إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

هل يجوز لفظ (الله موجود)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ناصر المنياوى

مزمار جديد
30 أبريل 2009
11
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
(بسم الل)
صفة الوجود

السؤال الثالث من الفتوى رقم (6245):
س3: لم أجد في أسماء الله وصفاته اسم (الموجود) وإنما وجدت اسم (الواجد) وعلمت في اللغة أن الموجود على وزن مفعول ولا بد أن يكون لكل موجود موجد كما أن لكل مفعول فاعل، ومحال أن يوجد لله موجد. ورأيت أن الواجد يشبه اسم الخالق والموجود يشبه اسم المخلوق، وكما أن لكل موجود موجد فلكل مخلوق خالق، فهل لي بعد ذلك أن أصف الله بأنه موجود؟

ج3: وجود الله معلوم من الدين بالضرورة، وهو صفة لله بإجماع المسلمين، بل صفة لله عند جميع العقلاء حتى المشركين لا ينازع في ذلك إلا ملحد دهري. ولا يلزم من إثبات الوجود صفة لله أن يكون له موجد؛ لأن الوجود نوعان:
الأول: وجود ذاتي وهو ما كان وجوده ثابتا له في نفسه لا مكسوبا له من غيره، وهذا هو وجود الله سبحانه وصفاته، فإن وجوده لم يسبقه عدم ولا يلحقه عدم: { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

الثاني: وجود حادث وهو ما كان حادثا بعد عدم فهذا الذي لا بد له من موجد يوجده وخالق يحدثه وهو الله سبحانه، قال تعالى: { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } (1) وقال تعالى: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }{ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ } (2) وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود ويخبر عنه بذلك في الكلام فيقال: الله موجود، وليس الوجود اسما، بل صفة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6915):



س4: سؤالي في خطابي السابق عن كلمة الموجود لم يكن استفهاما عن وجود الله، فأنا أعلم علم اليقين أن الله هو واجب الوجود بذاته، ووجود الله قبل، والآن، وبعد؛ ثابت بالنقل وبالعقل ولا يماري في ذلك إلا ملحد دهري، لذلك تعجبت عندما وجدت أن الرد على سؤالي انصبت أدلته جمعاء على إثبات وجود الله ففهمت أن السؤال أخذ على غير مراد؛ لذلك رأيت أن أتوسع قليلا في طريقة عرض السؤال هذه المرة حتى يتضح بإذن الله تعالى.. من المعلوم أنه لا يصف الله أعلم بالله من الله: { أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ } (1) ولا يصف الله بعد الله أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى }{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (2) فيجب على كل مؤمن أن لا يصف الله إلا بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو نظرنا إلى أسماء الله وصفاته لوجدنا لفظ الواجد، فإذا ما بحثنا في كلمة (الموجود) لم نجدها في الأسماء والصفات وإنما جرى استخدامها للتعبير عن وجود الله عز وجل، لكن التعبير عن وجود الله ليس بقاصر على استخدام لفظ الموجود بل يمكن التعبير عن وجود الله بأي اسم من أسمائه الثابتة في الحديث الشريف فساعة أن أؤمن وأنطق بأن الله حي أو بأنه هو الأول والآخر فهذا إقرار مني باستمرارية وجود الله من أزل الآزال إلى أبد الآباد، ولكنك قلت بالنص في الخطاب السابق ردا على سؤالي (الوجود نوعان: الأول: وجود ذاتي وهو ما كان وجوده ثابتا له في نفسه لا مكسوبا له من غيره وهذا هو وجود الله سبحانه). اهـ.
وعندما نظرت في الرد وجدت أنك قسمت لي الوجود نوعان ولكن لم تقل الموجود نوعان، على الرغم من أن سؤالي كان يدور حول لفظ الموجود لا عن كلمة الوجود ثم انتقلت بعد ذلك إلى قولك: (وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود ويخبر بذلك في الكلام فيقال: الله موجود وليس اسما بل صفة).. وهذا هو محل سؤالي: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف الله تعالى بأنه الواجد في حديثه الشريف ولم يصفه بأنه الموجود فلا بد أن كلمة الموجود ليست بضرورية للتعبير عن وجود الله (دليل نقلي) كما سنجد في أسماء الله تعالى وصفاته كلمة الخالق التي تكاد تتطابق مع كلمة الواجد وهما من أسماء الله وصفاته، وكلمة الموجود أو المخلوق على وزن مفعول ولا بد أن يكون لكل مفعول فاعل ولكل مخلوق خالق ولكل موجود واجد فهل بعد ذلك يصح لي أن أعبر عن وجود الله باستخدام لفظ (الموجود) الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الحدوث بعد العدم وهذا لا يحق إلا في حق المخلوقين؟ أفتونا مأجورين.

ج4: أولا: الواجد ليس اسما من أسماء الله ولا صفة من صفاته، والحديث الذي ورد فيه تسميته بذلك ليس بصحيح.
ثانيا: إنما قسمنا الوجود إلى قسمين؛ لأنك قلت في سؤالك: (إن كلمة الموجود على وزن مفعول ولا بد لكل موجود من موجد كما أن لكل مفعول فاعل) وهذا غير صحيح، بل الموجود قسمان موجود لذاته لا يحتاج إلى من يوجده وليس مثل المخلوق، وموجود حادث يحتاج في وجوده إلى غيره يخرجه من العدم، فقسمنا الوجود إلى نوعين؛ لتعرف من ذلك أن الموجود المشتق منه نوعان، وأن الذي يحتاج منهما إلى موجد إنما هو الموجود الحادث. وبذلك تعرف أننا فهمنا السؤال وأجبناك عليه لكنك لم تفهم الجواب، ونسأل الله لنا ولك التوفيق لفهم الصواب.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
 

wipo

عضو كالشعلة
9 أغسطس 2007
363
1
0
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)


يا أخي كم نجهل معبودنا. ومن أعظم المسائل التي نداوي بها جهلنا الأسماء و الصفات.

بارك الله فيك وزادك الله حرصاً.

 

عطاء بن يسار

مزمار ذهبي
29 يناير 2009
1,035
1
0
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خير --

هو الله الواحد الاحد الفرد الصمد(و هو معكم اينما كنتم )سبحان الله وبحمده تقدست اسمائه
نسأل الله ان يعزنا بطاعته --امين
وصلى اللهم وسلم على سيد المرسلين محمد واله وصحبه الغر الميامين
 

النفجان

مزمار ذهبي
16 أبريل 2009
1,192
2
38
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لدي يجوز قول الله موجود في السماء السابعة
ليس هناك أي خط أو محرم أو لا يجوز
فهاذا يجوز ولكن لا تستمر في قول
الله موجود الله موجود الله موجود
 

ماجــد

مزمار داوُدي
1 أكتوبر 2008
6,377
21
0
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

بارك الله فيك..
 

أبويعقوب

توفي رحمه الله، ادعوا لأخيكم
15 نوفمبر 2008
1,454
3
0
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

بارك الله فيك
 

النفجان

مزمار ذهبي
16 أبريل 2009
1,192
2
38
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني
مع تحياتي لكم بتوفيق والنجاح......
 

عاصم سلطان

مزمار ألماسي
21 سبتمبر 2007
1,718
10
0
الجنس
ذكر
رد: هل يجوز لفظ (الله موجود)

جزاك الله خيرا
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع