رد: انتصار السنن في نفي أن يكون الوقف على رؤس الآي حسن
حياك الله وتقبل صيامك وقيامك (أغاتي) الدمياطي
(أرى) ان الوقف بانواعه يتبعه ابتداء، بفترة يسيرة هي مقدار تنفس القاريء واستراحته تمهيدا للاستئناف(فهو ليس قطع للقراءة واغلاق المصحف وانتهاء المجلس )
وهذه الفترة اليسيرة من الانقطاع الصوتي في تلاوة التدوير والحدر عادة لا تكاد تمهل المستمع الى الجزم بقبح العبارة السالفة لان القاريء لا يلبث ان يبدأ بالعبارة اللاحقة التي ترفع صفة القبح عن السالفة .
وهذا مالا يحصل في تلاوة التحقيق في المحافل فان فترات الانقطاع طويلة وبها محطة استراحة القاريء عادة، فيظهر بجلاء قبح السالفة بل بقبح اللاحقة ايضا.
فهل ان طبيعة التوقفات(أزمان التوقف) بين النصوص المقروءة سواء على رؤوس الآي أم على غيرها، لها مدخلية بتحديد قبح او حسن الوقف.
ولك مني خالص الود والاحترام