[align=center]((( أسعد الله مسائكم بكل خير ها أنا أعود اليكم من جديد من خلال تلك المساحة المشرقة النقية وأسأل الله العلي القدير أن تكون قلوبنا مشرقة نقية دائما وأبدا عامرة بحب الله خاشعة ذليلة لله العلي القدير تنبض بالحب والخير والصلاح انه ولي ذلك والقادر عليه .
وكم يسعدني وينير قلبي أن أمر من ها هنا لأتمتع بتلك الأقلام النقية نعم نقية بقلوب أصحابها وأتمنى أن أكون من بين هؤلاء فأقلامنا دائما وأبدا هي نور الله في الأرض وستظل تنبض بحق ولا سبيل لها الا الحق والحق فوق رؤوس الجميع .
وبصراحة صرت أفكر كثيرا في ما يخطه قلمي فما وجدت أفضل من القيم والفضائل الجميلة والأصول التي تعلمناها من ديننا الحنيف والتي ربانا عليها أشرف الخلق وحبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) والتي أصبحت دستور حياتنا والتي هي جزء ثابت في كل موحد نعم انه الموحد الذي فقدناه في أيامنا هذه ونسأل الله الصلاح والخير .
فلاشك أن القيم والفضائل أصبحت تعرقلها الدنايا والرذائل , وهذا في بوتقة الافلاس ودار الهوان وهاجرة الذل وضيعة الصغار , فلا تجد هذه الشمعة : أي القيم , الا البكاء سبيلا للتعبير عن المعاناة .
وسرعان ما يرق لها ضمير صاحبها فيهمس عندئذ في أذنيها أن تتصبر وتكابد ما تلاقي , فتعود الشمعة تطارد وتلاحق تركيبة الخوف بداخلها , وينطلق فيها صوت عميق الشجن مضمونة أن الشمعة تخاف أن تطفيء الدموع نورها .)))
ومن خلال تلك المقدمة أكتب اليكم تلك الأبيات والتي أسميتها ( الشمعة الباكية )
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تظل الشمعة مشعة ساطعة لا تنطفيء أبدا منيرة بنور الله سبحانه وتعالى انه ولي ذلك والقادر عليه
ومن هنا صرت أقول:
وباكية تعاني من أسرها
وتسأل : كيف أدمتها خطاها
وقادتها الى المكروه قسرا
ولم يأس الأنام لما دهاها
تشع النور في كل سبيل
وتحرق نفسها ليرى عداها
تقضي الليل في لفح ودمع
ويطفيء غيرها - عمدا - ضياها
وتبكي - في الورى - ما يحتويها
وودعت الينوعة وجنتاها
يحاربها الظلام , ينال منها
فيزداد اللهيب على أساها
وأنياب الظلام بكل درب
تمزقها , ولم ترحم جواها
ألا يا شمعة في الدار تبكي
وبوم الدار محدقة تراها
لقد حولت صمت الصخر قلبا
يرجع آهة ثكلت صداها
وآلمك الهوان فقلت : آه
فذابت صرخة في منتهاها
رويدا أيها اللهفى أفيقي
فان الناس تدري مادهاها
ولكن زهدوا في الدين ردحا
وداري ليس تبكي ماعتراها
وغاب الحق لم تحزن عليه
وقد رتعت بأوحال هواها
رماها الشر في بئر البلايا
ومن عجب تكرم من رماها
وتفديهم بأرواح , ودم
وتجعلهم رموزا في مداها
قد انقلبت موازين البرايا
وعربيد كمن يبغي هداها
ألا يا شمعة بالعطر نشوى
دعي الجؤنات غرقى في دماها
وصوني العطر عن قوم خزايا
فان العين جفت مقلتاها
وكم سقطت دموع العين تترى
وغيرك في مهاوي الدعر تاها
فهل تبغين في الدنيا علوا ؟
وهل تبغين أموالا وجاها
أراك اليوم دامعة المحيا
وتعلو ثغرك المجنوز ( واها )
اذا رمت السلامة فاستجيبي
فقد يئست دموعك من لظاها
ثباتا أيها الخجلى وصبرا
كفاك الروح تحيا في هداها
وان الله ناصر من تزكى
أجب - رباه - للنفس دعاه[/align]
وكم يسعدني وينير قلبي أن أمر من ها هنا لأتمتع بتلك الأقلام النقية نعم نقية بقلوب أصحابها وأتمنى أن أكون من بين هؤلاء فأقلامنا دائما وأبدا هي نور الله في الأرض وستظل تنبض بحق ولا سبيل لها الا الحق والحق فوق رؤوس الجميع .
وبصراحة صرت أفكر كثيرا في ما يخطه قلمي فما وجدت أفضل من القيم والفضائل الجميلة والأصول التي تعلمناها من ديننا الحنيف والتي ربانا عليها أشرف الخلق وحبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) والتي أصبحت دستور حياتنا والتي هي جزء ثابت في كل موحد نعم انه الموحد الذي فقدناه في أيامنا هذه ونسأل الله الصلاح والخير .
فلاشك أن القيم والفضائل أصبحت تعرقلها الدنايا والرذائل , وهذا في بوتقة الافلاس ودار الهوان وهاجرة الذل وضيعة الصغار , فلا تجد هذه الشمعة : أي القيم , الا البكاء سبيلا للتعبير عن المعاناة .
وسرعان ما يرق لها ضمير صاحبها فيهمس عندئذ في أذنيها أن تتصبر وتكابد ما تلاقي , فتعود الشمعة تطارد وتلاحق تركيبة الخوف بداخلها , وينطلق فيها صوت عميق الشجن مضمونة أن الشمعة تخاف أن تطفيء الدموع نورها .)))
ومن خلال تلك المقدمة أكتب اليكم تلك الأبيات والتي أسميتها ( الشمعة الباكية )
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تظل الشمعة مشعة ساطعة لا تنطفيء أبدا منيرة بنور الله سبحانه وتعالى انه ولي ذلك والقادر عليه
ومن هنا صرت أقول:
وباكية تعاني من أسرها
وتسأل : كيف أدمتها خطاها
وقادتها الى المكروه قسرا
ولم يأس الأنام لما دهاها
تشع النور في كل سبيل
وتحرق نفسها ليرى عداها
تقضي الليل في لفح ودمع
ويطفيء غيرها - عمدا - ضياها
وتبكي - في الورى - ما يحتويها
وودعت الينوعة وجنتاها
يحاربها الظلام , ينال منها
فيزداد اللهيب على أساها
وأنياب الظلام بكل درب
تمزقها , ولم ترحم جواها
ألا يا شمعة في الدار تبكي
وبوم الدار محدقة تراها
لقد حولت صمت الصخر قلبا
يرجع آهة ثكلت صداها
وآلمك الهوان فقلت : آه
فذابت صرخة في منتهاها
رويدا أيها اللهفى أفيقي
فان الناس تدري مادهاها
ولكن زهدوا في الدين ردحا
وداري ليس تبكي ماعتراها
وغاب الحق لم تحزن عليه
وقد رتعت بأوحال هواها
رماها الشر في بئر البلايا
ومن عجب تكرم من رماها
وتفديهم بأرواح , ودم
وتجعلهم رموزا في مداها
قد انقلبت موازين البرايا
وعربيد كمن يبغي هداها
ألا يا شمعة بالعطر نشوى
دعي الجؤنات غرقى في دماها
وصوني العطر عن قوم خزايا
فان العين جفت مقلتاها
وكم سقطت دموع العين تترى
وغيرك في مهاوي الدعر تاها
فهل تبغين في الدنيا علوا ؟
وهل تبغين أموالا وجاها
أراك اليوم دامعة المحيا
وتعلو ثغرك المجنوز ( واها )
اذا رمت السلامة فاستجيبي
فقد يئست دموعك من لظاها
ثباتا أيها الخجلى وصبرا
كفاك الروح تحيا في هداها
وان الله ناصر من تزكى
أجب - رباه - للنفس دعاه[/align]
التعديل الأخير:
