- 30 أبريل 2009
- 11
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
(بسم الل)
نحن أحق باتباع الحق من غيرنا فأنا فردٌ في منتديات مزامير آل داود - أتشرّف أنى من بينكم - و رأيت أنه من الخيانة أكاتمكم النصيحة خآصة " إذا كانت متعلةٌ بمخالفة خير البشر الذى أنتم به مقتدون - نعم هو رسول الله (ص) فنصحى لكل منصفٍ منكم و كلكم منصفٌ - ذكرا" وأنثى أن تزيلوا هذه الصور عن هذا المنتدى الذى يخدم خير كتابٍ أُنزل فأنتم مقتدى" بكم فلا تكونوا مزلة قدم لغيركم وإليكم .. أقوال من لا يُشك فى فضلهم قبل علمهم الذين قاموا بإرشاد العباد والبلاد - فالله الله - أن تلزموا غرزهم وتسيروا على طريقهم - لا نقول مقلدين بل متبعين - فالله أكبر لمن علم و عمل وعمل ... وهذه النقول عنهم:
نحن أحق باتباع الحق من غيرنا فأنا فردٌ في منتديات مزامير آل داود - أتشرّف أنى من بينكم - و رأيت أنه من الخيانة أكاتمكم النصيحة خآصة " إذا كانت متعلةٌ بمخالفة خير البشر الذى أنتم به مقتدون - نعم هو رسول الله (ص) فنصحى لكل منصفٍ منكم و كلكم منصفٌ - ذكرا" وأنثى أن تزيلوا هذه الصور عن هذا المنتدى الذى يخدم خير كتابٍ أُنزل فأنتم مقتدى" بكم فلا تكونوا مزلة قدم لغيركم وإليكم .. أقوال من لا يُشك فى فضلهم قبل علمهم الذين قاموا بإرشاد العباد والبلاد - فالله الله - أن تلزموا غرزهم وتسيروا على طريقهم - لا نقول مقلدين بل متبعين - فالله أكبر لمن علم و عمل وعمل ... وهذه النقول عنهم:
حكم التصوير
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، أما بعد ،
إن التصوير الفوتوغرافي مما عم به البلاء هذه الأيام حتى لا يكاد بيت يخلو منه الصور ، فكان ضروريا معرفة حكم هذا النوع من التصوير المحدث بالرجوع إلى أقوال العلماء والأدلة التفصيلية من القرآن والسنة ، فكان هذا الجمع المتواضع الذي أضعه بين يديك والله ولي التوفيق
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء ومفتى المملكة سابقاً رحمه الله :
"حرم الله التصوير وحذر منه الرسول (ص) بأنواع، وأخبر أن المصورين أشد الناس عذاباً يوم القيامة، وأن من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وكل من تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب وما أحدثه الناس اليوم من التوسع في التصوير وانتشاره في كل مكان والعناية بتصوير الزعماء والرؤساء والنساء الخليعات وغيرهم علم الكثير من حكمة الشارع في النهي عن التصوير والتحذير منه وعرف الكثير من مفاسد ذلك ومضاره على المجتمع في دينه وأخلاقه وفي دنياه وسلوكه وفي سائر أحواله وشئونه، ولقد غلط غلطاً فاحشاً من فرق بين التصوير الشمسي والتصوير النحتي وبعبارة أخرى بين التصوير الذي له ظل والذي لا ظل له لأن الأحاديث الصحيحة الواردة في هذه المسألة تعم النوعين وتنتظمها انتظاماً واحداً ولأن المضار والمفاسد التي في التصوير النحتي وماله ظل مثل المفاسد والأضرار التي في التصوير الشمسي بل التصوير الشمسي أعظم ضرراً وأكثر فساداً من وجوه كثيرة نسأل الله أن يمن علينا وعلى المسلمين بالعافية من النوعين جميعاً وأن يصلح أحوال الأمة وقادتها وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم."
