- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 22
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
(بسم الل)
إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) في عرف أهل التفسير (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) تسمى فاصله
والفاصلة لها أربعة أغراض
o إما أن تأتي للتمكين فيكون ما قبلها من الآيات ممهداً لها قال الله جل وعلا ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) [الأحزاب : 25] فقول الله جل وعلا (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ...) كل ذلك ممهِد فجاءت آية أو فاصلة (وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) فقال أهل البلاغة هنا يراد بها التمكين
o وقد تأتي أحياناً فتسمى التوشيح فتكون مستسقاة من نفس الآية قال الله جل وعلا على لسان نوح ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً)
o وقد تأتي بالمعنى لا باللفظ كما نحن فيه (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) بعد قول الله جل وعلا (إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ) وخاتمتها تأتي للإيغال وهي الزيادة في المعنى فتحقق الفاصلة معنى زائداً لم يتحقق في صدر الأولى قال الله تبارك وتعالى (قل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ) إلى هنا انتهى معنى الآية , فجاء قول الله جل وعلا (وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا)ً [الإسراء : 88] ليسمى في عرف المعنيين بعلم التفسير يسمى إيغالاً أي أنّ الفاصلة زادت معنى لم يكن موجوداً في أصل الآية .
t7
إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) في عرف أهل التفسير (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) تسمى فاصله
والفاصلة لها أربعة أغراض
o إما أن تأتي للتمكين فيكون ما قبلها من الآيات ممهداً لها قال الله جل وعلا ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) [الأحزاب : 25] فقول الله جل وعلا (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ...) كل ذلك ممهِد فجاءت آية أو فاصلة (وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) فقال أهل البلاغة هنا يراد بها التمكين
o وقد تأتي أحياناً فتسمى التوشيح فتكون مستسقاة من نفس الآية قال الله جل وعلا على لسان نوح ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً)
o وقد تأتي بالمعنى لا باللفظ كما نحن فيه (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) بعد قول الله جل وعلا (إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ) وخاتمتها تأتي للإيغال وهي الزيادة في المعنى فتحقق الفاصلة معنى زائداً لم يتحقق في صدر الأولى قال الله تبارك وتعالى (قل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ) إلى هنا انتهى معنى الآية , فجاء قول الله جل وعلا (وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا)ً [الإسراء : 88] ليسمى في عرف المعنيين بعلم التفسير يسمى إيغالاً أي أنّ الفاصلة زادت معنى لم يكن موجوداً في أصل الآية .
t7