- 31 مارس 2006
- 2,132
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد :
نعم انا ارهــــــــــــــــــابي
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا أذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ سيَضرِبونني إذا أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى لائحـةِ الإرهـابِ !
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي عَـولَمـةُ الخَـرابِ .
هـا أنَـذا أقولُهـا .. أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ ينبـحُ بعـدَ اليـومِ في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً لأنّني ..
سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ إنْ دَقَّ ، يومـاً بابـي
[blink]م
ن
ق
و[/blink]ل
والله الموفق
وبعد :
نعم انا ارهــــــــــــــــــابي
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا أذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ سيَضرِبونني إذا أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى لائحـةِ الإرهـابِ !
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي عَـولَمـةُ الخَـرابِ .
هـا أنَـذا أقولُهـا .. أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ ينبـحُ بعـدَ اليـومِ في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً لأنّني ..
سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ إنْ دَقَّ ، يومـاً بابـي
[blink]م
ن
ق
و[/blink]ل
والله الموفق