- 27 أغسطس 2008
- 4,802
- 43
- 0
- الجنس
- ذكر
[frame="2 70"]
بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله المتفرد باسمه الأسمى, المختص بالملكِ
الأعزِّ الأحمى, الذي ليس دونه منتهى ولا وراءه مَرْمَى, الظاهرِ
لا تخيلا ولا وهما, الباطنِ تقدسًا لا عُدْما, وسع كل شيء رحمة
وعلما, أسبغ على أوليائه نعما عظمى, وبعث فيهم رسولا من أنفسِهم
أنفسَهُم عُربا وعُجمى, وأزكاهم محتدا ومَنْمَى, وأشدهم بهم رأفة
ورُحْمى, حاشاه ربه عيبًا ووَصْمًا, وزكَّاه روحا وجسما
وآتاه حِكْمَةً وحُكْما, فآمن به وصدقه من جعل الله له في
مغنم السعادة قِسْما وكذب به وصدف عنه من كتب
الله عليه الشقاء حَتْمًا, ومن كان في هذه أعمى
فهو في الآخرة أعمى, صلى الله عليه صلاةً
تنمو وتُنمى, وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما, أمَّا بعدُ:
؛؛
فقد يسر الله لي, وامتنَّ عليَّ, بالصلاة خلف
فضيلة الشيخ الدكتور / بندر بن عبد العزيز بليلة نضَّر اللهُ أيامه
فجر اليوم الخميس الموافق 27-6-1431هـ.
؛؛
وقد تلا علينا فضيلته آياتٍ من سورة الأعراف
حوتْ آيات الحوار والتنادي بين أهل الجنة والنار
وأصحاب الأعراف, وما فيها من عظة وعبرة
ودروس وتذكرة !
؛؛
وكان لتأثر الشيخ وخشوعه وانسجامه مع الآيات أثرٌ
على الأداء, فكان الأداء مُحبِّرا
مُفسِّرا, خاشعًا, جميلا جدًا, بديعًا حقًا حقًا.
؛؛
اللهم فاجعلنا من أهل الجنة دار المتقين, آمين, يارب العالمين.
فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هو موعد الـ *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
؛؛
دونكم بين أيديكم؛ التلاوة الشجية المحبرة المفسرة:
حمل التلاوة من هنا.
؛؛
قدمه الراجي رحمة ربه الغنيّ:
اللسان المكيّ
الخميس 27-6-1431هـ
[/frame]
بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله المتفرد باسمه الأسمى, المختص بالملكِ
الأعزِّ الأحمى, الذي ليس دونه منتهى ولا وراءه مَرْمَى, الظاهرِ
لا تخيلا ولا وهما, الباطنِ تقدسًا لا عُدْما, وسع كل شيء رحمة
وعلما, أسبغ على أوليائه نعما عظمى, وبعث فيهم رسولا من أنفسِهم
أنفسَهُم عُربا وعُجمى, وأزكاهم محتدا ومَنْمَى, وأشدهم بهم رأفة
ورُحْمى, حاشاه ربه عيبًا ووَصْمًا, وزكَّاه روحا وجسما
وآتاه حِكْمَةً وحُكْما, فآمن به وصدقه من جعل الله له في
مغنم السعادة قِسْما وكذب به وصدف عنه من كتب
الله عليه الشقاء حَتْمًا, ومن كان في هذه أعمى
فهو في الآخرة أعمى, صلى الله عليه صلاةً
تنمو وتُنمى, وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما, أمَّا بعدُ:
؛؛
فقد يسر الله لي, وامتنَّ عليَّ, بالصلاة خلف
فضيلة الشيخ الدكتور / بندر بن عبد العزيز بليلة نضَّر اللهُ أيامه
فجر اليوم الخميس الموافق 27-6-1431هـ.
؛؛
وقد تلا علينا فضيلته آياتٍ من سورة الأعراف
حوتْ آيات الحوار والتنادي بين أهل الجنة والنار
وأصحاب الأعراف, وما فيها من عظة وعبرة
ودروس وتذكرة !
؛؛
وكان لتأثر الشيخ وخشوعه وانسجامه مع الآيات أثرٌ
على الأداء, فكان الأداء مُحبِّرا
مُفسِّرا, خاشعًا, جميلا جدًا, بديعًا حقًا حقًا.
؛؛
اللهم فاجعلنا من أهل الجنة دار المتقين, آمين, يارب العالمين.
فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هو موعد الـ *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
؛؛
دونكم بين أيديكم؛ التلاوة الشجية المحبرة المفسرة:
حمل التلاوة من هنا.
؛؛
قدمه الراجي رحمة ربه الغنيّ:
اللسان المكيّ
الخميس 27-6-1431هـ
[/frame]
التعديل الأخير: