- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
-بسم الله-
تصاعد الغضب داخل الشارع المصري بسبب الإساءة للصحابة
القاهرة : عبد الوهاب الديب
علمت « المدينة « أن الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض والمعتقل حاليا بأحد السجون المصرية فى جناية سياسية يدرس بشكل جدى إصدار توجيهات من محبسه بإقالة رئيس تحرير صحيفة الحزب احمد فكرى بعد أسبوعين فقط من توليه مهام منصبه بسبب السلسلة التى نشرها فى ملحق مستقل بالجريدة حملت عنوان «أسوا 10شخصيات فى تاريح الإسلام «تضمن تطاولا وسفاهة على بعض صحابة رسول الله وتابعيه وأم المؤمنين السيدة عائشة ،وقد قابل نور حسب زوجته السيدة جميلة إسماعيل ومسئول الإعلام بالحزب باستياء بالغ تهجم صحيفة الحزب على رموز الأمة والجهل بمقامهم مؤكدا اعتزازه بحرية الرأى لكن هذه الحرية لا تعنى الفوضى اللاخلاقية والتطاول على مقام الصحابة والتابعين ونحن فى أمس الحاجة لاقتفاء إثرهم الطيب لمواجهة مشكلات وأزمات العصر الراهن ،وقالت ان الحزب اصدر بيانا بعنوان «ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منها»، أكد فيه ان المقالات المسيئة لا تعبر عن أفكار أو مبادئ الحزب وأعضائه أو قياداته.واعتبر أن ما تم نشره من إساءة لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها، ما هو إلا رأي شخصي للصحفي ناشر هذا الموضوع واتهمته بأنه مدسوس من جهات خارجية لتشويه صورة الحزب وزعيمه أمام الشعب المصري وأمام المسلمين عمومًا»، وفى السياق نفسه هاجمت الجماعة الصحفية فى مصر بكافة توجهاتها الإساءة للصحابة والتابعين فى صحيفة تصدر فى دولة دينها الرسمى الإسلام وتقدم عدد من الصحفيين بمذكرة إلى نقيب الصحفيين جلال عارف للتحقيق في إساءات بعض الصحف إلى شخصيات الصحابة الكرام- رضوان الله عليهم- والسيدة عائشة على خلفية واقعة جريدة الغد ثم «جريدة «الفجر» المستقلة والتى نشرت ملحق رمضانى تضمن اتهامات صريحة وإساءات للصحابة وطلب الصحفيون من النقابة اتخاذ إجراءات عقابية مشددة ضد من يثبت تورطه فى اهانة الصحابة والتابعين مذكرين النقابة بالإجراءات والعقابية التى اتخذتها ضد بعض ما نشر من إساءات لشخصيات سياسية حالية ليس لها قداسة.
رمضان فرصة لتعزيز الأخوة بين المسلمين في العالم
نوري جعفر - مكة المكرمة
يأتي رمضان وتأتي معه النفحات الإيمانية الموجبة لبث الأخوة بين أبناء الدين الواحد ليزيد ذلك في تعاضدهم وتكاتفهم وتقاربهم وسد الفجوات فيما بينهم. وهذا ما يؤكده العلماء والمفكرون الذين استضفناهم في هذا التحقيق.
العمل الجاد
* الدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائب رئيس الحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية قال: شهر رمضان هو الذي فضله الله سبحانه وتعالى على سائر الشهور وجعل فيه من المناسبات التي تتيح للمسلمين الاغتراف من معينه والعمل الجاد لإصلاح الحال بالنسبة للأفراد وبالنسبة للمجتمعات والاستفادة من البركات التي فيه للاستزادة من الحسنات ولإعلان التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والعمل على ما يسعد المسلمين ويخفف من آلامهم في البلاد التي يتضررون فيها من مشكلات كثيرة. رمضان كما هو معروف فرصة ذهبية لكل من يريد ان يضاعف حسناته ويزيدها حتى ينال مرضاة الله سبحانه وتعالى والقبول منه. ومن أسباب السعادة للإنسان المسلم أن يستقبل شهر رمضان بالطمع في رحمة الله عز وجل ومغفرته ورضوانه ويستعد باستقبال هذا الشهر الكريم كما أقول دائماً بأنه دورة تدريبية سنوية للمسلم يروض فيها نفسه وشهواته ويتغلب فيها على شهواته وعلى رغباته ويصلح حاله وحال أسرته وحال مجتمعه ويستشف فيها من الطاعات ويرجو من الله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأعمالهم وأن يكشف الهم والغم والكرب الذي أصاب المسلمين في كل مكان وأن يعيد إليهم عزتهم وكرامتهم ومجدهم، وهذا الشهر مناسبة عظيمة لدعاء خالص والإنابة إلى الله والإقبال على الله بالطاعات والتقرب إليه بكل الوسائل.
مسؤولية خطيرة
* الدكتور محمد عبده يماني رئيس جمعية اقرأ الخيرية بالمملكة العربية السعودية قال: أحمد الله سبحانه وتعالى الذي أتم علينا نعمة الإسلام، هذه النعمة العظيمة وشهر رمضان هذه الروضة الجليلة من رياض الجنة التي ننعم فيها، وهو في الحقيقة دون شك نعمة تميزت بها الأمة الإسلامية عن أي أمة أخرى.. شهر رمضان نعمة ولكنها في نفس الوقت مسؤولية خطيرة لأن بعض الناس قد يخرج من رمضان صفر اليدين وقد يخرج والعياذ بالله آثماً من رمضان.. وذلك ان هذا الشهر له آداب وله خصائص وله مسؤوليات.. فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ان هذا الصيام مسؤولية وان الله عز وجل متكفل بالأجرة فيه وكل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لله وحده وهو يجزي به عز وجل.
وقد دل هذا على أن الصيام شعيرة متميزة فوجب أن يتجه إليها الناس وأن يمارسوها بما لها من آداب لأنه كما جاء في الحديث النبوي الشريف رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش..) مما يدل على أن هناك آداباً معينة يجب الالتزام بها ويجب تعلمها قبل ان يبدأ بالصيام ولهذا فعلى الشباب ان يتعلموا أولاً: آداب الصوم وفوائد الصوم وأخلاقيات الصوم حتى يقبلوا على هذه الشعيرة بما لها من فضائل حتى تنعكس على سلوكها وعلى حياتهم.
ومن هنا تأتي أهمية أن نعلم أبناءنا آداب الصيام، قبل ان نعلمهم مجرد الصيام، وأن نتواصى بالحق في هذا الشهر الكريم لأنه شهر عظيم، وإذا أكرم الله سبحانه وتعالى الإنسان فيه بالقبول والتوبة كان فوزاً عظيماً وتوبة مقبولة وعملاً صالحاً يكفّر عنه الكثير من السيئات ويكفيه كثيراً من الخطايا، وفيه لحظات عظيمة وإشراقات كثيرة هذا بالنسبة لنا وبالنسبة لشبابنا المسلم. *
تصاعد الغضب داخل الشارع المصري بسبب الإساءة للصحابة
القاهرة : عبد الوهاب الديب
علمت « المدينة « أن الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض والمعتقل حاليا بأحد السجون المصرية فى جناية سياسية يدرس بشكل جدى إصدار توجيهات من محبسه بإقالة رئيس تحرير صحيفة الحزب احمد فكرى بعد أسبوعين فقط من توليه مهام منصبه بسبب السلسلة التى نشرها فى ملحق مستقل بالجريدة حملت عنوان «أسوا 10شخصيات فى تاريح الإسلام «تضمن تطاولا وسفاهة على بعض صحابة رسول الله وتابعيه وأم المؤمنين السيدة عائشة ،وقد قابل نور حسب زوجته السيدة جميلة إسماعيل ومسئول الإعلام بالحزب باستياء بالغ تهجم صحيفة الحزب على رموز الأمة والجهل بمقامهم مؤكدا اعتزازه بحرية الرأى لكن هذه الحرية لا تعنى الفوضى اللاخلاقية والتطاول على مقام الصحابة والتابعين ونحن فى أمس الحاجة لاقتفاء إثرهم الطيب لمواجهة مشكلات وأزمات العصر الراهن ،وقالت ان الحزب اصدر بيانا بعنوان «ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منها»، أكد فيه ان المقالات المسيئة لا تعبر عن أفكار أو مبادئ الحزب وأعضائه أو قياداته.واعتبر أن ما تم نشره من إساءة لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها، ما هو إلا رأي شخصي للصحفي ناشر هذا الموضوع واتهمته بأنه مدسوس من جهات خارجية لتشويه صورة الحزب وزعيمه أمام الشعب المصري وأمام المسلمين عمومًا»، وفى السياق نفسه هاجمت الجماعة الصحفية فى مصر بكافة توجهاتها الإساءة للصحابة والتابعين فى صحيفة تصدر فى دولة دينها الرسمى الإسلام وتقدم عدد من الصحفيين بمذكرة إلى نقيب الصحفيين جلال عارف للتحقيق في إساءات بعض الصحف إلى شخصيات الصحابة الكرام- رضوان الله عليهم- والسيدة عائشة على خلفية واقعة جريدة الغد ثم «جريدة «الفجر» المستقلة والتى نشرت ملحق رمضانى تضمن اتهامات صريحة وإساءات للصحابة وطلب الصحفيون من النقابة اتخاذ إجراءات عقابية مشددة ضد من يثبت تورطه فى اهانة الصحابة والتابعين مذكرين النقابة بالإجراءات والعقابية التى اتخذتها ضد بعض ما نشر من إساءات لشخصيات سياسية حالية ليس لها قداسة.
رمضان فرصة لتعزيز الأخوة بين المسلمين في العالم
نوري جعفر - مكة المكرمة
يأتي رمضان وتأتي معه النفحات الإيمانية الموجبة لبث الأخوة بين أبناء الدين الواحد ليزيد ذلك في تعاضدهم وتكاتفهم وتقاربهم وسد الفجوات فيما بينهم. وهذا ما يؤكده العلماء والمفكرون الذين استضفناهم في هذا التحقيق.
العمل الجاد
* الدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائب رئيس الحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية قال: شهر رمضان هو الذي فضله الله سبحانه وتعالى على سائر الشهور وجعل فيه من المناسبات التي تتيح للمسلمين الاغتراف من معينه والعمل الجاد لإصلاح الحال بالنسبة للأفراد وبالنسبة للمجتمعات والاستفادة من البركات التي فيه للاستزادة من الحسنات ولإعلان التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والعمل على ما يسعد المسلمين ويخفف من آلامهم في البلاد التي يتضررون فيها من مشكلات كثيرة. رمضان كما هو معروف فرصة ذهبية لكل من يريد ان يضاعف حسناته ويزيدها حتى ينال مرضاة الله سبحانه وتعالى والقبول منه. ومن أسباب السعادة للإنسان المسلم أن يستقبل شهر رمضان بالطمع في رحمة الله عز وجل ومغفرته ورضوانه ويستعد باستقبال هذا الشهر الكريم كما أقول دائماً بأنه دورة تدريبية سنوية للمسلم يروض فيها نفسه وشهواته ويتغلب فيها على شهواته وعلى رغباته ويصلح حاله وحال أسرته وحال مجتمعه ويستشف فيها من الطاعات ويرجو من الله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأعمالهم وأن يكشف الهم والغم والكرب الذي أصاب المسلمين في كل مكان وأن يعيد إليهم عزتهم وكرامتهم ومجدهم، وهذا الشهر مناسبة عظيمة لدعاء خالص والإنابة إلى الله والإقبال على الله بالطاعات والتقرب إليه بكل الوسائل.
مسؤولية خطيرة
* الدكتور محمد عبده يماني رئيس جمعية اقرأ الخيرية بالمملكة العربية السعودية قال: أحمد الله سبحانه وتعالى الذي أتم علينا نعمة الإسلام، هذه النعمة العظيمة وشهر رمضان هذه الروضة الجليلة من رياض الجنة التي ننعم فيها، وهو في الحقيقة دون شك نعمة تميزت بها الأمة الإسلامية عن أي أمة أخرى.. شهر رمضان نعمة ولكنها في نفس الوقت مسؤولية خطيرة لأن بعض الناس قد يخرج من رمضان صفر اليدين وقد يخرج والعياذ بالله آثماً من رمضان.. وذلك ان هذا الشهر له آداب وله خصائص وله مسؤوليات.. فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ان هذا الصيام مسؤولية وان الله عز وجل متكفل بالأجرة فيه وكل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لله وحده وهو يجزي به عز وجل.
وقد دل هذا على أن الصيام شعيرة متميزة فوجب أن يتجه إليها الناس وأن يمارسوها بما لها من آداب لأنه كما جاء في الحديث النبوي الشريف رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش..) مما يدل على أن هناك آداباً معينة يجب الالتزام بها ويجب تعلمها قبل ان يبدأ بالصيام ولهذا فعلى الشباب ان يتعلموا أولاً: آداب الصوم وفوائد الصوم وأخلاقيات الصوم حتى يقبلوا على هذه الشعيرة بما لها من فضائل حتى تنعكس على سلوكها وعلى حياتهم.
ومن هنا تأتي أهمية أن نعلم أبناءنا آداب الصيام، قبل ان نعلمهم مجرد الصيام، وأن نتواصى بالحق في هذا الشهر الكريم لأنه شهر عظيم، وإذا أكرم الله سبحانه وتعالى الإنسان فيه بالقبول والتوبة كان فوزاً عظيماً وتوبة مقبولة وعملاً صالحاً يكفّر عنه الكثير من السيئات ويكفيه كثيراً من الخطايا، وفيه لحظات عظيمة وإشراقات كثيرة هذا بالنسبة لنا وبالنسبة لشبابنا المسلم. *