- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الھمزة حرف؟
بقلم المقرئ الشیخ : خالد محمد نور
من المعروف أن أحرف اللغة العربیة ثمانیة وعشرون حرفاً
غیر أن ھناك من یعدھا تسعا وعشرین حرفاً.
ومن خلال البحث والتأمل یتبین أن الھمزة حالة من حالات النطق عند العرب، مثل
التنوین والمد والإدغام وغیر ذلك.
وإن كان غلب استعمالھا كحرف غیر أنھا لیست كذلك، وھذه بعض الأدلة:
١- یطرأ على الھمزة حالات مثل التحقیق والتسھیل والإبدال والنقل والحذف، ولا
تجد ذلك في أي حروف اللغة، وإن وجدت حالة من ھذه التغیرات لا تجد
أخرى..
فمثال الإبدال: (یؤمن) :.یقرؤھا ورش: (یومن).
ومثال النقل: (الأرض) یقرؤھا ورش (الَرض).
ومثال الحذف: (السماء) یقرؤھا حمزة وقفاً (السما) على أحد الأوجھ.
٢- لا یمكن أن ننحت من أي حرف من حروف اللغة فعلاً یدل على ذات الحرف
بخلاف الھمز فإنھا تشبھ التنوین والإدغام فتقول أدغم في طلب الإدغام، ونون
في طلب التنوین، ومُدّ في طلب المد ، وسھل في طلب التسھیل، وتقول في
طلب الھمز: اھمز. مما یؤید أنھا في حالة النطق كالإدغام والتنوین ونحھما.
وقد یشكل ھنا بعض الأفعال التي تاتي على حرف واحد مثل (قِ) و(عِ) فھي
أفعال لھا معنى لا یتعلق بذات الحرف ، وحاول أن تنحت من الھمزة فعلاً فلن
تستطیع ذلك فعلاً.
٣- لا یمكن في الكتابة أن تركب حرفاً فوق حرف بخلاف الھمزة، فتأتي الھمزة
فوق حروف الألف والواو والیاء، كما انھا تأتي مفردة على السطر، وبرما
ھذا الأمر أحدث إشكالیة كونھا حرفاً.مثال ذلك: یؤمن أحمد بالله البارئ
.
٤- في الغالب لایحذف حرف من اسم أو فعل إلا ویتغیر معناه، فأي حرف تحذفھ
من كلمات (كتب محمد رسالة) فإنھ یغیر المعنى بخلاف الھمزة كما مر في
الفقرة الأولى: (السماء:السما) (الأنبیاء: الأنبیا) (یؤمن : یومن) (یأكل: یاكل).
٥- یطرأ على الھمزة أحول القطع والوصل بخلاف حروف العربیة، فتلفظ مبتدئا
بھا (ألله) ولا تلفظھا وصلاً (قال الله)
ولذلك اصطلحوا على الإشارة إلى ھمزة الوصل بصاد صغيره
) فوق الألف بخلاف ھمزة القطع فإنھا تلفظ في كل الأحوال وقفاً ووصلاً.
مما سبق یتبین لنا أن الھمزة لیست حرفاً مثل الحروف لما یطرأ علیھا من تغیرات
كما سبق في الأدلة والله تعالى أعلم.
هل الھمزة حرف؟
بقلم المقرئ الشیخ : خالد محمد نور
من المعروف أن أحرف اللغة العربیة ثمانیة وعشرون حرفاً
غیر أن ھناك من یعدھا تسعا وعشرین حرفاً.
ومن خلال البحث والتأمل یتبین أن الھمزة حالة من حالات النطق عند العرب، مثل
التنوین والمد والإدغام وغیر ذلك.
وإن كان غلب استعمالھا كحرف غیر أنھا لیست كذلك، وھذه بعض الأدلة:
١- یطرأ على الھمزة حالات مثل التحقیق والتسھیل والإبدال والنقل والحذف، ولا
تجد ذلك في أي حروف اللغة، وإن وجدت حالة من ھذه التغیرات لا تجد
أخرى..
فمثال الإبدال: (یؤمن) :.یقرؤھا ورش: (یومن).
ومثال النقل: (الأرض) یقرؤھا ورش (الَرض).
ومثال الحذف: (السماء) یقرؤھا حمزة وقفاً (السما) على أحد الأوجھ.
٢- لا یمكن أن ننحت من أي حرف من حروف اللغة فعلاً یدل على ذات الحرف
بخلاف الھمز فإنھا تشبھ التنوین والإدغام فتقول أدغم في طلب الإدغام، ونون
في طلب التنوین، ومُدّ في طلب المد ، وسھل في طلب التسھیل، وتقول في
طلب الھمز: اھمز. مما یؤید أنھا في حالة النطق كالإدغام والتنوین ونحھما.
وقد یشكل ھنا بعض الأفعال التي تاتي على حرف واحد مثل (قِ) و(عِ) فھي
أفعال لھا معنى لا یتعلق بذات الحرف ، وحاول أن تنحت من الھمزة فعلاً فلن
تستطیع ذلك فعلاً.
٣- لا یمكن في الكتابة أن تركب حرفاً فوق حرف بخلاف الھمزة، فتأتي الھمزة
فوق حروف الألف والواو والیاء، كما انھا تأتي مفردة على السطر، وبرما
ھذا الأمر أحدث إشكالیة كونھا حرفاً.مثال ذلك: یؤمن أحمد بالله البارئ
.
٤- في الغالب لایحذف حرف من اسم أو فعل إلا ویتغیر معناه، فأي حرف تحذفھ
من كلمات (كتب محمد رسالة) فإنھ یغیر المعنى بخلاف الھمزة كما مر في
الفقرة الأولى: (السماء:السما) (الأنبیاء: الأنبیا) (یؤمن : یومن) (یأكل: یاكل).
٥- یطرأ على الھمزة أحول القطع والوصل بخلاف حروف العربیة، فتلفظ مبتدئا
بھا (ألله) ولا تلفظھا وصلاً (قال الله)
ولذلك اصطلحوا على الإشارة إلى ھمزة الوصل بصاد صغيره
) فوق الألف بخلاف ھمزة القطع فإنھا تلفظ في كل الأحوال وقفاً ووصلاً.
مما سبق یتبین لنا أن الھمزة لیست حرفاً مثل الحروف لما یطرأ علیھا من تغیرات
كما سبق في الأدلة والله تعالى أعلم.
