مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبرحمته تُقبل الأعمال وتُغفر الخطيَّات، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى شفيع البريَّات، وعلى آله وصحبه الميامين، وبعد:
فأبدأ بمقدمة للموضوع لبيان أهميته، وجدارة مزامير بريادته، ولا غَرْوَ فهي صاحبة السبق والريادة بين المواقع التي تخدم القرآن الكريم وعلومه.


ومن المهم قبل البدء في المشروع أن نعدد النية في هذا العمل ونجددها، لأنه كما نحن بحاجة إلى آرائكم وتعاونكم ودعمكم؛ فأنتم أيضًا بحاجة إلى الأجر العظيم الذي سيكتب في صحائفكم من الانخراط في هذا المشروع بنيات كبيرة كثيرة!

• في أول طريق الطلب: على معرفة كيفية الجمع بشكل عملي تطبيقي.
• وفي منتصفه: على مضاهاة الجَمْعَيْنِ، فيقارن الطالب جَمْعَهُ بِالْجَمْعِ الجاهزِ المسجلِ مُسْبَقًا (وهو مشروعنا)، ليتيقن من صحةِ وتمامِ جمعه لكل مقطع.
• وفي آخره وبعد إتقان الجمع: على تعويد الذهن على استحضار الأوجه والروايات، وتركيبها وجمعها بيسر ومهارة.

إن وجود ختمة متميزة، مسجلة بدقة عالية من الناحية الفنية التقنية، يتفق على جودتها الأدائية العلمية قطاع عريض من أهل الإقراء؛ يعني مزيدًا من الحفظ للكتاب العزيز، ويعني وجود مرجع قويٍّ يفيئ إليه الطلاب عند الحاجة، يكون عونا – كما يقولون – للمبتدي، وتذكرة للمنتهي!

وهو على ذلك أمر جديد، أن يستمع العامة من المسلمين إلى جمع القراءات في منتدياتهم ومجامعهم، ليتعرفوا على ذلك التنوع والجمال في لغتنا العربية المهجورة، وليستيقنوا دقة حفظ الله لكتابه من خلال الروايات وأوجهها المختلفة، وكم هو جميل أن يستمع المتقنون للقراءاتِ لختمةِ جمعٍ متقنةٍ بصوتٍ جميلٍ شجِيٍّ، يرسخ في الذهن تلك الروايات، كي يستجمعها ويرددها بعد ذلك بلا عناء ولا مشقة!
• أولا: طاقم إشرافي متمكن ولله الحمد في ركنَيِ القراءات والتجويد.
• ثانيًا: أعضاء متميزون، وأعضاء شرف من المشايخ المجازين.
• ثالثًا: ركن صوتيات متميز جدًا في طاقمه الإشرافيِّ وأعضائه.
• رابعًا: إدارة متعاونة، وعراقة في خدمة الكتاب العزيز عُرف بها موقعنا الغالي.
• خامسًا: حشد التزكية والإجازة للختمة من أكبر عدد من المشايخ الكبار إن شاء الله.

• عملٌ جمعيٌّ لهيئة أو لجنة تتكامل جهودها: بعكس الجهود السابقة التي لا تعدو أن تكون جهودًا لفرد أو اثنين، لا نقلل من شأنها ولا ريادتها، ولكننا في زمن المؤسسية، والعمل الجمعيُّ أفضل بلا شك من الجهود الفردية.
• يُرجى ويُتوقع لختمته التمام: إذ نسعى إلى استكمالها وإتمامها، بخلاف أغلب الختمات الأخرى، التي لا تعدو أن تكون مشاريع لم تُستكمل.
• سيكون بأصوات عدد من المشايخ وطلاب العلم، مما يتيح التنوع في الأداء.
• سيحتوي على شرح مميز واضح للروايات وأوجهها المتلوَّة – إن شاء الله.
• وربما: يستوعب كل الأوجه المروية، حتى تلك التي لم يعد يجري العمل بها، كالتلاوة بخمس حركات لحفص.
• وأكثر من ذلك: التميز في الإصدارات المختلفة (سيأتي بيانها بعد قليل)!

• مرتبة التلاوة: هل ستسجل الختمة مجودة أم مرتلة؟
• وهل ستسجل بصوت قارئ واحد أم عدة قراء؟
• وما هي حدود الإصدارات التي سيُخرجها المشروع؟


• إصدارات بأكثر من طريقة من طرق الجمع المختلفة والمعروفة (كالجمع بالوقف أو بالآية...).
• إصدارات بشرح وأخرى بدون شرح: بمعنى أن تكون هناك ختمة بالشرح للقراءة ومن اندرج مع القارئ أو الراوي، ثم تُجرد من الشرح وتُخرج خالصة بدونه.
• يمكن استخراج ختمات أخرى متميزة، كختمة لـ"أهل سما" وحدهم، وختمة أخرى لأصحاب القصر، وثالثة للقراء السبعة من طريق الشاطبية، بخلاف الأصل وهو ختمة العشرة!!

وهي جهود مباركة، لكنها تسجيلات نادرة التداول وقليلة، وهاك بيان ما أعرفه منها:


• تسجيلات مجالس القراءات التي أشرف عليها الشيخ سيبويه البدوي وجمع من مشايخ المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام:
o يُذكر أنها وصلت إلى منتصف القرآن في سورة الكهف ثم توقفت.
o من طريق الشاطبية فقط.
o على طريقة الجمع بالآية، والله أعلم.
o سجلت بأكثر من مرتبة والله أعلم.
o فيها شروح وتفصيلات جيدة، بل ويعيد القارئ فيها الآية كلها لكل راوٍ ووجه، ما لم يندرج أكثر من راوٍ معا في الآية كلها.
o مسجلة بأصوات جمع من طلاب القراءات، وليست لقارئٍ بعينه.


• ومنها ما سجله الشيخ حسين بن خالد عشيش بصوته:
o ليست ختمة كاملة، بل حتى الآية 180 من البقرة.
o بالعشر الصغرى.
o على طريقة الجمع بالآية، والله أعلم.
o بمرتبة التدوير.
o فيها شروح جيدة نافعة بين الأوجه والروايات.


• وآخرها وأتمها (كختمة) ما سجله أخونا الشيخ طه الفهد، وهي:
o ختمة كاملة بالعشر الصغرى.
o على طريقة الجمع بالوقف.
o بمرتبة الحدر.
o خالية من أي تعليقات تدل على القارئ أو من اندرج معه، بمعنى أنها ليست تعليمية في المقام الأول، ولو أُرفق بها ملف مكتوب لأغنى كثيرًا عن الشرح والله أعلم.


• كتاب "المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية"/ للشيخ خالد بن محمد الحافظ العلمي، وهو متاح في نسخة الكترونية.

وهذا الحصر من الذاكرة حسب علمي، والله أعلى وأعلم وأحكم.


كانت الفكرة ترادودني كحلم من زمن بعيد، لكن أحياها وزكاها ما بدأه أخونا الشيخ المتولي من (جمع القراءات - جمع صوتى) لكني أشفقت عليه من الحمل الثقيل، ورأيت استدراكاته على نفسه، وَوَدِدْتُ أن يتوسع العمل ليحمله فريق متخصص، يكون معاونًا للشيخ، أو يكون الشيخ معاونًا فيه، فالمهم هو النتيجة الإجمالية، وعلى هذا فالشكر موصول إلى الشيخ المتولي ثانيًا بعد شكر الله على نعمة التوفيق، ثم إلى إدارة الموقع ابتداءًا من أختنا المشرفة الفاضلة "نور مشرق"، وانتهاء بأخينا "إبراهيم التميمي"، ومرورًا بإخوتنا مشرفي ومراقبي الأركان العلمية وركن الصوتيات.


تمت الموافقة على ذلك من خلال المشاورات، وتم الاتفاق على:
• البدء في المشروع فعليًا مع غرة سنة 1433هـ إن شاء الله.
• التشاور لاختيار اثنين من الطاقم الإداري لإدارة الموضوع ومتابعته.
• أنه ليس ضروريا أن يكونا مجازين في القراءات لاختصاصهما بالادارة والمتابعة فقط.

سيتمخض عن هذا المشروع جبلان عظيمان إن شاء الله:

الأول: جمع مكتوب للعشرة، ويمكننا أن ننوعه بين جمع مهرة وجمع بالحرف وثالث بالوقف ورابع بالآية، وهو بهذا التنوع مفقود في الساحة العلمية بخلاف بعض الأعمال التي لها جَوُّهَا ونَكْهَتُهَا في الجمع.

الثاني: جمع صوتي بأحد هذه الطرق، وقد تُمكننا الهندسة الصوتية - مع قليل من الجهد الإضافي - من إعادة ترتيب جمع كل آية، والاستفادة من تسجيل أحد طُرُقِ الجمع في توليد الطرق الأخرى.


وهي تنقسم إلى:

• إمكانات بشرية، وهي تنقسم بدورها إلى:
o لجنة لإدارة للمشروع ومتابعته.
o شيخ أو لجنة من المشايخ المجازين سلفًا بالعشر الصغرى، لتسجيل الختمة.
o لجنة من المشايخ أيضًا (وقد تكون فرعًا من السابقة) لإعداد الجمع مكتوبًا، مع مراجعته وإجازته.

• إمكانات تقنية:
وهي المُعَدَّات والبرامج التي يتم بها تسجيل وإنتاج الختمة، وإخراجها في شكلها النهائي، كما تشمل توفير مساحة كافية على الشنكبوتية (الشبكة العنكبوتية) لرفع تسجيلات الختمة بجودة عالية.

• إمكانات مادية:
وهي خاصة بتوفير الدعم المادي لدفع أجرة استديوهات التسجيل، أو لشراء أجهزة التسجيل الاحترافية، واستئجار المساحة المطلوبة على الشنكبوتية، وهذه لا أدري عن توفيرها شيئًا، لكن أتوقع أن تُحل هذه العقبة بالجهود الذاتية كما سترون إن شاء الله:

فقد تكفل أخونا ابراهيم التميمي بتوفير استوديو صوتي في الرياض للتسجيل، وتوفير مساحة كافية على الشنكبوتية لرفع المصحف بجودة عالية، وكذلك التواصل مع بعض المقرئين الكبار أصحاب القراءات للتعاون في بعض الأمور الفنية مثل المراجعة والتدقيق واختيار الأعضاء.

وسيتوالى - إن شاء الله - تقديم الدعم والمساندة من القادرين عليها فيما بعد.

وأقترحُ إذا وجدنا مِن المشايخ مَن سيسجل في دولة أخرى أو في مكان خارج الرياض؛ أن ندله على الأجهزة الاحترافية البسيطة، أو نرسلها إليه، في حالة عدم توفر استوديوهات متعاونة معنا في المشروع، ويقوم هو بدوره بالتسجيل، ثم رفع التسجيلات على موقع من مواقع الرفع الشهيرة، لتقوم فِرَقُنَا بمراجعتها وإعادة إنتاجها.

وافق على المشاركة في فرق العمل بشكل عام كل من:
• أخونا الشيخ "ابن عامر الشامي".
• والأستاذ الشيخ "على المالكي".
• الشيخ "محمد مصطفى محاميد".
• الأستاذ "إبراهيم التميمي".

ومرشح للفريق أيضًا:
• الشيخ "القارئ المدني".
• أخونا "الشهاب".
• الشيخ "محمد السيد المتولي".
• والشيخ "أحمد نواف المجلاد".
• وأختنا المشرفة الفاضلة "نور مشرق".

وغيرهم من أعضاء الشرف والأعضاء المتميزين علميًا في القراءات، والباب مفتوح لإبداء الرغبة في المشاركة والتعاون، لكن مع تحديد نوعية المشاركة وشكل الجهد الذي سيقدم، هل هو في الناحية العلمية أم الإشرافية والمتابعة، أم الناحية المادية، أو خلاف ذلك.

ويبقى بعد ذلك تشكيل اللجنة الفنية التقنية، وهذه أمرها إلى مشرفي ركن الصوتيات الميامين، وفي انتظار ترشيحاتهم وعروضهم المتميزة إن شاء الله في خدمة المشروع.

أرجو من كل من يطلع على الموضوع أن يدلي بدلوه في ترشيح نفسه أو من يراه مناسبًا، لنتمكن من تحديد الإمكانات البشرية التي سيتم البدء على أساسها، إذ هي الأساس المتين والركن الركين بعد توفيق الله وعونه، إضافة إلى رأيه في كل ما تم طرحه أعلاه من محددات المشروع.

