- 19 مايو 2009
- 32
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
خطبتا الجمعة من الحرمين كانتا في بالغ الاهمية اذ تحلق الخطيبان الصالحان صالح وصلاح بموضوع مهم وخطير ـ الزلازل والبراكين ـ فتطرقا الى بيان كل ما يتعلق بالموضوع من بيان اهمية ونعمة استقرار الارض وذكرا ان الزلازل والبراكين من آيات الله
واسباب حدوثهما وعلاقتهما باعمال المسلم الصالح والطالح
وغير المسلم وطرق التعامل معهما حيث الاستغفار والتوبة والانابة والدعاء ورد الحقوق والعدل وجميع الاعمال الصالحة من اهم واقوى ما يدفع به هذه الظواهر الكونية كما بينا الحكمة منهما وتعرضا لبيان ان المصائب والنوازل والمحن لاتاتي لاهل المعاصي لتكفير سيئاتهم او عقوبة على فعلتهم بل لاهل الصلاح كذلك امتحانا ورفعة عند الله درجة ومنزلة وقالا انه لايصح اتهام المبتلى بارتكاب المعاصي فليست هي الموجبة للمصائب وان كانت الاقوى سببا والموجبة عموما
فلله درهما ماحسن طرحهما ومااجمل القائهما وما اسحر اسلوبهما وما اكثر بكائهما
فلقد بكيا وابكيا واثرا وتاثرا وبينا ووضحا وانذرا واخلصا
فهل من مستجيب لما طرحاه
وهل من مطبق في حياته لما قالاه
وهل من تائب من ذنبه بعد ان سمعاه
وهل من متعظ بعد ان اتعظاه
ام تغادر الخطبتان قلوبنا بعد ان سمعته آذاننا
كما غادر الخطيبان المنبر بعد ان صعداه
فالنتعظ ولنتب ولنستغفر ولندعو الله ولانغفل عن الآخرة اذ ثمة الجنة مقرنا وحسن الماب
اللهم ادفع عنا الغلا والربل والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن يا سميع الدعاء
واسباب حدوثهما وعلاقتهما باعمال المسلم الصالح والطالح
وغير المسلم وطرق التعامل معهما حيث الاستغفار والتوبة والانابة والدعاء ورد الحقوق والعدل وجميع الاعمال الصالحة من اهم واقوى ما يدفع به هذه الظواهر الكونية كما بينا الحكمة منهما وتعرضا لبيان ان المصائب والنوازل والمحن لاتاتي لاهل المعاصي لتكفير سيئاتهم او عقوبة على فعلتهم بل لاهل الصلاح كذلك امتحانا ورفعة عند الله درجة ومنزلة وقالا انه لايصح اتهام المبتلى بارتكاب المعاصي فليست هي الموجبة للمصائب وان كانت الاقوى سببا والموجبة عموما
فلله درهما ماحسن طرحهما ومااجمل القائهما وما اسحر اسلوبهما وما اكثر بكائهما
فلقد بكيا وابكيا واثرا وتاثرا وبينا ووضحا وانذرا واخلصا
فهل من مستجيب لما طرحاه
وهل من مطبق في حياته لما قالاه
وهل من تائب من ذنبه بعد ان سمعاه
وهل من متعظ بعد ان اتعظاه
ام تغادر الخطبتان قلوبنا بعد ان سمعته آذاننا
كما غادر الخطيبان المنبر بعد ان صعداه
فالنتعظ ولنتب ولنستغفر ولندعو الله ولانغفل عن الآخرة اذ ثمة الجنة مقرنا وحسن الماب
اللهم ادفع عنا الغلا والربل والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن يا سميع الدعاء