إعلانات المنتدى


انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

شيخ الاقراء

مزمار فضي
3 أكتوبر 2008
626
1
0
الجنس
ذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا بين أيديكم موضوع على الوقف والابتداء لفضيلة الشيخ المقرئ العلامة وليد المصباحي حفظه الله
نريد آرائكم ونقدكم وتساؤلاتكم وإشكالاتكم ..

يقول حفظه الله :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فهذه مسالة من المسائل المتعلقة بالوقف والابتداء أشكلت علي ,وربما هي عند غيري لاإشكال فيها إن لم تكن أوضح من عين الشمس ,فقمت بتحرير مواضع الإشكال ,ولايهمني قول من قال :من سبقك إلى ذلك ؟!!,فإن السبق لايهم إذا كانت القضية الجزئية مؤصلة ومقعدة على القواعد العلمية التي سبقنا إليها وإن من صفات العلم التوليد لا التراكم فحسب .
والمسألة هي :
أنه لايوجد وقف حسن (حسب اصطلاح أهل التجويد) على رؤوس الآي.
وإنما يكون الوقف على رؤوس الآي إما كاف وإما تام ,وسألخص الأدلة فيما ما ذهبت إليه -باختصار-:
أولا:كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقطع قراءته آية آية فالوقف على رؤوس الآي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ووجه الاستدلال:أن سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لايمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل ,وبيان ذلك أنهم قالوا:الوقف الحسن هو ان يقف القارئ على معنى يحسن الوقو ف عليه لكن ما بعده متعلق بما قبله تعلقا من حيث المعنى ومن حيث اللفظ أي الإعراب,فهنا يصح الوقف عليه لكن لايبتدئ بما بعده بل يصل ما قبله بما بعده ويكون الابتداء من موضع يحسن الابتداء به*
مثال ذلك :وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات -هنا وقف حسن-لكن لايجوز أن تبتدئ تجري من تحتها الأنهار*
وإنما تعيد القراءة من :أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار .
وذلك :أن (تجري)في موضع نعت لجنات ,والقاعدة أنه لايفصل بين النعت والمنعوت,والجار والمجرور في لهم متعلق باسم إن أو خبرها .
وهذا لا إشكال فيه .
ولكنهم يقولون :الوقف على العالمين في (الحمد لله رب العالمين)حسن ,ولكن يجوز الابتداء بما بعده ,وعللوا للوقف الحسن بأن ما بعدها متعلق لفظا ومعنى بما قبلها لكن كونها رأس آية يسوغ الوقف عليها والابتداء بما بعدها ,وهذا تناقض واضطراب ,لأنه كيف يصح ذلك ويعزى ذلك إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود خلل في المعنى إن ابتدأنا ب( الرحمن الرحيم )!!!.وهذا لايستقيم إلا على قول من يقول :إن الله قد يأمر بالقبيح عقلا ولابد أن يكون حسنا شرعا ,أو قد يأمر بالحسن عقلا وهو قبيح شرعا مثل أن يدخل الكافر الجنة والموحد النار .وكلاهما قبيح في العقل إلا أنه حسن في الشرع كما هو مذهب الأشاعرة
كما جاء في المنظومة :
له عقاب من أطاعه كما يثيب من عصا ويولي نعما
كذا له أن يؤلم الأطفالا ووصفه بالظالم استحالا .
ثانيا:
