يعوضنا عنه احد
فان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ليث القراء لمحزونووووووووووووووون
لا تنسوا قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة[/align]
 

سامي العنزي

عضو كالشعلة
29 ديسمبر 2007
370
0
0
الجنس
ذكر
رد: غدا الذكرى الثانية لعملاق القراء الشيخ محمد الليثى

بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى لابن باز رحمه الله

حكم قراءة القرآن على الأموات
س: أرجو من سماحة الشيخ أن ينبه المسلمين إلى حكم قراءة القرآن على الأموات هل هو جائز أم لا ؟ وما حكم

الأحاديث الواردة في ذلك؟
ج: القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع ، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه ، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا ، وقد صنف العلماء في ذلك وكتبوا في هذا كتابات كثيرة منهم من أجاز القراءة ورغب في أن يقرأ للميت ختمات وجعل ذلك من جنس الصدقة بالمال ، ومن أهل العلم من قال: هذه أمور توقيفية ؛ يعني أنها من العبادات فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى ، فينبغي البقاء على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية ، فلا تفعل للأموات بخلاف الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة وقضاء الدين ، فإن هذه الأمور تنفعهم ، وقد جاءت بها النصوص . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع

به، أو ولد صالح يدعو له) وقال الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ - أي بعد الصحابة- يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) فقد أثنى الله سبحانه على هؤلاء المتأخرين بدعائهم لمن سبقهم وذلك يدل على شرعية الدعاء للأموات من المسلمين وأنه ينفعهم ، وهكذا الصدقة تنفعهم للحديث المذكور. وفي الإمكان أن يتصدق بالمال الذي يستأجر به من يقرأ للأموات على الفقراء والمحاويج بالنية لهذا الميت ، فينتفع الميت بهذا المال ويسلم باذله من البدعة ، وقد ثبت في الصحيح أن رجلا قال: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعم) . فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ، وهكذا الحج عنه والعمرة ، وقد جاءت الأحاديث بذلك ، وهكذا قضاء الدين ينفعه ، أما كونه يتلو له القرآن ويثوبه له أو يهديه له أو يصلي له أو يصوم له تطوعا فهذا كله لا أصل له ، والصواب أنه غير مشروع .
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع