- 2 يوليو 2006
- 690
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
أقدم إليكم أطول و أحسن قصيدة نظمت فى الحبيب المعصوم الطاهر الطيب
محمد عليه أفضل و أطيب الصلاة و السلام
و قد نظمها الشاعر السودانى حسن إبراهيم الأفندى جزاه الله خيرا
و هى أروع ما نظم فى رسول الله صلى الله عليه و سلم
إليكم القصيدة
[frame="7 50"]كأنّ نجوماً أومضت في الغياهب عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر iiحائراً فأضيق من تسعين رحب iiالسباسب
وتشغلني عني وعن كل راحتي مصائب تقفوا مثلها في المصائب
إذا ما أتتني أزمة مدلهمة تحيط بنفسي من جميع الجوانب
تطلبت هل من ناصر أو مساعد ألوذ به من خوف سوء العواقب
فلست أرى الا الذي فلق النوى هو الواحد المعطي كثير المواهب
ومعتصم المكروب في كل غمرة ومنتجع الغفران من كل هائب
مجيب دعا المضطر عند دعائه ومنقذه من معضلات النوائب
معيد الورى في زجرة بعد موتهم لفصل حقوق بينهم ومطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى سكارى ولا سكر بهم من مشارب
حفاة عراة خاشعين لربهم فيا ويح ذي ظلم رهين المطالب
فيأتوا لنوح والخليل وآدم وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لعلهمُ أن يشفعوا عند ربهم لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عنهموا عند هذه نبي ولم يظفرهمُ بالمآرب
هناك رسول الله يأتي لربه ليشفع لتخليص الورى من متاعب
فيرجع مسرورا ً بنيل طلابه أصاب من الرحمن أعلى المراتب
سلالة إسماعيل والعرق نازع وأشرف بيت من لؤي بن غالب
بشارة عيسى والذي عنه عبروا بشدة بأس بالضحوك المحارب
ومن أخبروا عنه بأن ليس iiخلقه بفظ وفي الأسواق ليس بصاخب
ودعوة إبراهيم عند بنائه بمكة بيتا فيه نيل الرغائب
جميل المحيا أبيض الوجه iiربعة جليل كراديس أزج الحواجب
صبيح مليح أدعج العين أشكل فصيح له الاعجام ليس بشائب
وأحسن خلق الله خلقا وخلقة وأنفعهم للناس عند النوائب
وأجود خلق الله صدراً ونائلا ً وأبسطهم كفا على كل طالب
وأعظم حر للمعالي نهوضه إلى المجد سام للعظائم خاطب
ترى أشجع الفرسان لاذ بظهره إذا احمرّ بأس في بئيس المواجب
وآذاه قوم من سفاهة عقلهم ولم يذهبوا من دينه بمذاهب
فما زال يدعو ربه لهداهم وإن كان قد قاسى أشد المتاعب
وما زال يعفو قادراً عن مسيئهم كما كان منه عند جبذة جاذب
وما زال طول العمر لله معرضاً عن البسط في الدنيا وعيش المزارب
بديع كمال في المعالي فلا امرء يكون له مثلا ولا بمقارب
أتانا مقيم الدين من بعد فترة وتحريف أديان وطول مشاغب
فيا ويل قوم يشركون بربهم وفيهم صنوف من وخيم المثالب
ودينهمُ ما يفترون برئيهم كتحريم حام واختراع السوائب
ويا ويل قوم حرفوا دين ربهم وأفتوا بمصنوع لحفظ المناصب
ويا ويل قوم من أطرى بوصف فسماه رب الخلق إطراء خائب
ويا ويل قوم قد أبار نفوسهم تكلف تزويق وحب الملاعب
ويا ويل قوم قد أخف عقولهم تجبر كسرى واصطلام الضرائب
فأدركهم في ذاك رحمة ربنا وقد أوجبوا منه أشد المعائب
فأرسل من عليا قريش نبيه ولم يك فيما قد بلوه بكاذب
ومن قبل هذا لم يخالط مداس أل يهود ولم يقرأ لهم خط كاتب
فأوضح منهاج الهدى لمن iiاهتدى ومنّ بتعليم على كل راغب
وأخبر عن بدء السماء لهم iiوعن مقام مخوف بين أيدي المحاسب
وعن حكم رب العرش فيما يعينهم وعن حكم تروى بحكم التجارب
وأبطل أصناف الخنى وأبادها وأصناف بغي للعقوبة جالب
وبشر من أعطى الرسول قياده بجنة تنعيم وحور كواعب
وأوعد من يأبى عبادة ربه عقوبة ميزان وعيشة قاطب
فأنجى به من شاء ربي نجاته ومن خاب فلتندبه شر النوادب
فأشهد أن الله أرسل عبده بحق ولا شيء هناك برائب
وقد كان نورالله فينا لمهتد وصمصام تدمير على كل ناكب
وأقوى دليل عند من تم عقله على أن شرب الشرع أصفى المشارب
تواطىء عقول في سلامة فكره على كل ما يأتي به من مطالب
سماحة شرع في رزانة شرعة وتحقيق حق في إشارة حاجب
مكارم أخلاق وإتمام نعمة نبوة تأليف وسلطان غالب
نصدق دين المصطفى بقلوبنا على بينات فهمها من غرائب
براهين حق أوضحت صدق قوله رواها ويروي كل شب وشائب
ومن ذاك كم أعطى الطعام iiلجائع وكم مرة أسقى الشراب لشارب
وكم من مريض قد شفي من دعائه وإن كان قد أشفى لوجبة واجب
ودرت له شاة لدى أم معبد حليبا ولا تسطاع حلبة حالب
وقد ساخ في أرض حصان iiسراقة وفيه حديث عن براء بن عازب
وقد فاح طيبا كف من مس كفه وماحلّ رأسا جنس شيب الذوائب
وألقى شقي القوم فرث جزورهم على ظهره والله ليس بعازب
فألقوا ببدر في قليب مخبث وعم جميع القوم شؤم المداعب
وأخبر أن أعطاه مولاه نصرة ورعبا الى شهر مسيرة سارب
فأوفاه وعد الرعب والنصر iiعاجلا وأعطى له فتح التبوك ومآرب
وأخبر عنه أن سيبلغ ملكه إلى ما رأى من مشرق iiومغارب
فأسبل رب الأرض بعد نبيه فتوحا تواري مالها من مناكب
وكلمه الأحجار والعجم والحصى وتكليم هذا النوع ليس برائب
وحن له الجذع القديم تحزنا فإن فراق الحب أدهى المصائب
وأعجب تلك البدر ينشق عنده وما هو في إعجازه من عجائب
وشق له جبريل باطن صدره لغسل سواد بالسويداء لازب
وأسرى على متن البراق إلى السما فيا خير مركوب ويا خير راكب
وراعت بليغ الآي كل مجادل خصيم تمادى في مراء المطالب
براعة أسلوب وعجز معارض بلاغة أقوال وأخبار غائب
وسمّاه رب الخلق أسماء مدحة تبيّن ما أعطى له من مناقب
رؤوف رحيم أحمد ومحمد مقفى ومفضال يسمى بعاقب
إذا ما أثاروا فتنة جاهلية يقود ببحر زاخر من كتائب
يقوم لدفع البأس أسرع قومه بجيش من الأبطال غر السلاهب
أشداء يوم البأس من كل باسل ومن كل قرم بالأسنة لاعب
توارث إقداما ونبلا وجرأة نفوسهمُ من أمهات نجائب
جزى الله أصحاب النبي محمد جميعا كما كانوا له خير صاحب
وآل رسول الله لازال أمرهم قويما على إرغام أنف النواصب
ثلاث خصال من تعاجيب ربنا نجابة أعقاب لوالد طالب
خلافة عباس ودين نبينا تزايد في الأقطار من كل جانب
يؤيد دين الله في كل دورة عصائب تتلو مثلها من عصائب
فمنهم رجال يدفعون عدوهم بسمر القنا والمرهفات القواضب
ومنهم رجال يغلبون عدوهم بأقوى دليل مفحم للمغاضب
ومنهم رجال بينوا شرع ربنا وما كان فيه من حرام وواجب
ومنهم رجال يدرسون كتابه بتجويد ترتيل وحفظ مراتب
ومنهم رجال فسروه بعلمهم وهم علمونا ما به من غرائب
ومنهم رجال بالحديث تولعوا وما كان فيه من صحيح وذاهب
ومنهم رجال مخلصون لربهم بأنفسهم خصب البلاد الأجادب
ومنهم رجال يهتدى بعظاتهم قيام إلى دين من الله واصب
على الله رب الناس حسن جزاءهم بما لا يوافي عده ذهن حاسب
فمن شاء فليذكر جمال بثينة ومن شاء فليغزل بحب الربائب
سأذكر حبي للحبيب محمد إذا وصف العشاق حب الحبائب
ويبدو محياه لعيني في الكرى بنفسي أفدّيه إذاً والأقارب
وتدركني في ذكره قشعريرة من الوجد لا يحويه علم iiالأجانب
وألفي لروحي عند ذلك هزة وأنسا وروحا فيه وثبة واثب
وإنك أعلى المرسلين مكانة وأنت لهم شمس وهم iiكالثواقب
وصل إلهي كلما ذرّ شارق على خاتم الرسل الكرام الأطايب [/frame]
و الحمد لله رب العالمين
محمد عليه أفضل و أطيب الصلاة و السلام
و قد نظمها الشاعر السودانى حسن إبراهيم الأفندى جزاه الله خيرا
و هى أروع ما نظم فى رسول الله صلى الله عليه و سلم
إليكم القصيدة
[frame="7 50"]كأنّ نجوماً أومضت في الغياهب عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر iiحائراً فأضيق من تسعين رحب iiالسباسب
وتشغلني عني وعن كل راحتي مصائب تقفوا مثلها في المصائب
إذا ما أتتني أزمة مدلهمة تحيط بنفسي من جميع الجوانب
تطلبت هل من ناصر أو مساعد ألوذ به من خوف سوء العواقب
فلست أرى الا الذي فلق النوى هو الواحد المعطي كثير المواهب
ومعتصم المكروب في كل غمرة ومنتجع الغفران من كل هائب
مجيب دعا المضطر عند دعائه ومنقذه من معضلات النوائب
معيد الورى في زجرة بعد موتهم لفصل حقوق بينهم ومطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى سكارى ولا سكر بهم من مشارب
حفاة عراة خاشعين لربهم فيا ويح ذي ظلم رهين المطالب
فيأتوا لنوح والخليل وآدم وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لعلهمُ أن يشفعوا عند ربهم لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عنهموا عند هذه نبي ولم يظفرهمُ بالمآرب
هناك رسول الله يأتي لربه ليشفع لتخليص الورى من متاعب
فيرجع مسرورا ً بنيل طلابه أصاب من الرحمن أعلى المراتب
سلالة إسماعيل والعرق نازع وأشرف بيت من لؤي بن غالب
بشارة عيسى والذي عنه عبروا بشدة بأس بالضحوك المحارب
ومن أخبروا عنه بأن ليس iiخلقه بفظ وفي الأسواق ليس بصاخب
ودعوة إبراهيم عند بنائه بمكة بيتا فيه نيل الرغائب
جميل المحيا أبيض الوجه iiربعة جليل كراديس أزج الحواجب
صبيح مليح أدعج العين أشكل فصيح له الاعجام ليس بشائب
وأحسن خلق الله خلقا وخلقة وأنفعهم للناس عند النوائب
وأجود خلق الله صدراً ونائلا ً وأبسطهم كفا على كل طالب
وأعظم حر للمعالي نهوضه إلى المجد سام للعظائم خاطب
ترى أشجع الفرسان لاذ بظهره إذا احمرّ بأس في بئيس المواجب
وآذاه قوم من سفاهة عقلهم ولم يذهبوا من دينه بمذاهب
فما زال يدعو ربه لهداهم وإن كان قد قاسى أشد المتاعب
وما زال يعفو قادراً عن مسيئهم كما كان منه عند جبذة جاذب
وما زال طول العمر لله معرضاً عن البسط في الدنيا وعيش المزارب
بديع كمال في المعالي فلا امرء يكون له مثلا ولا بمقارب
أتانا مقيم الدين من بعد فترة وتحريف أديان وطول مشاغب
فيا ويل قوم يشركون بربهم وفيهم صنوف من وخيم المثالب
ودينهمُ ما يفترون برئيهم كتحريم حام واختراع السوائب
ويا ويل قوم حرفوا دين ربهم وأفتوا بمصنوع لحفظ المناصب
ويا ويل قوم من أطرى بوصف فسماه رب الخلق إطراء خائب
ويا ويل قوم قد أبار نفوسهم تكلف تزويق وحب الملاعب
ويا ويل قوم قد أخف عقولهم تجبر كسرى واصطلام الضرائب
فأدركهم في ذاك رحمة ربنا وقد أوجبوا منه أشد المعائب
فأرسل من عليا قريش نبيه ولم يك فيما قد بلوه بكاذب
ومن قبل هذا لم يخالط مداس أل يهود ولم يقرأ لهم خط كاتب
فأوضح منهاج الهدى لمن iiاهتدى ومنّ بتعليم على كل راغب
وأخبر عن بدء السماء لهم iiوعن مقام مخوف بين أيدي المحاسب
وعن حكم رب العرش فيما يعينهم وعن حكم تروى بحكم التجارب
وأبطل أصناف الخنى وأبادها وأصناف بغي للعقوبة جالب
وبشر من أعطى الرسول قياده بجنة تنعيم وحور كواعب
وأوعد من يأبى عبادة ربه عقوبة ميزان وعيشة قاطب