أن عد الآي توقيفي وأمر خاضع للقراءات فالتخليط فيه تخليط في القراءات ,فهنا يحتاج الأمر الى تحرير .
وبيان ذلك :
لو قرأت لحفص (قالوا معذرة الى ربكم)فإن حفصا يقرأ معذرة بتنوين النصب ,والآخرون يقرؤونها بالرفع ,وقراءة حفص محمولة على وجه إعرابي وهو ان معذرة منصوبة على المصدرية ومعذرة بالرفع المنون على الخبرية يعني هذه معذرة بالرفع .
فهل يصح ان أقرأ لحفص بالرفع ؟
الجواب لا ,لأن الكلمة القرآنية محمولة على كونها منصوية على المصدرية عند حفص ,فيصبح هنا تلفيق بين ما اختاره حفص وبين توجيه صحيح ولكنه توجيه لم يحمل حفص عليه هذه الكلمة .
وكذلك :لو قرأت لم يلد -آية عند الشامي والكوفي-ولم يولد -آية-.
فهنا عدها الشامي آية وكذا المكي لأن الواو استنافية في الآية التي تليها فيصبح الوقف هنا كافيا ,لكن عند حفص وغيره الواو عاطفة فلا يبتدئ بها ولا يقف عند (لم يلد) على أنها رأس آية لأن الواو عاطفة إلا على أساس ان الوقف حسن فيرجع اليها ويصلها بما بعدها .فلو كان الوقف على (لم يلد) عند ابن كثير والشامي حسنا لما ساغ أن تكون رأس آية أصلا ,ولكان ذلك تلفيقا ,لأنه لايمكن أن يكون إعراب حفص للآية كإعراب ابن كثير والشامي .
مثال آخر :
من شر الوسواس -آية عند المكي والشامي- الخناس -آية عندالجميع .
فيكون إعراب حفص على ان الخناس نعت للوسواس ,ويكون إعراب الشامي والمكي على تقدير محذوف (وأعوذ من شر الخناس )فالواو استئنافية ويكون الوقف على (الوسواس) ,كاف .
و(الحمد لله رب العالمين )الوقف كافي (الرحمن الرحيم )على تقدير أثني على الرحمن الرحيم ,ويؤيده حديث (فإذا قرأ الرحمن الرحيم قال الله تعالى أثنى علي عبدي).
ولذا فإن لراس الآية أسرارا لا يكتشفه إلا من تضلع في علم الإعراب .
والقول بأنه وقف حسن تقليدا لكثير من المعربين تسطيح ,فالقرآن معجز حتى في فواصله فليتنبه لهذا ولا يتغافل عنه.
وما من رأس آية يتوهم أن الوقف عنده حسن إلا ولنا جواب إعرابي على ما بعدها وهو نفي التعلق اللفظي دون التعلق المعنوي .
مثال ذلك (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون -آية عند الكوفيين والشامي والمدني الثاني- في الدنيا والآخرة*
فيكون إعرابها هكذا ,لعلكم تتفكرون فيما سبق من آيات من قوله ويسئلونك ماذا ينفقون ,وتفكروا أيضا افي الدنيا والآخرة ,كمن يقول لك :من معك؟
فتقول :معي زيد -ثم تقف وتقول وعمرو .يعني ومعي أيضا عمرو .لكنك لو قلت :معي زيد وعمرو فالواو عاطفة بخلاف الأولى فهي على الاستئناف والجملة بيانية .
هذا والله تعالى أعلم ,ومن كان لديه إشكال أو رد فليتفضل مشكورا .والله الموفق للصواب.​
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك هذا النظر، وأثني على هذا الفكر، ولي عدة تعقيبات على كلامك، أوجز بعض ما حضر منها فيما يلي:
أولا: لا إشكال في وصف الوقف على رؤس الآي بالحسن:
فليس ذلك وصفا للقرآن الكريم خلافا لمن منع التقسيم على اعتبار أن القرآن كله معجز وبعضه معجز، وأنه لا يصح وصف بعضه بالحسن وبعضه بالقبيح، فالوصف متعلق ابتداء بالوقف لا بالقرآن الكريم.

ثانيا: المسوغات للوقف نوعان: عقلية نظرية، ونقلية أثرية:
فالعقلية معروفة منها انتفاء التعلق اللغوي اللفظي، والنقلية الأثرية مثل ورود السنة بالوقف على رؤوس الآي.
وعليه فأينما ورد المسوغ النقلي فهو أوسع بابًا من العقلي النظري، وإن كان توجيهه المعلوم عند أئمتنا في هذا الباب هو تناسب الفواصل، ولهذا أجاز بعض من أخذ بمدرسة الوقف على رؤس الآي في مواضع الحسن؛ أجازوا أن يبدأ القارئ قبل نهاية الآية السابقة بعد أن حقق السنة بالوقف على رأس الآية.

ثالثًا: تسطيح رأي القائلين بـ"حُسن" الوقف على بعض رؤس الآي ظاهره الإعنات:
ذلك أن من قواعد علم الوقف والابتداء أنه "لا يُلجأُ إلى التقدير حال إمكان عدمه"، وهي قاعدة ذهبية في الباب، وبانتفائها يجري على ألسنة الكثيرين من المجتهدين في الباب وقوف توصف بالتعسفِ وإقحام معان جديدة تستنبط بالوقف والوصل من سياق النص القرآني، وليس لها شواهد من معتبر كلام أهل العلم.

رابعا: أذن المغرب، وسألبي النداء، وإن بقي في الوقت متسعٌ أزجيت باقي المداخلة، فعذرا، والسلام.
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام عليكم
أولا أرجو أن تتم متابعة الموضوع بعد نقله إلى ركن التجويد، إذ هو المختص باحتواء مواضيع الوقف والابتداء، وجزيت خيرا.
ثم أتابع مداخلتي فأقول كاتبًا باللون الأحمر:
أنه لايوجد وقف حسن (حسب اصطلاح أهل التجويد) على رؤوس الآي.
وإنما يكون الوقف على رؤوس الآي إما كاف وإما تام ,وسألخص الأدلة فيما ما ذهبت إليه -باختصار-:
أولا:كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقطع قراءته آية آية فالوقف على رؤوس الآي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

هذا الأمر (سنة الوقف على رؤس الآي) مع استقراره النسبي لا زال محل تحرير وبحث، وسبب ذلك أن نص حديث أم المومنين أم سلمة رضي الله عنها وارد في سورة الفاتحة، فخصها بعضهم بالحكم، وعممها بعضهم على بقية القرآن الكريم، لكن التعميم فيه نظر كذلك من جهة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف على رؤس الآي ليُعلَمَ من وقفه موضع رأس الآية، أم لكون الوقف سنةً؟!

ووجه الاستدلال:أن سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لايمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل

تقصد على خلاف ما يقتضيه العقل السليم والنظر الصحيح، فالعقل والنقل لا يتعارضان، ولهذا: فإننا نردُّ الأمر إلى قصور عقولنا، وندرءُ تعارض العقل والنقل بِقِصَرِ الفهمِ والإدراكِ لمراد الشارعِ، حتى أن أهل العلمِ تأدُّبًا يقولون: توجيه القراءة، وتخريج الرواية، فهم يجعلونها أصلا يُقاسُ عليه، وينظرون أقرب المعاني إلى سياقها ويوجهونها عليه، لا يقولون إن ذلك هو التوجيه الوحيد ولا المعنى المراد!

وبيان ذلك أنهم قالوا:الوقف الحسن هو ان يقف القارئ على معنى يحسن الوقوف عليه لكن ما بعده متعلق بما قبله تعلقا من حيث المعنى ومن حيث اللفظ أي الإعراب,فهنا يصح الوقف عليه لكن لايبتدئ بما بعده بل يصل ما قبله بما بعده ويكون الابتداء من موضع يحسن الابتداء به*

وهذا ما قرره فريق من أهل العلم الذين يرون الوقف على رأس الآية ثم العود إلى ما قبلها لوصل المعنى، من باب الإتيان بالسنة النقلية ثم إتمام المعنى العقلي فيجتمع الاثنان بلا تعارض!!

مثال ذلك: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات -هنا وقف حسن-لكن لايجوز أن تبتدئ تجري من تحتها الأنهار*
وإنما تعيد القراءة من :أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار.
وذلك: أن (تجري) في موضع نعت لجنات ,والقاعدة أنه لايفصل بين النعت والمنعوت، والجار والمجرور في لهم متعلق باسم إن أو خبرها .
وهذا لا إشكال فيه .

ولكنهم يقولون: الوقف على العالمين في (الحمد لله رب العالمين) حسن ,ولكن يجوز الابتداء بما بعده ,وعللوا للوقف الحسن بأن ما بعدها متعلق لفظا ومعنى بما قبلها لكن كونها رأس آية يسوغ الوقف عليها والابتداء بما بعدها ,وهذا تناقض واضطراب ,لأنه كيف يصح ذلك ويُعزى ذلك إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود خلل في المعنى إن ابتدأنا بـ( الرحمن الرحيم )!!!

