- 5 سبتمبر 2008
- 1,109
- 2
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
:
الســـــلام ع ــــــليكم ورح ــــمة الله وبركـــاته
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
:
الســـــلام ع ــــــليكم ورح ــــمة الله وبركـــاته
مدخ ــــــل
:
:
يقول أستاذي سيد قطب رحمة الله عليه :"عندما نعيش لذواتنا تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعيش ،
و تنتهي بانتهاء عمرنا المحدود .. أما عندما نعيش لغيرنا ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ،
و تمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض ..إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة .
. نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو يضاعف شعورنا بأيامنا و ساعاتنا و لحظاتنا " .
:
:
يقول أستاذي سيد قطب رحمة الله عليه :"عندما نعيش لذواتنا تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعيش ،
و تنتهي بانتهاء عمرنا المحدود .. أما عندما نعيش لغيرنا ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ،
و تمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض ..إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة .
. نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو يضاعف شعورنا بأيامنا و ساعاتنا و لحظاتنا " .
كُلُنا ينشُد السْعادة ويبتغيها ومن سبل الوصول اليها " العطـــاء"
تلك السجية التي تنُمُ عن كرم النفس وارتفاعها عن الأنانية الضيقة، فأبواب العطاء
كثيرة ولاتقتصر بالمال ففي عطائك للمُحتاجينْ تُشْعرهم بالسعادة وان تقضي لهم
حوائجهم وتراهم يلهجون بالدُعاء لك ان ييسر الله أمورك ، ويُفرج لك همومك
عندها تشعر بالسعادة والراحة لإنك كُنت سبباً في دخول السعادة إلى قلبه
بالإبتسامة ، بالمشاركة للآخرين افراحهم ، وأحزانهم
إن كان رحِماً فبراً به ، وإن كان صديقاً تقوي علاقتك به وتُعمقها
وإن كان عدواً تأمن شره ،
ومن العطاء ايضاً العلم وهو ان لا تحتكر ماعلمته لنفسك وانما تنفع غيرك بما تعلمته
السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح
عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم .
باب العطاء من الأبواب التي تُورِدنا إلى السعادة في الدنيا والرضا
وصدق الشاعر حين قال : لا خيل عندكَ تُهديها ولا مالُ = فليُسعد النطقَ إلم تُسعِدِ الحالُ
تلك السجية التي تنُمُ عن كرم النفس وارتفاعها عن الأنانية الضيقة، فأبواب العطاء
كثيرة ولاتقتصر بالمال ففي عطائك للمُحتاجينْ تُشْعرهم بالسعادة وان تقضي لهم
حوائجهم وتراهم يلهجون بالدُعاء لك ان ييسر الله أمورك ، ويُفرج لك همومك
عندها تشعر بالسعادة والراحة لإنك كُنت سبباً في دخول السعادة إلى قلبه
بالإبتسامة ، بالمشاركة للآخرين افراحهم ، وأحزانهم
إن كان رحِماً فبراً به ، وإن كان صديقاً تقوي علاقتك به وتُعمقها
وإن كان عدواً تأمن شره ،
ومن العطاء ايضاً العلم وهو ان لا تحتكر ماعلمته لنفسك وانما تنفع غيرك بما تعلمته
السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح
عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم .
باب العطاء من الأبواب التي تُورِدنا إلى السعادة في الدنيا والرضا
وصدق الشاعر حين قال : لا خيل عندكَ تُهديها ولا مالُ = فليُسعد النطقَ إلم تُسعِدِ الحالُ
/
/
/
اين نحن عن دلك الرجل العظيم؟! بأبي وامي انت يارسول الله
فداك روحي وكُل غالي أطيب من وطيئ الثرى ، وأطهر من كان في الورى
" محمـــد صلى الله عليه وسلم "
وعطائه لنا وصبره على الدعوه ووعورة طريقة في إيصالها ، بالإيمان والإخلاص
فكلما كان الإيمان قوياً كان العطاء بقدره قوي
فقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة جمعاء عطاء روحي وفكري
ودلك عن طريق رسالته السماويه العظيمه وإتمامها على اكل وجه
قال عزوجل : " اليوم اكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً"
فياله من عـــطاء !!
/
/
اين نحن عن دلك الرجل العظيم؟! بأبي وامي انت يارسول الله
فداك روحي وكُل غالي أطيب من وطيئ الثرى ، وأطهر من كان في الورى
" محمـــد صلى الله عليه وسلم "
وعطائه لنا وصبره على الدعوه ووعورة طريقة في إيصالها ، بالإيمان والإخلاص
فكلما كان الإيمان قوياً كان العطاء بقدره قوي
فقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة جمعاء عطاء روحي وفكري
ودلك عن طريق رسالته السماويه العظيمه وإتمامها على اكل وجه
قال عزوجل : " اليوم اكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً"
فياله من عـــطاء !!
مخ ــــــرج
:
:
:
:
" إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا و عقائدنا ملكاً للآخرين ،
و نحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنه ستصبح - ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض -
زاداً للآخرين و رِيًّا ، يَكفي لأنْ تَفيض قلوبنا بالرضى و السعادة و الاطمئنان
و نحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنه ستصبح - ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض -
زاداً للآخرين و رِيًّا ، يَكفي لأنْ تَفيض قلوبنا بالرضى و السعادة و الاطمئنان
بقلم أختكم / الزاهدة تلميدتكم ولا تستغني عن آرائكم ..
:
:
دمتم بحفظ الرحمن