- 6 يناير 2006
- 2
- 0
- 0
لقد استقر عند عامّة الناس أي كثير من الناس
أن أخذ شيئ من شعر المضحي في أيام عشر ذي الحجة محرم قولا واحدا
والصحيح أن المسألة فيها خلاف قوي من عدة أوجه
1/ أن الحديث الذي رواه مسلم أعلّه الدارقطني بالوقف أي هو موقوف على أم سلمة وهو قول يحي بن سعيد القطان
2/ الذين يقولون بتصحيح الحديث اختلفوا في دلالته على أقوال
أ/ التحريم وهو قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وهو قول التابعي سعيد بن المسيب
ب/ الكراهة وهو قول المالكية والشافعية وبعض علماء الحنابلة
ج/الإباحة وهو قول الأحناف
فيدل هذا على
1/ جمهور العلماء لا يقولون بالتحريم
2/ انفرد أحمد عن الأربعة بالتحريم
والله أعلم بالصواب
أن أخذ شيئ من شعر المضحي في أيام عشر ذي الحجة محرم قولا واحدا
والصحيح أن المسألة فيها خلاف قوي من عدة أوجه
1/ أن الحديث الذي رواه مسلم أعلّه الدارقطني بالوقف أي هو موقوف على أم سلمة وهو قول يحي بن سعيد القطان
2/ الذين يقولون بتصحيح الحديث اختلفوا في دلالته على أقوال
أ/ التحريم وهو قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وهو قول التابعي سعيد بن المسيب
ب/ الكراهة وهو قول المالكية والشافعية وبعض علماء الحنابلة
ج/الإباحة وهو قول الأحناف
فيدل هذا على
1/ جمهور العلماء لا يقولون بالتحريم
2/ انفرد أحمد عن الأربعة بالتحريم
والله أعلم بالصواب