إعلانات المنتدى


علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

إن التكهن بالمستقبل والتحدث بالغيب، لا يصح إلا إخباراً عن الله تعالى، يقول سبحانه "قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب - إلا الله". أما استقراءُ النتائجِ بناءاً على المقدماتِ التي رتبها الله في نظام الكون بحكمته، وتَوَقُّعُ حدوثِ شئٍ لحدوثِ سببه ومُسببهِ، كلُّ ذلك أمرٌ لا يخالف الشرع ولا ينافيه.

ومن ذلك توقعُ نتائجِ الامتحاناتِ ونسبةِ النجاحِ فيها عموماً بناءً على تصحيحِ عينةٍ عشوائيةٍ من الإجاباتِ، تكون نتائجُها إرهاصاً لنتائجِ المستقبلِ، ومؤشراً يدل عليها، وليسَت نتائجَ نهائيةً مؤكدةً يُعَوَّلُ عليها، ويُجزَمُ بها. وكذلك توقعاتُ الطقسِ الذي يتكرر حدوثه كل عامٍ، والمناخُ الذي ينبني توقعه على مقدماتٍ مشاهدة مرئية لا تتخلف نتائجها كسنة كونية غالباً.

فضباب الصباح ينبؤ بيومٍ دافئٍ أو حارٍ، ليس ذلك جُزافاً ولكن طبقاً لتفسيرٍ علمي، مُفادهُ أنَّ الهواءَ يكونُ أكثر قابلية لحمل بخارِ الماءِ كُلما ارتفعت درجةُ حرارته. وهكذا فحينما نرى الهواء في الصباح مشبعاً ببخار الماء - الذي هو الضباب - نعرفُ أنَّ الجوَّ سيكون دافئاً أو حاراً، حتى وإن كان بعضنا لايدرك التعليل العلمي لذلك، فهي مشاهدات استقرت عبر الأجيال. وكذلك تغيُّرُ ارتفاعِ الأمواجِ، ودرجاتِ حرارةِ الجوِّ، ومواعيدُ الأمطارِ الموسميةِ ، وتياراتُ المياهِ داخلَ البحارِ والمحيطاتِ، واتجاهاتُ الرياحِ وسرعتها، وتحركاتُ السحبِ وارتفاعاتها في طبقات الهواء، ونَوَّاتُ المطرِ في ‍‍‍‍المدن الساحلية (الأنواء‍‍‍‍‍‍!(، ونسيم البحر الناتج عن اختلاف سرعة فقد واكتساب الحرارة بين الماء واليابسة، وغيرها كثيرٌ من أمور المناخ والطقس، إنما تُبنى على الملاحظة المتكررة التي تعد لها إحصاءاتٌ، تندرجُ بعدَ ذلك تحتَ قوانينَ وقواعدَ تَنْتَظِمُهَا في سلكٍ واحدٍ، وتفسرها وتعللها تعليلاً علمياً دقيقاً، يُعَمِّمُ ولا يُعَيِّنُ، ويتوقع ولا يجزمُ، كما أنه أيضاً لا يمت إلى التكهن والظن المجرد أو التخيل والحدس بصلة.

ومن هذا البابِ، أن يُتوقع من مواليد سكان المناطق الحارة من العرق الزنجي أن يكونوا أَحَدَّ في الطباعِ، وأسرعَ غضباً، وأصحَّ أبداناً، وأَجلَدَ على تحمل الصعاب. وعلى العكس أن يُتوقع من سكان المناطق الجليدية الباردة من العِرْقِ الأبيضِ أن يكونوا أهدأ طباعاً، وأبرد في ردود أفعالهم، وأضعف بدناً، وأوهن تحملاً.


 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ


أما تأثير الكواكب والنجوم على المجال المغناطيسي للأرض، والذي يؤثر بأمر الله على طبائعِ وصفاتِ مواليدِ البشرِ، فأمرٌ علمي مشتهرٌ في علم الفلك. ومن أوضحِ صورِ هذا التأثيرِ المشاهدةِ المنظورةِ على الجمادات: ظاهرةُ المدِّ والجزرِ التي يعرفها أهلُ السواحلِ جيداً، إذ يرتفع البحر بكل ثقله الضخم تحت جاذبية القمر، فما بالك بذلك المولود الضعيف الواهن في خلقه، ألا يؤثر عليه المجال المغناطيسي الذي يحيط به؟

