إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

جزيت خيرا على هذا الجمع الطيب ، والدرر النفيسة ، والفوائد العزيزة .
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

جزيت خيرا على هذا الجمع الطيب ، والدرر النفيسة ، والفوائد العزيزة .

وجزيت بالمثل شيخنا الكريم أحمد نجاح
أسأل الله أن يجعلني و إياكم من أهل القرءان .
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

المخرج العام والمخرج الخاص والمخرج المحقق والمخرج المقدر


تعريف المخرج العام والمخرج الخاص

قلنا فى تعريف الحرف إنه : صوت اعتمد على مخرج .وعرفنا المخرج بأنه :الحيز المولد للحرف.


هذا الحيز : هو موضع داخل عضو من أعضاء النطق .وأعضاء النطق التى بها مواضع يعتمد عليها القارئ فتخرج حروفا


خمسة أعضاء رتبها علماء التجويد كما يلى :


الجوف – الحلق – اللسان – الشفتان – الخيشوم .


وسبب هذا الترتيب : أنهم نظروا الى أن مادة الصوت وهى هواء الزفير الخارج من الرئتتين متصعدا إلى أعلى


خلال مجرى التنفس المنتهى بالشفتين وفتحتى الانف


فقدموا فى الذكر الجوف ثم الذى يليه الحلق وهكذا...........


وسمى العلماء كل عضو من اعضاء النطق الخمسة ( المخرج العام )


والحيز المولد للحرف داخل عشو النطق ( المخرج الخاص )


مذاهب العلماء فى عدد المخارج العامة والخاصة :

556963_521649464515833_1757922186_n.jpg

صنف علماء التجويد مذاهب القراء فى عدد المخارج العامة والخاصة
الى ثلاث مذاهب
:
المذهب الاول :


ذهب الخليل بن أحمد الفراهيدى ، وتبعه الأمام بن الجزرى ، وأكثر القراء والنحويين إلى ان عدد المخارج العامة خمسة مخارج،تضم سبعة عشر مخرجاَ خاصاَ بيانها كالتالى :
أولا : الجوف ( مخرج عام ) ،ومخرج خاص فى آن واحد ،لحروف المد واللين الثلاثة وهى
- الألف المفتوح ما قبلها فى نحو ( قال )
- الواو الساكنة المضموم ما قبلها فى نحو ( يقول )
- الياء الساكنة المكسور ما قبلها فى نحو (قيل )

ثانيا : الحلق ( مخرج عام )
يضم ثلاثة مخارج خاصة يخرج منها ستة أحرف:
- أقصى الحلق ويخرج منه الهمزة والهاء
- وسط الحلق ويخرج منه العين والحاء
- أدنى الحلق ويخرج منه الغين والخاء

ثالثا :اللسان ( مخرج عام ) :
يضم عشرة مخارج خاصة يخرج منها ثمانية عشر حرفا موزعة على :
أقصى اللسان : وبه مخرجان خاصان : مخرج ( القاف ) ثم مخرج ( الكاف )
- وسط اللسان : وبه مخرج خاص واحد ، يضم ثلاثة حروف ( الجيم والشين والياء اللينة والمتحركة )
- طرف اللسان : وبه خمسة مخارج خاصة هى : مخرج (الدال والتاء والطاء)
ومخرج ( النون ) ومخرج (الراء ) ومخرج (السين والصاد والزاى ) ومخرج (الثاء والظاء والذال ) .
- حافتا اللسان : وبه مخرجان خاصان :مخرج ( الضاد ) ومخرج ( اللام )
رابعا : الشفتان ( مخرج عام ) : يضم مخرجين خاصين ، يخرج منها أربعة حروف ،وهذان المخرجان هما : مخرج الفاء ، ومخرج ( الميم و الباء والواو اللينة والمتحركة )
خامساَ : الخيشوم ( مخرج عام ) ومخرج خاص فى آن واحد لصوت الغنة


المذهب الثانى :
ذهب سيبويه ومن تابعه ومنهم الشاطبى إلى أن عدد المخارج الخاصة : ستة عشر مخرجا، تنحصر فى أربعة مخارج عامة وذلك بإسقاط مخرج الجوف ، وتوزيع حروفه على مخارج الحلق واللسان
والشفتين ، على النحو الاتى :
مخرج ( الألف ) من أقصى الحلق مع الهمزة
- مخرج ( الياء ) من وسط اللسان مع اللينة والمتحركة .
- مخرج ( الواو ) من الشفتين مع الواو اللينة والمتحركة .

المذهب الثالث :
ذهب الفراء والجرمى وقطرب إلى أن عدد المخارج الخاصة أربعة عشر مخرجا تنحصر فى أربعة مخارج عامة .
وذلك بإسقاط مخرج الجوف وتوزيع الحروف التى تخرج منه على نحو ما جاء فى المذهب الثانى ، وزادوا أن ( اللام ) و ( النون ) و (الراء ) تخرج من مخرج واحد هو طرف اللسان ،وبذلك
جعلوا مخارج اللسان ثمانية بدلاَ من عشرة .

ولقد ذكر صاحب" السلسبيل الشافى " المذاهب الثلاثة فقال :
أختلف القراء فى المخارج ............... على مذاهب ثلاثة تجى
فهى عند قطرب أربع عشر .................... وعند سيبويه ستة عشر
ومذهب الخليل وابن الجزرى.....................قدروها بسبعة و عشر
وهو الذى جرى عليه الان ..................... معظم من يجود القرآن
والمذهب الاول هو مذهب الجمهور والذى عليه العمل واختاره الإمام ابن الجزرى
بقوله:مخارج الحروف سبعة عشر ..............على الذى يختاره من اختبر
أى ان المذهب المختار هو المذهب الاول .


47113_521651077849005_1242954727_n.jpg


ملاحظة:
الشرح للمخارج والصفات منقول
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

المخرج المحقق والمخرج المقدر

كل مخرج من المخارج الخاصة لابد ان يكون له من طرفين ليعتمد عليهما الصوت ،
فأن خرج منه الحرف بتصادم الطرفين سمى بالمخرج المحقق ،
وسمى الحرف بالحرف المحقق . لأننا نستطيع معرفة موضع ولادة الحرف
بدقة لوجود موضع محدد له فى عضو النطق يبدأ صوته منه وينتهى فيه ،
وينتهى الصوت بأنتهاء بأتهاء المخرج وليس بأنتهاء الهواء ، لأنه بمجرد
ترك تصادم طرفى المخرج ينتهى صوت الحرف ، حتى ولو كان مع القارئ نفس.
أما أن خرج الحرف بتباعد الطرفين ، سمى بالمخرج المقدر ،
وسمى الحرف بالحرف المقدر ،
لأننا : لا نستطيع معرفة موضع ولادة الحرف إلا إجمالا
فليس للحرف موضع محدد يبدأ صوته منه وينتهى فيه ، بل ينتهى بانتهاء الهواء
لا بانتهاء المخرج لأن المخرج متباعد الطرفين .
والمخارج الخاصة للحروف جميعها مخارج محققة تخرج حروفا محققة ،
ما عدا مخرج الجوف وتسمى حروفه الثلاثة بالحروف المقدرة .
ملحوظة :
- أما مخرج الخيشوم فهو مخرج خاص مقدر ، يخرج منه الغنة ، والغنة ليست بحرف .

كيفية التعرف على مخرج كل حرف :

أولا :
كيفية التعرف على مخرج الحرف المحقق :
إذا اردنا معرفة مخرج حرف محقق فلابد من إسكانه ، حتى نحتفظ نتصادم
الطرفين فى حلة من الثبات زمنا يمكننا من تحديد موضع ولادته فى عضو النطق ،
وحيث بدأ صوته ( محتبسا أو جاريا ) فهو مخرجه.

مثال :
إذا أردنا اختبار مخرج حرف الباء ، نأتى بباء ساكنة قبلها همزة وصل متحركة
بحركة من الحركات الثلاثة ولتكن الفتح فنقول ( اَب ) ونجد أن الصوت قد ا
احتبس فى مخرج الباء مع تصادم باطن الشفة السفلى بباطن الشفة العليا ولا
يكتمل ولادة الحرف الا بالقلقلة فنقول :
تخرج الباء من عضو النطق (الشفتين ) وهو مخرجها العام . والحيز الذى يعتمد
عليه الصوت ( باطن الشفة السفلى مع باطن الشفة العليا ) وهو مخرخها الخاص .

مثال اخر :
لو أردنا معرفة مخرج الذال ، ننطق بذال ساكنة قبلها همزة وصل مفتوحة
فنقول ( اذ ) نجد أن الصوت بدأ جاريا بمجرد تصادم رأس اللسان مع رأسى
الثنيتين العليتين ، فنقول :
تخرج الذال من عضو النطق ( اللسان )
وهو مخرجها العام والحيز الذى يعتمد عليه الصوت
( رأس السان مع رأسى الثنيتين العلويتين ) وهو مخرجها الخاص

تنويه :
معرفة مخرج الحرف ليس الهدف منه معرفة موضع خروج الحرف فقط ،وإنما التعرف
أيضا على صفاته من خلال معرفة مخرجه.