وهذا لايستقيم إلا على قول من يقول :إن الله قد يأمر بالقبيح عقلا ولابد أن يكون حسنا شرعا وعقلا!!
أو قد يأمر (تقصد ينهى عن الحسن) بالحسن عقلا وهو قبيح شرعا مثل أن يدخل الكافر الجنة والموحد النار .وكلاهما قبيح في العقل إلا أنه حسن في الشرع كما هو مذهب الأشاعرة !!!!!
كما جاء في المنظومة :
له عقاب من أطاعه كما *** يثيب من عصا ويولي نعما
كذا له أن يؤلم الأطفالا *** ووصفه بالظالم استحالا

ثانيا:
أن عد الآي توقيفي وأمر خاضع للقراءات فالتخليط فيه تخليط في القراءات ,فهنا يحتاج الأمر الى تحرير .
وبيان ذلك :
لو قرأت لحفص (قالوا معذرة الى ربكم) فإن حفصا يقرأ معذرة بتنوين النصب ,والآخرون يقرؤونها بالرفع ,وقراءة حفص محمولة على وجه إعرابي وهو ان معذرة منصوبة على المصدرية ومعذرة بالرفع المنون على الخبرية يعني هذه معذرة بالرفع .
فهل يصح ان أقرأ لحفص بالرفع ؟
الجواب لا ,لأن الكلمة القرآنية محمولة على كونها منصوبة على المصدرية عند حفص ,فيصبح هنا تلفيق بين ما اختاره حفص وبين توجيه صحيح ولكنه توجيه لم يحمل حفص عليه هذه الكلمة .
أتوقف هنا فقد أُذن للعشاء، ولي عودة إن شاء الله للاستكمال!

 
التعديل الأخير:

شيخ الاقراء

مزمار فضي
3 أكتوبر 2008
626
1
0
الجنس
ذكر
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

جزاك الله خيراً واستمر في الطرح ..

ملاحظة : هذا الموضوع للمقرئ وليد المصباحي ولستُ أنا هو .. بمعنى آني لستُ الكاتب وإنما الناقل ..
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله
أستكملُ معتذرا على التأخير فأقول:
وكذلك :لو قرأت لم يلد - آية عند الشامي والكوفي - ولم يولد -آية-.
فهنا عدها الشامي آية وكذا المكي لأن الواو استنافية في الآية التي تليها فيصبح الوقف هنا كافيا ,لكن عند حفص وغيره الواو عاطفة فلا يبتدئ بها ولا يقف عند (لم يلد) على أنها رأس آية لأن الواو عاطفة إلا على أساس ان الوقف حسن فيرجع اليها ويصلها بما بعدها .فلو كان الوقف على (لم يلد) عند ابن كثير والشامي حسنا لما ساغ أن تكون رأس آية أصلا ,ولكان ذلك تلفيقا ,لأنه لايمكن أن يكون إعراب حفص للآية كإعراب ابن كثير والشامي.
مثال آخر :
من شر الوسواس -آية عند المكي والشامي- الخناس -آية عندالجميع .
فيكون إعراب حفص على ان الخناس نعت للوسواس ,ويكون إعراب الشامي والمكي على تقدير محذوف (وأعوذ من شر الخناس) فالواو استئنافية ويكون الوقف على (الوسواس) كاف.
و(الحمد لله رب العالمين )الوقف كاف (الرحمن الرحيم )على تقدير أثني على الرحمن الرحيم ,ويؤيده حديث (فإذا قرأ الرحمن الرحيم قال الله تعالى أثنى علي عبدي).

الكلام هنا معتبر؛ خصوصًا مع الاستدلال بالحديث، لكن ذلك يَرْجِعُ ثانيةً ويَحُوْرُ إلى سورةِ الفاتحة، وإلى قولِ من قال بأن الوقف على رؤس الآي في سياق حديث أمنا أم المومنين أم سلمة رضي الله عنها مخصوص بالفاتحة!!

ولذا فإن لراس الآية أسرارا لا يكتشفها إلا من تضلع في علم الإعراب.

الأمر يحتاج إلى تضلع فعلا، لكن الكثيرين ممن تضلعوا توقفوا عن التقدير - كما ذكرتُ أعلاه - خوف التعسف باللجوء إلى التقدير حال إمكان عدمه، أفلمجرد الفاصل في رأس الآية أمنعُ اتصال المبنى اللغوي؟ أليس للقرآن خصيصةٌ في تركيبه وكيفية قراءته؟ وأين تذهب إذًا بالسكت الذي لحمزة في أواسط الكلمات؟ أليس قطعًا للصوت يُخِلُّ بالاتصال اللفظي ثم بالمعنى المفهوم؟


والقول بأنه وقف حسن تقليدا لكثير من المعربين تسطيح ,فالقرآن معجز حتى في فواصله فليتنبه لهذا ولا يتغافل عنه.

راجع ما سطرته أعلاه

وما من رأس آية يتوهم أن الوقف عنده حسن إلا ولنا جواب إعرابي على ما بعدها وهو نفي التعلق اللفظي دون التعلق المعنوي .
مثال ذلك (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون -آية عند الكوفيين والشامي والمدني الثاني- في الدنيا والآخرة*
فيكون إعرابها هكذا ,لعلكم تتفكرون فيما سبق من آيات من قوله ويسئلونك ماذا ينفقون ,وتفكروا أيضا افي الدنيا والآخرة ,كمن يقول لك :من معك؟
فتقول :معي زيد -ثم تقف وتقول وعمرو .يعني ومعي أيضا عمرو .لكنك لو قلت :معي زيد وعمرو فالواو عاطفة بخلاف الأولى فهي على الاستئناف والجملة بيانية .

قولُك: معي زيدٌ، ثم تسكتُ، ثم تقولُ: وعمرو!
هذا ليس له إلا أحد أمرين:
إما أن تُقدر الجملة من استقراء الأولى، فتقولُ: وعمرو، أي ومعي عمرو.
أو أن تكون مفتوحة التقدير، فيكونُ: ومات عمرو، أو: وذهب عمرو!

فإن لجأت إلى الأول لتقدير الثاني، فما الحاجة إلى التقدير إذًا؟؟
أخبرني بالله عليك؟؟

هذا والله تعالى أعلم ,ومن كان لديه إشكال أو رد فليتفضل مشكورا .والله الموفق للصواب.​

 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

جزاك الله خيراً واستمر في الطرح ..
ملاحظة : هذا الموضوع للمقرئ وليد المصباحي ولستُ أنا هو .. بمعنى آني لستُ الكاتب وإنما الناقل ..
بارك الله فيك أُخيَّ، والغرض الفائدة لا مجرد الكتابة والانتصار للرأي، فشكرا لك ناقلا، وشكرا للشيخ كاتبا، فإثارة العلوم من دواعي حفظها، والله أسأل التيسير للجميع، وإن كنت لا أدري أيصحُّ أن ننقد رأيًا وصاحبه غائب، لكن لعل في المداولة فائدة، والله المستعان.
 

شيخ الاقراء

مزمار فضي
3 أكتوبر 2008
626
1
0
الجنس
ذكر
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

لا يأخي فالشيخ نفسه طلب ذلك في المنتدى الذي يتصفحه ولأنه لم يكن هناك متخصصين عرضت على الشيخ نقل الموضوع لمنتدى آخر ليكون هناك مختص يرد وينقد ويقوم الشيخ بالإجابة عن أي تساؤل أو إشكال .. أو توضيح لنقطة غفل الشيخ عنها ..
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :فجزى الله الشيخ الكريم خيرا ، وبارك فيه ، كذا المارين ، والقارئين ، والمطالعين ، والمعقبين .