إن هذه الظواهر الكونية إنما هي من محكمِ تدبيرِ الله جل وعلا في كونه، وهي جزءٌ من قدرهِ المكتوبِ الذي لا يعلمهُ إلا هو، ولذلك لا يمكنُ الجزمُ بأنها ستقعُ في زمانٍ أو مكانٍ مُعَيَّنَيْنِ البتة، وإلا اعتبر ذلك نوعاً من الرجم بالغيب، لكنها -فقط- لكونها سنة كونية أحكمها الله تعالى في كونه فإنها قلما تتخلفُ، وإن حدثَ _أي خلاف الظواهر الكونية_ فَبِقَدَرٍ معلومٍ وبترتيب سنة أخرى أيضاً،فتمنعها أن تسري. ومن ادعى علم الزمان أو المكان لظاهرة كونية مما سبق يقيناً، وهي لم تقع بعدُ، فهو أحد ثلاثة: إما نبيٌ مرسل، وإما دَعِيٌّ كذابٌ، وإما ممن يسترقونَ السمعَ وأكثرهم كاذبون!

أما تلك الزوايا الصحفية التي تشير إلى (حظ اليوم) حسْب البرجِ الفلكيِّ، فإنما هي ضربٌ من التنجيم والشعوذة والكذب، تشبه قراءة الكف والفنجان، ذلك أنها تخبرُ بغيبٍ اختصَّ الله جل وعلا بالإخبار عنه، وتدعي وتجزم بعلمِ ما لم تعلم، فهي كذبٌ وافتراءٌ بلا ريب، وكلها من أعمال الشياطين – شياطين الإنس والجن -والسحرة، والإيمان بها والاعتقاد بصحتها من القوادح في الملة، وقد ورد وعيد شديدٌ لمن أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه: بأنه قد كفر بما أُنزل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم. فهو إن لم يكن منافياً لأصل الإيمان فهو منافٍ لكماله، عياذاً بالله منهما.


 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ


إن (حظ اليوم) هذا يختلف اختلافاً جذرياً عن كتب الأبراج العلمية في حكمه الشرعي من عدة أوجه، فلا صلةَ بينهما ولا تشابهَ أصلاً، فالأول يجزم ويخبر عن مستقبلٍ غيبي، يحذرك فيه من أشياء، ويعدكُ بأشياء، ويأمرك بأشياء، لتجلب السعادة_ زعموا، والطامةُ أنها لا تقعُ غالباً، وإن وقعت فهي محض صدفة مُقَدَّرَةٍ، لعل فيها فتنة لغير أولي الألباب، والعجيب أن الإنسان بفطرته السويَّة يستهجنها، ويرى فيها من المبالغات والتهويل الشيءَ الكثير.

بينما يخبر علم الأبراج عن صفاتٍ عامة كانت في أشخاصٍ سابقين، لوحِظَت فيهم، وتواترتِ الملاحظاتُ حتى كَثُرت ودُرِست وجُمِعَت، فهي لا تخبر عن غيبٍ قادمٍ، بل عن ماضٍ مستقرٍ مُنتَهٍ. لكن المتوقع في الغالبِ الأعمِ أن ما سرى على الأولين سيسري على الآخرين كسنة من سنن الله. وهكذا، فإن كتب الأبراج تخبر عن صفاتٍ غالبةٍ عامةٍ، ولا تتنبأ بأحداثٍ لاحقةٍ قادمةٍ مثل (زوايا الحظ) المشؤومة.

ومن الأهمية بمكانٍ أن يُذكرَ أن هذا العلم له جذورٌ تاريخية عند العرب واليونان وغيرهما من أمم الأرض وليست وليدة الدجل الحديث أو الشعوذة العصرية، وأن هذا العلم يقوم على إحصاءاتٍ علميةٍ دقيقةٍ، تعضِّد ما لاحظهُ الأقدمونَ وسجلوه لنا. لكننا نختلف معهم في نقطة جوهرية هي أننا لا ننسب هذه الأمور إلى الكواكب، بل إلى رب النجوم والكواكب ، ولهذا وردَ في السنةِ الحديثُ القدسيُّ الذي معناه: "أصبح من عبادي مؤمنٌ بي وكافرٌ بي، فمن قال مُطرنا بِنَوءِ كذا وكذا، فذلك كافرٌ بي مؤمنٌ بالكوكب. ومن قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافرٌ بالكوكب".