ثانيا :كيفية التعرف على مخرج الحرف المقدر :
( مخرج حروف الجوف )
لكون حروف الجوف تخرج من مخرج متباعد الطرفين ، يتحتم أن يأتى قبلها حرف اخر
يستعمله القارئ كمعتمد ولا بد ان يكون متحرك بحركه مجانسه يعنى الالف لا بد ان يأتى
قبلها حرف متحرك بالفتح مثال ( قال )
والياء لابد أن يأتى قبلها حرف متحرك بالكسر مثال (قيل )
والواو لابد أن يأتى قبلها حرف متحرك بالضم مثال (يقول )

الجوف

299433_521650201182426_2004551231_n.jpg

الجوف لغة :هو الفراغ أو الخلاء
إصطلاحا :الفراغ أو الخلاء الواقع داخل الفم والحلق
جاء فى نهاية القول المفيد :الجو فى أصل اللغة : الفضاء ما بين السماء والأرض
فأطلق على الخلاء المذكور مجازاَ
حروفه ثلاثة : وهى التى يطلق عليها حروف المد .
وليس الجوف هو ما يوجد أسفل الحلق والصدر أو البطن
فلا توجد حروف تخرج من البطن أو الصدر .
والجوف مخرج مقدر تخرج حروفه بالتباعد بين عضو النطق
ومعنى تخرج حروفه بالتباعد نستطيع فهم هذا المعنى اذا حاولنا ان
نخرج حرف محقق المخرج مثل حرف الباء مثلا فنقول( أب)
نجد أن طرفى عضو النطق وهو باطن الشفة العليا مع باطن الشفة
السفلى فى حالة تصادم اما عند محاولة نطق حرف من حروف الجوف
فلا نستطيع الا فى حالة وجود حرف محقق متحرك بحركة
مجانسة يعنى قبل الالف لابد ان يأتى حرف محقق متحرك بحركة مجانسة وهى الفتح
مثال ذلك : قَال وكذلك حرف الياء مثال ذلك : قِيل وكذلك الواو مثال : يقُول .
ألقابهن :
قال الأمام بن الجزرى :
فألف الجوف وأختاها وهى ............. حروف مد للهواء تنتهى
فتسمى الحروف الجوفية :لأن صوتها يمتد ويمر على كل جوف الفم والحلق، فليس
لحروفها حيز محقق تنتهى إليه ويعاق صوتها
فيه كما كان لسائر الحروف .
وتسمى حروف المد واللين :
وتسمى الحروف الهوائية:
لان هواءها يملأ جوف الحلق والفم.
وتسمى الحروف الزفيرية :
لأن صوتها ينتهى بإنتهاء هواء الزفير ، لا بإنتهاء المخرج .
وتسمى حروف العلة : وتسمى حروف المد الطبيعى :

( حرف الألف )
الألف حرف هجاء يولد باعتماد الصوت على مخرج الجوف زمن حركتى فتح وحركة
الفتح الواحدة زمنها يساوى نصف زمن الألف .
والالف أصل حركة الفتح والفتحة بنت الألف ،أى تستمد الفتحة من الألف ،لأنها جزء
منها ،ولهذا يطلق النحويون القدامى على حركة الفتح الألف القصيرة.
- الألف حرف مد ولين دائما ،فليس له مخرج آخر غير الجوف
فعند النطق بكلمه نحو ( تَتَجَافَى ) يتم النطق بالتاء الأولى المفتوحة بالتصادم فى مخرج
التاء والتباعد عنه إلى الخوف الموازى متصعداً بالصوت زمن حركة فتح واحدة ،ثم نعود
مرة أخرى لنطق بالتاء الثانية ثم التباعد مرة اخرى والتصعد الى الخوف الموازى لنأتى
بالفتحة الثانية ،ثم العودة لنتصادم فى مخرج الجيم والتباعد مرة أخرى إلى الجوف لنأتى
بالفتحة ولكن هذه المرة نجد ان هناك الف بعد الفتحة لذلك لابد من مد الصوت فى
الجوف زمن حركة فتح اخرى حتى نكون أتينا بحرف الألف ،ثم نعود لتصادم فى مخرج
الفاء ثم التباعد عنها الى مخرج الالف بالتصعد للأتيان بفتحة ثم أمتداد
الصوت فيها للنطق بالألف .
وهكذا فى كل ألف ، أو حرف متحرك بالفتح.