أقول : تأكد أنني لن أقول من سبقك إلى هذا ،فأنا متفهم أن كثيرا من مسائل هذا الفن تحتاج إلى تحرير ، ولكن كان ينبغي أن يكون الكلام على أساس متين ، وفهم قويم، لا تلجأ فيه إلى إخضاع النصوص وإرغامها موافقةً لما تفضلت به ، بما فيه بعدٌ عن بلاغة الأسلوب القرآني ، وفصاحة البيان الرباني .
وما سُطر في هذا المقال لا يحتاج إلى كثير تعن ، وعظيم كلفة لإظهار ما به من خلل ، ولن آتيك بنصوص العلماء إذعانا لرغبتك ، بل سأحادثك بالعقل الذي كاد أن ينصهر مطالعة ومدارسة في كتب هذا الفن ، وعلى الرغم من كثرة الانشغال ، والتي بسببها أتجنب الدخول في المناقشات ، فسأواصل معك بإذن الله .أ
ظن أن الأخ أحمد النبوي _ حفظه الله _ قد كفانا كثيرا مما في هذا المقال،بل كله تقريبا ، فجزاه ربي خيرا ، لذا سأتناول أمرا واحدا فقط، والله المستعان .
قلتَ _ حفظك الله_ : إنما يكون الوقف على رؤوس الآي إما كاف وإما تام .
وقلتَ : ووجه الاستدلال أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل .
وبناء على هذا الاستدلال ذكرتَ أنه لا يوجد وقف حسن في رؤوس الآي ، وأنا لن آتيك بوقف حسن في رؤوس الآي ، بل سأبطل لك هذا التعليل .
ما حكم الوقف على ( أما من طغى ) ؟
بالطبع هو وقف قبيح ؛ لأنه لم يعط معنى مفهوما ، فما الذي يمكننا فهمه من قوله (فأما من طغى ) ما الذي سيحدث له ، لا ندري ، جاءت الآية التالية ، (وآثر الحياة الدنيا ) هل أعطت معنى مفهما ، بالطبع لا ، إذن الوقف لا يزال قبيحا ، الآية التالية ( فإن الجحيم هي المأوى ) هنا فهم الكلام ، وجواب (أما ) آتى .
إذن أنت متفق معي أن هذا الوقف قبيح ، فكيف وقف عليه النبي ، وهو خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل .
ومن ذلك قوله : ( إن شجرت الزقوم ) وقف قبيح ، وهو رأس آية ، وخبر إن لم يأت بعد ، ولا يفهم المعنى إلا بقوله ( طعام الأثيم ) فكيف وقف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوقف ، وهو خلاف القياس والتعليل كما ذكرتَ .
أمامك أمران ، إما أن تستخرج لنا توجيها من باطن الأرض يجوز لنا الوقف على المذكور ، أو يمنع قبحه .
وإما أن تسلم بأن الوقف عليه قبيح ، ووقفه النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يرد قولك : لا يمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل .
وعليه فبقية ما في المقال لا يحتاج منا إلى تعقيب .
دمت في حفظ الله ورعايته .والسلام عليكم .
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن


بسم الله الرحمن الرحيم

أنه لايوجد وقف حسن (حسب اصطلاح أهل التجويد) على رؤوس الآي.
وإنما يكون الوقف على رؤوس الآي إما كاف وإما تام ,وسألخص الأدلة فيما ما ذهبت إليه


جزاكم الله خيرًا
بحب أضيف من فضلكم
أن الوقف التام أو الوقف الكافي قد يكون في وسط الآية
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ (م) إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الوقف منه تام وأتم، وكاف وأكفى ( قول ابن الجزري )
وأن الوقف على رؤوس الآي سنة
بارك الله فيكم شيوخنا
 

شيخ الاقراء

مزمار فضي
3 أكتوبر 2008
626
1
0
الجنس
ذكر
سأقوم برفع تعقيبات الشيخ على ردودكم تباعاً إن شاء الله لإنشغالي ..استمروا في طرح ما عندكم .. جزاكم الله خيرا
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لأخي الفاضل الشيخ أحمد نجاح تعقيبه الماتع حول الموضوع، وأعجبني طرحه العقلي المنظم!

شكر الله لك أخي الكريم، فقد أثرت إعجابي بشدة.

نفع الله بك.
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لأخي الفاضل الشيخ أحمد نجاح تعقيبه الماتع حول الموضوع، وأعجبني طرحه العقلي المنظم!

شكر الله لك أخي الكريم، فقد أثرت إعجابي بشدة.

نفع الله بك.
بارك الله فيك أخي أحمد، ونفع بكم ، ولقد اطلعتُ على موضوع بعض وضعه بسويعات قليلة ، وتعمدتُ التأخر في الرد ؛ حتى تتحفنا بما عندك من درر ، وقد فعلتَ ، وجئت لنا بالقواعد الأصول ، وأيدتَها بالفهم المعقول، فجزاك الله خيرا ، ودمتَ لنا أخا كريما حبيبا متواضعا .
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: إنتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على روس الآي حسن

السلام على الجميع في هذا الرد السريع
من منطلق المعروض والمردود عليه ياحبذا لو ننهج منهجا جديدا وهو طرح المقدمة اي يقول صاحب الموضوع:
("أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل ") فان ابطلنا هذا الرأي كفى الله المؤمنين القتال وان اتفقنا مضينا لما بعدها حتى لا نبني نتائج فرحين بها على مقدمات غير متفقين عليها.
تحملوني مزعج كالعادة.
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
السلام على الجميع في هذا الرد السريع من منطلق المعروض والمردود عليه ياحبذا لو ننهج منهجا جديدا وهو طرح المقدمة اي يقول صاحب الموضوع:("أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تكون على خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل ") فان ابطلنا هذا الرأي كفى الله المؤمنين القتال و وان اتفقنا مضينا لما بعدها حتى لا نبني نتائج فرحين بها على مقدمات غير متفقين عليها.تحملوني مزعج كالعادة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتورنا العزيز
أؤيد الانطلاق من مقدمات نتفق عليها، ولعل ما سطرتَه أعلاه من باب المسلمات التي لا محل لنقاشها نعم لكن لا بأس من تقديمها بين يدي الكلام من باب البناء العقلي في طرح الموضوع، ومعرفة من أين انطلق الكاتب.شكرا على مداخلتك، وفي انتظار المزيد من الإثراء!!

‏(من محمولي)
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

شكرا للحبيب النبوي على هذا الشعور الأخوي القلبي لا الشفوي من هاتفه الخلوي
لو كنت مختصاً ومطلعا مثلكم لأدليت بدلوي ولكني اعتاش على موائدكم العامرة فمنكم اشتري وعليكم أبيع -ابتسامة:nosweat:-
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

شكرا للحبيب النبوي على هذا الشعور الأخوي القلبي لا الشفوي من هاتفه الخلوي
لو كنت مختصاً ومطلعا مثلكم لأدليت بدلوي ولكني اعتاش على موائدكم العامرة فمنكم اشتري وعليكم أبيع -ابتسامة:nosweat:-
السلام عليكم ورحمة الله
أما "مختصًا ومطَّلعًا" فلعل الأمر قد اشتبه عليكم، أما الابتياع منا والبيع لنا؛ فأخشى عليكم الغبن، والله المستعان:blush:.
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله
أما "مختصًا ومطَّلعًا" فلعل الأمر قد اشتبه عليكم، أما الابتياع منا والبيع لنا؛ فأخشى عليكم الغبن، والله المستعان:blush:.
حياك الله استاذنا النبوي
ان من يحيا بين ظهرانيكم لا يخشى عليه من الغبن فأنتم انصار الكتاب الكريم ، جعلكم من السائرين على نهجه القويم وصراطه المستقيم.
 

أم هاني

مزمار جديد
2 نوفمبر 2007
26
12
3
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
علم البلد
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا وبارك الله في جهودكم
وأنا أبحث عن ضالتي في موضوع الوقف والابتداء وقفت على موضوع الشيخ الفااضل وليد الجناحي فوجدته أتى فيه بمسألة دقيقة تعيد النظر في مصطلح لأهل التجويد فيما يخص الوقف على رؤوس الآي بين السنة والحسن.
وصدقا وجدت كلامه منطقي جدا. فالوقف على رأس الآية يمكن أن يكون تاما أو كافيا أو حسنا بمعناه الاصطلاحي وكله من السنة. فكون قولنا أن الوقف على رؤوس الآي هو وقف حسن كأنه ينزع منه كونه ممكن يكون تاما أو كافيا هذا من جهة.
ومن جهة أخرى بين بالأمثلة حتى أن الوقف على رؤوس الآي الذي يقول عنه العلماء أنه حسن بمعنى أنه متعلق بما بعده ممكن نجد له حكمة تجعله بلاغيا أكثر ما هو حسن يحتاج لما بعده من أجل أن يتمه، وهذا ذهب إليه كثير من أهل هذا الفن كوقوفنا على "ويل للمصلين" ليس الكل يراه عيبا. كما أنني أتحفظ من القول أن الوقف على رأس الآية يمكن أن يكون قبيحا كما أتى به الأخ الكريم أحمد نجاح بقوله:
وبناء على هذا الاستدلال ذكرتَ أنه لا يوجد وقف حسن في رؤوس الآي ، وأنا لن آتيك بوقف حسن في رؤوس الآي ، بل سأبطل لك هذا التعليل .
ما حكم الوقف على ( أما من طغى ) ؟
بالطبع هو وقف قبيح ؛ لأنه لم يعط معنى مفهوما ، فما الذي يمكننا فهمه من قوله (فأما من طغى ) ما الذي سيحدث له ، لا ندري ، جاءت الآية التالية ، (وآثر الحياة الدنيا ) هل أعطت معنى مفهما ، بالطبع لا ، إذن الوقف لا يزال قبيحا ، الآية التالية ( فإن الجحيم هي المأوى ) هنا فهم الكلام ، وجواب (أما ) آتى .
إذن أنت متفق معي أن هذا الوقف قبيح ، فكيف وقف عليه النبي ، وهو خلاف ما يقتضيه القياس والتعليل . انتهى كلامه.

فمن قال أن هذا وقف قبيح؟؟؟؟؟ ومالذي يجعله قبيحا؟؟؟؟ وهل كونه لم يعط معنى يجعله قبيحا؟؟
أم ممكن نقول هذا زاده معنى لكون القارئ مازال ينتظر التتمة فينتبه لها؟؟؟ أليس هذا من بلاغة كتاب رب العالمين؟؟؟
وللكلام بقية أنتظر ردودكم وجزاكم الله خيرا
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

السلام عليكم .
مع كامل احترامي وتقديري لشخصكم الكريم إذا كنت لا تعرفين أصول هذا الفن ، ومسلماته ، ولم تقرئي كتبه فكيف أتناقش معك ؟!!
تقولين :من قال إن هذا الوقف قبيح ؟
قاله جميع العلماء بلا استثناء ، من أول مصنف في الوقف والابتداء إلى آخر مصنف ، فينبغي أن تطلعي على كلامهم ثم تتساءلي .
تقولين : ومالذي يجعله قبيحا؟؟؟؟ وهل كونه لم يعط معنى يجعله قبيحا؟؟
كلام لا يعطي معنى ، وتريدين دليل على قبحه!!!!!!!! ، كمن يطلب دليل على طلوع الشمس من المشرق .
يا أختنا الكريمة انظري في كلام العلماء أولا ثم اعترضي ، قد أجمع العلماء _ الوقف واللغة و و و _ على أن الكلام الذي لا يعطي معنى يعتبر قبيحا ، ثم تقولين وهل كونه لم يعط معنى يجعله قبيحا ؟!!!
ومن الوقوف التي أوردتيها وفيها دليل على بطلان ما ذهب إليه الشيخ وليد ؛ الوقف على ( فويل للمصلين )فلو قلت : إنه منقطع عما بعده في اللفظ كما هو مراد االشيخ وليد كان المعنى قبيحا ، وإن قلت متصلا في اللفظ حتى يرتفع القبح كان ما ذهب إليه الشيخ وليد باطلا ، فكيف نجمع بين الأمرين ؟
ألم يقل الشيخ وليد أنه لا يوجد آية متصلة بما بعدها في اللفظ ، فإن كان كذلك كيف يمنع قبح الوقف هنا ؟
وأراك تكررين وترددين ما قاله الشيخ وليد حال نقاشي معه ، وتخلطين بين الحكمة التي من أجلها جعل الله رأس الآية على كلام غير تام في معناه ، وبين الحكم ، مع أمكانية الجمع بينهما ، فانظري حفظك الله في هذا الموضوع في منتداه فقد ناقشته هناك ، وليس لدي صبر على إعادة هذا النقاش مرة أخرى ، خاصة مع عدم الإلمام بإصول هذا الفن والسلام عليكم .

 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن

السلام عاى استاذنا الدمياطي أحمد ، على هذا العَود الأحمد
بالمناسبة ما هو أفضل الاراء عند تلاوة اية:
فويل للمصلين (4)الذين هم عن صلاتهم ساهون(5)الماعون
الوقف على 4 ثم الابتداء بما بعدها
الوقف على 4 ثم اعادتها ووصلها مع 5
وصل 4مع خمسة بلا وقف

أطال الله اطلالاتك علينا

 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع