- 26 أغسطس 2009
- 102
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
مَدِينَةُ الحُبِ دِمَشْقُ
لَا تُزَالُ تُعْطِينَا مِنْ حُبِها
وَتُعْلِمُنَا أَنْ الحُبَ
لَيْسَ بَيْنَ الْبَشْرِ وَحَسْب
وَلَكنْ للأوطانِ حبٌ خَالِدٌ
فِي ذاكِرَةِ الْبَشْرِ
يَأْبَى حتَّى النسيانُ الْوَصُولَ إِلَيه
لِأَنَّه
سماويُ الْمَنْبَعَ
عَقَائِدَيُ الْوُجُودَ
***
دِمَشْقُ وَالْوَجَعُ
مُعَادَلَةٌ لَا يُكَادُ يَخْلُو مِنْهَا زَمانٌ
هِي هَكَذَا تَعْشَقُ الألمَ
لِتَزْرَعْ بَيْنَ الْجَنْبَاتِ مِنْ بَعْدَه أَمَّلَا
الكُلُ يَسْمَعُهُ
لِتَبَقى دِمَشْقُ
عَاصِمَةُ الحُبِ والأمل
***
دِمَشْقُ أوجاعُكِ أوجاعُ عَالِمِ الأملِ
وأناتُكِ جراحٌ فِي مآقينا
دِمَشْقُ كُلَّ الآلام آمالٌ فِي طليعتكِ
وَالْحَرْبُ فِي أرضكِ حقٌ
يستظلُ بِهِ كُلَّ مُؤْمِنٍ بِالْحُقِّ
دِمَشْقُ صَبَرَاً فَبَعْدَ اللَّيْلِ أَنَوَارُ
وَبَعْدَ الظُلمِ عِدْلٌ
وَلِلْجبناءِ إدبارُ
دِمَشْقُ صَبَرَاً فَإِنَّ طَالَتْ بِكَ الآناتُ
إِنَّ بِهِا
غَسَلاً لأحزانكِ
وللآمالِ عُنْوَانُ
لَا تُزَالُ تُعْطِينَا مِنْ حُبِها
وَتُعْلِمُنَا أَنْ الحُبَ
لَيْسَ بَيْنَ الْبَشْرِ وَحَسْب
وَلَكنْ للأوطانِ حبٌ خَالِدٌ
فِي ذاكِرَةِ الْبَشْرِ
يَأْبَى حتَّى النسيانُ الْوَصُولَ إِلَيه
لِأَنَّه
سماويُ الْمَنْبَعَ
عَقَائِدَيُ الْوُجُودَ
***
دِمَشْقُ وَالْوَجَعُ
مُعَادَلَةٌ لَا يُكَادُ يَخْلُو مِنْهَا زَمانٌ
هِي هَكَذَا تَعْشَقُ الألمَ
لِتَزْرَعْ بَيْنَ الْجَنْبَاتِ مِنْ بَعْدَه أَمَّلَا
الكُلُ يَسْمَعُهُ
لِتَبَقى دِمَشْقُ
عَاصِمَةُ الحُبِ والأمل
***
دِمَشْقُ أوجاعُكِ أوجاعُ عَالِمِ الأملِ
وأناتُكِ جراحٌ فِي مآقينا
دِمَشْقُ كُلَّ الآلام آمالٌ فِي طليعتكِ
وَالْحَرْبُ فِي أرضكِ حقٌ
يستظلُ بِهِ كُلَّ مُؤْمِنٍ بِالْحُقِّ
دِمَشْقُ صَبَرَاً فَبَعْدَ اللَّيْلِ أَنَوَارُ
وَبَعْدَ الظُلمِ عِدْلٌ
وَلِلْجبناءِ إدبارُ
دِمَشْقُ صَبَرَاً فَإِنَّ طَالَتْ بِكَ الآناتُ
إِنَّ بِهِا
غَسَلاً لأحزانكِ
وللآمالِ عُنْوَانُ
بقلمي
الحُسام
الحُسام