- 8 نوفمبر 2006
- 11,793
- 299
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
« يرحمُكَ اللهُ يا جَدِّي .. لَكَم عَمِلتَ لِيَوْمِ العِزِّ هذا !!.. »
هكذا تمتمَ « همَّامُ » و هو يَنْتَظِمُ في طابورِ الرِّجالِ كَثِّي اللِّحَى حازِمِيِ المَلامِح ؛
و مَضَى الطَّابُورُ ينقُصُ .. ينقُصْ ؛ فاشرأبَّ بعُنُقِه يرمُقُ ذلك « الوقورَ المهيبَ » الذي يُصافِحُه الرِّجالُ واحدًا واحدًا في سكينةٍ و افْتِخَار ؛
« وَيِحَهُم إنَّ بعضهُم يَبْكِي ؟؟!!.. »
« آآآآآآهٍ .. لَكَمْ فَنَتْ أجيالٌ و تَفَانَت !!.. و لَكَم مرَّتْ عُقودٌ و سُنُونٌ !!.. »
دوَّت الخَطَراتُ في عقلِه سِرَاعًا .. فَلَم يَرُعْهُ إلاَّ تِلْكُمُ « العينين النَّافِذتين » تَبْتَسِمانِ لَه !!..
عَينَيِ « الوقورِ المهيبِ » ..
فَلَم يلبَثَ « همَّامُ » أن مدَّ يُمناهُ و شدَّ قَامَتَهُ فَقَال :
« السلامُ عليكَ يا خَلِيفَةَ المُسلِمِين »
:: و اتَّزَنَتِ الأرضُ من جَدِيد ::
[ ستحدثُ هذه القصَّهُ يومًا ما ؛ من غيرِ شكٍّ .. و لابُدّ ]
هكذا تمتمَ « همَّامُ » و هو يَنْتَظِمُ في طابورِ الرِّجالِ كَثِّي اللِّحَى حازِمِيِ المَلامِح ؛
و مَضَى الطَّابُورُ ينقُصُ .. ينقُصْ ؛ فاشرأبَّ بعُنُقِه يرمُقُ ذلك « الوقورَ المهيبَ » الذي يُصافِحُه الرِّجالُ واحدًا واحدًا في سكينةٍ و افْتِخَار ؛
« وَيِحَهُم إنَّ بعضهُم يَبْكِي ؟؟!!.. »
« آآآآآآهٍ .. لَكَمْ فَنَتْ أجيالٌ و تَفَانَت !!.. و لَكَم مرَّتْ عُقودٌ و سُنُونٌ !!.. »
دوَّت الخَطَراتُ في عقلِه سِرَاعًا .. فَلَم يَرُعْهُ إلاَّ تِلْكُمُ « العينين النَّافِذتين » تَبْتَسِمانِ لَه !!..
عَينَيِ « الوقورِ المهيبِ » ..
فَلَم يلبَثَ « همَّامُ » أن مدَّ يُمناهُ و شدَّ قَامَتَهُ فَقَال :
« السلامُ عليكَ يا خَلِيفَةَ المُسلِمِين »
:: و اتَّزَنَتِ الأرضُ من جَدِيد ::
[ ستحدثُ هذه القصَّهُ يومًا ما ؛ من غيرِ شكٍّ .. و لابُدّ ]