يُتوقعُ أن يسير المشروع حسب الخطة التالية إن شاء الله:
1. تشكيل اللجان المختلفة للعمل.
2. جمع الآيات بترتيبها في سور المصحف، بحيث يسير العمل في كل اللجان متزامنًا مع بعضه: فتُجْمَعُ الآيةُ كتابةً، ثم تُسَجَّلُ ثم يتم إخراجها، ثم يتم عرضها على المشايخ، وهكذا أولا بأول أو حسب الاتفاق.

تشكيل اللجان المختلفة للعمل، وهي كالتالي:
1. لجنة الإدارة والمتابعة، وهي اللجنة الأم.
2. لجنة الجمع الكتابي.
3. لجنة التلاوة والأداء الصوتي.
4. لجنة الإنتاج والإخراج للتسجيلات.

حيث تقومُ كلُّ لجنةٍ مستقلةً باختيار رئيس لها، ولا مانع من اشتراك بعض الأفراد في أكثر من لجنة، على أن لا يتعارض ذلك مع كفاءةِ وجودةِ أدائهم وعملهم داخل كل لجنة على حدة.
هي اللجنة الأم، وأولُ اللجانِ تشكيلا، ويُلقى على عاتقها بعد ذلك:

1. تلقي الترشيحات الخاصة باللجان التحتية ثم تشكيلها: وإعلام أعضائها بالتشكيل كله، وتوزيع المهام والأدوار على اللجان.

2. مناقشة بنود هذه الخطة وتعديلها: حسب ما يتراءى لها بعد المداولة والتشاور بين أفراد المشروع، ثم إقرارها لبدء العمل بموجبها.

3. اتخاذ القرار النهائي في التفاصيل الدقيقة: كطريقة الجمع المعتمدة، وشكل الإصدارات المختلفة، وما إذا كان التسجيل بصوت قارئ أو أكثر، وغيرها من التفاصيل.

4. استلام الأعمال من اللجان المختلفة وتسليمها: بمعنى أنها تستلم من لجنة الجمع الكتابي أعمالها ثم تُسلمها إلى لجنة التلاوة والأداء الصوتي، وتستلم منها لتسلم إلى لجنة إنتاج وإخراج التسجيلات. وفي حالة اكتشاف الأخطاء أو التعديل يُرجع إلى اللجنة الإدارية الأم، وهي بدورها توجه إلى اللجنة المختصة، وتقوم بالتنسيق المطلوب بين اللجنتين.

5. تحديد مواعيد استلام الأعمال من اللجان وتسليمها: وذلك حسب جدول زمني نسبي يتم التوافق عليه.

6. عرض الناتج النهائي للمشروع على المشايخ المشهورين: ويمكن لهذا الغرض أن تنتدب اللجنة أفرادًا من خارج المشروع للمساعدة في عرض الختمة بالتدريج أولا بأول على المشايخ في الأقطار المختلفة.

7. الدعاية للمشروع وتسويقه إعلاميًا: وحشد الطاقات المطلوبة لسير المشروع بشكل منتظم.

8. ضم أفراد جدد: أو قَبول الأعذار والاستقالات من أعضاء اللجان المختلفة للمشروع.

9. تشكيل لجان جديدة حسب ما يستلزمه الواقع أثناء التنفيذ: كأن يتراءى لها تشكيل لجنة إعلامية، أو دمج لجنتين في لجنة واحدة، أو تقسيم لجنة من اللجان إلى لجنتين وتخصصين، أو غير ذلك من الإداريات، على أن تخضع هذه اللجان في النهاية إلى القواعد العامة للمشروع.

10. توفير الدعم المطلوب للجان التحتية: سواء كان دعمًا بشريا بأعضاء جدد، أو دعمًا علميًا بالكتب أو الشروحات، أو دعما ماديًا لشراء الأجهزة والبرمجيات اللازمة أو ما شابه ذلك.

11. فض الإشكالات التي تقع بين اللجان المختلفة: سواء كان ذلك نتيجة التضارب بين اختصاصاتها، أو نتيجة اشتغال بعض أفراد المشروع في أكثر من لجنة.
1. تقوم هذه اللجنة بإعداد جمع القراءات العشر مكتوبًا، وذلك ضمانًا لدقة الجمع الصوتي أولا، وليستفاد منه في التعليق والشرح أثناء الختمة الصوتية.

2. تقوم اللجنة بمراجعة الشرح على مراحل للتأكد من دقته، حيث يقوم كل فرد من اللجنة بكتابة الجمع على حدة، ثم يتم مقارنة نواتج الجمع ببعضها للوقوف على النواقص والسهو واستدراك الأخطاء مبكرًا، ويتم التنبيه على كتابة الجمع والشرح اللازم له باللغة العربية الفصحى.


3. إنشاء موضوع مغلق ومثبت في ركن القراءات يتم فيه وضع الجمع آية آية بجمعها، ويكون رئيس اللجنة هو المسؤول عن إنشاء الموضوع ووضع الآية التي يتم الانتهاء منها في مكانها وترتيبها، ويُعدُّ هذا بمثابة الاعتماد لها من رئيس اللجنة. ويمكن بعد أن يقطع المشروع خطواته الأولى أن توضع كل سورة في موضوع مستقل مغلق وغير مثبت، وتُجمع روابط السور بمواضيعها في موضوع واحد مثبت، مع الحرص الشديد على إيراد اسم السورة ورقم الآية ونصِّها في أول كل مشاركة، ضمانًا لعدم الخلط والسهو في عزوها.

4. علمًا بأن تاريخ الإضافة المدون في المشاركة سيكون هو المعتمد كموعد للتسليم حسب الخطة الزمنية التي ستطرحها اللجنة الأم.

5. بالنسبة لاستدراك الأخطاء: يتم تدوين استدراك الأخطاء في مشاركة جديدة مستقلة تحتوي على اقتباس بالنص الخطأ قبل تعديله، ثم يتم بعدها تعديل الخطأ في المشاركة القديمة، وتدوين ذلك في خانة سبب التعديل.

6. تعتبر لجنة الجمع الكتابي هي اللجنة العلمية للمشروع، لكن يُنصَحُ بالتشاور مع لجنة التلاوة والأداء الصوتي بمعرفة اللجنة الأم لحسم التحريرات التي تكون موضع خلاف علمي، ويُفضل إيراد هذه التحريرات في الختمة مع شرح واضح لها إن أمكن خروجًا من الخلاف، والله أعلم.
1. تقوم هذه اللجنة بتسجيل ختمة الجمع بالطريقة التي يتم الاتفاق عليها، سواء كانت جمعًا بالوقف أو بالآية أو بالحرف...

2. تختص اللجنة كذلك بالتسجيل الصوتي للشرح المطلوب للجمع وتفصيلاته، وباللغة العربية الفصيحة، وذلك بالاستعانة بما أعدته لجنة الجمع الكتابي، شريطة أن يكون مقدمًا في صيغة مناسبة، وتراجع لجنة الجمع الكتابي عن طريق اللجنة الأم إن كانت هناك ملاحظات.

3. اختيار القارئ – أو أكثر – الذي سيقوم بالتسجيل، وذلك حسب المعايير التالية مُسلسلةً بأهميتها:4. مراجعة التسجيلات التي يرسلها القارئ، والتأكد من موافقتها لما تم الاتفاق عليه، والتأكد من إتقانها من الناحية التجويدية وفقًا لقواعد كل راوٍ، واستدراك ما فيها من أخطاء إن وجد، وإعدادها للتسليم للإنتاج والإخراج، مع وضع ملاحظة واضحة تمنع اللبس عند وجود ملفات استدارك صوتية لأوجه منسية أو إعادات لرواية تحتاج إلى ضبط أو ما شابه ذلك.

5. تختص هذه اللجنة بمراجعة العمل الذي تخرجه لجنة إنتاج وإخراج التسجيلات، منعًا لأي خلط أو التباس في الإخراج، وتكون مسئولة عن وضع رابطه كمرفق في موضعه من السورة ضمن الموضوع المغلق الذي تقوم بإنشائه لجنة الجمع الكتابي في ركن القراءات.

1. تقوم بتصفية وتنقية الصوت في الملف، مع إضافة المؤثرات الصوتية اللازمة بما لا يجرح أداء القارئ.

2. إخراج الملف في أعلى مستوى من نقاء ووضوح الصوت، وأصغر قيمة ممكنة في حجمه، بما لا يضر وضوح الصوت، ويمكن إخراج الملفات على حجمين مختلفين إن رأت اللجنة ذلك، وكانت المساحة المتاحة على الشنكبوتية تسمح.

3. إدخال التعديلات اللازمة على الملف إذا كانت هناك استدراكات، مع مراجعة لجنة التلاوة والأداء الصوتي فيما يستشكل من ترتيب للجمع.

4. تحميل الملف على موقع الرفع المتوفر للمشروع، وإرسال رابطه إلى اللجنة الأم مصحوبا باسم السورة ورقم الآية بشكل واضح، مع المراجعة والتأكد بشكل جازم في كل مرة.

قال أخونا ابراهيم التميمي: فعليًا؛ قد يستغرق تسجيل هذه الختمة والعمل عليها ما لا يقل عن سنتين، في حال كان العمل متواصلاً بلا مبالغة، لكن نثق بمقدرتكم على إتمامه بنجاح إن شاء الله.
ولا أستبعد هذا التوقيت مطلقًا إن لم يزد عليه.


هذا؛ واللهَ أسأل التوفيق والعون، وفي انتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم، والله المستعان.
وكتبه أحمد بن عاصم النبوي.
فجر 14 من رمضان عام 1432
الموافق لـ 14.08.2011
وتم التعديل الأخير للموضوع في غرة محرم 1433 هـ.

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى

السلام عليكم ورحمة الله
لقد كان هذا المشروع محلا للنقاش والمشاورة بين المشرفين وإدارة المنتدى لفترة من الوقت، وفيما يلي بعض الآراء التي تم طرحها فيما يهم تطوير المشروع:

علي المالكي قال:

سأشارككم بتقديم عدد من الاقتراحات
واختروا منها ما ترونه مناسباً

أولاً: الأنسب للختمة من حيث سرعة التلاوة أن تكون مشابهة لسرعة ختمة الشيخ مشاري العفاسي سنة 1426 وسرعة الشيخ عبد الرشيد صوفي وأمثال هذه السرعات, صدقوني هذا أنسب شيء, لأن غالب من سيسمع الختمة سيكون أحد رجلين: مبتدئ أو متقدم, الأول يريد التعلم عليها والآخر يريد المراجعة منها, والسرعات الذي ذكرتها هي أنسب شيء لهذا الغرض, فالأسرع من ذلك ربما لا يساعد على التركيز, والأبطأ ربما يكون فيه ملل (لأننا نتكلم عن ختمة بالـــــــقـــــــراءات الــــعـــــشــــر).

ثانياً: كونها تسجل بأصوات عدة قراء هذا أفضل, لأسباب كثيرة, لو طلبتموها سأسردها لكم, ولو كنا متفقين عليها فلا داعي لذكرها.

ثالثاً: نجمع عدد الذين سيقرؤون الختمة ونوزع عليهم العمل بحيث أن كل قارئ يريد أن يقف فإنه يقف على نهاية سورة وليس على منتصفها, فالعبرة سنجعلها بنهايات السور وليس برؤوس الأجزاء.

رابعاً: طريقة الجمع من الأفضل أن تكون وفق الطريقة الأكثر شيوعاً, لكي يكون النفع بها أكثر.

خامساً: أن يكون المشايخ الذين ستتكون منهم اللجنة من المشايخ المعروفين بالتدقيق في الأحكام التجويدية, ولو واحد أو اثنين منهم على الأقل, لأن هناك حقيقة مُرَّة - لا مجال للمكابرة فيها - هي أن كثيراً من المشايخ (ومنهم مشايخ كبار مع الأسف) لا يركزون كثيراً على الأحكام التجويدية, وإنما تركيزهم على التحريرات, فنحن على الأقل نجعل واحد أو اثنين من المدققين في الأحكام.

سادساً: أرى أن تكون لجان الإشراف موجودة أثناء التسجيل؛ لأنه كما تعرفون كوننا نحاول إصلاح الأخطاء في غير هذا الوقت سيصبح أمراً صعباً, انظروا إلى بعض الختمات التي فيها ترقيع لبعض المواضع كيف هي غير مقبولة, لأن التصليح إذا لم يكن في نفس الوقت فإنه يصعب علينا جعل المقطع الجديد متجانساً مع الختمة - والله أعلم -

وفي الختام نسأل الله أن ييسر لنا ويذلل لنا الصعاب ويوفقنا ويعيننا ويسددنا ويجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم نافعاً للمسلمين

أنقر للتوسيع...

سأشارككم بتقديم عدد من الاقتراحات

ثانياً: كون الختمة تسجل بأصوات عدة قراء هذا أفضل, لأسباب كثيرة:

علي المالكي قال:

السبب الأول: أننا قد نجد من القراء المشهورين من يمكنه مشاركتنا, ولكن,, هل عنده وقت ليسجل ختمة كاملة بالعشر؟! هو لو كان الحمل عليه خفيفاً سينشط للموافقة, ولكن لو كان الحمل عليه ثقيلاً فربما يصدّه ذلك ولا يوافق, فالذي لا يدرك كله لا يتركك كله.

السبب الثاني: أن أذواق الناس تختلف, فمنهم من يحب تلاوة القارئ زيد, ومنهم من يحب تلاوة عمرو, ليس هذا فقط,, بل إن هناك ممن يحب تلاوة عمرو من لا يحب أصلاً تلاوة زيد.
فمثل هذا لو سجلنا له الختمة كلها بصوت زيد ,, فلن يسمعها
لكن لو سجلنا الختمة بصوت زيد وعمرو وبكر فسيجد جزءاً يرتاح لسماعه, وفي هذا من المصلحة ما هو ظاهر بيّن
فالتنويع في القراء ربما يساعدنا على التخلص من هذه المشكلة ولو جزئياً
لأنه في ظني نادر جدا أن يكون هناك قارئ ممن يقرؤون بالعشر يكون مقبولاً عن الكل.

السبب الثالث: أن من القراء من يستمر على نسق واحد في كل تلاوته, وهذا ممل عند كثير من الناس - حتى ولو كان صوت هذا القارئ جميلاً -, فالتنويع في القراء = التنويع في الأساليب = عدم الملل عند أولئك الناس.

السبب الرابع: أننا لو جعلنا الختمة بتلاوات قراء مبدعين وأتى كل واحد بأجمل ما عنده - سواء في الأحكام أم في جمال الصوت - فسينتج لنا كوكتيل فيه من كل بستان زهرة, لأن لكل قارئ لمسة جمالية خاصة به.

السبب الخامس: أن التنويع في القراء = التنويع في السرعات = عدم ملل الناس من بطء تلاوة بعض القراء.

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

جزاك الله كل خير أخي المالكي، وأُثَمِّنُ بشكل خاص جدًا اقتراحك الخامس (أعلاه)، والبقية فيها تفصيل كما يلي:

بالنسبة لمرتبة التلاوة: فأنا أؤيد أن تكون التلاوة بالتدوير، لا حدرًا ولا تجويدًا، لتظهر الأحكام دون إخلال في الحدر، لأن القراءة بالحدر مع الإتقان عزيزة، ومع التجويد فيها إملال إذا كان القارئ غير مجيد للتلاوة بمرتبة التجويد.

بالنسبة للتسجيل بأصوات عدة قراء: أؤيد هذا بشدة، لكن من أين لنا بعدة قراء؟ أحسب أنه لو توفر لنا عدد من القراء فهذا هو المطلوب.

بالنسبة للجمع: سيكون بالطريقة الأكثر شيوعًا وهي الجمع بالوقف، لكن الجمع بالآية أكثر احترافًا، ولا مانع من توليد طرق الجمع الأخرى من التسجيل الأوَّلِي، أسأل الله أن يعين.

بالنسبة لوجود لجنة الإشراف على الختمة أثناء التسجيل: لو تيسر ذلك لكان خيرًا، ويمكن الاستفادة من برامج وأجهزة التحدث عبر الوسائط لتتابع اللجنة التسجيل كلٌّ من مكانه.

شكرا على تجاوبك واهتمامك، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزانك، وفي انتظار المزيد من التفاعل.

أنقر للتوسيع...

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى

علي المالكي قال:

اتصلت بالشيخ إبراهيم كشيدان اليوم
ووافق على المشاركة
قال لي فقط هو يريد يعرف المهام المنوطة به والمواعيد وووو
قلت له نحن لما نبدأ سنعلمك بكل ذلك
وهذه ترجمة الشيخ
http://www.mazameer.com/vb/t58292.html
وهذه تلاوات له
http://www.mazameer.com/vb/t136413.html
وهو سبق له تسجيل ختمة برواية حفص, وله إصدارات برواية قالون ورواية خلف عن حمزة
وهذه ختمته برواية حفص
http://www.mazameer.com/vb/t136418.html

أنقر للتوسيع...

أحمد النبوي قال:

جزاك الله عنا خيرا، والشكر موصول إلى الشيخ إبراهيم، والله المستعان، وأتمنى من الجميع مزيدا من التفاعل، وعندي أمل أن يُصَعَّد المشروع إلى أعلى المستويات عند مشايخنا الفضلاء الذين تعج بهم المعمورة، وفي انتظار مراسلينا من أعضاء مزامير إن شاء الله.

أنقر للتوسيع...

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى

إبراهيم التميمي قال:

أعتذر للتأخر في العودة للرد ،،
بداية لا يسعني إلا أن أتقدم لك شيخنا أحمد النبوي بالشكر الجزيل على جهودك التي تبذلها في سبيل خدمة القرآن وخاصة علم القراءات، والذي نراه متجليًا في هذا المشروع الضخم الرائع ،،

لدي نقطتان رئيستان:
النقطة الأولى:
فكرة المشروع مميزة وتستحق أن يشارك في تنفيذها طاقم كبير ،،
وفي الواقع قرأت نص المشروع عدة مرات وسألت واستشرت واستخرت ،،

وومن سألتهم شخص أثق فيه بدرجة كبيرة وهو خالي د. حاتم جلال التميمي، أستاذ مشارك في جامعة أبو ديس في فلسطين، ومجاز بالقراءات العشر، وأحد أشهر المقرئين في مدينة الخليل، ولديه عدد كبير من البحوث القرآنية سواءً في القراءات أو التجويد أو التفسير. (سيرته من جامعة القدس - قديمة قليلاً)
وأرسلت له نص المشروع كاملاً فاطلع عليه تفصيليًا وأرسل الرد التالي:



بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَدَنَا البارّ إبراهيم وصحبه الكرام حفظهم الله، ووفقهم بمنَّه وكرمه لما يحب ويرضى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد ...

فقد اطلعت على المشروع المعدِّ، وبصدق إنه يدل على تطلعات طموحة، ورغبة أكيدة -إن شاء الله- في خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ.
وليست عندي ملحوظاتٌ ذاتُ بالٍ على فحوى المشروع وخطواته. بَيْدَ أني وأنا في هذه المرحلة من العُمُر؛ وأنا أقف بين اندفاع الشباب وطموحهم الذي هو الوقود لمثل هذه المشاريع، وتؤدة الشيوخ ورَوِيَّتِهِم التي هي المنار الذي ينير الطريق، أحب أن أنبهكم إلى بعض القضايا التي لا تعدو كونَها وجهاتِ نظرٍ، فلكم أن تقبلوها أو لا تقبلوها:

1 – إن المشروع المنوي القيام به ليس مشروعاً فرديّاً؛ يقوم به فردٌ أو عشرة أفراد؛ إنما هو مشروع إسلاميٌّ للأمة جمعاء، وهذا يستلزم حشد طاقات وطواقم عمل متكاملة، تشرف عليها جهة رسمية أو ما أشبهها. على سبيل المثال: مشروع القراءات السبع الذي شرعت فيه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كان –من وجهة نظري- مشروعاً أنجح من المشروعات الأخرى؛ لأن الثقة فيه أعظم، وهو عن الخلل والزلل أبعد.

2 – اللجنة المشرفة على تسجيل حلقات المشروع يجب أن تكون لجنة من أكابر علماء علم القراءات على مستوى العالم الإسلاميِّ؛ كي نكون أبعد ما يمكن عن حدوث أي خلل تطبيقي؛ كالقراءة بوجهٍ ضعيفٍ، أو ما أشبه ذلك.

3 – بناءً على النقطتين السابقتين فإنني أقترح أن يكون المشروع برعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وبالتحديد الجسم الجديد المنبثق عنها؛ المجلس العالمي لشيوخ الإقراء؛ وذلك لأن هذا المشروع حريٌّ بأن تتولاه جهةٌ تتحمله بكلِّ ما فيه.

وعوداً على بدءٍ فإنني أكرر ثنائي على طموحاتكم وتطلعاتكم، وأسجل إعجابي بأفكاركم ومشاريعكم، سائلاً الله تعالى أن يبارك فيكم وفي جهودكم، وأن يجعل جميع ما تقدمونه للقرآن الكريم في ميزان حسناتكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الداعي لكم بالتوفيق
حاتم التميمي

وفي الواقع ما ذكره الشيخ فيه وجهة نظر قد نكون غفلنا عنها، وهي المصداقية في هذا المجال، حيث أن هذه أول مشاركة لنا في مجال تسجيل القراءات بالجمع، ولم يعرف عن مزامير نشاطه في هذا المجال، ولكن كون العمل تابعًا لجهة رسمية معنية بتسجيل القراءات فسيكون أقوى بالتأكيد.

لكن توصلت إلى اقتراح أطرحه عليكم لتنظروا فيه، وهو كالتالي:
نظرًا لكون المشروع ضخمًا ويحتاج لجهود كبيرة، فأرى أن نبدأه بإصدار بسيط لإحدى السور بالجمع، مثلاً: "سورة مريم بالقراءات السبع جمعًا"، أو حتى سورة أقصر منها، ويكون بأصوات عدة قراء وبطريقة الجمع الشائعة، ونستفيد من البدء بهذا الإصدار التالي:

1- سهولة إنجازه مقارنة الختمة الكاملة.
2- تجربة مفيدة جدًا قبل البدء بالختمة الكاملة، ونتعلم من الأخطاء والملحوظات العامة التي ستظهر فيه.
3- سهولة عرضه على بعض المقرئين الكبار في العالم الإسلامي مقارنة بالختمة الكاملة، وفي حال لقي هذا الإصدار موافقتهم ورأوا من جودة العمل ما يسرهم فإن هذا سيكون في نصيبنا حيث تسهل علينا عملية إقناعهم للمشاركة معنا في الختمة الكاملة سواءً في التلاوة أو في اللجنة.
4- المقدرة على حساب المدة الكلية لتسجيل الختمة الكاملة ومراجعتها قياسًا على هذا الإصدار.
5- قد ينضم إلينا العديد من القراء المجازين بالعشر ليشاركونا في الختمة في حال نجاح هذا الإصدار الأول.
6- اشتهار مزامير في مجال تسجيل القراءات بالجمع مع لجان متخصصة.
فما رأيكم بارك الله فيكم؟

النقطة الثانية:
أما بالنسبة للجان والمشاركين (سواءً في الختمة أو الإصدار) فمن وجهة نظري أقترح التالي:
يتم التواصل مع 3 من كبار المقرئين في العالم الإسلامي والمشهورين في مجال القراءات، ليكونوا هم أفراد لجنة اختيار القراء ومراجعة التلاوات، ثم نفتح مجال التقديم على المشاركة في تسجيل الختمة، فمثلاً نطلب 5 قراء للتسجيل من المتقنين والمجازين بالعشر، ولو قدم على ذلك 15 قارئًا فإننا نعرض تلاواتهم (بالجمع كما ذكر الأخ حفيد البخاري) على اللجنة ليقوموا هم باختيار أفضل وأنسب 5 قراء وفق معايير محددة يتفق عليها.
هذا من وجهة نظري أفضل من ترشيحات فردية لأعضاء في المنتدى !!
هذا فيما يخص لجنة اختيار القراء ومراجعة التلاوات، ولجنة القراء، تبقى اللجان الإدارية والتقنية والتنسيقية أمرها أسهل بكثير ونستطيع نحن كإدارة للشبكة أن نتكفل بتشكيل تلكم اللجان واختيار طواقمها.

فما رأيكم في هذه النقطة كذلك ؟

وجزاكم الله خيرًا

أنقر للتوسيع...

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الأستاذ إبراهيم
المكتوب بالأحمر من تعليقي على كلامكم، فأقول:

إبراهيم التميمي قال:

أعتذر للتأخر في العودة للرد ،،
أرجو أن لا بأس إن شاء الله، فقد غبت ثم عدت فأفدت، فجزاك الله خيرا.
بداية لا يسعني إلا أن أتقدم لك شيخنا أحمد النبوي بالشكر الجزيل على جهودك التي تبذلها في سبيل خدمة القرآن وخاصة علم القراءات، والذي نراه متجليًا في هذا المشروع الضخم الرائع ،،
الشكر لله وحده على ما وفق وأعان، وعليه التكلان في التنفيذ والعمل.

لدي نقطتان رئيستان:
النقطة الأولى:
فكرة المشروع مميزة وتستحق أن يشارك في تنفيذها طاقم كبير ،،
وفي الواقع قرأت نص المشروع عدة مرات وسألت واستشرت واستخرت ،،

وومن سألتهم شخص أثق فيه بدرجة كبيرة وهو خالي د. حاتم جلال التميمي، أستاذ مشارك في جامعة أبو ديس في فلسطين، ومجاز بالقراءات العشر، وأحد أشهر المقرئين في مدينة الخليل، ولديه عدد كبير من البحوث القرآنية سواءً في القراءات أو التجويد أو التفسير. (سيرته من جامعة القدس - قديمة قليلاً)
قد فتحت صفحته على الرابط، وسأجتهد أن أنتفع بعلمه، فكثير من مشايخنا الذين لم تُسلط عليهم أضواء الإعلام يكون لديهم ما ليس عند غيرهم، وقد شدني بحثه المعنونُ بـ "علاقة الوقف والابتداء في القرآن الكريم بأركان الإيمان "، لتخصصي في الوقف والابتداء!

وأرسلت له نص المشروع كاملاً فاطلع عليه تفصيليًا وأرسل الرد التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَدَنَا البارّ إبراهيم وصحبه الكرام حفظهم الله، ووفقهم بمنَّه وكرمه لما يحب ويرضى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد ...

فقد اطلعت على المشروع المعدِّ، وبصدق إنه يدل على تطلعات طموحة، ورغبة أكيدة -إن شاء الله- في خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ.
وليست عندي ملحوظاتٌ ذاتُ بالٍ على فحوى المشروع وخطواته. بَيْدَ أني وأنا في هذه المرحلة من العُمُر؛ وأنا أقف بين اندفاع الشباب وطموحهم الذي هو الوقود لمثل هذه المشاريع، وتؤدة الشيوخ ورَوِيَّتِهِم التي هي المنار الذي ينير الطريق، أحب أن أنبهكم إلى بعض القضايا التي لا تعدو كونَها وجهاتِ نظرٍ، فلكم أن تقبلوها أو لا تقبلوها: (نقبلها إن شاء الله، ففيها خير عميم)
1 – إن المشروع المنويَّ القيامُ به ليس مشروعاً فرديّاً؛ يقوم به فردٌ أو عشرة أفراد؛ إنما هو مشروع إسلاميٌّ للأمة جمعاء، وهذا يستلزم حشد طاقات وطواقم عمل متكاملة، تشرف عليها جهة رسمية أو ما أشبهها. على سبيل المثال: مشروع القراءات السبع الذي شرعت فيه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كان –من وجهة نظري- مشروعاً أنجح من المشروعات الأخرى؛ لأن الثقة فيه أعظم، وهو عن الخلل والزلل أبعد.

كلام الشيخ الدكتور صحيح 100%، فلو أمكن أن تتعاون قناة فضائية قرآنية، مع إذاعة للقرآن الكريم، مع جامعة القرآن بطنطا - الغربية - مصر، مع أكثر من موقع من مواقع القرآن الكريم، مع رابطة القرآء بمصر، مع مشيخة الأزهر...، لو أمكن جمع هذه الجهات معا في مشروع كهذا؛ فهذا أقل ما يجب لخدمة القرآن الكريم، لكن: سنجتهد في استقصاء الجهات التي يمكنها المعاونة، وفي النهاية سنكون محكومين بواقع نتحرك في حدوده، والله المستعان، لكن أؤكد على أن اجتماع أكبر عدد من الجهات المعنية بالأمر فيه إثراء ومصداقية عالية للمشروع.

2 – اللجنة المشرفة على تسجيل حلقات المشروع يجب أن تكون لجنة من أكابر علماء علم القراءات على مستوى العالم الإسلاميِّ؛ كي نكون أبعد ما يمكن عن حدوث أي خلل تطبيقي؛ كالقراءة بوجهٍ ضعيفٍ، أو ما أشبه ذلك.

بالنسبة للجنة: فينطبق عليها ما كتبته أعلاه، فسنجتهد في حشد أكابر المشايخ، ويبقى الواقع بعد ذلك حاكمًا للمشروع، والله المستعان.

3 – بناءً على النقطتين السابقتين فإنني أقترح أن يكون المشروع برعاية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وبالتحديد الجسم الجديد المنبثق عنها؛ المجلس العالمي لشيوخ الإقراء؛ وذلك لأن هذا المشروع حريٌّ بأن تتولاه جهةٌ تتحمله بكلِّ ما فيه.

اقتراح ممتاز جدًا: لكن هل همن سبيل إلى المجلس العالمي لشيوخ الإقراء، هل يعرفهم أحد؟ وهل نتمكن من الوصول إلى موافقتهم على الإشراف على المشروع؟ سوف نبذل أقصى الجهد في ذلك، وشكرًا للشيخ الدكتور التميمي على إهدائه هذا الاسم لنا.

وعوداً على بدءٍ فإنني أكرر ثنائي على طموحاتكم وتطلعاتكم، وأسجل إعجابي بأفكاركم ومشاريعكم، سائلاً الله تعالى أن يبارك فيكم وفي جهودكم، وأن يجعل جميع ما تقدمونه للقرآن الكريم في ميزان حسناتكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الداعي لكم بالتوفيق
حاتم التميمي

وفي الواقع ما ذكره الشيخ فيه وجهة نظر قد نكون غفلنا عنها، وهي المصداقية في هذا المجال، حيث أن هذه أول مشاركة لنا في مجال تسجيل القراءات بالجمع، ولم يعرف عن مزامير نشاطه في هذا المجال، ولكن كون العمل تابعًا لجهة رسمية معنية بتسجيل القراءات فسيكون أقوى بالتأكيد.

نعم؛ كلما كانت الجهات المتعاونة على أي مشروع أكثر عددًا وأقوى علميًا؛ كانت نتائجه أفضل وأكثر دقة ومصداقية عند بقية الأوساط المعنية بمجاله!

لكن توصلت إلى اقتراح أطرحه عليكم لتنظروا فيه، وهو كالتالي:
نظرًا لكون المشروع ضخمًا ويحتاج لجهود كبيرة، فأرى أن نبدأه بإصدار بسيط لإحدى السور بالجمع، مثلاً: "سورة مريم بالقراءات السبع جمعًا"، أو حتى سورة أقصر منها، ويكون بأصوات عدة قراء وبطريقة الجمع الشائعة، ونستفيد من البدء بهذا الإصدار التالي:
1- سهولة إنجازه مقارنة بالختمة الكاملة.

(لا مانع مبدئيًا، فسيتم استكمال هذا المشروع الصغير ليكون ضمن المشروع الكبير)!

2- تجربة مفيدة جدًا قبل البدء بالختمة الكاملة، ونتعلم من الأخطاء والملحوظات العامة التي ستظهر فيه. (ممتاز جدًا)
3- سهولة عرضه على بعض المقرئين الكبار في العالم الإسلامي مقارنة بالختمة الكاملة، وفي حال لقي هذا الإصدار موافقتهم ورأوا من جودة العمل ما يسرهم؛ فإن هذا سيكون في نصيبنا حيث تسهل علينا عملية إقناعهم للمشاركة معنا في الختمة الكاملة سواءً في التلاوة أو في اللجنة. (هدف ممتاز، وفكرة لامعة!)
4- المقدرة على حساب المدة الكلية لتسجيل الختمة الكاملة ومراجعتها قياسًا على هذا الإصدار. (ليست بهذه الدقة، لكن لا بأس فالأمر تقريبي)
5- قد ينضم إلينا العديد من القراء المجازين بالعشر ليشاركونا في الختمة في حال نجاح هذا الإصدار الأول.
6- اشتهار مزامير في مجال تسجيل القراءات بالجمع مع لجان متخصصة.
فما رأيكم بارك الله فيكم؟

النقطة الثانية:
أما بالنسبة للجان والمشاركين (سواءً في الختمة أو الإصدار) فمن وجهة نظري أقترح التالي:
يتم التواصل مع 3 من كبار المقرئين في العالم الإسلامي والمشهورين في مجال القراءات، ليكونوا هم أفراد لجنة اختيار القراء ومراجعة التلاوات (هذا أمر جيد، لكن أخشى أننا نحلمُ إن لم يكن لدى جميع المشاركين نفس القدر من الحماس في التواصل مع المشايخ، وهنا أرجو من الجميع فعلا أن يبذلوا قصارى جهدهم، ولهم من الله الأجر، كما أنوه إلى أن بعض المشايخ قد يلزم أن تقدم لهم أجور على الجهد الذي سيبذلونه في متابعتنا، فما مدى استعدادنا لذلك؟)، ثم نفتح مجال التقديم على المشاركة في تسجيل الختمة، فمثلاً نطلب 5 قراء للتسجيل من المتقنين والمجازين بالعشر، ولو قدم على ذلك 15 قارئًا فإننا نعرض تلاواتهم (بالجمع كما ذكر الأخ حفيد البخاري) على اللجنة ليقوموا هم باختيار أفضل وأنسب 5 قراء وفق معايير محددة يتفق عليها.
هذا من وجهة نظري أفضل من ترشيحات فردية لأعضاء في المنتدى !!
هذا فيما يخص لجنة اختيار القراء ومراجعة التلاوات، ولجنة القراء، تبقى اللجان الإدارية والتقنية والتنسيقية أمرها أسهل بكثير، ونستطيع نحن كإدارة للشبكة أن نتكفل بتشكيل تلكم اللجان واختيار طواقمها. (إن شاء الله)

فما رأيكم في هذه النقطة كذلك ؟

وجزاكم الله خيرًا

أنقر للتوسيع...

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لك اهتمامك وتشجيعك، وسأعلق - باللون الأحمر - على مداخلتك:

صديق القراء قال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان هذا العمل هوعمل تاريخي ضخم يحتاج الى صبر ونفس طويل وجهود كثيرة
الجانب النظري في هذا المشروع مكتمل الى حد ما .

فعلا يحتاج الى صبر ونفس طويل وجهود كثيرة!
فالله المستعان.

نصيحتي لكم بخصوص التسجيل
- ان يكون بمرتبة الحدر او التدوير وليس بالتحقيق
- تنوع الاصوات الندية شيء ايجابي لكن الحفاظ على ايقاع التلاوة يزيد من جماليتها .
إن قصدت: ثبات رتمها وإيقاعها، فنعم، وهو كما في أغلب المصاحف الرسمية المسجلة.
- على القاريء الذي يريد تسجيل الختمة:
- ان يختار التوقيت المناسب.
بحيث يكون مستعدا، لا أن يقرأ كلما طلب منه أن يسجل أو ما شابه!
- ان يحدد الكم الذي يمكن تسجيله خلال حصة واحدة، ولا يزيد عليه وليحذر من التسرع .
- قبل التسجيل يهيء حلقه بتلاوة اولية ..... تسخين وتحمية وتهيئة!!
- الا يسجل بطبقة مرتفعة حتى لا يجهد صوته لان العمل كما قلت يحتاج الى نفس طويل .
اعانكم الله وسدد خطاكم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
:zhr::zhr::zhr:
​

أنقر للتوسيع...

جزاكم الله خيرا مجددا، وأشكر لك هذه النصائح العالية الغالية.

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

الشهاب قال:

سأدلى برأي وبعض المقترحات في الموضوع بحول الله
​

أنقر للتوسيع...

في انتظار رأيك ومقترحاتك أيها الحبيب، ومشتاقون!

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

د . يحيى الغوثاني قال:

نفع الله بكم
مشروع طيب مبارك
أين وصلتم في الخطوات ؟؟؟

أنقر للتوسيع...

وبكم نفع الله شيخنا الكريم
المشروع لا زال يراوح مكانه
ولعل ذلك بسبب انشغالي الشديد في الفترة الحالية
أسأل الله أن يهيئ لي من أمري رشدا
وأن يبارك في الأوقات والأعمال
وأسألكم الدعاء بأن يعين الله على إتمام المشروع.

وشكرا على تشريفكم ودعمكم.

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

المقرئ الكبير قال:

شئ طيب وجميل اسال الله ان يمن علينا باتمامه وان يجعلنا ممن ننال شرفه واكماله

أنقر للتوسيع...

جزاكم الله خيرا أخي الكريم، وبتوفيق الله ثم بدعم أفراد المنتدى وتعاونهم؛ يخرج المشروع إلى النور.

رد: مشروع تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى: نحتاج إلى دعم وآراء جميع المهتمين

أرجو أن تكون هناك انفراجة قريبة، وينطلق قطار المشروع بعد سباتٍ طال!!