وحينما تُعمم على كل جنسٍ أو عرقٍ أو أهل منطقةٍ صفاتٌ معينةٌ، فلا يُجزَم بأن كل من انتمى إلى قسمٍ منها سيتصف بكلِ صفات تلك الفئة، أو ذلك القسم. فمع هذه الاختلافات بين الناس في كل برجٍ تبقى تلك الصفات العامة كَمِظَلَّةٍ جامعةٍ، تقسمُ البشر إلى فئات حسب أبراجِ مولدهم، تماماً كما يمكن تقسيمهم حسب أجناسهم، أو أعراقهم، أو ألوانهم، أو مناطقهم. وقد أثبت العلم الحديث أن المواليد في كل برجٍ من الأبراج المختلفة يشتركون في سمات وصفاتٍ عامة تجمع بينهم، وقد تختلفُ بعضُ هذه الصفاتِ أو يوجدُ ضِدُّها في بعضِ الأشخاصِ من نفس البرج تبعاً لظروفٍ ومؤثراتٍ أخرى، فالإنسان ابن بيئته، يؤثر فيها وتؤثر فيه، وهي تشترك مع المؤثرات المغناطيسية الكونية، والمؤثرات المناخية والجوية، والعوامل الجينية الوراثية في تشكيل شخصية الإنسان المولود وطباعه الجِبِلِّيَّةِ -من الجِبِلَّةِ وليس من الجَبَلِ-، وتركيبته النفسية (السَيكُلوجية) عند ولادته وبعدها بقليل، فالطفل يولد ضعيفاً ليناً يؤثر فيه أقل شيء، فهو كالصفحة البيضاء تنتظر أن يُنقَشَ عليها، كل ذلك بعلم الله الحكيم وتقديره وتدبيره.

ومن العلوم المشهورة عند العرب قديماً (علم القيافة) الذي يعتمد على معرفة الأنساب في ضوء صفات القبائل والأُسر المختلفة وما عُرِفَ عنها، وفي السنة حديثٌ رواه مسلمٌ عن أبي خيثمة وفيه قصة المرأة التي تلاعنت هي وزوجُها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم"لعلها إن تجئ به أسود جعداً" فجاءت به أسود جعداً. وكذلك عندما رأى أحد الأعراب من القافة قدمي الحسن أو الحسين بجانب قدمي أبيه علي بن أبي طالب وهما راقدان، رضي الله عنهم وأرضاهم، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أن هذا ولد ذاك، فأعجبَ ذلكَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.

ويشهد لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري وفيه أنَّ "خير نساءٍ ركبن الإبل، صالح نساء قريشٍ: أحناه على ولدٍ في صغره، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده"، فهو صريحٌ في صرفِ صفاتٍ بعينها، ووقف سماتٍ بذاتها على فئةٍ من الناس وهم صالح نساء قريش.


 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

[frame="7 80"]
ومن المفيد في هذا الباب أن يُعلم أن الكتب التي تتحدث عن الأبراج كثيرة، وهي مليئةٌ بالخُزَعبَلاتِ والخُرَافَاتِ، والقليل منها هو الصالحُ المبنيُّ على أُسُسٍ إحصائيةٍ علميةٍ، يمكنُ الحكمُ عليها بالجودةِ، وأغلبُ هذا القليلِ للأسفِ مترجمٌ أو مقتبسٌ من أصلٍ أجنبيٍّ.

وبسببِ هذا الغبشِ، وهذه النُدرةِ في الكتبِ الصحيحةِ، ولكثرةِ من يستخدمونَ هذا العلمَ في النصبِ والاحتيالِ، ارتسمتْ تلك الصورة القاتمةُ لهذا العلمِ، فنُفِيَ وأُنكِرَ من أساسه.

ومن الملاحظِ للأسف أيضاً أن بعض الناس لديهم خلفيةٌ ضبابيةٌ قاتمةٌ عن كتبِ الأبراجِ ودراساتها، تمنعهم من الخوضِ في الحديثِ عنها أو مناقشتها، فضلاً عن مطالعةِ كتبها أو دراستها والاستفادةِ بها في الحياةِ العمليةِ، كلُّ ذلك لورودِ النهي عن التحدثِ بالغيبِ والوعيدِ في ذلك لكونه من مختصاتِ اللهِ جَلَّ وعَزَّ، وهذا كله عند التمحيصِ راجعٌ إلى عدمِ التفريقِ بينها وبين (زوايا الحظِ) كما تم بيانُه، والله أعلى وأعلم.

وكتبه أحمد النبوي،مستغفراً،مصلياً مسلماً على الحبيب المصطفى.

تم صفه بعد تنقيحه من الأصل، نهار الخامس من شوال عام1421 هـ. الذي وافق آخر نهارٍ من عام 2000م.


[/frame]

 

فجرالنور

مراقبة سابقة
10 مايو 2008
3,406
112
0
الجنس
أنثى
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

جزاك الله خيرا...
دائما تأتى بالبحث طويلاً ولكن سردك
له كقصة يجعله مشوقاً وممتعاً...
ودائماً ياشيخ أحمد يرهبنى الرد على مواضيعك
الكبيرة الثرية بالعلم والمعرفة...
لأن مهما بلغ من الرد سيكون مقصراً
ونرجو من الله المغفرة...لنا ولك ولوالدينا وللمسلمين جميعاً
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

[frame="9 10"]
أثنيت فأجزلت الثناء، فجزاك الله خيراً.

ولكن: لك في الرد على أي جزئية من جزئيات المقالة مندوحة عن التعليق عليها كلها.

أما طول المقالة فهو عندي لازم، إذ الموضوع ذو شعب وشجون لابد من الإحاطة بها، ومع علمي أننا في عصر السرعة والإنجاز - إن جاز التعبير -، وعصر الشطائر السريعة (Take Away بلهجة الفرنجة!)، إلا أن لكل وجبةٍ طالبها، ولكل مطعمٍ رواده، فمن أحب شيئاً - كما يقولون - أكثر من مداولته وقيله، ومن خُلِق لشيئ فإلى تيسيره (أي لما خُلق له).
[/frame]
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

[frame="7 80"]
ومن الملاحظِ للأسف أيضاً أن بعض الناس لديهم خلفيةٌ ضبابيةٌ قاتمةٌ عن كتبِ الأبراجِ ودراساتها، تمنعهم من الخوضِ في الحديثِ عنها أو مناقشتها، فضلاً عن مطالعةِ كتبها أو دراستها والاستفادةِ بها في الحياةِ العمليةِ، كلُّ ذلك لورودِ النهي عن التحدثِ بالغيبِ والوعيدِ في ذلك لكونه من مختصاتِ اللهِ جَلَّ وعَزَّ، وهذا كله عند التمحيصِ راجعٌ إلى عدمِ التفريقِ بينها وبين (زوايا الحظِ) كما تم بيانُه، والله أعلى وأعلم.


[/frame]​
 

إيمان غ

مزمار داوُدي
20 نوفمبر 2008
6,805
49
48
الجنس
أنثى
رد: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

وقد أثبت العلم الحديث أن المواليد في كل برجٍ من الأبراج المختلفة يشتركون في سمات وصفاتٍ عامة تجمع بينهم،
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على هذا البحث
ولكن هل تقصد إنك تؤيد هذا الكلام أعلاه هل يمكن اعتباره علم!!!!!!؟؟؟
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

[frame="7 80"]
وقد أثبت العلم الحديث أن المواليد في كل برجٍ من الأبراج المختلفة يشتركون في سمات وصفاتٍ عامة تجمع بينهم،
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على هذا البحث
ولكن هل تقصد إنك تؤيد هذا الكلام أعلاه هل يمكن اعتباره علم!!!!!!؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيراً على تفاعلك مع الموضوع، وبالنسبة لاعتبار الأبراج علماً، فهو يدخل من جهتين تحت العلوم: جهة الإحصاءات وجهة العلوم الاجتماعية والإنسانية.
أما أن يكون له مقاييس معلومة وجوانب قاطعة محددة كالرياضيات فليس كذلك.
دمت بود؛ والسلام.
[/frame]​
 

عبد الفتاح نبوى

مزمار جديد
1 يناير 2011
1
1
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
إبراهيم الجبرين
رد: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

جزاك ربى كل الخير والثواب على مواضيعك القيمة , وجعلك وذريتك سبيلا فى صلاح أحوال المسلمين.
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

ثريا نبوي

عضو شرف
عضو شرف
24 سبتمبر 2014
198
318
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ

بينما يخبر علم الأبراج عن صفاتٍ عامة كانت في أشخاصٍ سابقين، لوحِظَت فيهم، وتواترتِ الملاحظاتُ حتى كَثُرت ودُرِست وجُمِعَت، فهي لا تخبر عن غيبٍ قادمٍ، بل عن ماضٍ مستقرٍ مُنتَهٍ. لكن المتوقع في الغالبِ الأعمِّ أن ما سرى على الأولين سيسري على الآخرين كسنة من سنن الله. وهكذا، فإن كتب الأبراج تخبر عن صفاتٍ غالبةٍ عامةٍ، ولا تتنبأ بأحداثٍ لاحقةٍ قادمةٍ مثل (زوايا الحظ) المشؤومة.
***
سُبحان الله .. وقد طابقَ رأيُكَ رأيي الذي انتهيتُ إليه مِن قديمٍ رغم عدمِ إلمامي بكلِّ علمِكَ الموسوعيِّ الجميل
بُورِكتَ يا بُنيَّ وبُورِكت مساعيكَ وإبحارُكَ الهادِفُ البنَّاء


وقد وقفتُ عند نَصِّ الحديث الشريف:
((
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري وفيه أنَّ "خير نساءٍ ركبن الإبل، صالحوا نساء قريشٍ: أحناه على ولدٍ في صغره، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده"، فهو صريحٌ في صرفِ صفاتٍ بعينها، ووقف سماتٍ بذاتها على فئةٍ من الناس وهم صالح نساء قريش.))
لأسألَ: هل المكتوب باللون الأحمر صحيح أم هو خطأٌ ناتجٌ عن السرعة والمقصود: صالحُ نساءِ قريش؟


 
  • أعجبني
التفاعلات: 2 أشخاص

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

نعم خطأ مطبعي ناتج عن السرعة
والمقصود: صالحُ نساءِ قريش
والمقصود ب أحناه أحناهُنَّ
تُعجبني مداخلات شاعرتنا القديرة على هامش المواضيع ففيها لمحات وفوائد كثيرة
جزاها ربي الجنَّةونعيمها
....
شكرًا مراقبنا الفاضل على استخراج هذه الكنوز الثمينة؛ وخاصةً المواضيع العلمية الدسمة..
كانت لي قراءات في هذا العلم في أوائل عهدي بالقراءة وكنتُ شغوفة به؛
خاصةً فيما يتعلَّق بصفات الأشخاص وطبائعهم ومعرفة الأنواء( كسائر سكان المدن الساحلية)
ومع الصحوة الدينية توقفتُ وامتنعت ..
شكرًا لك على توضيح الفرق بين الصالح والطالح والصواب والخطأ
جزاك الله خيرًا
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: علمُ الأبراجِ وارتباطهُ بعلمِ الغيبِ: خواطر استشرافية وقراءاتٌ ذهنية

السلام عليكم والرحمة

شكرًا لكنَّ على الإفادة، وكما ذكرت الأخت ابنة اليم أن الخطأ مطبعي، فهي (صالح).

والحديث عند البخاري بنصه:

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (نساء قريش خير نساء ركبن الإبل أحناه على طفل وأرعاه على زوج في ذات يده).
يقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط، وقد أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل نساء قريش رقم 2527.

ومعنى
(ركبن الإبل) هو كناية عن نساء العرب دون غيرهن، وقد وردت الزيادة مرسلة في مصنف ابن أبي شيبة: ولو علمت أن
مريم ابنة عمران ركبت بعيرًا ما فضلتُ عليها أحدا..
ومعنى
(أحناه) أشفقه وأعطفه، وقال السيوطي في الديباج: الحانية التي تقوم على ولدها بعد يتمه فلا تتزوج فإذا تزوجت فليست بحانية.
ومعنى
(أرعاه) أكثر رعاية وصيانة.
ومعنى
(في ذات يده) ماله المضاف إليه.

قال المعلقُ على الجامع الصحيح المختصر للبخاري؛ الدكتور مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق:
صالح: من صلاح الدين وصلاح المخالطة للزوج وغيره ممن تجوز مخالطته، وذكر اللفظ باعتبار لفظ الخبر المقدم خير.

وفي صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (4/ 1818)، قال في حاشية الأثر: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير.. قال المعلق:
(وأحسنه خلقا) قال القاضي: وأما قوله (وأحسنه) فقال أبو حاتم وغيره هكذا تقوله العرب: وأحسنه، يريدون: وأحسنهم، ولكن لا يتكلمون به، وإنما يقولون أجمل الناس وأحسنه، ومنه الحديث خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أشفقه على ولد وأعطفه على زوج.

وفي التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى (1/ 1078) قال:

(خير نساء ركبن الإبل) كناية عن نساء العرب وخرج به مريم فانها لم تركب بعيرا قط.
(صالح) بالإفراد عند الأكثر.
(نساء قريش) فالمحكوم له بالخيرية: الصالحة منهن لا على العموم، والمراد صلاح الدين، وحسن معاشرة الزوج، ونحو ذلك.
(احناه) بسكون المهملة، وهو من الحنو بمعنى الشفقة والعطف، وهذا استئناف جواب عمن قال: ما سبب كونهن خيرا، فقال: احناه..
(على ولده) أي أكثر شفقةً وعطفًا، ومن ذلك عدم التزوج في (صغره)، والقياس(*) (أحناهن)، لكن ذكر الضمير باعتبار اللفظ أو الجنس والشخص أو الإنسان، وكذا قوله (وأرعاه) من الرعاية الحفظ والرفق (على زوج).. إلخ.
_____________________________________
(*) والقياس: أي والمعتاد في القياس اللغوي أن نقول (أحناهن)، لكن ذكر...
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع