- 9 نوفمبر 2006
- 667
- 0
- 0
*وهاهنا نكتة دقيقة ، يغلط فيها الناس في امر الذنب ،وهي أنهم لا يرون تأثيره في الحال ،وقد يتأخر تأثيره فينسى ، ويظن العبد أانه لا يغير بعد ذلك ،وأن الأمر كما قال القائل :
اذا لم يغيبر حائط في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار
وسبحان الله ! ماذا أهلكت هذه النكتة من الخلق ، وكم أزالت غبار نعمة ! وكم جلبت من نقمة ! وما أكثر المغترين بها من العلماء والفضلاء ، فضلا عن الجهال ! ولم يعلم المغتر أن الذنب ينقض ولو بعد حين ، كما ينقض السم وكما ينقض الجرح المندمل على الغش والدغل .
وقد ذكر الامام أاحمد عن أبي الدرداء : "اعبدوا الله كأنكم ترونه ، وعدوا أانفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم .واعلموا أن البر لا يبلى وأن الاثم لا ينسى ".
ونظر بعض العباد الى صبي ، فتأمل محاسنه ، فأتي في منامه وقيل له : لتجدن غبها بعد اربعين سنة .
هذا مع أ للذنب نقدا معجلا لا يتأخر عنه ؟، قال سليمان التيمي ، ان الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته وقال يحي بن معاذ الرازي : عجبت من ذي عقل يقول من دعائه : اللهم لا تشمت بي الأعداء ، ثم هو يشمت بنفسه كل عدو له ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : يعصي الله ويشمت به في القيامة كل عدو . وقال ذو نون : من خان الله في السر ، هتك الله يتره في العلانية .
اذا لم يغيبر حائط في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار
وسبحان الله ! ماذا أهلكت هذه النكتة من الخلق ، وكم أزالت غبار نعمة ! وكم جلبت من نقمة ! وما أكثر المغترين بها من العلماء والفضلاء ، فضلا عن الجهال ! ولم يعلم المغتر أن الذنب ينقض ولو بعد حين ، كما ينقض السم وكما ينقض الجرح المندمل على الغش والدغل .
وقد ذكر الامام أاحمد عن أبي الدرداء : "اعبدوا الله كأنكم ترونه ، وعدوا أانفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم .واعلموا أن البر لا يبلى وأن الاثم لا ينسى ".
ونظر بعض العباد الى صبي ، فتأمل محاسنه ، فأتي في منامه وقيل له : لتجدن غبها بعد اربعين سنة .
هذا مع أ للذنب نقدا معجلا لا يتأخر عنه ؟، قال سليمان التيمي ، ان الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته وقال يحي بن معاذ الرازي : عجبت من ذي عقل يقول من دعائه : اللهم لا تشمت بي الأعداء ، ثم هو يشمت بنفسه كل عدو له ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : يعصي الله ويشمت به في القيامة كل عدو . وقال ذو نون : من خان الله في السر ، هتك الله يتره في العلانية .
التعديل الأخير: