- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
مشروع تسجيل ختمة[FONT=fs_diwany]
بجمع القراءات العشر الصغرى
[/FONT]
بجمع القراءات العشر الصغرى
[/FONT]
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبرحمته تُقبل الأعمال وتُغفر الخطيَّات، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى شفيع البريَّات، وعلى آله وصحبه الميامين، وبعد:
فأبدأ بمقدمة للموضوع لبيان أهميته، وجدارة مزامير بريادته، ولا غَرْوَ فهي صاحبة السبق والريادة بين المواقع التي تخدم القرآن الكريم وعلومه.
مقدمة
فكرة المشروع مميزة ونادرة وتليق بمنتدانا، حيث يقوم المنتدى برعاية "تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى"، ستكون بإذن الله ثاني ختمة صوتية على الشبكة بالجمع، يتعاون عليها مجموعة من طلاب العلم من أعضاء منتدانا ومشرفيه الكرام، وسنحرص على عرضها على أكبر عدد من المشايخ المعروفين لمراجعتها وتزكيتها.
فكرة المشروع مميزة ونادرة وتليق بمنتدانا، حيث يقوم المنتدى برعاية "تسجيل ختمة بجمع القراءات العشر الصغرى"، ستكون بإذن الله ثاني ختمة صوتية على الشبكة بالجمع، يتعاون عليها مجموعة من طلاب العلم من أعضاء منتدانا ومشرفيه الكرام، وسنحرص على عرضها على أكبر عدد من المشايخ المعروفين لمراجعتها وتزكيتها.
ومن المهم قبل البدء في المشروع أن نعدد النية في هذا العمل ونجددها، لأنه كما نحن بحاجة إلى آرائكم وتعاونكم ودعمكم؛ فأنتم أيضًا بحاجة إلى الأجر العظيم الذي سيكتب في صحائفكم من الانخراط في هذا المشروع بنيات كبيرة كثيرة!
أهمية هذا العمل
تظهر أهميته لكل من انخرط بجدية في طلب علم القراءات، فمع توفر الكتب الشارحة التي تعين على فهم الأصول وتُفصل دقائق الفرش؛ إلا أن التطبيق العملي يقف عقبة حقيقية أمام الطلاب إلى أن يجد الواحد منهم شيخًا صبورًا يعلمه، وحتى بعد ذلك يبقى الجمع أمرًا شاقا، خصوصًا إذا لم تتيسر أدواته من الكتب والشروح المتعددة التي يُكَمِّلُ بعضها بعضًا، إذ يتعين على كل من يريد أن يجمع القراءات على شيخه أن يُجهز الأرباع أو المقاطع أو السور التي سيجمعها على شيخه، وهو أمر لا غنى عنه لكل طالب، وذلك باستيفاء الأوجه والروايات الموجودة فيما يقرأ، وأن يباشر ذلك بنفسه، لكن وجود الختمة جاهزة يساعد كثيرًا:
• في أول طريق الطلب: على معرفة كيفية الجمع بشكل عملي تطبيقي.تظهر أهميته لكل من انخرط بجدية في طلب علم القراءات، فمع توفر الكتب الشارحة التي تعين على فهم الأصول وتُفصل دقائق الفرش؛ إلا أن التطبيق العملي يقف عقبة حقيقية أمام الطلاب إلى أن يجد الواحد منهم شيخًا صبورًا يعلمه، وحتى بعد ذلك يبقى الجمع أمرًا شاقا، خصوصًا إذا لم تتيسر أدواته من الكتب والشروح المتعددة التي يُكَمِّلُ بعضها بعضًا، إذ يتعين على كل من يريد أن يجمع القراءات على شيخه أن يُجهز الأرباع أو المقاطع أو السور التي سيجمعها على شيخه، وهو أمر لا غنى عنه لكل طالب، وذلك باستيفاء الأوجه والروايات الموجودة فيما يقرأ، وأن يباشر ذلك بنفسه، لكن وجود الختمة جاهزة يساعد كثيرًا:
• وفي منتصفه: على مضاهاة الجَمْعَيْنِ، فيقارن الطالب جَمْعَهُ بِالْجَمْعِ الجاهزِ المسجلِ مُسْبَقًا (وهو مشروعنا)، ليتيقن من صحةِ وتمامِ جمعه لكل مقطع.
• وفي آخره وبعد إتقان الجمع: على تعويد الذهن على استحضار الأوجه والروايات، وتركيبها وجمعها بيسر ومهارة.
إن وجود ختمة متميزة، مسجلة بدقة عالية من الناحية الفنية التقنية، يتفق على جودتها الأدائية العلمية قطاع عريض من أهل الإقراء؛ يعني مزيدًا من الحفظ للكتاب العزيز، ويعني وجود مرجع قويٍّ يفيئ إليه الطلاب عند الحاجة، يكون عونا – كما يقولون – للمبتدي، وتذكرة للمنتهي!
وهو على ذلك أمر جديد، أن يستمع العامة من المسلمين إلى جمع القراءات في منتدياتهم ومجامعهم، ليتعرفوا على ذلك التنوع والجمال في لغتنا العربية المهجورة، وليستيقنوا دقة حفظ الله لكتابه من خلال الروايات وأوجهها المختلفة، وكم هو جميل أن يستمع المتقنون للقراءاتِ لختمةِ جمعٍ متقنةٍ بصوتٍ جميلٍ شجِيٍّ، يرسخ في الذهن تلك الروايات، كي يستجمعها ويرددها بعد ذلك بلا عناء ولا مشقة!
تميز مزامير في هذا المشروع
وسَيَتَأَتَّى ذلك من خلال أمور حصرية:
• أولا: طاقم إشرافي متمكن ولله الحمد في ركنَيِ القراءات والتجويد.وسَيَتَأَتَّى ذلك من خلال أمور حصرية:
• ثانيًا: أعضاء متميزون، وأعضاء شرف من المشايخ المجازين.
• ثالثًا: ركن صوتيات متميز جدًا في طاقمه الإشرافيِّ وأعضائه.
• رابعًا: إدارة متعاونة، وعراقة في خدمة الكتاب العزيز عُرف بها موقعنا الغالي.
• خامسًا: حشد التزكية والإجازة للختمة من أكبر عدد من المشايخ الكبار إن شاء الله.
الإضافة والتجديد في هذا المشروع
أما ما سيمتاز به هذا المشروع عن سابقيه، فأنّه:
• عملٌ جمعيٌّ لهيئة أو لجنة تتكامل جهودها: بعكس الجهود السابقة التي لا تعدو أن تكون جهودًا لفرد أو اثنين، لا نقلل من شأنها ولا ريادتها، ولكننا في زمن المؤسسية، والعمل الجمعيُّ أفضل بلا شك من الجهود الفردية.أما ما سيمتاز به هذا المشروع عن سابقيه، فأنّه:
• يُرجى ويُتوقع لختمته التمام: إذ نسعى إلى استكمالها وإتمامها، بخلاف أغلب الختمات الأخرى، التي لا تعدو أن تكون مشاريع لم تُستكمل.
• سيكون بأصوات عدد من المشايخ وطلاب العلم، مما يتيح التنوع في الأداء.
• سيحتوي على شرح مميز واضح للروايات وأوجهها المتلوَّة – إن شاء الله.
• وربما: يستوعب كل الأوجه المروية، حتى تلك التي لم يعد يجري العمل بها، كالتلاوة بخمس حركات لحفص.
• وأكثر من ذلك: التميز في الإصدارات المختلفة (سيأتي بيانها بعد قليل)!
من العقبات التي تحتاج إلى قرار قبل بدء المشروع
• مرتبة التلاوة: هل ستسجل الختمة مجودة أم مرتلة؟
• وهل ستسجل بصوت قارئ واحد أم عدة قراء؟
• وما هي حدود الإصدارات التي سيُخرجها المشروع؟
الإصدارات المختلفة للمشروع
• إصدارات بأكثر من طريقة من طرق الجمع المختلفة والمعروفة (كالجمع بالوقف أو بالآية...).
• إصدارات بشرح وأخرى بدون شرح: بمعنى أن تكون هناك ختمة بالشرح للقراءة ومن اندرج مع القارئ أو الراوي، ثم تُجرد من الشرح وتُخرج خالصة بدونه.
• يمكن استخراج ختمات أخرى متميزة، كختمة لـ"أهل سما" وحدهم، وختمة أخرى لأصحاب القصر، وثالثة للقراء السبعة من طريق الشاطبية، بخلاف الأصل وهو ختمة العشرة!!
حصر مبدئيّ لتسجيلات وكتب
"جمع القراءات" السابقة
وهي جهود مباركة، لكنها تسجيلات نادرة التداول وقليلة، وهاك بيان ما أعرفه منها:"جمع القراءات" السابقة
• تسجيلات مجالس القراءات التي أشرف عليها الشيخ سيبويه البدوي وجمع من مشايخ المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام:
o يُذكر أنها وصلت إلى منتصف القرآن في سورة الكهف ثم توقفت.
o من طريق الشاطبية فقط.
o على طريقة الجمع بالآية، والله أعلم.
o سجلت بأكثر من مرتبة والله أعلم.
o فيها شروح وتفصيلات جيدة، بل ويعيد القارئ فيها الآية كلها لكل راوٍ ووجه، ما لم يندرج أكثر من راوٍ معا في الآية كلها.
o مسجلة بأصوات جمع من طلاب القراءات، وليست لقارئٍ بعينه.
• ومنها ما سجله الشيخ حسين بن خالد عشيش بصوته:
o ليست ختمة كاملة، بل حتى الآية 180 من البقرة.
o بالعشر الصغرى.
o على طريقة الجمع بالآية، والله أعلم.
o بمرتبة التدوير.
o فيها شروح جيدة نافعة بين الأوجه والروايات.
• وآخرها وأتمها (كختمة) ما سجله أخونا الشيخ طه الفهد، وهي:
o ختمة كاملة بالعشر الصغرى.
o على طريقة الجمع بالوقف.
o بمرتبة الحدر.
o خالية من أي تعليقات تدل على القارئ أو من اندرج معه، بمعنى أنها ليست تعليمية في المقام الأول، ولو أُرفق بها ملف مكتوب لأغنى كثيرًا عن الشرح والله أعلم.
• كتاب "المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية"/ للشيخ خالد بن محمد الحافظ العلمي، وهو متاح في نسخة الكترونية.
وهذا الحصر من الذاكرة حسب علمي، والله أعلى وأعلم وأحكم.
أصل فكرة المشروع
كانت الفكرة ترادودني كحلم من زمن بعيد، لكن أحياها وزكاها ما بدأه أخونا الشيخ المتولي من (جمع القراءات - جمع صوتى) لكني أشفقت عليه من الحمل الثقيل، ورأيت استدراكاته على نفسه، وَوَدِدْتُ أن يتوسع العمل ليحمله فريق متخصص، يكون معاونًا للشيخ، أو يكون الشيخ معاونًا فيه، فالمهم هو النتيجة الإجمالية، وعلى هذا فالشكر موصول إلى الشيخ المتولي ثانيًا بعد شكر الله على نعمة التوفيق، ثم إلى إدارة الموقع ابتداءًا من أختنا المشرفة الفاضلة "نور مشرق"، وانتهاء بأخينا "إبراهيم التميمي"، ومرورًا بإخوتنا مشرفي ومراقبي الأركان العلمية وركن الصوتيات.
موافقة إدارة منتدى مزامير
على تبني المشروع
على تبني المشروع
تمت الموافقة على ذلك من خلال المشاورات، وتم الاتفاق على:
• البدء في المشروع فعليًا مع غرة سنة 1433هـ إن شاء الله.
• التشاور لاختيار اثنين من الطاقم الإداري لإدارة الموضوع ومتابعته.
• أنه ليس ضروريا أن يكونا مجازين في القراءات لاختصاصهما بالادارة والمتابعة فقط.
الناتج المتوقع للمشروع
سيتمخض عن هذا المشروع جبلان عظيمان إن شاء الله:
الأول: جمع مكتوب للعشرة، ويمكننا أن ننوعه بين جمع مهرة وجمع بالحرف وثالث بالوقف ورابع بالآية، وهو بهذا التنوع مفقود في الساحة العلمية بخلاف بعض الأعمال التي لها جَوُّهَا ونَكْهَتُهَا في الجمع.
الثاني: جمع صوتي بأحد هذه الطرق، وقد تُمكننا الهندسة الصوتية - مع قليل من الجهد الإضافي - من إعادة ترتيب جمع كل آية، والاستفادة من تسجيل أحد طُرُقِ الجمع في توليد الطرق الأخرى.
الإمكانات المطلوبة لانطلاق المشروع
وهي تنقسم إلى:
• إمكانات بشرية، وهي تنقسم بدورها إلى:
o لجنة لإدارة للمشروع ومتابعته.
o شيخ أو لجنة من المشايخ المجازين سلفًا بالعشر الصغرى، لتسجيل الختمة.
o لجنة من المشايخ أيضًا (وقد تكون فرعًا من السابقة) لإعداد الجمع مكتوبًا، مع مراجعته وإجازته.
• إمكانات تقنية:
وهي المُعَدَّات والبرامج التي يتم بها تسجيل وإنتاج الختمة، وإخراجها في شكلها النهائي، كما تشمل توفير مساحة كافية على الشنكبوتية (الشبكة العنكبوتية) لرفع تسجيلات الختمة بجودة عالية.
• إمكانات مادية:
وهي خاصة بتوفير الدعم المادي لدفع أجرة استديوهات التسجيل، أو لشراء أجهزة التسجيل الاحترافية، واستئجار المساحة المطلوبة على الشنكبوتية، وهذه لا أدري عن توفيرها شيئًا، لكن أتوقع أن تُحل هذه العقبة بالجهود الذاتية كما سترون إن شاء الله:
فقد تكفل أخونا ابراهيم التميمي بتوفير استوديو صوتي في الرياض للتسجيل، وتوفير مساحة كافية على الشنكبوتية لرفع المصحف بجودة عالية، وكذلك التواصل مع بعض المقرئين الكبار أصحاب القراءات للتعاون في بعض الأمور الفنية مثل المراجعة والتدقيق واختيار الأعضاء.
وسيتوالى - إن شاء الله - تقديم الدعم والمساندة من القادرين عليها فيما بعد.
وأقترحُ إذا وجدنا مِن المشايخ مَن سيسجل في دولة أخرى أو في مكان خارج الرياض؛ أن ندله على الأجهزة الاحترافية البسيطة، أو نرسلها إليه، في حالة عدم توفر استوديوهات متعاونة معنا في المشروع، ويقوم هو بدوره بالتسجيل، ثم رفع التسجيلات على موقع من مواقع الرفع الشهيرة، لتقوم فِرَقُنَا بمراجعتها وإعادة إنتاجها.
تشكيل فريق العمل
وافق على المشاركة في فرق العمل بشكل عام كل من:
• أخونا الشيخ "ابن عامر الشامي".
• والأستاذ الشيخ "على المالكي".
• الشيخ "محمد مصطفى محاميد".
• الأستاذ "إبراهيم التميمي".
ومرشح للفريق أيضًا:
• الشيخ "القارئ المدني".
• أخونا "الشهاب".
• الشيخ "محمد السيد المتولي".
• والشيخ "أحمد نواف المجلاد".
• وأختنا المشرفة الفاضلة "نور مشرق".
وغيرهم من أعضاء الشرف والأعضاء المتميزين علميًا في القراءات، والباب مفتوح لإبداء الرغبة في المشاركة والتعاون، لكن مع تحديد نوعية المشاركة وشكل الجهد الذي سيقدم، هل هو في الناحية العلمية أم الإشرافية والمتابعة، أم الناحية المادية، أو خلاف ذلك.
ويبقى بعد ذلك تشكيل اللجنة الفنية التقنية، وهذه أمرها إلى مشرفي ركن الصوتيات الميامين، وفي انتظار ترشيحاتهم وعروضهم المتميزة إن شاء الله في خدمة المشروع.
أرجو من كل من يطلع على الموضوع أن يدلي بدلوه في ترشيح نفسه أو من يراه مناسبًا، لنتمكن من تحديد الإمكانات البشرية التي سيتم البدء على أساسها، إذ هي الأساس المتين والركن الركين بعد توفيق الله وعونه، إضافة إلى رأيه في كل ما تم طرحه أعلاه من محددات المشروع.
خطوات المشروع
يُتوقعُ أن يسير المشروع حسب الخطة التالية إن شاء الله:
1. تشكيل اللجان المختلفة للعمل.
2. جمع الآيات بترتيبها في سور المصحف، بحيث يسير العمل في كل اللجان متزامنًا مع بعضه: فتُجْمَعُ الآيةُ كتابةً، ثم تُسَجَّلُ ثم يتم إخراجها، ثم يتم عرضها على المشايخ، وهكذا أولا بأول أو حسب الاتفاق.
تشكيل اللجان المختلفة للعمل، وهي كالتالي:
1. لجنة الإدارة والمتابعة، وهي اللجنة الأم.
2. لجنة الجمع الكتابي.
3. لجنة التلاوة والأداء الصوتي.
4. لجنة الإنتاج والإخراج للتسجيلات.
حيث تقومُ كلُّ لجنةٍ مستقلةً باختيار رئيس لها، ولا مانع من اشتراك بعض الأفراد في أكثر من لجنة، على أن لا يتعارض ذلك مع كفاءةِ وجودةِ أدائهم وعملهم داخل كل لجنة على حدة.
مهام لجنة الإدارة والمتابعة
هي اللجنة الأم، وأولُ اللجانِ تشكيلا، ويُلقى على عاتقها بعد ذلك:
1. تلقي الترشيحات الخاصة باللجان التحتية ثم تشكيلها: وإعلام أعضائها بالتشكيل كله، وتوزيع المهام والأدوار على اللجان.
2. مناقشة بنود هذه الخطة وتعديلها: حسب ما يتراءى لها بعد المداولة والتشاور بين أفراد المشروع، ثم إقرارها لبدء العمل بموجبها.
3. اتخاذ القرار النهائي في التفاصيل الدقيقة: كطريقة الجمع المعتمدة، وشكل الإصدارات المختلفة، وما إذا كان التسجيل بصوت قارئ أو أكثر، وغيرها من التفاصيل.
4. استلام الأعمال من اللجان المختلفة وتسليمها: بمعنى أنها تستلم من لجنة الجمع الكتابي أعمالها ثم تُسلمها إلى لجنة التلاوة والأداء الصوتي، وتستلم منها لتسلم إلى لجنة إنتاج وإخراج التسجيلات. وفي حالة اكتشاف الأخطاء أو التعديل يُرجع إلى اللجنة الإدارية الأم، وهي بدورها توجه إلى اللجنة المختصة، وتقوم بالتنسيق المطلوب بين اللجنتين.
5. تحديد مواعيد استلام الأعمال من اللجان وتسليمها: وذلك حسب جدول زمني نسبي يتم التوافق عليه.
6. عرض الناتج النهائي للمشروع على المشايخ المشهورين: ويمكن لهذا الغرض أن تنتدب اللجنة أفرادًا من خارج المشروع للمساعدة في عرض الختمة بالتدريج أولا بأول على المشايخ في الأقطار المختلفة.
7. الدعاية للمشروع وتسويقه إعلاميًا: وحشد الطاقات المطلوبة لسير المشروع بشكل منتظم.
8. ضم أفراد جدد: أو قَبول الأعذار والاستقالات من أعضاء اللجان المختلفة للمشروع.
9. تشكيل لجان جديدة حسب ما يستلزمه الواقع أثناء التنفيذ: كأن يتراءى لها تشكيل لجنة إعلامية، أو دمج لجنتين في لجنة واحدة، أو تقسيم لجنة من اللجان إلى لجنتين وتخصصين، أو غير ذلك من الإداريات، على أن تخضع هذه اللجان في النهاية إلى القواعد العامة للمشروع.
10. توفير الدعم المطلوب للجان التحتية: سواء كان دعمًا بشريا بأعضاء جدد، أو دعمًا علميًا بالكتب أو الشروحات، أو دعما ماديًا لشراء الأجهزة والبرمجيات اللازمة أو ما شابه ذلك.
11. فض الإشكالات التي تقع بين اللجان المختلفة: سواء كان ذلك نتيجة التضارب بين اختصاصاتها، أو نتيجة اشتغال بعض أفراد المشروع في أكثر من لجنة.
مهام لجنة الجمع الكتابي
1. تقوم هذه اللجنة بإعداد جمع القراءات العشر مكتوبًا، وذلك ضمانًا لدقة الجمع الصوتي أولا، وليستفاد منه في التعليق والشرح أثناء الختمة الصوتية.
2. تقوم اللجنة بمراجعة الشرح على مراحل للتأكد من دقته، حيث يقوم كل فرد من اللجنة بكتابة الجمع على حدة، ثم يتم مقارنة نواتج الجمع ببعضها للوقوف على النواقص والسهو واستدراك الأخطاء مبكرًا، ويتم التنبيه على كتابة الجمع والشرح اللازم له باللغة العربية الفصحى.
3. إنشاء موضوع مغلق ومثبت في ركن القراءات يتم فيه وضع الجمع آية آية بجمعها، ويكون رئيس اللجنة هو المسؤول عن إنشاء الموضوع ووضع الآية التي يتم الانتهاء منها في مكانها وترتيبها، ويُعدُّ هذا بمثابة الاعتماد لها من رئيس اللجنة. ويمكن بعد أن يقطع المشروع خطواته الأولى أن توضع كل سورة في موضوع مستقل مغلق وغير مثبت، وتُجمع روابط السور بمواضيعها في موضوع واحد مثبت، مع الحرص الشديد على إيراد اسم السورة ورقم الآية ونصِّها في أول كل مشاركة، ضمانًا لعدم الخلط والسهو في عزوها.
4. علمًا بأن تاريخ الإضافة المدون في المشاركة سيكون هو المعتمد كموعد للتسليم حسب الخطة الزمنية التي ستطرحها اللجنة الأم.
5. بالنسبة لاستدراك الأخطاء: يتم تدوين استدراك الأخطاء في مشاركة جديدة مستقلة تحتوي على اقتباس بالنص الخطأ قبل تعديله، ثم يتم بعدها تعديل الخطأ في المشاركة القديمة، وتدوين ذلك في خانة سبب التعديل.
6. تعتبر لجنة الجمع الكتابي هي اللجنة العلمية للمشروع، لكن يُنصَحُ بالتشاور مع لجنة التلاوة والأداء الصوتي بمعرفة اللجنة الأم لحسم التحريرات التي تكون موضع خلاف علمي، ويُفضل إيراد هذه التحريرات في الختمة مع شرح واضح لها إن أمكن خروجًا من الخلاف، والله أعلم.
مهام لجنة التلاوة والأداء الصوتي
1. تقوم هذه اللجنة بتسجيل ختمة الجمع بالطريقة التي يتم الاتفاق عليها، سواء كانت جمعًا بالوقف أو بالآية أو بالحرف...
2. تختص اللجنة كذلك بالتسجيل الصوتي للشرح المطلوب للجمع وتفصيلاته، وباللغة العربية الفصيحة، وذلك بالاستعانة بما أعدته لجنة الجمع الكتابي، شريطة أن يكون مقدمًا في صيغة مناسبة، وتراجع لجنة الجمع الكتابي عن طريق اللجنة الأم إن كانت هناك ملاحظات.
3. اختيار القارئ – أو أكثر – الذي سيقوم بالتسجيل، وذلك حسب المعايير التالية مُسلسلةً بأهميتها:
I. أن يكون متقنًا للتلاوة بالقراءات العشر بمهارة.
II. أن يكون مجازًا بها.
III. أن يكون واضح الحروف والمخارج، دقيقًا في أحكام التجويد.
IV. أن يكون ندي الصوت.
4. مراجعة التسجيلات التي يرسلها القارئ، والتأكد من موافقتها لما تم الاتفاق عليه، والتأكد من إتقانها من الناحية التجويدية وفقًا لقواعد كل راوٍ، واستدراك ما فيها من أخطاء إن وجد، وإعدادها للتسليم للإنتاج والإخراج، مع وضع ملاحظة واضحة تمنع اللبس عند وجود ملفات استدارك صوتية لأوجه منسية أو إعادات لرواية تحتاج إلى ضبط أو ما شابه ذلك.II. أن يكون مجازًا بها.
III. أن يكون واضح الحروف والمخارج، دقيقًا في أحكام التجويد.
IV. أن يكون ندي الصوت.
5. تختص هذه اللجنة بمراجعة العمل الذي تخرجه لجنة إنتاج وإخراج التسجيلات، منعًا لأي خلط أو التباس في الإخراج، وتكون مسئولة عن وضع رابطه كمرفق في موضعه من السورة ضمن الموضوع المغلق الذي تقوم بإنشائه لجنة الجمع الكتابي في ركن القراءات.
مهام لجنة الإنتاج والإخراج للتسجيلات
1. تقوم بتصفية وتنقية الصوت في الملف، مع إضافة المؤثرات الصوتية اللازمة بما لا يجرح أداء القارئ.
2. إخراج الملف في أعلى مستوى من نقاء ووضوح الصوت، وأصغر قيمة ممكنة في حجمه، بما لا يضر وضوح الصوت، ويمكن إخراج الملفات على حجمين مختلفين إن رأت اللجنة ذلك، وكانت المساحة المتاحة على الشنكبوتية تسمح.
3. إدخال التعديلات اللازمة على الملف إذا كانت هناك استدراكات، مع مراجعة لجنة التلاوة والأداء الصوتي فيما يستشكل من ترتيب للجمع.
4. تحميل الملف على موقع الرفع المتوفر للمشروع، وإرسال رابطه إلى اللجنة الأم مصحوبا باسم السورة ورقم الآية بشكل واضح، مع المراجعة والتأكد بشكل جازم في كل مرة.
مدة المشروع
قال أخونا ابراهيم التميمي: فعليًا؛ قد يستغرق تسجيل هذه الختمة والعمل عليها ما لا يقل عن سنتين، في حال كان العمل متواصلاً بلا مبالغة، لكن نثق بمقدرتكم على إتمامه بنجاح إن شاء الله.
ولا أستبعد هذا التوقيت مطلقًا إن لم يزد عليه.
هذا؛ واللهَ أسأل التوفيق والعون، وفي انتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم، والله المستعان.
وكتبه أحمد بن عاصم النبوي.
فجر 14 من رمضان عام 1432
الموافق لـ 14.08.2011
وتم التعديل الأخير للموضوع في غرة محرم 1433 هـ.