- 3 نوفمبر 2006
- 34
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد الله الذى خلق السماوات و الأرض بالحق
و لم يَعىَ بخلقهنّ
الحمد لله رب العالمين
أحمد الله الذى منّ على عبد مثلى بالإسلام
________جزاك الله خيرا يا اخى الحبيب عنترة ___________
إخوتى الأعزاء
لقد منّ الله علىّ بقراءة القرآن و فهمه
و استخرجت منه بعض المعانى الجميلة
و قد أحببت أن أشارككم فيها كى تعلموا عظمة الله
ستستغربون طبعا و تقولوا كيف لمثلى أن يفهم القرآن و يفسره بل و يخرج منه بخواطر
أقول لكم هذا فضل الله على
أكرمنى بالعثور على تراجم جيدة للقرآن و تفاسير جيدة
و مع علمى القليل بالعربية و بمساعدة بعض الإخوة و الأخوات هاهنا فى المنتدى جزاهم الله خير الجزاء
استطعت أن أخرج لكم ببعض الخواطر فى هذه الآيات
و هاهى
1)[frame="7 80"] (( و قال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ))[/frame]إبراهيم 31
أول نتيجة نخرج منها بهذه الآيات أن الشيطان نذل
نعم نذل و خسيس
أرشدكم إلى الباطل و هو يعلم أنه باطل
و أرشدكم إليه و هو يعلم أن هذا سيؤذيكم
فهو شرير أيضا
و مع علمه أنه سيؤذيكم قادكم إليه بمنتهى السعادة بعمله هذا
إذن فهو يكرهكم
و المشكلة أن الذى يأمركم به فى الدنيا ليس ينفعكم فى الدنيا بل يضركم و لكن لا تشعرون
إذن فهو يضركم فى الدنيا و الآخرة
و مع كل هذا لا يكتفى بغواياتكم بل يتبرأ منكم يوم القيامة
و يفخر يوم القيامة أنه ليس حليف لكم
و مع كل هذا ننقاد له كالنعاج يقول لنا افعلوا فنفعل
سمعا و طاعة
و على النقيض تماما ربنا يأمرنا بالخير لمصلحتنا لا لمصلحته هو
يأمرنا أن نطيعه لتستقيم أمورنا فى الحياة الدنيا
فمثلا يأمرنا ألا نسرق كى لا يسرقنا أحد بالمثل
فلو كففت يدك عن سرقة واحد التزاما سيكف الملايين عن سرقتك التزاما
و فوق كل هذا نأخذ على هذا ثوابا
يا الله كم أنت كريم
و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
و الآية الثانية هى
[frame="7 80"]
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون،أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم
[/frame]
التوبة 88
هنا استقوفتنى كلمة واحدة هى
و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم
ما أعظم من أن يترك الإنسان كل ما له فى الدنيا فى سبيل غاية و هدف نبيل
و الأعظم أن تكون هذه الغاية صحيحة و مضمونة
و أى غاية هى أعظم من ترك الأولاد و الاموال فى سبيل الجهاد مع رسول الله و الوقوف معه جنبا إلى حنب فى وجوه الأعداء
بالله عليكم هل يوجد شيئ أعظم من هذا
ان أترك كل ما لى فى الدنيا الفانية الفقيرة
و أفوز بمقعد يجاور رسول الله فى الجنة
و أى شيئ أعظم من أن أشهر سلاحى فى وجوه أعداء الله
كأننى سيف من سيوف الله فى الأرض
و لينصرن الله من ينصره أن الله قوى عزيز
___________________________________________
هذه كلمات بسيطة أردت أن أنفع نفسى و إياها بكم
و الفضل يعود لله أولا و أخيرا
ثم للإخوة و الأخوات الذين ساعدونى
عن جد لو رأيتم النص الأصلى للكلام الذى قرأتموه لما فهمتم شيئا من تعلثمه و تخبطه
و لكن الحمد لله الذى سخر لنا إخوة صالحين يعينوننا على الإسلام
اللهم اغفر لى و لجميع المؤمنين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد الله الذى خلق السماوات و الأرض بالحق
و لم يَعىَ بخلقهنّ
الحمد لله رب العالمين
أحمد الله الذى منّ على عبد مثلى بالإسلام
________جزاك الله خيرا يا اخى الحبيب عنترة ___________
إخوتى الأعزاء
لقد منّ الله علىّ بقراءة القرآن و فهمه
و استخرجت منه بعض المعانى الجميلة
و قد أحببت أن أشارككم فيها كى تعلموا عظمة الله
ستستغربون طبعا و تقولوا كيف لمثلى أن يفهم القرآن و يفسره بل و يخرج منه بخواطر
أقول لكم هذا فضل الله على
أكرمنى بالعثور على تراجم جيدة للقرآن و تفاسير جيدة
و مع علمى القليل بالعربية و بمساعدة بعض الإخوة و الأخوات هاهنا فى المنتدى جزاهم الله خير الجزاء
استطعت أن أخرج لكم ببعض الخواطر فى هذه الآيات
و هاهى
1)[frame="7 80"] (( و قال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ))[/frame]إبراهيم 31
أول نتيجة نخرج منها بهذه الآيات أن الشيطان نذل
نعم نذل و خسيس
أرشدكم إلى الباطل و هو يعلم أنه باطل
و أرشدكم إليه و هو يعلم أن هذا سيؤذيكم
فهو شرير أيضا
و مع علمه أنه سيؤذيكم قادكم إليه بمنتهى السعادة بعمله هذا
إذن فهو يكرهكم
و المشكلة أن الذى يأمركم به فى الدنيا ليس ينفعكم فى الدنيا بل يضركم و لكن لا تشعرون
إذن فهو يضركم فى الدنيا و الآخرة
و مع كل هذا لا يكتفى بغواياتكم بل يتبرأ منكم يوم القيامة
و يفخر يوم القيامة أنه ليس حليف لكم
و مع كل هذا ننقاد له كالنعاج يقول لنا افعلوا فنفعل
سمعا و طاعة
و على النقيض تماما ربنا يأمرنا بالخير لمصلحتنا لا لمصلحته هو
يأمرنا أن نطيعه لتستقيم أمورنا فى الحياة الدنيا
فمثلا يأمرنا ألا نسرق كى لا يسرقنا أحد بالمثل
فلو كففت يدك عن سرقة واحد التزاما سيكف الملايين عن سرقتك التزاما
و فوق كل هذا نأخذ على هذا ثوابا
يا الله كم أنت كريم
و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
و الآية الثانية هى
[frame="7 80"]
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون،أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم
[/frame]
التوبة 88
هنا استقوفتنى كلمة واحدة هى
و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم
ما أعظم من أن يترك الإنسان كل ما له فى الدنيا فى سبيل غاية و هدف نبيل
و الأعظم أن تكون هذه الغاية صحيحة و مضمونة
و أى غاية هى أعظم من ترك الأولاد و الاموال فى سبيل الجهاد مع رسول الله و الوقوف معه جنبا إلى حنب فى وجوه الأعداء
بالله عليكم هل يوجد شيئ أعظم من هذا
ان أترك كل ما لى فى الدنيا الفانية الفقيرة
و أفوز بمقعد يجاور رسول الله فى الجنة
و أى شيئ أعظم من أن أشهر سلاحى فى وجوه أعداء الله
كأننى سيف من سيوف الله فى الأرض
و لينصرن الله من ينصره أن الله قوى عزيز
___________________________________________
هذه كلمات بسيطة أردت أن أنفع نفسى و إياها بكم
و الفضل يعود لله أولا و أخيرا
ثم للإخوة و الأخوات الذين ساعدونى
عن جد لو رأيتم النص الأصلى للكلام الذى قرأتموه لما فهمتم شيئا من تعلثمه و تخبطه
و لكن الحمد لله الذى سخر لنا إخوة صالحين يعينوننا على الإسلام
اللهم اغفر لى و لجميع المؤمنين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعديل الأخير: