- 7 مارس 2006
- 5,489
- 17
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
قصاصات صالحة للحرق
المؤلف : أحمد خالد توفيق
” تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك تحرق أوراقًا .. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقًا ..
إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية ..
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقًا عميقًا ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب ..
هنا يدق جرس الهاتف ..”
قــصــاصــات صــالــحــه للــحــرق
_ بعد عشر ساعات من دروس السباحه نجح فقط فى تعلم عدم الغرق !!
_المراھق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أھله
غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبيّة ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!
التعبير للعبقري محمد عفيفي
_ أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه ..!
_ التعبيرعن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جداً وعملي جداً.. كل ماهو جميل يجب أن يحرق أو يحطّم أويمزّق أو يبدّد !
_ صدقيني ..... سيأتي يوم تشكرينني فيه على أنني لم أبذل جهداً للاحتفاظ بك !
_ لو سمح ببيع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قيمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سيكون سعرك ياصديقي آلاف الجنيهات
- الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل
- كنت أشعر بنوع من الشرود الذهولي، كالذي تشعر به حين تصحو من نومك لتجد غرفة الصالون مليئة بالغرباء !
- يومًا ما سأقرأ كل ھذه الكتب وعندھا أصير رائعًا .. المشكلة أن ھذا اليوم لم يأت بعد ..
_ ورقة في درجي كتبتها في السابعة من عمري أودع فيها العالم لأنني قررت الانتحار !!... أصابني
الهلع: ترى ھل انتحرت فعلاً بعد ما كتبت الورقة ؟.. ربما ..
أشعرأحيانا بأنني جثة نخرة ..
_ لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال ھذه العبارة لكنها أروع من أكون أنا صاحبها ..
_ قال لي: كأنني طفل ظل يصرخ من اجل لعبة، ويشد شعره ويبكي .. فما إن أمسك بها حتى ألقاھا
أرضًا وراح يفتش عن لعبة جديدة ... إن النجاح ليس بالروعة التي تصورھا لك لحظات الكفاح المرھقة ..
_ تعريف التفاؤل ؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العمليّة خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم، فإن
التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق !
_إن من يعتقد أن الماضي لا يتغيّر لم يكتب مذكراته قط !... بالفعل !.. حينما كتبت مذكراتي مررت
بمرحلة أولى من التلفيق .. ثم مرحلة ثانية من تصديقي لهذا التلفيق حتى صارت ھذه ذكرياتي فعلاً !...
_ لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً...! .. كل من لا يملكون ھذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة ....
_ ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسنما لنعرف هل هذا حب حقا أم أننا نتقمّص ما نراه ؟
_عندما يتعلّق الأمر بشيء أحبّ عمله أعتبرك طفلاً ياولدي .....
طفلا لاتقدر على هذا ...... وعندما يتعلّق الأمر بشيء أكره عمله أجد أنّك كبرت وصرت رجلاً ويجب أن تتحمّل مسؤولياتك .....
_ بعد عام من الكتابة اكتشفت أنني – للأسف – لن أصير نجيب محفوظ لمجرد أنّ لي شامة على خدي،
ولن أصير الشابي لمجرد أن عينيّ صغيرتان حائرتان .. ولن أصير ناجي لمجرد أنني موشك على الصلع ..
- الأرجح أن الشخص الحنون لا يفرق بين إعطاء الحنان وتلقيه ... ھذه ظاھرة عجيبة .
يتبع
ــــــــــــــــــــ
الدكتور (أحمد خالد توفيق) كاتبٌ مصري مبدع يتميز بأسلوبه الساخر،،ولد بمدينة _طنطا_ في مصر , تخرج من كلية الطب عام 1985 .
المؤلف : أحمد خالد توفيق
” تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك تحرق أوراقًا .. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقًا ..
إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية ..
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقًا عميقًا ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب ..
هنا يدق جرس الهاتف ..”
قــصــاصــات صــالــحــه للــحــرق
_ بعد عشر ساعات من دروس السباحه نجح فقط فى تعلم عدم الغرق !!
_المراھق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أھله
غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبيّة ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!
التعبير للعبقري محمد عفيفي
_ أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه ..!
_ التعبيرعن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جداً وعملي جداً.. كل ماهو جميل يجب أن يحرق أو يحطّم أويمزّق أو يبدّد !
_ صدقيني ..... سيأتي يوم تشكرينني فيه على أنني لم أبذل جهداً للاحتفاظ بك !
_ لو سمح ببيع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قيمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سيكون سعرك ياصديقي آلاف الجنيهات
- الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل
- كنت أشعر بنوع من الشرود الذهولي، كالذي تشعر به حين تصحو من نومك لتجد غرفة الصالون مليئة بالغرباء !
- يومًا ما سأقرأ كل ھذه الكتب وعندھا أصير رائعًا .. المشكلة أن ھذا اليوم لم يأت بعد ..
_ ورقة في درجي كتبتها في السابعة من عمري أودع فيها العالم لأنني قررت الانتحار !!... أصابني
الهلع: ترى ھل انتحرت فعلاً بعد ما كتبت الورقة ؟.. ربما ..
أشعرأحيانا بأنني جثة نخرة ..
_ لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال ھذه العبارة لكنها أروع من أكون أنا صاحبها ..
_ قال لي: كأنني طفل ظل يصرخ من اجل لعبة، ويشد شعره ويبكي .. فما إن أمسك بها حتى ألقاھا
أرضًا وراح يفتش عن لعبة جديدة ... إن النجاح ليس بالروعة التي تصورھا لك لحظات الكفاح المرھقة ..
_ تعريف التفاؤل ؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العمليّة خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم، فإن
التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق !
_إن من يعتقد أن الماضي لا يتغيّر لم يكتب مذكراته قط !... بالفعل !.. حينما كتبت مذكراتي مررت
بمرحلة أولى من التلفيق .. ثم مرحلة ثانية من تصديقي لهذا التلفيق حتى صارت ھذه ذكرياتي فعلاً !...
_ لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً...! .. كل من لا يملكون ھذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة ....
_ ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسنما لنعرف هل هذا حب حقا أم أننا نتقمّص ما نراه ؟
_عندما يتعلّق الأمر بشيء أحبّ عمله أعتبرك طفلاً ياولدي .....
طفلا لاتقدر على هذا ...... وعندما يتعلّق الأمر بشيء أكره عمله أجد أنّك كبرت وصرت رجلاً ويجب أن تتحمّل مسؤولياتك .....
_ بعد عام من الكتابة اكتشفت أنني – للأسف – لن أصير نجيب محفوظ لمجرد أنّ لي شامة على خدي،
ولن أصير الشابي لمجرد أن عينيّ صغيرتان حائرتان .. ولن أصير ناجي لمجرد أنني موشك على الصلع ..
- الأرجح أن الشخص الحنون لا يفرق بين إعطاء الحنان وتلقيه ... ھذه ظاھرة عجيبة .
يتبع
ــــــــــــــــــــ
الدكتور (أحمد خالد توفيق) كاتبٌ مصري مبدع يتميز بأسلوبه الساخر،،ولد بمدينة _طنطا_ في مصر , تخرج من كلية الطب عام 1985 .