- 7 مارس 2006
- 5,489
- 17
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى ممن يدخل لقراءة الموضوع أن يفتح قلبه وعقله تماما ليعي معنا واقع الحال الذي وصلنا إليه
ولاأحد ينكر أو يبرّر فإن كنت تعلم فأنا أردت أن تعلم أكثر وأن كنت تجهل فأنا أردت أن يتنوّر قلبك فتعلم
النص يستحق فعلا القراءة
ان الحقائق التي ندعي أننا نسعى خلفها والأمور التي نحاول جاهدين كشفها ما هي إلا تتبع لعورات بعضنا البعض
فالكل منا يجيد ويعرف ألف وثلاث مائه واثنين وتسعين طريقه حتى يكشف السبب الذي جعل جاره سعيد جداً او تعيس جداً .
تعيس جداً اعرفها...
ولكن ماهي سعيد جداً ..
هل تعنون بها تلك الفرحة التي اشعر بها وأنا ارقص فرحاً بعد ان نال فريق كروي احد الكؤوس ام تعنون بها يوم ظهرت على التلفاز وفي احد اكبر القنوات - خلف احد اللاعبين - او ماذا تعنون بها.
ادعينا الشجاعة ثم سمعنا بأن القوة بتملك النفس عند الغضب
فكنا شجعان لما نسينا الدرة وكنا اشد شجاعة ونحن نشاهد ابو غريب وكنا أبناء خير امة ونحن نصفق لأمريكا دخولها بلاد العمائم السوداء وشجعنا إثيوبيا لتنهي ما بقي من قوة تؤمن بدستور قال الله وقال الرسول .
ورغم هذا كله ملكنا أنفسنا ولم نقاتل فمن اشد منا قوه ..؟
أصلي فيقرأ الإمام ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
فأتأكد بأني لست جبلاً فأنا لست خاشعاً ولا متصدعاً
اخرج لأقف على رصيف بيتنا انظر في كل من هب ودب ثم اجلس وأقول الدنيا ملل
رغم اني لم اسمع في حياتي متدين نحسبه على خير ويجلس على رصيف ويقول طفش ..!
ادعي علم الحديث والفهم في الرياضيات وأجيد الخوض في الفيزياء وأقرأ كتب الفلسفة واقرأ كل ما دار عن الرياضة ثم لا أعرف معنى كلمة (الصمد) ....!!
كل ما تعني لي كلمة الجهاد هو أن أقود سيارة معبأة بالوقود لأفجر بها مبنى يعج بالمسلمين ويوجد فيه ثلاثة أمريكان .
وأتناسى بأن هناك منارات تسقط وبيوت تهد وأن العاصفة الأمريكية التي هبت على وطني - هذا ان صحت نظرية ان بلاد المسلمين كلها وطني - جعلت ما ترتديه هو كفن لك
اشتغلت في البحث عن تضعيف حديث لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم
وعندما لم استطع إلا أن اقبل صحته .......
أنكرت إني استحق كلمة خذلهم ..!
أرى انه من الظلم ان يفجر احدهم دبابة في العراق .. ولا اهتم بأن اسأل نفسي هل من الحق دخول الدبابة هنا .
لا أريد ان افتح عيني اكبر ...لم يبقى لي من ديني شيء
يأتي شهر الصيام لأنام عن صلاة الظهر والعصر وأقوم قبل الأذان بدقيقة لأقول اللهم لك صمت وأنسى ان أقول ولصلاتك أضعت
اذهب لأصلي التراويح
ثم اتباكي واصرخ وأمارس حقي من الشهيق والزفير بقوة حتى تسيل من عيني دمعه واحدة فأقطع الصلاة واخرج مسرعاً لانه قد غفر لي .
أهرول لبيتنا لأشاهد مسلسلي المفضل وأحاول جاهداً غض طرفي عن النساء ثم أشارك في بعض المسابقات ولا أنسى ان اذهب لأشتري نصف البقالة لسحور اليوم وفطور بكرة وأتعجب لأن احد العمال يسرق قمامتي ..!
(( ثم اضمن دخول الجنة ))
أما الحج فلا يعني لي الا ان اذهب وأشتري رداءين أبيضين ثم أسافر لمكة مع ثلاثة لا يتقون الله حق تقاته وأكون أنا رابعهم الذي ادعي اني أفضلهم وأني شددت عنهم ولا أتذكر بأن من شد شد في النار .
انظر في كل الأعراق والأجناس ثم اغتاب دوله بشعبها وأتهمهم بالسرقة والأخرى بالاحتيال والثالثة بالخبث ثم أقوم لأصلي وأنام ولم أنسى ان أزيل شعر رأسي ثلاث مرات مرتين في مكة والثالثة قبل ان أصل بيتي بساعة حتى يرى الجميع صلعتي فأشعر برضا داخلي اقصد نفاق داخلي .
الحب ....
في كل مرة يسألني أخي الصغير عنها اصرخ وأقول له أنت قليل أدب .
نعم جعلته قليل أدب رغم اني نسيت اني قليل دين قبل ان اتهمه بهذه التهمه الباطلة . كل ما ذكرت هذه الكلمة او نطق بها أتذكر قنواتنا العربية ..
أصبح معنى هذه الكلمة كثير من الاختلاط وقليل من الحشمة
ربما لهذا السبب كنت ارمي أخي بتلك التهمه .
اعرف أحمق يبكي كل ما قابلني يقول لي ان السماء وقعت على الأرض وانه بينهما وأن التنفس عنده صعب جداً وأنه يشعر كأنه في حفرة مظلمة بداخل غرفة مظلمة في شارع قطعت عنه الكهرباء في ساعة متأخرة من الليل بسبب ان صديقته قالت له اوف منك .
هذا هو الحب الذي نعرفه
بل واعرف حب اخر هو الحب في الله ذلك الحب الذي أكنه لصديقي الذي اللعنه كلما رأيته . والذي يشتري لي الدخان كلما احتجته والذي لم ينسى ان يملئ جهازي بالأفلام والذي لم يتوقف عند المسجد يوماً ويقول لي دعنا نصلي .
كم احبك يا صديقي في الله
تبايعنا بالربا والعينة واشتكينا قلة الأمطار
رضينا بزرع وعشقنا الأرض وأحببنا الحياة ثم خرقنا طبقة الأوزون
وتتبعنا أذناب البقر وأذناب النصارى
فسلط الله علينا ذلاً .....
فدعونا أن ينزعه عنا من غير ان .... ( نعود )
ولما رضعنا الأرض من المهان ووصلنا السماء بصراخنا
ذهبنا نبحث عن السلام فوصف لنا بأنه طير ابيض يحمل عود اخضر .
ثم برمجونا - ولأننا قابلين لتبرمج -
بأننا دعاة السلام
ورفعنا الأعلام البيض ( للأستسلام ) ولم لم يعجبه السلام رمينا به في ظلمات الجب وجئنا بقميصه بدماً صدق .
فلما كبر ذلنا واستسلمنا صغرت قوتنا وعزنا
ولان الذل والدين لا يجتمعان اخترنا ذلنا
فضعف ديننا
فكرهنا اللحى وخفنا من الأذان فصرخ بعض وزرائنا بإسكاته لأنه يرعب السياح .
ولأن اغلب هؤلاء السياح علمانيون حتى النخاع تعلمنا منهم ان العلمانية ان تفعل كما تشاء وليس لأحد ان يمنعك
ولما سألناهم عن منعهم الحجاب في جامعاتهم
انتهى الحوار .
( قصة قصيرة )
تعلمنا من الواقع
ان يدي لها حرية ولكن يجب ان أتعلم بأن حرية يدي تقف عن حرية خدك
فلا يحق لي ان أسلط يدي على خدك بدعوى ان خدك كان في طريق يدي
لكن ماذا ان كان الضرب على الخد لا يضرك .. او لنقل انك اضعف من ان ترد .
فهل من ظلمي ان أصفعك كلما أردت . ام انك تستحق هذا لقبولك بالأمر .
كلا الأمرين صحيح
وهذا ما تفعله أمريكا تماماً .
( قصة قصيرة اخرى )
لدى جدي مزرعة كان فيها قبل شهر ثلاثون من الماعز .. واليوم هي خاليه على عروشها لأن الذئب كل يوم يأكل من الغنم واحده ولما اكل سبعه منهم قرر جدي ان يجلس مع الذئب جلست حوار للتفاهم ... ولم يقرر المواجهة فانتهى ما عنده من الغنم ولم يأتي الذئب للحوار .
هذا هو ما نحاول فعله مع أمريكا .
تأكدنا بأن القوة والتمكين تحتاج الى عقل ودين
ولم نملك اي منهما
لسنا لأننا لا نملك العقول بل لأننا نخاف من أصحابها
وليس لأننا لا نعرف ان ديننا حق بل لأننا أصبحنا نخاف من ديننا
نحن مخطئون في كل شيء
سوء استخدامنا لديننا وعقولنا جعلنا كما نحن
فلا تلوموا دينكم
بل لوموني لأني لا أعرف كيف ( أتدين )
أتمنى ممن يدخل لقراءة الموضوع أن يفتح قلبه وعقله تماما ليعي معنا واقع الحال الذي وصلنا إليه
ولاأحد ينكر أو يبرّر فإن كنت تعلم فأنا أردت أن تعلم أكثر وأن كنت تجهل فأنا أردت أن يتنوّر قلبك فتعلم
النص يستحق فعلا القراءة
ان الحقائق التي ندعي أننا نسعى خلفها والأمور التي نحاول جاهدين كشفها ما هي إلا تتبع لعورات بعضنا البعض
فالكل منا يجيد ويعرف ألف وثلاث مائه واثنين وتسعين طريقه حتى يكشف السبب الذي جعل جاره سعيد جداً او تعيس جداً .
تعيس جداً اعرفها...
ولكن ماهي سعيد جداً ..
هل تعنون بها تلك الفرحة التي اشعر بها وأنا ارقص فرحاً بعد ان نال فريق كروي احد الكؤوس ام تعنون بها يوم ظهرت على التلفاز وفي احد اكبر القنوات - خلف احد اللاعبين - او ماذا تعنون بها.
ادعينا الشجاعة ثم سمعنا بأن القوة بتملك النفس عند الغضب
فكنا شجعان لما نسينا الدرة وكنا اشد شجاعة ونحن نشاهد ابو غريب وكنا أبناء خير امة ونحن نصفق لأمريكا دخولها بلاد العمائم السوداء وشجعنا إثيوبيا لتنهي ما بقي من قوة تؤمن بدستور قال الله وقال الرسول .
ورغم هذا كله ملكنا أنفسنا ولم نقاتل فمن اشد منا قوه ..؟
أصلي فيقرأ الإمام ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
فأتأكد بأني لست جبلاً فأنا لست خاشعاً ولا متصدعاً
اخرج لأقف على رصيف بيتنا انظر في كل من هب ودب ثم اجلس وأقول الدنيا ملل
رغم اني لم اسمع في حياتي متدين نحسبه على خير ويجلس على رصيف ويقول طفش ..!
ادعي علم الحديث والفهم في الرياضيات وأجيد الخوض في الفيزياء وأقرأ كتب الفلسفة واقرأ كل ما دار عن الرياضة ثم لا أعرف معنى كلمة (الصمد) ....!!
كل ما تعني لي كلمة الجهاد هو أن أقود سيارة معبأة بالوقود لأفجر بها مبنى يعج بالمسلمين ويوجد فيه ثلاثة أمريكان .
وأتناسى بأن هناك منارات تسقط وبيوت تهد وأن العاصفة الأمريكية التي هبت على وطني - هذا ان صحت نظرية ان بلاد المسلمين كلها وطني - جعلت ما ترتديه هو كفن لك
اشتغلت في البحث عن تضعيف حديث لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم
وعندما لم استطع إلا أن اقبل صحته .......
أنكرت إني استحق كلمة خذلهم ..!
أرى انه من الظلم ان يفجر احدهم دبابة في العراق .. ولا اهتم بأن اسأل نفسي هل من الحق دخول الدبابة هنا .
لا أريد ان افتح عيني اكبر ...لم يبقى لي من ديني شيء
يأتي شهر الصيام لأنام عن صلاة الظهر والعصر وأقوم قبل الأذان بدقيقة لأقول اللهم لك صمت وأنسى ان أقول ولصلاتك أضعت
اذهب لأصلي التراويح
ثم اتباكي واصرخ وأمارس حقي من الشهيق والزفير بقوة حتى تسيل من عيني دمعه واحدة فأقطع الصلاة واخرج مسرعاً لانه قد غفر لي .
أهرول لبيتنا لأشاهد مسلسلي المفضل وأحاول جاهداً غض طرفي عن النساء ثم أشارك في بعض المسابقات ولا أنسى ان اذهب لأشتري نصف البقالة لسحور اليوم وفطور بكرة وأتعجب لأن احد العمال يسرق قمامتي ..!
(( ثم اضمن دخول الجنة ))
أما الحج فلا يعني لي الا ان اذهب وأشتري رداءين أبيضين ثم أسافر لمكة مع ثلاثة لا يتقون الله حق تقاته وأكون أنا رابعهم الذي ادعي اني أفضلهم وأني شددت عنهم ولا أتذكر بأن من شد شد في النار .
انظر في كل الأعراق والأجناس ثم اغتاب دوله بشعبها وأتهمهم بالسرقة والأخرى بالاحتيال والثالثة بالخبث ثم أقوم لأصلي وأنام ولم أنسى ان أزيل شعر رأسي ثلاث مرات مرتين في مكة والثالثة قبل ان أصل بيتي بساعة حتى يرى الجميع صلعتي فأشعر برضا داخلي اقصد نفاق داخلي .
الحب ....
في كل مرة يسألني أخي الصغير عنها اصرخ وأقول له أنت قليل أدب .
نعم جعلته قليل أدب رغم اني نسيت اني قليل دين قبل ان اتهمه بهذه التهمه الباطلة . كل ما ذكرت هذه الكلمة او نطق بها أتذكر قنواتنا العربية ..
أصبح معنى هذه الكلمة كثير من الاختلاط وقليل من الحشمة
ربما لهذا السبب كنت ارمي أخي بتلك التهمه .
اعرف أحمق يبكي كل ما قابلني يقول لي ان السماء وقعت على الأرض وانه بينهما وأن التنفس عنده صعب جداً وأنه يشعر كأنه في حفرة مظلمة بداخل غرفة مظلمة في شارع قطعت عنه الكهرباء في ساعة متأخرة من الليل بسبب ان صديقته قالت له اوف منك .
هذا هو الحب الذي نعرفه
بل واعرف حب اخر هو الحب في الله ذلك الحب الذي أكنه لصديقي الذي اللعنه كلما رأيته . والذي يشتري لي الدخان كلما احتجته والذي لم ينسى ان يملئ جهازي بالأفلام والذي لم يتوقف عند المسجد يوماً ويقول لي دعنا نصلي .
كم احبك يا صديقي في الله
تبايعنا بالربا والعينة واشتكينا قلة الأمطار
رضينا بزرع وعشقنا الأرض وأحببنا الحياة ثم خرقنا طبقة الأوزون
وتتبعنا أذناب البقر وأذناب النصارى
فسلط الله علينا ذلاً .....
فدعونا أن ينزعه عنا من غير ان .... ( نعود )
ولما رضعنا الأرض من المهان ووصلنا السماء بصراخنا
ذهبنا نبحث عن السلام فوصف لنا بأنه طير ابيض يحمل عود اخضر .
ثم برمجونا - ولأننا قابلين لتبرمج -
بأننا دعاة السلام
ورفعنا الأعلام البيض ( للأستسلام ) ولم لم يعجبه السلام رمينا به في ظلمات الجب وجئنا بقميصه بدماً صدق .
فلما كبر ذلنا واستسلمنا صغرت قوتنا وعزنا
ولان الذل والدين لا يجتمعان اخترنا ذلنا
فضعف ديننا
فكرهنا اللحى وخفنا من الأذان فصرخ بعض وزرائنا بإسكاته لأنه يرعب السياح .
ولأن اغلب هؤلاء السياح علمانيون حتى النخاع تعلمنا منهم ان العلمانية ان تفعل كما تشاء وليس لأحد ان يمنعك
ولما سألناهم عن منعهم الحجاب في جامعاتهم
انتهى الحوار .
( قصة قصيرة )
تعلمنا من الواقع
ان يدي لها حرية ولكن يجب ان أتعلم بأن حرية يدي تقف عن حرية خدك
فلا يحق لي ان أسلط يدي على خدك بدعوى ان خدك كان في طريق يدي
لكن ماذا ان كان الضرب على الخد لا يضرك .. او لنقل انك اضعف من ان ترد .
فهل من ظلمي ان أصفعك كلما أردت . ام انك تستحق هذا لقبولك بالأمر .
كلا الأمرين صحيح
وهذا ما تفعله أمريكا تماماً .
( قصة قصيرة اخرى )
لدى جدي مزرعة كان فيها قبل شهر ثلاثون من الماعز .. واليوم هي خاليه على عروشها لأن الذئب كل يوم يأكل من الغنم واحده ولما اكل سبعه منهم قرر جدي ان يجلس مع الذئب جلست حوار للتفاهم ... ولم يقرر المواجهة فانتهى ما عنده من الغنم ولم يأتي الذئب للحوار .
هذا هو ما نحاول فعله مع أمريكا .
تأكدنا بأن القوة والتمكين تحتاج الى عقل ودين
ولم نملك اي منهما
لسنا لأننا لا نملك العقول بل لأننا نخاف من أصحابها
وليس لأننا لا نعرف ان ديننا حق بل لأننا أصبحنا نخاف من ديننا
نحن مخطئون في كل شيء
سوء استخدامنا لديننا وعقولنا جعلنا كما نحن
فلا تلوموا دينكم
بل لوموني لأني لا أعرف كيف ( أتدين )
هذا الانحدار للأسوء
كتبـــه
منتهي قليلاً
كتبـــه
منتهي قليلاً
