- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
الجواب: الأصل: (بما، من ما، عن ما، لما، في ما) أي لفظ (ما) المسبوق بأحد
حروف الجر (الباء، من، عن، اللام، في) وحذفت الألف من أواخرها حتى
لا تلتبس بالأسماء الموصولة، فلو قلت: (بم اشتريت السيارة) لفهم من ذلك
السؤال عن ثمن السيارة، لكن لو قلت: (اشتريت السيارة بما فيها) لفهم
(... بالذي فيها) ولو قلت: (فلينظر الإنسان ممّ خُلق) لفهم
(من أي شيء خلق) لكن لو قلت: (ومما رزقناهم ينفقون) لفهم
(ومن الذي رزقناهم ينفقون) وهكذا في باقي الألفاظ المذكورة
فائدة: اللفظ (ما) له عدة حالات تختلف في المعنى وفي الإعراب نذكر
أبرزها للفائدة، فهي تأتي:
أ.للنفي نحو: {... ما عندي ما تستعجلون به} [الأنعام:57].
ب.اسماً موصولاً نحو: (ما) الثانية في المثال السابق أي ما عندي الذي
تستعجلون به، ومثل ذلك قوله تعالى {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} [النحل: 96].
ج.للاستفهام نحو: (... ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [الأنبياء: 52].
د.للشرط نحو: (وما تفعلوا من خير يعلمْه الله} [البقرة: 197].
هـ.نافية تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر نحو: {ما هنّ أُمّهاتِهمْ} [المجادلة:2].
و.للحصر كما في: {وما محمدٌ إلا رسول...} [آل عمران:144].
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
الجواب: الأصل: (بما، من ما، عن ما، لما، في ما) أي لفظ (ما) المسبوق بأحد
حروف الجر (الباء، من، عن، اللام، في) وحذفت الألف من أواخرها حتى
لا تلتبس بالأسماء الموصولة، فلو قلت: (بم اشتريت السيارة) لفهم من ذلك
السؤال عن ثمن السيارة، لكن لو قلت: (اشتريت السيارة بما فيها) لفهم
(... بالذي فيها) ولو قلت: (فلينظر الإنسان ممّ خُلق) لفهم
(من أي شيء خلق) لكن لو قلت: (ومما رزقناهم ينفقون) لفهم
(ومن الذي رزقناهم ينفقون) وهكذا في باقي الألفاظ المذكورة
فائدة: اللفظ (ما) له عدة حالات تختلف في المعنى وفي الإعراب نذكر
أبرزها للفائدة، فهي تأتي:
أ.للنفي نحو: {... ما عندي ما تستعجلون به} [الأنعام:57].
ب.اسماً موصولاً نحو: (ما) الثانية في المثال السابق أي ما عندي الذي
تستعجلون به، ومثل ذلك قوله تعالى {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} [النحل: 96].
ج.للاستفهام نحو: (... ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [الأنبياء: 52].
د.للشرط نحو: (وما تفعلوا من خير يعلمْه الله} [البقرة: 197].
هـ.نافية تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر نحو: {ما هنّ أُمّهاتِهمْ} [المجادلة:2].
و.للحصر كما في: {وما محمدٌ إلا رسول...} [آل عمران:144].
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.