فأنجى به من شاء ربي نجاته ومن خاب فلتندبه شر النوادب
فأشهد أن الله أرسل عبده بحق ولا شيء هناك برائب
وقد كان نورالله فينا لمهتد وصمصام تدمير على كل ناكب
وأقوى دليل عند من تم عقله على أن شرب الشرع أصفى المشارب
تواطىء عقول في سلامة فكره على كل ما يأتي به من مطالب
سماحة شرع في رزانة شرعة وتحقيق حق في إشارة حاجب
مكارم أخلاق وإتمام نعمة نبوة تأليف وسلطان غالب
نصدق دين المصطفى بقلوبنا على بينات فهمها من غرائب
براهين حق أوضحت صدق قوله رواها ويروي كل شب وشائب
ومن ذاك كم أعطى الطعام iiلجائع وكم مرة أسقى الشراب لشارب
وكم من مريض قد شفي من دعائه وإن كان قد أشفى لوجبة واجب
ودرت له شاة لدى أم معبد حليبا ولا تسطاع حلبة حالب
وقد ساخ في أرض حصان iiسراقة وفيه حديث عن براء بن عازب
وقد فاح طيبا كف من مس كفه وماحلّ رأسا جنس شيب الذوائب
وألقى شقي القوم فرث جزورهم على ظهره والله ليس بعازب
فألقوا ببدر في قليب مخبث وعم جميع القوم شؤم المداعب
وأخبر أن أعطاه مولاه نصرة ورعبا الى شهر مسيرة سارب
فأوفاه وعد الرعب والنصر iiعاجلا وأعطى له فتح التبوك ومآرب
وأخبر عنه أن سيبلغ ملكه إلى ما رأى من مشرق iiومغارب
فأسبل رب الأرض بعد نبيه فتوحا تواري مالها من مناكب
وكلمه الأحجار والعجم والحصى وتكليم هذا النوع ليس برائب
وحن له الجذع القديم تحزنا فإن فراق الحب أدهى المصائب
وأعجب تلك البدر ينشق عنده وما هو في إعجازه من عجائب
وشق له جبريل باطن صدره لغسل سواد بالسويداء لازب
وأسرى على متن البراق إلى السما فيا خير مركوب ويا خير راكب
وراعت بليغ الآي كل مجادل خصيم تمادى في مراء المطالب
براعة أسلوب وعجز معارض بلاغة أقوال وأخبار غائب
وسمّاه رب الخلق أسماء مدحة تبيّن ما أعطى له من مناقب
رؤوف رحيم أحمد ومحمد مقفى ومفضال يسمى بعاقب
إذا ما أثاروا فتنة جاهلية يقود ببحر زاخر من كتائب
يقوم لدفع البأس أسرع قومه بجيش من الأبطال غر السلاهب
أشداء يوم البأس من كل باسل ومن كل قرم بالأسنة لاعب
توارث إقداما ونبلا وجرأة نفوسهمُ من أمهات نجائب
جزى الله أصحاب النبي محمد جميعا كما كانوا له خير صاحب
وآل رسول الله لازال أمرهم قويما على إرغام أنف النواصب
ثلاث خصال من تعاجيب ربنا نجابة أعقاب لوالد طالب
خلافة عباس ودين نبينا تزايد في الأقطار من كل جانب
يؤيد دين الله في كل دورة عصائب تتلو مثلها من عصائب
فمنهم رجال يدفعون عدوهم بسمر القنا والمرهفات القواضب
ومنهم رجال يغلبون عدوهم بأقوى دليل مفحم للمغاضب
ومنهم رجال بينوا شرع ربنا وما كان فيه من حرام وواجب
ومنهم رجال يدرسون كتابه بتجويد ترتيل وحفظ مراتب
ومنهم رجال فسروه بعلمهم وهم علمونا ما به من غرائب
ومنهم رجال بالحديث تولعوا وما كان فيه من صحيح وذاهب
ومنهم رجال مخلصون لربهم بأنفسهم خصب البلاد الأجادب
ومنهم رجال يهتدى بعظاتهم قيام إلى دين من الله واصب
على الله رب الناس حسن جزاءهم بما لا يوافي عده ذهن حاسب
فمن شاء فليذكر جمال بثينة ومن شاء فليغزل بحب الربائب
سأذكر حبي للحبيب محمد إذا وصف العشاق حب الحبائب
ويبدو محياه لعيني في الكرى بنفسي أفدّيه إذاً والأقارب
وتدركني في ذكره قشعريرة من الوجد لا يحويه علم iiالأجانب
وألفي لروحي عند ذلك هزة وأنسا وروحا فيه وثبة واثب
وإنك أعلى المرسلين مكانة وأنت لهم شمس وهم iiكالثواقب
وصل إلهي كلما ذرّ شارق على خاتم الرسل الكرام الأطايب [/frame]
و الحمد لله رب العالمين