- 10 مايو 2015
- 27,671
- 1
- 5,539
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الودود حنيف
- علم البلد
قصّة رائعة جداً للعبرة
***
يُحكى أن رجلاً كان لديه صقرٌ يُلازم ذراعه ، يَخرُجُ بِهِ وَيُطْلِقَهُ عَلَى فَرِيسَتِهِ لِيَطْعَمَ مِنهَا ،
وَيُعْطِيَهُ مَا يَكْفِيه ، فخرج الرجلُ ذات يومٍ في الْخَلاَء وَحْدَه ، ولم يكنْ معه إلا الصقر .
وانقطع بهمُ الْمَسِيرُ وَعَطِشُواْ ♥
وأراد الرجل أن يشرب ؛ فبَحَثَ وَبَحَثَ حتى وجد يُنْبُوعَ مَاءٍ في أسفلِ جبل ، فملأ رِكْوَتَهُ ـ
أَيْ إِنَاءَهُ ـ وحينما هَوَى بِهَا نَحْوَ فَمِهِ لِيَشْرَبَ إِذَا بِالصَّقْرِ يَنْقَضُّ مِن عَلٍ على الْكُوبِ ليسكبهُ !!!
فَنَزَلَ الْبِئْرَ مرة أخرى وَمَلأَ الرِّكْوَة ، ولكن الصقرَ مع اقتراب الكوبِ منْ فم الرجلِ كان
يقتربُ ويضرب الكوب بجناحِهِ فيطير الكوبُ وينسكبُ الماء !!!
وتكرَّرَ الأَمْرُ للمرة الثالثة ؛ فاستشاط الرَّجُلُ غضباً وأخرج سَيفهُ ،
وحينما اقترب الصقرُ ليسكب الماءَ ضربه ضربة فقطع رأسَهُ وَخَرَّ الصقر صريعا ♥
فأحس الرجل بالألمِ لحظة وقوع السيف على رأس صاحبِهِ وتقطع قلبه ♥
فوَقَفَ للحظة لما رأى الصقرَ يسيل مُضَرَّجَاً بِدَمِِهِ وَصَعِدَ فَوْقَ اليُنبُوعِ فرأى بركة كبيرة
يخرج من بين ثنايا صخرها يُنبوعُ الْمَاء ، وَلَكِنْ رَأى فيها حيةً كبيرة مَيِّتة ،
وقد ملأت البركة بالسمّ !!!
فأدرك الرجلُ عِنْدَئِذٍ أن صاحبَه كانَ يَسْكُبُ الْكُوبَ شَفَقَةً عَلَيْه ، لكنه لم يدرك ذلكَ حِينَهَا
إلا بعد أن سبق السيف العَذَل ♥
فكر مِرَارَاً وَتَرَوَّى ا!!
قبل أن تفقد من تحبُّ إِلَى الأَبَد !!!
فكر مِرَارَاً وَتَرَوَّى قبل أن تعادي من يحبّكَ لأَنَّهُ نَصَحَك !!!
فربما كان كل هؤلاءِ يُحِبُّونَكَ وَبِصِدْقٍ يُرِيدُونَ الخَيْرَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لَك ♥
كم من روح ازهقت ظلماً بِسَبَبِ عَدَمِ التَّرَوِّي ؟!
وَلِذَا نُسِبَ الاِسْتِعْجَالُ إِلَى الشّيْطَانِ فقَالُواْ : الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَان ♥
وكم من مشاعرَ ماتت بِسَبَبِ سوء الظن !!!
وكم من علاقات انقطعت بِسَبَبِ مُعَامَلَةٍ خَاطِئَة !!!
لاتنظروا بأعينكم فقط ، انظروا بعُيُونِ النَّاسِ مِن حَوْلِكُمْ إِلَى الأُمُور ♥
واعرفوا الحقيقةَ واسمعواْ مِمَّنْ تُرِيدُونَ الْبَطْشَ بِهِ ماذا سَيقولُ قَبْلَ أَنْ تَحْكُمُواْ عَلَيْه ♥
وقبل ردة فعل خاطئة تَفْقِدُونَ فِيهَا صَوَابَكُمْ ثُمَّ تَظَلُّونَ طِيلَةَ الْعُمْرِ بَعْدَهَا تَبْكُونَ دَمَاً ♥
***
يُحكى أن رجلاً كان لديه صقرٌ يُلازم ذراعه ، يَخرُجُ بِهِ وَيُطْلِقَهُ عَلَى فَرِيسَتِهِ لِيَطْعَمَ مِنهَا ،
وَيُعْطِيَهُ مَا يَكْفِيه ، فخرج الرجلُ ذات يومٍ في الْخَلاَء وَحْدَه ، ولم يكنْ معه إلا الصقر .
وانقطع بهمُ الْمَسِيرُ وَعَطِشُواْ ♥
وأراد الرجل أن يشرب ؛ فبَحَثَ وَبَحَثَ حتى وجد يُنْبُوعَ مَاءٍ في أسفلِ جبل ، فملأ رِكْوَتَهُ ـ
أَيْ إِنَاءَهُ ـ وحينما هَوَى بِهَا نَحْوَ فَمِهِ لِيَشْرَبَ إِذَا بِالصَّقْرِ يَنْقَضُّ مِن عَلٍ على الْكُوبِ ليسكبهُ !!!
فَنَزَلَ الْبِئْرَ مرة أخرى وَمَلأَ الرِّكْوَة ، ولكن الصقرَ مع اقتراب الكوبِ منْ فم الرجلِ كان
يقتربُ ويضرب الكوب بجناحِهِ فيطير الكوبُ وينسكبُ الماء !!!
وتكرَّرَ الأَمْرُ للمرة الثالثة ؛ فاستشاط الرَّجُلُ غضباً وأخرج سَيفهُ ،
وحينما اقترب الصقرُ ليسكب الماءَ ضربه ضربة فقطع رأسَهُ وَخَرَّ الصقر صريعا ♥
فأحس الرجل بالألمِ لحظة وقوع السيف على رأس صاحبِهِ وتقطع قلبه ♥
فوَقَفَ للحظة لما رأى الصقرَ يسيل مُضَرَّجَاً بِدَمِِهِ وَصَعِدَ فَوْقَ اليُنبُوعِ فرأى بركة كبيرة
يخرج من بين ثنايا صخرها يُنبوعُ الْمَاء ، وَلَكِنْ رَأى فيها حيةً كبيرة مَيِّتة ،
وقد ملأت البركة بالسمّ !!!
فأدرك الرجلُ عِنْدَئِذٍ أن صاحبَه كانَ يَسْكُبُ الْكُوبَ شَفَقَةً عَلَيْه ، لكنه لم يدرك ذلكَ حِينَهَا
إلا بعد أن سبق السيف العَذَل ♥
فكر مِرَارَاً وَتَرَوَّى ا!!
قبل أن تفقد من تحبُّ إِلَى الأَبَد !!!
فكر مِرَارَاً وَتَرَوَّى قبل أن تعادي من يحبّكَ لأَنَّهُ نَصَحَك !!!
فربما كان كل هؤلاءِ يُحِبُّونَكَ وَبِصِدْقٍ يُرِيدُونَ الخَيْرَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لَك ♥
كم من روح ازهقت ظلماً بِسَبَبِ عَدَمِ التَّرَوِّي ؟!
وَلِذَا نُسِبَ الاِسْتِعْجَالُ إِلَى الشّيْطَانِ فقَالُواْ : الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَان ♥
وكم من مشاعرَ ماتت بِسَبَبِ سوء الظن !!!
وكم من علاقات انقطعت بِسَبَبِ مُعَامَلَةٍ خَاطِئَة !!!
لاتنظروا بأعينكم فقط ، انظروا بعُيُونِ النَّاسِ مِن حَوْلِكُمْ إِلَى الأُمُور ♥
واعرفوا الحقيقةَ واسمعواْ مِمَّنْ تُرِيدُونَ الْبَطْشَ بِهِ ماذا سَيقولُ قَبْلَ أَنْ تَحْكُمُواْ عَلَيْه ♥
وقبل ردة فعل خاطئة تَفْقِدُونَ فِيهَا صَوَابَكُمْ ثُمَّ تَظَلُّونَ طِيلَةَ الْعُمْرِ بَعْدَهَا تَبْكُونَ دَمَاً ♥