إعلانات المنتدى


***الإيجابية سنة مهجورة***

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

إيمان غ

مزمار داوُدي
20 نوفمبر 2008
6,805
49
48
الجنس
أنثى
8a9aa9ce4f.gif


هل أنت إيجابي ؟ !

( إعلان : مطلوب أشخاص إيجابيين)


الإيجابية :

هي اتخاذ الوضع الأفضل في الظرف الأسوء !

هي سلوك فاعل نحو الإصلاح، وآفتها الجبن والكسل !

الإيجابية مطلب قرآني :

تحدث القرآن الكريم عن فضيلة الإيجابية في مواضع كثيرة بألفاظ مثل المسارعة والمسابقة والمنافسة ،

مثل قوله تعالى : "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " [الأنبياء:90 ]،

وقوله تبارك وتعالى : "وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ " آل عمران:114]،

وقوله جل وعلا : " ": وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ"

[آل عمران : 133 ]، وقوله : " سَابِقُوا إلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ" [ الحديد 22]،

وقوله : " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " [ المطففين :26]،

إضافة إلى قصص الإيجابيين أمثال مؤمن آل فرعون – في سورة غافر –

الذي وقف ينصر جماعة موسى – عليه السلام – أمام طغيان النظام الفرعوني المستبد،

ومثال الرجل الصالح – في سور يس – الذي جاء من أقصى المدينة يسعى لنصرة أنبياء الله المستضعفين،

ومثال تلك الجماعة التي أنكرت على أصحاب السبت فسادهم – في سورة الأعراف –

وكان شعار هذه الجماعة المؤمنة هو الإعذار إلى الله ، حيث لما قال السلبيون

" لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا" ..

قال الإيجابيون : " مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " [الأعراف : 164] .

ومثال قصة هدهد سليمان – في سورة النمل – ذلك الهدهد الذي طار إلى مملكة سبأ في

جنوب الجزيرة العربية تاركًا سليمان في الشام، بغير تكليف أو تنفيذ لأمر صادر، ليأتي بخبر

عظيم إلى القيادة أدى إلى دخول أمة بأكملها في دين الله ..

الإيجابية سنة مهجورة !

وقد بينت السنة النبوية أهمية هذه القيمة الإسلامية العظيمة، فيقول- صلى الله عليه وسلم:

" إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها "

[ صحيح، أحمد، عن أنس ].. فبين أن يكون المسلم إيجابيًا حتى قيام الساعة .. وحتى آخر رمق في حياته .

وقال – صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ ..." الحديث [ مسلم، عن أبي سعيد ] ..

فبين أن يكون المسلم إيجابيًا على الفور، حيث الفاء هنا في " فليغيره" للسرعة، حيث الإسراع في تغيير

المنكر واجب كما أن تغيير المنكر نفسه واجب آخر .

ويقول أيضًا : " مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا

وَبَعْضُهُمْ أسْفَلَهَا، وَكَانَ الَّذِينَ فِي أسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أنَّا خَرَقْنَا

فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا! فَإنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا، وَهَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا

، وَنَجُوا جَمِيعًا " [البخاري، النعمان بن بشير] .فهذا الحديث الكريم

رسالة واضحة إلى هؤلاء الذين اتخذوا من كلمة " وانا مالي " شعارًا لهم، حيث ناموا عن الحق،

وتركوا الباطل يكبر حتى أوشك على إهلاك الجميع .

كيف تكون إيجابيًا :

أذا أردت أن تتحلى بهذا الخلق الإسلامي فعليك بأربع:

الأولى : الإستعاذة بالله تعالى من الكسل والجبن صباًحًا ومساءً فتقول :

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"[ البخاري، أنس ]،

وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - هذا الدعاء وهو في طريقه لفتح خيبر .

الثانية : مقاومة الكسل والجبن عمليًا بالتحرك السريع في إنجاز الفرائض والواجبات والمستحبات .

الثالثة : الثقة بالنفس، فلا إيجابية صادرة من شخص مائع مهزوز .

الرابعة : حب الاقتحام والمغامرة، فالشخص الإيجابي هو الشخص المبادر الذي يقتحم صفوف الباطل،

وأسوار الواقع المظلم .

قل ولا تقل :

وإذا أردت أن تنضم إلى صفوف الإيجابيين وجماعتهم ، فاحذر أن تكون من الفئة التي سماها الله

" المعوقين " فقال : قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا

"[ الأحزاب : 18 ].

قل لا تقل
فقد قال النص الكريم

سوف أسعى وأحاول لا أستطيع " استعن بالله ولا تعجز"

إن شاء الله سننجح أنا متأكد أننا ناجحون " إلا أن يشاء الله "

أستطيع أن أوظف إمكانياتي ما باليد حيلة " فتوكل على الله "

ومن الإيجابية :

ومن الإيجابية أن تشارك في تغيير المنكر الذي تراه أمامك لو بشطر كلمة

ومن الإيجابية أن تشارك في إصلاح مجتمعك ووطنك ومدينك ، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا ..

ومن الإيجابية أن تدلي برأيك في قضايا الأمة على المستويين العام والخاص، العالمي والمحلي .

ومن الإيجابية أن تدعم المخلصين من أبناء وطنك ممن حملوا قضية الإصلاح على عاتقهم .

إن هؤلاء المصلحين أمامك في كل الميادين ( في المحليات .. في البرلمان .. في الصحافة ...الخ)


صيد الفوائد
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

أظن أنّ الثقة بالنفس من أهم الأشياء...والشخص الايجابي عكس الشخص السلبي يرى دائما في الظلام بصيص من النور وفي اليأس أمل ولا يستسلم لأول امتحان يمر به، والحديث قد يطول...

عالعموم شكرا لكِ أختي ايمان، جعل الله هذا النقل المبارك في ميزان حسناتك وجزاكِ عنّا خيرا
 

عاصم سلطان

مزمار ألماسي
21 سبتمبر 2007
1,718
10
0
الجنس
ذكر
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

جزاك الله خيرا على المجهود الرائع ودائما متميزة والى الامام
 

إيمان غ

مزمار داوُدي
20 نوفمبر 2008
6,805
49
48
الجنس
أنثى
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

أظن أنّ الثقة بالنفس من أهم الأشياء...والشخص الايجابي عكس الشخص السلبي يرى دائما في الظلام بصيص من النور وفي اليأس أمل ولا يستسلم لأول امتحان يمر به، والحديث قد يطول...

عالعموم شكرا لكِ أختي ايمان، جعل الله هذا النقل المبارك في ميزان حسناتك وجزاكِ عنّا خيرا
بارك الله فيك أخي رضا
ورزقنا الله وإياك حسن العمل
جزاك الله خيرا على المجهود الرائع ودائما متميزة والى الامام
وجزاك أخي الكريم وبارك الله فيك
 

ماجــد

مزمار داوُدي
1 أكتوبر 2008
6,377
21
0
الجنس
ذكر
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

جزاك الله خير..
 

مصطفى راضى

مراقب قدير سابق
7 مارس 2009
9,308
27
0
الجنس
ذكر
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

جزاكم الله خيرا

الايجابية مهمة جدا فى حياتنا
وبسببها دعا الناس الى الله تعالى
ودخل الناس فى دين الله افواجا

والايجابية تدفعنا لقول الحق مهما كان مرا
والايجابية تجعلنا لا نسكت على الظلم
 

الملكة الحزينة

مشرفة سابقة
6 مارس 2009
12,753
154
63
الجنس
أنثى
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

بااارك الله فيك ,,
 

إيمان غ

مزمار داوُدي
20 نوفمبر 2008
6,805
49
48
الجنس
أنثى
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

أشكركم على المرور
جزاكم الله الفردوس الأعلى
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: ***الإيجابية سنة مهجورة***

[frame="9 80"]
اللهم إنك تعلم يا كريم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرة شريعتك، فوثق اللهم رابطتها، وأدم ودها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو، واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك، وأمتها على الشهادة في سبيلك، إنك نعم المولى ونعم النصير.
[/frame]
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع