رد: بيان طرق حفص
قصر المنفصل وتوسط المتصل طريق الروضة
کنظم الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله
حَــمِدْتُ إلهى مع صلاتى مُسَلِّمـــــــــــاً على المصطفى والآلِ والصَّحــبِ والوِلا
وبعد فخذ ما جاء عن حفصِ عاصمٍ لدى روضـــــــــــــةٍ لابنِ المعدَّلِ تـُـجْتـَـلا
فقَصـِّـــــــــرْ لمفصو لٍ كــعــيـنٍ ووسِّطَنْ لــِمُتَّـــــــــــــــصِلٍ أبدلْ كــالآنَ تـُــقْبـَـــــــــلا
ويلهــــــث بادْغامٍ كبـــا اركـبْ وأَتممن بنخـــــــــــــــــــــلــقكم في المرسلات تَنَــزَّلا
ون بإظهارٍ كيــــــــــــــــاسيـن قد رُوى ودع غنـَّــــــــــــــةٍ في اللام والراء تـَجْـمُـــلا
ولا سكت قبل الهمز كالأربعِ اعْـــلمنْ وأشمم بتأمنا بيـــــــــــُـــــــــوسُفَ أُ نـْــزِلا
وبصطةَ أعرافٍ كيبصط مُصيطــــــرو نَ سِــــــــــــــــيـنٌ كذا قُل في الثلاثـة تُـقْبَلا
وفى هــــــــــــل أتاك الصادُ في بمسـيطرٍ ودع وجــــــْـــــــــهَ تكبيرٍ وكــــُــــــنْ مُتأمِلا
وفرقٍ بتفخيمٍ وآتــــــــــــــــانِ فاحذفنْ بنملٍ لدى وَقــْـــــــــــــــفٍ كذاك سلاسلا
ويفتحُ في ضُعْفٍ وضُعْفاً بـــــــــــرُومِها وذا من طَريقِ الفـــــــــــــــــــــــيلِ عنه تنقَّلا
وضُمَّ لدى زرعـــــانَ في الرومِ يا فتى و نَ بإدغامٍ كيــــــــــــــــاسين تُعْـــــــــــــتلا
وبسطة أعرافٍ ويبسُطْ بصــــَــــــــادِهِ وفى الطور سينٌ مع مُصيطرِ نـــَــــــــــــزَّ لا
وأُهْدِى صلاتى مع سلامى تحيـــــــــةً إلي المصطفى الـمُهدَى إلي الناسِ مُرْسَلا
* النخبه المهذبه فيما لحفص من طريق الطيبه *
{ لناظمه الفقير الى ربه محمد بن محمد هلالى الإبيارى سنة 1331 }
بسم الله الرحمن الرحيم
قال محمد هلالى ســـائلا إلهه ستـــرا جميلا شاملا
حمدا لمن بفضـــله والانا مصــليا على الذى هدانا
محمد من جـــاء بالقرآن وآله وصحبه الأعـــيان
وهاك ما لحــفصنا محررا مما به النــشر أتى مقرَّرا
سميته بالنخــــبة المهذبه فيما لحفص من طريق الطيبه
فقلـــت راجيا من المنان عموم نفــعه مدى الأزمان
(باب أوجه الإستعاذة والبسملة وأول السورة)
إن تستعذمبـسملا مع سورةِ فأوجهٌ ثنتانِ مع عشـــرةِ
قف دون تكبير وكبر مع كِـلى بسملة عن تُلُوِها اقطع وَصِلا
أوصل بها التكبير واقـطعنهما عما يليها وصله بـهـما
وفى استعاذةِ صِلَنْ بالتـسميةْ وقف عليها ثم صـل بالآتيه
وصــل تعوذاً بتكبيٍر وعُدْ أربعـــةً ظاهرةً لمن يعُدْ
(باب الوجوه التى بين السورتين وذكر الغنة ومراتب المدود)
وبين كلِّ ســـورةٍ وأختِها فعــنه أوجهً ثمانٍ عدُّها
قف مطلقا مبــسملا بدونِ تكـبير او كبر ومع هذينِ
بسملةٌ عما يليها اقطع وصـل به وبالتكـبير صلها تتصِلْ
وقف عليها وبِتُلُّــوِّها صلِ وصل أخيَر سـورةٍ بالأوَّلِ
مبسملا مكبرا أوْ لاَوغُــنْ مخيَّراً فى اللام والـراء وإنْ
قصرْت فصلا دعْ ولا تسكتْ ولا َتمُد الا تصالَ خمـسا تُقْبَلا
بل مُدَّهُ أربعا أوســتا وإنْ مددت أربعا وخمسا سَوِّيَنْ
ومعهما زد مدَّ ستَّ ما اتصل وإن يكن مقدما عمن فُصِلْ
فامـددهما بأربعٍ والقصرُ عُدْ فى الفصل وامددهما خمساومد
متصلا ستا ومد ما انفصـل خمساً وأربعاً واقصُرَن تُـجَلْ
(باب الوقف على المتصل المتطرف)
وان تقف على كجاء فامددا أربعا أو خمسا وستا اعدُدا
وحيث الانفصالِ قبلـه وُجِد فإن قَصَرْتَ أ, بأربـع تَمُد
فقف بأربع وستٍ وامـددا خمسا وقف بها وسِتٍ تُرْشَدا
وحيث الاتصالِ قبلُ وقـعا مع الانفصال الكلُّ مُدَّ أربعاً
والوقف زد ستا والاتصالُ مد ستا وقف بها كذا فى القصر عُدْ
ومد خمسا مطلقا وقف بست وغيرُ فصلٍ مُدَّ سِتًّا والتفِتْ
والرفعَ زِدْ أشمامَه ورُمْهُ مـعْ مجرورشه على جميع ما وقع
لا الرومَ إنْ بستةٍ وقفْــتَ بل رُمْ عليها إنْ بها وصلْت
(باب فيما يجوز وما يمتنع)
وإنْ قصرْتَ الفصلَ فى التعظيم زِدْ أربعةً فى الخلق بسطةً فـرُدْ
سينا وفى سلاسلا اقصر واقفا ءاتان نملٍ واقفا فى اليا احْذفا
يـس ن مـعه أظهرنْـهما ويلهث ادْغِم واركب اظهر وادغما
وفى مسيطر فزد ســينا ورُد تسكتن يبسط الأولى الصاد زد
ضعفا وضعفِ رومِها افتحاً وضُمْ وإنْ تسكُتْ فافتحن ولا تضُمْ
(باب فى السكت)
واسكت على المفصول معْ شىءٍ وأَلْ كسكتِ موصولٍ ومعْهُ عَمَّ كُلْ
لا نحْوِ شىءٍ رفــعه وما يُجَرْ بَل إنْ سَكَتَّ قِفْ برَوْمٍ تعتبر
والخلفُ فى مــرقدنا وماليَهْ وعوجاً بل ران من راقٍ عِيَهْ
وها هنا تمامُ نظم النــخبه بعون ربنا مفيض النعــمه
أبياته طِــبٌ وطِيْبٌ عامُهُ نظــمٌ علىٌّ فازَ من يَؤُمه
فاقبله يا الهـــنا وسامح ناظمه واغفر له الــقبائح
وصل دائما على محـــمدِ وآله وصحبه الأمـــاجدِ
تم بحمد الله وقوته وحسن توفيقه