ملحوظة:
فى عد حروف الهجاء وعد مخارج الحروف ، الألف حرف مستقل عن الهمزة
،له مخرج مقدر وهو الجوف وعلى ذلك
فألف الجوف : دائما ساكنة لآبد أن يأتى قبلها حرف مفتوح ولا يبتدأ بها .
همزة الوصل : همزة عارضة وحركتها عارضة ، ياتى بها للأبتداء بكلمة سكن اولها .
همزة القطع :همزة أصلية وحركتها أصلية تأتى فى أول الكلمة ( أنا ) وتأتى فى
وسطها (تألمون ) وتأتى فى أخرها (الماء )
وتأتى ساكنة ومتحركة بالحركات الثلاث .
الألف تتبع ما قبلها فى تفخيمة وترقيقه فنخد الألف فى طائر تتبع الطاء فى استعلاءها ،
والالف فى نحو كلمة (مال )الألف هنا تتبع الميم فى ترقيقها وهكذا

حرف الواو
حرف الواو له مخرجان : أحدهما محقق( ويخرج بأستدارة الشفتين )
والآخر مقدر (ويخرج من مخرج الجوف )
وقال صاحب نهاية القول المفيد :
(انضمامهما فى المديه أى الجوفية أقل من انضمامهما فى الواو غير المدية أى المحققة
، فأصل الواو المدية مخرج الجوف وأصل الواو غير المدية مخرج الشفتين ) انتهى
-حرف الواو فى عد مخارج الحروف له مخرجان : مخرج مقدر ومخرج محقق.
أما فى عد حروف الهجاء فهو واو واحدة والسبب:
أن إخراج الواو المقدرة والمحققة لا يستغنى بحال عن ضم الشفتين .
ومشاركة الشفتين للواو الجوفية المقدرة المخرج ليس معناه خروجها من الشفتين وإلا
لكانت حرف محقق ولكن معناه :
ان الصوت يعتمد على الجوف مع مشاركة انضمام الشفتين .

حرف الياء
وحرف الياء له مخرجان : أحدهما محقق والآخر مقدر
فإن تصادم الطرفان ( وسط اللسان مع غار الحنك ) خرجت الياء المحققة
وإن تباعد الطرفان خرجت الياء المقدرة
حرف الياء فى عد مخارج الحروف له مخرجان مخرج مقدر ووهو (الجوف )
,ومخرج محقق وهو وسط اللسان أما فى عد حروف الهجاء فهو ياء واحدة ،
والسبب أن إخراج الياء المقدرة أو المحققة لا يستغنى بحال عن وسط اللسان
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين


المخرج العام الثانى : الحلق

الشرح من عدة مصادر

390460_522172371130209_412876292_n.jpg

وفى الحلق هناك ثلاثة مخارج خاصة :

أقصى الحلق ويخرج منه حرفان الهمزة والهاء

وسط الحلق ويخرج منه حرفان العين والحاء

أدنى الحلق ويخرج منه حرفان الغين والخاء

أولا : مخرج أقصى الحلق ويخرج منه حرفى الهمزة والهاء

228172_521650517849061_1713489502_n.jpg


أقصى الحلق يعنى أبعده مما يلى الصدر

1- حرف الهمزة

صفات حرف الهمزة :شديدة- مجهورة -غير مقلقلة- مستفلة- منفتحة

ماذا تعنى هذة الصفات ؟سوف نقوم بشرح مبسط لها حتى يتثنى لنا نطق حرف الهمزة الفصيحة

الشدة معناها: أحتباس الصوت احتباسا تاماً

والشدة صفة من صفات القوة وعند الاعتماد على مخرج الهمزة يتصادم

طرفا المخرج لدرجة تحبس الصوت فلا يجرى

قال العلماء : أحتباس الصوت فى الحرف الشديد هو الاحتباس المؤقت الذى نحس به

فى مخرج الحرف لحظة قصيرةبسبب التقاء طرفى المخرج التقاء محكم ،ومن أجل ذلك

هى حروف آنية ،لا يمكن أطالة الصوت معها لما يصاحبها من احتباس النفس والصوت

وكل الحروف الشديدة المجهورة تكمل صوتها بالقلقلة ما عدا الهمزة لماذا؟

فى حالة الهمزة عند خروج صوت القلقلة يتكيف الهواء بصوت كصوت المتقئ ولبشاعة

هذا الصوت اجمع العرب على عدم قلقلة الهمزة

الجهر: عدم جريان النفس عند النطق بالحرف

غير مقلقلة: وعرفنا أن العرب استبشعت صوت القلقلة مع الهمزة فلم تقلقلها مع أن باقى

الحروف التى لها نفس الصفتين وهما الشدة والجهر لا يكمل صوتها إلا بالقلقلة

ما هى حروف القلقلة ؟

هى حروف قطب جد

القاف – الطاء – الباء – الجيم – الدال

وهى حروف كلها شديدة مجهورة والمفروض أن الهمزة لها نفس الصفتين

فلا بد أن تقلقل مثلهم ولكن قلنا ان العرب استبشعت ذلك

أذا لابد ان يكون عند نطقك لحرف الهمزة ألا تخرج الهمزة مقلقلة وأيضا أن يكون

هناك زمن فى نهاية النطق بالهمزة أسمه زمن انقطاع الهمزة

مستفلة :

نتيجة هذه الصفة هو نحول يعترى صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه

ويسمى الحرف بالمستفل وذلك لأن اقصى اللسان لا يستعلى بالارادة الى الحنك الاعلى عند النطق بها منفتحة :

هو الصفة الضد للاطباق وتعنى عدم انضغاط الصوت بين صفحة اللسان وغار الحنك الاعلى

ونتيجة وجود هذة الصفة يحدث ضعف امتلاء الفم بصدى الحرف

- حرف الهاء

الهاء حرف مستفل منفتح ، لا يستعلى معها أقصى اللسان ولا تفخم بحال من الاحوال،

وهى أضعف الحروف على الاطلاق

ولابد عند النطق بالهاء الساكنة أن تخرج متكيفة بجميع صفاتها

وعلامة ضبطها ان تخرج رخوة – مهموسة – مستفلة – منفتحة

- الرخاوة : جريان صوت الحرف جرياناً تاماً

- الهمس : هو جريان النفس عند النطق بالحرف والهمس ضد الجهر

- الاستفال :الترقيق وهو نحول يعترى صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه

- الانفتاح : ضعف أمتلاءالفم بصوت الحرف بسبب عدم أنحصار الصوت بين صفحة اللسان وغار الحنك الأعلى

فأذا ضبط القارئ مخرج حرف الهاء فسوف تخرج متكيفة بجميع صفاتها

ولكن إذا كان هناك خلل فى صوت الحرف أى فى مجموع صفاته دل ذلك على عدم ضبط المخرج

يجب الانتباه عند نطق حرف الهاء على :

- اذا جاورت الهاء حرفاً من حروف الحلق كانت هى أضعف منه

فلا بد من تحقيق مخرجها حتى لا ننطق بالحرف الأقوى وخاصة حروف وسط الحلق ( الحاء والعين )

مثال (( سبحان الله حين تمسون ))

لا بد من الانتباه عند نطق الهاء فى لفظ الجلالة حتى لا أنطقها حاء مثال اخر : (( فسبحه ))

الانتباه على مخرج الهاء حتى لا ننطق بحاء مشددة

وكل ذلك لحن جلى إجماعاً

يجب الحرص على بيان وإظهارها إذا أتت مكسورة نحو (أنفسهم ) أو بعد ياء ساكنة نحو : (عليهم)

واذا تكررت من كلمتين نحو : (فيه هدى ) فيجب أظهار الهاءين

واذا تكررت فى كلمة واحدة نحو - وجوههم - إكراههن ) فلا بد من تبيين الحرفين-


اى حرف من حروف الهجاء تتكون هيئته من مجموعة من الصفات

هذه الصفات على نوعين أما صفات قوة وأما صفات ضعف

وكل صفة من صفات القوة تقابلها صفة من صفات الضعف مثلا الجهر يقابله الهمس

الشدة يقابلها الرخاوة وهكذا فأى حرف يحمل صفة واحدة من الصفات التى لها ضد

يعنى اذا كان الحرف يحمل صفة الجهر فلا يمكن أن يحمل صفة الهمس فى ذات الوقت وهكذا

وأقل عدد من الصفات يحمله الحرف خمس صفات و ممكن أن تصل الى سبع صفات

فمثلا حرف الهاء يحمل صفات الهمس - الرخاوة - الانفتاح -الاستفال - الاصمات

وقد جمع فى حرف الهاء كل صفات الضعف لذلك فهو اضعف الحروف



يتبع
 

هدى فتاحي

زائر
رد: أصول رواية حفص مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

بسم الله الرحمن الرحيم

: ترجمة موجزة لـ(عاصـم) :

هو أبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود الكوفي الأسدى، أحد القراء السبعة الخامس في

ترتيب ابن مجاهد، كان شيخ الإقراء بالكوفة، حيث انتهت إليه رئاسة الإقراء بعد أبي عبد الرحمن

السلمي، جمع بين الفصاحة والإتقان والتجويد، فكان أحسن الناس صوتا وأفصحهم، روي عنه قوله:

"من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا".

أخذ القراءة عرضا عن أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وأبي عمرو الشيباني، وربما لم يتأثر

بأبي عمرو كثيرا، حيث إنه لم تظهر قراءته على أحد من رواته، لأن لعاصم روايتين مشهورتين: إحداهما رواية حفص،

وهي تعود إلى أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه الرواية رواها عاصم عن أبي عبد الرحمن كاملة،

لم يخالفه في حرف واحد. أما الأخرى فهي رواية أبي بكر شعبة بن عياش، وهذه تعود إلى زر بن حبيش عن عبد الله بن

مسعود. ومما قيل عن عاصم قول أحمد بن حنبل: "إنه رجل صالح ثقة خير"،

وقد سئل: أي القراءات أحب إليك؟ فقال:


"قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم"، وفي رواية (أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا اختارها).

هذا .. وقد اختلف في سنة وفاته ما بين سنة 120 و127 و128 و129هـ

وقد رجح صاحب الطبقات أن وفاته كانت سنة تسع وعشرين ومائة
.
وهذه الترجمة الموجزة لعاصم يخرج منها الباحث بالآتي:

ـ أنه أسدى كوفي .

ـ تلقى قراءته عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه القراءة هي الموضحة في رواية حفص.

وله قراءة أخري تلقاها عن زر بن حبيش عن ابن مسعود، وهي الموضحة في رواية أبي بكر.

ـ ترتيبه عند ابن مجاهد الخامس، وهذه المنزلة لا تنقص من قراءته، بل لا تعطي لسابقيه أفضلية، فربما جاء

هذا الترتيب على أساس أن ابن مجاهد أراد أن يبدأ سبعته بأهل الحرمين تعظيما لمولد النبي صلى الله عليه وسلم

ومهجره، ثم اختار أبا عمرو؛ لانفراده في البصرة وكذلك

ابن عامر إلا أنه قدم الأول ـ ربما ـ لأنه لغوي نحوي، وأرجأ عاصما؛ ليكون خامسهم؛

لأنه كوفي، والكوفة تحفل بثلاثة من القراء: عاصم وحمزة والكساني، والأخير متأخر، فأراد أن يجمع بينهم،

فلعل هذا هو السبب في إرجاء عاصم إلى المرتبة الخامسة.

ـ يشكّك الباحث في الرواية المنسوبة لابن حنبل:

(أحب القراءات إلي قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم)؛

لأنها تفضي بنا إلى المفاضلة بين القراءات، والمفاضلة يفاد منها الاجتهاد فيما لا يجوز فيه الاجتهاد،

ومن ثم يكاد الباحث يستبعد أن تنسب هذه المقالة لابن حنبل العالم الفقيه، ولعل استبعاد هذه الرواية

يؤكد صحة الرواية الأخرى

(أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها).

هذا . . وقد لمس الباحث أن فريقا من العلماء قد نهجوا نهج المفاضلة بين القراءات، ولعل من

أولئك الفراء ـ في معانيه ـ وقد تأثر به الطبري؛ حيث نجده في تفسيره يقول:

(وهذه القراءة أحب إلى) و(أعجب القراءتين إلىّ قراءةُ)، وسوف يشير الباحث إلى ذلك في مواضعه

من البحث. كذلك الأمر بالنسبة للطنافسي البغدادي، إذ ينقل عنه ابن الجزرى أنه قال: "من أراد أفصح القراءات

فعليه بقراءة عاصم، ومن أراد أحسن القراءات فعليه بقراءة أبي عمرو، ومن أراد الأصل فعليه

بقراءة ابن كثير" . وعلى الشاكلة نفسها مكي بن أبي طالب، إذ يقول: "أصح القراءات سندا نافع وعاصم،

وأفصحها أبو عمرو والكسائي" ، وهذه المفاضلة تتضح كثيرا في كتابه الكشف، وسيذكر الباحث

نماذج من ذلك في غير موضع من البحث.

والقراءات سنة متبعة، لا فضْل لإحداها على الأخرى، ومن ثم نختلف مع هؤلاء العلماء، وكان ينبغي لهم

ألا ينهجوا هذا النهج، بل كان عليهم أن ينهجوا نهجا آخر، كما فعل ثعلب، إذ يقول: "إذا اختلف

الإعربان في القراءات لم أفضل إعرابا على إعراب، فإذا ما خرجت إلى كلام الناس فضلت الأقوى" .

وعلى شاكلة ثعلب كان النحاس، حيث يقول: "السلامة عند أهل الدين أنه إذا صحت القراءتان

ألا يقال: إحداهما أجود؛ لأنهما جميعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأثم من قال ذلك" .

ثانيا :


شيوخ عاصم :

ـ أبو عبد الرحمن عبد الله السلمي أرسله عثمان إلى أهل الكوفة يقرئهم القرآن على مصحف عثمان،

فصار مقرئ الكوفة، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب

وزيد بن ثابت، ولد في حياة النبي e وتوفي سنة 74 هـ

ـ زر بن حبيش : هو كوفي أسدي ، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود،


توفي سنة 82 من الهجرة. ولا ريب أن كل الشيوخ قد قرأوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويقف الباحث تجاه هذه الترجمة لشيوخ عاصم وقفتين:

إحداهما:


أن أبا عبد الرحمن السلمي من قبيلة بني سليم، وهي قبيلة من قبائل غرب الجزيرة،

وكل الشيوخ الذين قرأ عليهم حجازيون، وهذا يفيد أن السمات اللغوية التي تتسم بها هذه القراءة

سمات حجازية، وبالتالي فالظواهر اللغوية التي في قراءة حفص عن عاصم ظواهر شائعة في اللغة الحجازية .

والأخرى:


أن زر بن حبيش من قبيلة أسد، وهي قبيلة من قبائل شرق الجزيرة ـ تلك القبائل البدوية ـ

وقد قرأ على ابن مسعود الهذلي، وقبيلة هذيل تقع في بادية الحجاز ، تتسم لغتها بسمات البدو اللغوية التي

تبدو جلية في قراءة أبي بكر عن عاصم.

ثالثا :


رواة عاصم :

ذكر ابن الجزري عددا غير قليل تلامذة لعاصم، منهم حفص وأبو بكر وأبان بن تغلب وهارون بن موسى

الأعور وسليمان بن مهران الأعمش وسهل شعيب وآخرون

هذا . . وقد اختار العلماء لعاصم من رواته راويين فحسب هما: حفص بن سليمان الأسدى ،

وأبو بكر شعبة بن عياش ت 193 هـ ، وقراءته هي رواية عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود .
 

هدى فتاحي

زائر
رد: أصول رواية حفص مع تخصيص مواضيع للمبتدئين

بسم الله الرحمن الرحيم

: ترجمة موجزة لـ(عاصـم) :

هو أبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود الكوفي الأسدى، أحد القراء السبعة الخامس في

ترتيب ابن مجاهد، كان شيخ الإقراء بالكوفة، حيث انتهت إليه رئاسة الإقراء بعد أبي عبد الرحمن

السلمي، جمع بين الفصاحة والإتقان والتجويد، فكان أحسن الناس صوتا وأفصحهم، روي عنه قوله:

"من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا".

أخذ القراءة عرضا عن أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وأبي عمرو الشيباني، وربما لم يتأثر

بأبي عمرو كثيرا، حيث إنه لم تظهر قراءته على أحد من رواته، لأن لعاصم روايتين مشهورتين: إحداهما رواية حفص،

وهي تعود إلى أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه الرواية رواها عاصم عن أبي عبد الرحمن كاملة،

لم يخالفه في حرف واحد. أما الأخرى فهي رواية أبي بكر شعبة بن عياش، وهذه تعود إلى زر بن حبيش عن عبد الله بن

مسعود. ومما قيل عن عاصم قول أحمد بن حنبل: "إنه رجل صالح ثقة خير"،

وقد سئل: أي القراءات أحب إليك؟ فقال:


"قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم"، وفي رواية (أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا اختارها).

هذا .. وقد اختلف في سنة وفاته ما بين سنة 120 و127 و128 و129هـ

وقد رجح صاحب الطبقات أن وفاته كانت سنة تسع وعشرين ومائة
.
وهذه الترجمة الموجزة لعاصم يخرج منها الباحث بالآتي:

ـ أنه أسدى كوفي .

ـ تلقى قراءته عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه القراءة هي الموضحة في رواية حفص.

وله قراءة أخري تلقاها عن زر بن حبيش عن ابن مسعود، وهي الموضحة في رواية أبي بكر.

ـ ترتيبه عند ابن مجاهد الخامس، وهذه المنزلة لا تنقص من قراءته، بل لا تعطي لسابقيه أفضلية، فربما جاء

هذا الترتيب على أساس أن ابن مجاهد أراد أن يبدأ سبعته بأهل الحرمين تعظيما لمولد النبي صلى الله عليه وسلم

ومهجره، ثم اختار أبا عمرو؛ لانفراده في البصرة وكذلك

ابن عامر إلا أنه قدم الأول ـ ربما ـ لأنه لغوي نحوي، وأرجأ عاصما؛ ليكون خامسهم؛

لأنه كوفي، والكوفة تحفل بثلاثة من القراء: عاصم وحمزة والكساني، والأخير متأخر، فأراد أن يجمع بينهم،

فلعل هذا هو السبب في إرجاء عاصم إلى المرتبة الخامسة.

ـ يشكّك الباحث في الرواية المنسوبة لابن حنبل:

(أحب القراءات إلي قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم)؛

لأنها تفضي بنا إلى المفاضلة بين القراءات، والمفاضلة يفاد منها الاجتهاد فيما لا يجوز فيه الاجتهاد،

ومن ثم يكاد الباحث يستبعد أن تنسب هذه المقالة لابن حنبل العالم الفقيه، ولعل استبعاد هذه الرواية

يؤكد صحة الرواية الأخرى

(أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها).

هذا . . وقد لمس الباحث أن فريقا من العلماء قد نهجوا نهج المفاضلة بين القراءات، ولعل من

أولئك الفراء ـ في معانيه ـ وقد تأثر به الطبري؛ حيث نجده في تفسيره يقول:

(وهذه القراءة أحب إلى) و(أعجب القراءتين إلىّ قراءةُ)، وسوف يشير الباحث إلى ذلك في مواضعه

من البحث. كذلك الأمر بالنسبة للطنافسي البغدادي، إذ ينقل عنه ابن الجزرى أنه قال: "من أراد أفصح القراءات

فعليه بقراءة عاصم، ومن أراد أحسن القراءات فعليه بقراءة أبي عمرو، ومن أراد الأصل فعليه

بقراءة ابن كثير" . وعلى الشاكلة نفسها مكي بن أبي طالب، إذ يقول: "أصح القراءات سندا نافع وعاصم،

وأفصحها أبو عمرو والكسائي" ، وهذه المفاضلة تتضح كثيرا في كتابه الكشف، وسيذكر الباحث

نماذج من ذلك في غير موضع من البحث.

والقراءات سنة متبعة، لا فضْل لإحداها على الأخرى، ومن ثم نختلف مع هؤلاء العلماء، وكان ينبغي لهم

ألا ينهجوا هذا النهج، بل كان عليهم أن ينهجوا نهجا آخر، كما فعل ثعلب، إذ يقول: "إذا اختلف

الإعربان في القراءات لم أفضل إعرابا على إعراب، فإذا ما خرجت إلى كلام الناس فضلت الأقوى" .

وعلى شاكلة ثعلب كان النحاس، حيث يقول: "السلامة عند أهل الدين أنه إذا صحت القراءتان

ألا يقال: إحداهما أجود؛ لأنهما جميعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأثم من قال ذلك" .

ثانيا :


شيوخ عاصم :

ـ أبو عبد الرحمن عبد الله السلمي أرسله عثمان إلى أهل الكوفة يقرئهم القرآن على مصحف عثمان،

فصار مقرئ الكوفة، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب

وزيد بن ثابت، ولد في حياة النبي e وتوفي سنة 74 هـ

ـ زر بن حبيش : هو كوفي أسدي ، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود،


توفي سنة 82 من الهجرة. ولا ريب أن كل الشيوخ قد قرأوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويقف الباحث تجاه هذه الترجمة لشيوخ عاصم وقفتين:

إحداهما:


أن أبا عبد الرحمن السلمي من قبيلة بني سليم، وهي قبيلة من قبائل غرب الجزيرة،

وكل الشيوخ الذين قرأ عليهم حجازيون، وهذا يفيد أن السمات اللغوية التي تتسم بها هذه القراءة

سمات حجازية، وبالتالي فالظواهر اللغوية التي في قراءة حفص عن عاصم ظواهر شائعة في اللغة الحجازية .

والأخرى:


أن زر بن حبيش من قبيلة أسد، وهي قبيلة من قبائل شرق الجزيرة ـ تلك القبائل البدوية ـ

وقد قرأ على ابن مسعود الهذلي، وقبيلة هذيل تقع في بادية الحجاز ، تتسم لغتها بسمات البدو اللغوية التي

تبدو جلية في قراءة أبي بكر عن عاصم.

ثالثا :


رواة عاصم :

ذكر ابن الجزري عددا غير قليل تلامذة لعاصم، منهم حفص وأبو بكر وأبان بن تغلب وهارون بن موسى

الأعور وسليمان بن مهران الأعمش وسهل شعيب وآخرون

هذا . . وقد اختار العلماء لعاصم من رواته راويين فحسب هما: حفص بن سليمان الأسدى ،

وأبو بكر شعبة بن عياش ت 193 هـ ، وقراءته هي رواية عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود .
إن ترتيب الإمام عاصم عند ابن مجاهد هو الثالث وليس الخامس . المرجع : كتاب السبعة لابن مجاهد . تحقيق شوقي ضيف . ص 18
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع