- 16 يوليو 2011
- 208
- 6
- 0
- الجنس
- ذكر
عندما يُقتل الحُلم ... في مهده ...
و يُسلب منه كل أمل في الحياة ... و الرقي في سلم المعالي ...
يقترب الاحباط ... شاحب الوجه ... شديد سواد القلب ...
ليفعل فعلته ... و يتم جريمته ...
***
فتتلمس الزهرة اليافعة ... نسيماً من هواء ...
و تبحث في الأعماق عن بقايا قطراتٍ من ماء ...
لتشق بها الطريق ... في تلك الظلمة الحالكة ... و الظلم البغيض ...
***
القلب يعتصر مرارة ...
و في كل مرة ينقبض ...
يحاول أن يتمرد على الواقع المرير ...
الذي فاقت مرارته حنظل الصحراء ...
***
أقحلت العين من الدموع ...
التي تخفف لوعة القلب المكلوم ...
فقد عانى من خنجر مسموم ...
طعنه في لحظة غادرة ...
فأفرغ حقده في ذلك القلب ...
الذي ما فتأ يتألم و لا يتكلم ...
***
فمن يُداوي ذلك القلب ...
و يُلملم جراحه ...
و يلم شعثه ...
غير خالقه العلي ...
الذي يتكرم على عباده ...
و يجزل لهم العطايا ...
مع كثرة الذنوب و الخطايا ...