قال علامة الشام المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :
من كتاب آداب الزفاف ص 104، 106 :" وقريب من هذا تفريق بعضهم بين الرسم باليد ، وبين التصوير الشمسي بزعم أنه ليس من عمل الإنسان ، وليس من عمله فيه إلاّ إمساك الظل فقط، كذا زعموا، وأما ذلك الجهد الجبار الذي صرفه المخترع لهذه الآلة حتى استطاع أن يصور في لحظة مالا يستطيعه بدونها في ساعات فليس من عمل الإنسان عند هؤلاء ! ، وكذلك توجيه المصور للآله وتسديدها نحو الهدف المراد تصويره وقُبيل ذلك تركيب ما يسمونه بالفلم ثم بعد ذلك تحميضه وغير ذلك مما لا أعرفه فهذا أيضاً ليس من عمل الإنسان عند أولئك أيضاً ! ، وقد تولى بيان كيف يتم التصوير الشمسي الأستاذ أبو الوفاء درويش في رده على ... وخلاصته أنه لا بد للمصور من أن يأتي بأحد عشر نوعاً من الأفعال حتى تخلق الصورة ، ومع هذا كله فالأستاذ المذكور العليم بهذه الأنواع يقول دون أي تردد : "إن هذه الصورة ليست من عمل الإنسان" .
وثمرة هذا التفريق عندهم أنه يجوز تعليق صورة رجل مثلاً في البيت إذا كانت مصورة بالتصوير الشمسي ، ولا يجوز ذلك إذا كانت مصورة باليد ولو أن مصوراً صور هذه الصورة اليدوية بالآلة جاز تعليقها أيضا عندهم ، فهل رأيت أيها القارئ جموداً على ظواهر النصوص مثل هذا الجمود ؟ فأما أنا فلم أرى له مثلاً إلا جمود بعض أهد الظاهر قديماً ، مثل قول أحدهم في حديث " نهى رسول الله (ص) عن البول في الماء الراكد " قال : فالمنهيُ عنهُ هو البول في الماء مباشرة ، أما لو بال في إناءٍ ثم أراقه في الماء فهذا ليس منهي عنه ، يقول هذا مع أن تلويث الماء حاصل في الطريقتين ، ولكن جموده على النص منعه من فهم الغاية من النص ، وكذلك هؤلاء المبيحون للتصوير الشمسي جمدوا على طريقة التصوير التي كانت معروفة في عهد النبي عنه ، ولم يلحقوا بها هذه الطريقة من التصوير الشمسي مع أنها تصوير لغةً وشرعاً وأثراً وضرراً كما يتبينُ ذلك بالتأمل في ثمرة التفريق المذكور آنفاً ، ولقد قلتُ لأحدهم منذُ سنين يلزمكُم على هذا أن تُبيحوا الأصنام التي لا تنحتُ نحتاً و إنما بالضغط على الزر الكهربائي الموصول بآلة خاصة تصدر عشرات الأصنام في دقائق كما هو معروف بالنسبة للعب الأطفال ونحوها من تماثيل الحيوانات فما تقول في هذا ؟ فبُهت." أ.هـ
قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتى البلاد السعودية رحمه الله في الفتاوى ص 183:
"تصوير ماله روح لا يجوز، سواء في ذلك ما كان له ظل وما لا ظل له، وسواء كان في الثياب والحيطان والفرش والأوراق وغيرها ، هذا الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة ، كحديث مسروق الذي في البخاري ، قال: سمعت عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول ": إنّ أشَد الناس عذاباً يَومَ القِيامَةِ المصَوِرون" ، وحديث عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله (ص) ": إنّ الذين يصنعون هذه الصور يُعَذَبون يومَ القيامة يُقَالُ لَهمْ أحيوا ما خلقتم" ، وحديث ابن عباس رضى الله عنهما ، قال سمعتُ رسول الله (ص) يقول :" مَنْ صَوّرَ صورة فإن اللهَ مُعَذّبُهُ حتى يَنْفُخَ فيها الروحَ وَليسَ بِنَافخِ فيها أبَداً " فهذه الأحاديث الصحيحة وأمثالها دلت بعمومها على منع التصوير مطلقاً ، ولو لم يكن في الباب سواها لكفتنا حجة على المنع الإطلاقي ، فكيف وقد وردت أحاديث مثبتة ظاهرة الدلالة على منع تصوير ماليس له ظل من الصور." ثم ساق الأحاديث ثم قال: " ومن هذه الأحاديث وأمثالها أخذ أتباع الأئمة الأربعة وسائر السلف" وذكر الشيخ رحمه الله في الرد على مجيزي التصوير قائلاً :" وقد زعم بعض مجيزي التصوير الشمسي أنه نظير ظهور الوجه في المرآة ونحوها من الصقيلات ، وهذا فاسد فإن ظهور الوجه في المرآة ونحوها شئ غير مستقر ، وإنما يرى بشرط بقاء المقابلة ، فإذا فقدت المقابلة فقد ظهور الصورة في المرآة ونحوها ، بخلاف الصورة الشمسية فإنها باقية في الأوراق ونحوها مستقرة ، فالحاقها بالصور المنقوشة باليد أظهر وأوضح وأصح من إلحاقها بظهور الصورة في المرآة ونحوها ، فإن الصورة الشمسية و بُدُوّ الصورة في الأجرام الصقيلة ونحوها يفترقان في أمرين أحدهما) : الإستقرار والبقاء . (الثاني) : حصول الصورة عن عمل ومعالجة . فلا يطلق لا لغةً ولا عقلاً ولا شرعاً على مقابل المرآة ونحوها انه صَوّرَ ذلك ، ومصور الصور الشمسية مُصور لغةً وعقلاً وشرعاً ، فالمسوى بينهما مسوّ بين ما فرق الله بينه والمانعون منه قد سووا بين ما سوى الله بينه ، وفرقوا بين ما فرق الله بينه ، فكانوا بالصواب أسعد وعن فتح أبواب المعاصي والفتن أنفر وأبعد ، فإن المجيزين لهذه الصور جمعوا بين مخالفة أحاديث رسول الله (ص) ونفث سموم الفتنة بين العباد بالتصوير" أ.هـ.
قال الشيخ حمود بن عبدالله التويجري حفظه الله تعالى":
ومن الشُبَه الباطلة قول بعض العصريين أن المحرم التصوير المنقوش باليد فأما المأخوذ بالآلة الفوتوغرافية )تصوير شمسي( فلا، وهذه الشُبهه من أغرب الشُبَه وفيها دليل على حماقة قائلها وكثافة جهله.
ومثلها لا يحتاج إلى جواب لظهور بطلانها لكل عاقل فضلاً عمن له أدنى علم ومعرفة ، ولو قال أنه لا يحرم من الخمر إلا ما إعتصر بالأيدي فقط فأما ما إعتُصر بالآلات المعدة للإعتصار فلا يحرم وإن كان أشد إسكاراً مما إعتُصر بالأيدي لما كان بين قوله وبين قول صاحب هذه الشبهه فرق لأن كلاً منهما قد حرم شيئاً وأباح ما هو أعظم منه من جنسه وما هو أولى بالتحريم والمنع مما حرمه .
وقد ذكرت قريباً أن علة تحريم التصوير هي المضاهاة بخلق الله تعالى كما يدل على ذلك حديث أبي هريرة وحديث عائشة رضي الله عنها وهذه العلة تشمل كل تصوير سواء كان منقوشاً بالأيدي أو مأخوذاً بالآلة الفوتوغرافية ، وكلما كان التصوير أقرب إلى مشابهة الحيوانات فهو أشد تحريماً لما فيه من مزيد من المضاهاة بخلق الله.
ولا يخفى على عاقل أن التصوير بالآلة الفوتوغرافية هو الذي يطابق صور الحيوانات غاية المطابقة بخلاف التصوير المنقوش بالأيدي فإنه قد لا يطابقها من كل وجه وعلى هذا فيكون التصوير بالآلة الفوتوغرافية أشد تحريماً من التصوير المنقوش بالأيدي والله أعلم " أ.هـ
يتبع >>