إعلانات المنتدى


الإيمان ......... معنى العقيدة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الداعي للخير

عضو موقوف
1 يناير 2007
8,231
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
(بسم الل)


:x18:



الإيمان

عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما في حديث جبريل المشهور ـ بأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. وهو عند أهل السنة اعتقاد وقول وعمل.

معنى "عقيدة"‌ ‌

هي مجموع الأمور التي يجب على المسلم التصديق الجازم والإقرار بها، دون شك أو تردد. وكلمة عقيدة أو (معتقد أو عقد) مصطلح حادث، وقد كان مسماه يعرف بـ (الإيمان) و (التوحيد) و (السنة) وبكل من هذه الثلاثة أسماء ألف بعض الأئمة كتبا في الموضوع. وتسمى أيضا أصول الدين والفقه الأكبر.

ولفظ العقيدة مأخوذ من العقد (في مثل: عقد الحبل) الذي يدل على التوثق والاستحكام والثبات. قال تعالى (عقدتم الأيمان)

‌ لماذا العقيدة..؟!

هي أساس الدين، فلا يقبل من أحد عمل حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقد. وفساد العقيدة محبط للعمل ولو كثر، قال الله تعالى (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين). وقال( فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق). فقصر الهداية على المماثلة في الإيمان، وهذا لا يكون إلا بالعقيدة الصحيحة.

العقيدة هي مصدر العمل، فالإنسان العاقل إنما يتصرف عن فكر والفكر ينبع من العقيدة. فمن صلحت عقيدته صلح في الجملة عمله. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهي القلب) فكل أعمال الجوارح من فعل وترك مصدرها العقيدة.

العقيدة الصحيحة هي الدرع الواقي للمسلم من الذوبان في ما يحيط به من عقائد وتيارات فكرية وآيديلوجية، فالمسلم الضعيف العقيدة يسهل اجتذابه وحرفه إلى أي تيار خادع.

العقيدة الصحيحة المبنية على الدليل فرقان بين الحق والباطل، يميز به ما يعترضه ما أفكار وعقائد.

أنه من الثابت أن أكثر ما أصاب المسلمين من مصائب كان بسبب الانحراف العقدي، فعلم الكلام ـ على المستوى النظري ـ استهلك جهودا علمية وطاقات فكرية، والتصوف الخرافي ـ على المستوى العملي ـ جر الناس إلى خرافات وحول الدين إلى طقوس خرافية وخزعبلات.

‌ لماذا عقيد


عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما في حديث جبريل المشهور ـ بأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. وهو عند أهل السنة اعتقاد وقول وعمل.

معنى "عقيدة"‌ ‌

هي مجموع الأمور التي يجب على المسلم التصديق الجازم والإقرار بها، دون شك أو تردد. وكلمة عقيدة أو (معتقد أو عقد) مصطلح حادث، وقد كان مسماه يعرف بـ (الإيمان) و (التوحيد) و (السنة) وبكل من هذه الثلاثة أسماء ألف بعض الأئمة كتبا في الموضوع. وتسمى أيضا أصول الدين والفقه الأكبر.

ولفظ العقيدة مأخوذ من العقد (في مثل: عقد الحبل) الذي يدل على التوثق والاستحكام والثبات. قال تعالى (عقدتم الأيمان)

‌ لماذا العقيدة..؟!

هي أساس الدين، فلا يقبل من أحد عمل حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقد. وفساد العقيدة محبط للعمل ولو كثر، قال الله تعالى (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين). وقال( فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق). فقصر الهداية على المماثلة في الإيمان، وهذا لا يكون إلا بالعقيدة الصحيحة.

العقيدة هي مصدر العمل، فالإنسان العاقل إنما يتصرف عن فكر والفكر ينبع من العقيدة. فمن صلحت عقيدته صلح في الجملة عمله. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، وهي القلب) فكل أعمال الجوارح من فعل وترك مصدرها العقيدة.

العقيدة الصحيحة هي الدرع الواقي للمسلم من الذوبان في ما يحيط به من عقائد وتيارات فكرية وآيديلوجية، فالمسلم الضعيف العقيدة يسهل اجتذابه وحرفه إلى أي تيار خادع.

العقيدة الصحيحة المبنية على الدليل فرقان بين الحق والباطل، يميز به ما يعترضه ما أفكار وعقائد.

أنه من الثابت أن أكثر ما أصاب المسلمين من مصائب كان بسبب الانحراف العقدي، فعلم الكلام ـ على المستوى النظري ـ استهلك جهودا علمية وطاقات فكرية، والتصوف الخرافي ـ على المستوى العملي ـ جر الناس إلى خرافات وحول الدين إلى طقوس خرافية وخزعبلات.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع