إعلانات المنتدى


المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
:)
كتابكم الذى بين ايديكم
هـــوكتاب متون يخص التجويد لمن قرأ برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية
المتون الشهورة جدا والمتعارف عليها عند أهل التجويد
وهى التحفى للعلامة الخمزورى
ومقدمة الجزرية للأمام بن الجزرى
والسلسبيل الشافى للشيخ الفاضل عثمان مراد
وقد جمعتهم فى كتاب واحد تيسيرا على طالب التجويد وحافظ المتون
واسميت الكتاب
المتــون الثـلاثـة لنـيـــل الإجــازة
أولا : التحفة
تر جمة مؤ لف

العلامة الجمزورى :
هو سليمان الجمزوري مقرئ وكان حياً فى عام 1198 هـ الموافق 1784 م.
من تصانيفه (تحفة الأطفال ) فى تجويد القرآن الكريم .
وفتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال .
والفتح الرحمانى بشرح كنزالمعانى تحرير حرز الأمانى فى القراءات السبع.
وقد كان مشهوراً ( بالأفندى)
ولد بطنتا (طنتدا) فى ربيع الأول سنة بضع وسنين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية وهو شافعى المذهب أحمدى الخرقة شاذلى الطريقة.
تفقه على مشايخ كثيرين وأخذ القراءات والتجويد عن شيخه النور الميهى.
وكان تلميذ للشيخ مجاهد الأحمدى .
وكلمة أفندي كلمة تركية يشار بها للتعظيم .
وتستعمل أيضاً بالميم بدلاً الياء( أفندم) وانتهى الكلام .

متــــن تحفــة الأطفـــال

مـقَدِّمَةٌ تحفة الأطفال

1 - يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـور ِ دَوْمًــا سُلَيْمَـــانُ هُــوَ الجَمْـزُوري
2 - الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـا عَـلَــــى مُحَـمَّـــدٍ وَآلـــــــهِ وَمَـــنْ تَــــلاَ
3 - وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْــمُ لِلْمُـرِيــدِ فِـي النُّــونِ والتَّنْوِيــــنِ وَالْمُـدُودِ
4 - سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَـــــالِ عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
5 - أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا وَالأَجْــــرَ وَالْقَـبُــــولَ وَالثَّـوَابَــا

_1أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ

1 - لِلـنُّــــونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيــنِ أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـــذْ تَبْيِيـنِـي
2 - فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْــــلَ أَحْــرُفِ لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْــرِفِ
3 - هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـــــنٌ حَـــــاءُ مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْــنٌ خَــــــاءُ
4 - والثـَّان إِدْغَـــــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَـــــتْ فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَــدْ ثَبَتَـتْ
5 - لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـــــــا فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُــو عُلِـمَــــــــا
6 - إِلاَّ إِذَا كَــــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــــــــــلاَ تُدْغَـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْــــوَانٍ تَـلاَ
7 - وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْــــــــرِ غُـنَّـــهْ فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُــــــمَّ كَرِّرَنَّـهْ
8 - وَالثَّالـثُ الإِقْـــلاَبُ عِنْـــدَ الْـبَـــاءِ مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَـــــعَ الإِخْـفَــــاءِ
9 - وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـــدَ الْفَاضِـــلِ مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـــبٌ لِلْفَاضِـلِ
10- فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمـزُهَـا فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
11 -صِف ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَــا

2- أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ

1 - وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــــدِّدَا وَسَـمِّ كُــلاً حرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا

3- أحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ

1- وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَــا
2- أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَــــطْ إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَــطْ
3- فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـــــدَ الْـبَـاءِ وَسَـمِّــهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُــــرَّاءِ
4- وَالثـَّانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــــى وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَــا فَتَـى
5- وَالثـَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّــهْ مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
6- وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ

4 - حُكْمُ لامِ (ألْ) وَلامِ (الْفِعْلِ)

1- لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْــــــرُفِ أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـــرِفِ
2 - قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُــــذْ عِلْمَـهُ مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَــهُ
3 - ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـــــا فِـي أَرْبَـــعِ وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْـزُهَـا فَـــــعِ
4 - طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَــرَمْ
5- وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَــــا قَمْـرِيَّــــهْ وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
6- وأظْهِـــرَنَّ لاَمَ فِـعْــلٍ مُطْلَـقَـــــا فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى

5_ في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ

1- إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَــقْ حَرْفَـانِ فَالْمِثـَّلاَنِ فِيهِـمَـا أَحَقْ
2 - وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَــا وَفِـي الصِّفَــاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
3 - مُتْقَارِبَـيْـنِ؛ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
4 - بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ؛ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيــــرَ سَمِّـيَـنْ
5 - أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُــلْ

6 - أقْسَـــامُ المَـــدِّ

1 - وَالْمَـدُّ أَصْلِـــــيٌّ وَ فَرْعِـــيٌّ لَــهُ وَسَـــــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــــو
2 - مَا لاَ تَوَقُّـــفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَــبْ وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
3 - بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُــونْ
4 - وَالآخَرُ الْفَرْعِـــيُّ مَوْقُوفٌ عَلَــى سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
5 - حُــرُوفُـهُ ثَـــــــلاَثَـةٌ فَعِـيـــــــــهَـا مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا
6 - وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَــزَمْ
7 - وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـــا إِ نِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُــلٍّ أُعْلِـنَــــا

7_ أَحْكَـــامُ َالمـَدِّ

1 - لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــــدُومْ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومْ
2 - فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ فِـي كِلْمَــةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـــدْ
3 - وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِــــلْ كُــلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِــــلْ
4 - وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُــونُ وَقْـفًــا كَتَعْلَـمُــونَ نَسْتَـعِـيـــنُ
5 - أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـــى المَـدِّ وَذَا بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُــــذَا
6 - وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّــــــلاَ وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَــدٍّ طُـــوِّلاَ

8_أقْسَــامُ المَدِّ الَّلازِمِ

1 - أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـــــهْ وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـــــرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
2 - كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـــــــــفٌ مُـثـقَّـلُ فَـهَــــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَــــــصَّـلُ
3 - فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُــونٌ اجْتَــــــمَـعْ مَعْ حَرْفِ مَـدٍّ فَهْوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
4 - أَوْ فِي ثـُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِــــدَا وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـــرْفِـيٌّ بَــــدَا
5 - كِلاَهُــــــمَـا مُثَـقَّــــلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا مَخَفَّـفٌ كُــلٌّ إِذَا لَـمْ يُدْغَــــمَـا
6 - وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـــــوَرْ وُجُــــودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَــصَرْ
7 - يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَصْ
8 - وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِفْ فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــــــفْ
9 - وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـــــحِ السُّــوَرْ فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍ قَـدِ انْحَصَــرْ
10- وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَــرْ صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ

خَاتِمَــةٌ التحفـــة

1 - وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـــدِ اللَّهِ عَلَـى تَمَـامِـــهِ بِــــــلاَ تَنَـاهِـي
2 - أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـــى تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
3 - ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــــدَا عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـــدَا
4 - وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابِــعِ وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـــــلِّ سَـامِـــعِ
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

بسم الله الرحمن الرحيم
متن المقدمة الجزرية
لابن الجزرى




ترجمة العلامة مؤلف الجزرية
العلامة الحافظ
أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن على بن يوسف الدمشقي الشافعي
ولد عام إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية وسمع من أصحاب الفخر بن البخاري وبرع في القراءات ودخل بلاد الروم واتصل بملك الروم أبى يزيد عثمان فأكرمه وانتفع به أهل الروم فلما دخل تيمور لنك إلى الروم وقتل ملكها اتصل بن الجزرى بتيمور ودخل بلاد العجم وولى قضاء شيراز وانتفع به أهلها فى القراءات والحديث .
ألف طيبة النشر فى القراءات العشر ولم يصنف مثله وله أشياء أخرى كثيرة وتخاريج في الحديث وعمل جيد ووصفه الحافظ بن حجر العسقلانى بالحفظ في مواضيع عديدة من الدرر الكامنة .
مات سنة ثلاثة وثلاثون وثمانمائة من الهجرة .
عليه رحممة الله ورضوانه.

مـقَـــدِمِّةُ

يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـــعِ
مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـــــزَرِيِّ الشَّافِـعِــي
الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ وَصَـلَّــــى الـلَّـــهُ
عَـلَــــــى نَـبِـيِّـــــــهِ وَمُـصْـــــطَـفَـاهُ
مُـحَـمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــــــهِ
وَمُـقْــــــــرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــــعْ مُـحِـبِّـهِ
وَبَـعْــدُ إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــــهْ
فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـــــهِ أَنْ يَعْـلَـــــمَـهْ
إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّـــمُ
قَـبْــلَ الـشُّــــرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـــــمُـوا
مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ
لِيَلْـفِـظُـــــوا بِـأَفْـصَــــــحِ الـلُّـغَـــــاتِ
مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ
وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـــــي المَصَـــــــاحِـفِ
مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا
وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـــــــمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا

بَابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ

مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَــــرْ
عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــــــنِ اخْتَـبَـرْ
فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وهــــى
حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهـــــِـي
ثـُمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَمْـزٌ هَـاءُ
ثـُـمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـــــنٌ حَــــــــاءُ
أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـــافُ
أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـــــوْقُ ثــمَّ الْـكَـافُ
أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا
وَالـضَّــــــادُ مِــنْ حَافَـتِــهِ إِذْ وَلِـيَــا
لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَــا
وَالــــــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـــــهَـاهَـا
وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا
وَالـــــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْــــرٍ أَدْخَـلُـوا
وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِــنْ
عُلْيَـا الثـَََََََََّنَايَـا والصَّفِــــيْـرُ مُسْتَــــكِـنْ
مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثـَّنَايَـا السُّفْـلَـى
وَالـظَّـــــاءُ وَالــذَّالُ وَثَــــــا لِلْعُــلْـيَـا
مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـــنِ الشَّفَهْ
فَالْفَـا مَـعَ اطْــــرافِ الثـَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ
لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْـــــمُ
وَغُـنَّــةٌ مَخْــــــرَجُـهَـا الخَـيْــشُـومُ

بَـابُ الصفِّــاتِ

صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِــــلْ
مُنْفَـتِــــحٌ مُصْمَـتَـــةٌ وَالـضِّـــدَّ قُـــلْ
مَهْمُوسُهَـا فَحَثـَّهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ
شَدِيْدُهَـا لَفْــظُ أَجِــــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ
وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ لِـنْ عُمَــرْ
وَسَبْـعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ حَصَـرْ
وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَــاءٌ مُطْبَـقَــــهْ
وَ فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ الحُــرُوفِ المُذْلَقَـهْ
صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــــــنُ
قَلْقَـلَــــةٌ قُـطْـبُ جَــدٍّ وَالـلِّـــيـنُ
وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـــــا
قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِـــــرَافُ صُـحِّـحَـا
فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ
وَللتَّفَشِّـــي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِــلْ

بَابُ التَّجوِيدَِ

وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ
مَــنْ لَــمْ يُـجَــوِّدِ الْـقُـرانَ آثِـــمُ
لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَــــهُ أَنْــــــزَلاَ
وَهَـكَـــذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَــــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّــلاَوَةِ
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِوَالْــقِـــــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا
وَرَدُّ كُــــلِّ وَاحِــــدٍ لأَصْـلِــــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـق بِلاتَعَـسُّـف
ِوَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ

بَابُ التَّفْخِيمِ وَالتَّرقِيقِ

فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِــلاً مِـنْ أَحْــرُفِ
وحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـــــظِ الأَلِــــفِ
كَهَـمْـزِة الْحَـمْــدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا
ألـلَّــــهُ ثـُـــــمَّ لاَمِ لِـلَّـــهِ لَــنَــــا
وَلْيَتَلَطَّــفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ
وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـــنْ مَـرَضْ
وَبَـاءِ بَـــرْقٍ بَـاطِــــلٍ بِـهِـمْ بِـذِي
وَاحْرِصْ عَلَى الشِّـدَّةِ وَالجَهْرِ الَّـذِي
فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُــبِّ الصَّـبْـرِ
وَرَبْــوَةٍ اجْتـُثـتْ وَحَـــجِّ الْفَـجْـــرِ
وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـــــا
وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَــنَـا
وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ
وسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُــوا

بَابُ الرَّاءاتِ

وَرَقِّــقِ الـــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِــــرَتْ
كَذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَتْ
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ
أوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْـــلاَ
وَالْخُلْــفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ
وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ

بَابُ اللا َّمَاتِ

وَفَخِّــــمِ الــلاَّمَ مِــــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ
عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَـــــمٍّ كَعَـبْــدُ الـلَّـهِ
وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصا
لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَــصَـا
وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَــعْ
بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ
وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا
أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُــــوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا
وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى
خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى
وَرَاعِ شِـــــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـــتَـا
كَشِــرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَــــتَـا
وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ
أَدْغِـمْ كَـقُــلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ
فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُـلْ نَعَمْ
سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـــوبَ فَلْتَـقُـمْ
باب الضادِ والظاءِ
وَالـضَّــــادَ باسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـــخْـرَجِ
مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ
أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْمَ ظَـهْـرِ اللَّفْـظِ
ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَــا
اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفْـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى
عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوَا
وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـــوا
كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ
وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ
وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُـودٍ قَـاصِـرَهْ
وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَى الطَّعَامِ
وَفِـي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي
وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ
أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
واضْطُّـرَّ مَعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُمُ
وَصَـفِّ هَـا جِبَاهُـهُــــم عَلَـيْـهِـمُ

بَابُ المِيمِ وَالنُّون الُمشَدَّدَتَينِ وَالمِيمِ السَّاكِنَةِ
وأَظْهِرِ الغُنَّــةَ مِـنْ نُـونٍ وَمِـنْ
مِـيْـمٍ إِذَا مَـــا شُــــدِّدَا وَأَخْـفِــيَـنْ
الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَـدَى
بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـــنْ أَهْــلِ الأدَا
وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْرُفِ
وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـــي
بَابُ النُّونِ السَّاكِنَةِوَالتَّنْوِينِ
وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْــــنٍ وَنُـــونٍ يُـلْـفَـى
إِظْـهَــــارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـــــبٌ اخْـفَــا
فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ
فِـي الـــلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَـــــزِمْ
وَأَدْغِـمَـــنْ بِغُـنَّـةٍ فِـــــي يُـومِــنُ
إِلاَّ بِكِـلْـــمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــــــوا
والقَلْــبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـٍة كَــذَا
لاخْفَـا لَدَى بَاقِـي الحُرُوفِ أُخِذَا
بَابُ المَدِّ وَالقَصْرِ
وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــــى
وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـــا
فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ
سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ
مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَــــا بِـكِـلْـمَـةِ وجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـــلاَ
أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفـــًا مُسْـجَلاَ

بَابُ مَعْرِفَةِ الوَقْــــــفِ

وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـــدِكَ لِلْـحُـرُوفِ
لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ
وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ
ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ
وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ
تَعَـلُـقٌ أَوْ كَـانَ مَعْـنَىً فَابْـتَدي
فَالتَّـامُ فَالْكَافِـي وَلَفْـظًا فَامْنَعَنْ
إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَـسَـنْ
وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـــحٌ وَلَــهُ
ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَهُ
َولَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ
وَلاَ حَرَامـٍ غَيْـرَ مَا لَــهُ سَـبَـبْ

بَابُ مَعْرِفَةِ المقْطُوعِ وَالَموصُولِ

وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـــوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا
فِي مُصْحَفِ الإِمَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى
فَاقْطَــعْ بِـعَـشْــرِ كَـلِـمَــاتٍ أنْ لا
مَـــعْ مَــلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــــهَ إِلاَّ
وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ
يُشْرِكْنَ تُشْـركْ يَدْخُلْنَ تَعْلُوا عَلَى
أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــــا
بِالرَّعْدِ وَالمَفْتُوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــــا
نُهُوا اقْطَعُوا مِـنْ مَا بِرُومٍ وَالنِّسَـا
خُلْـفُ المُنَافِقِـينَ أَمْ مَنْ أَسَّـسَـــا
فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَــا
وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـــرُ إِنَّ مَــا
لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا
وَخُلْـــفُ الانْفَـالِ وَنَـحْلٍ وَقَـعـــَا
وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ
رُدُّوا كَذَا قُـــلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلُ صِفْ
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَا
أُوحِيْ أَفَضْتُمُ اشْتَـــهَتْ يَبْلُوا مَـعَا
ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِــلاَ
تَنْزِيْـلُ شُعَـرَا وَغَـيــــرَ ذِي صِـلاَ
فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ
فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَــلاَ
نَجْمَعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُوا تَأْسَــوْا عَـلَى
حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ
عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُمْ
ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ
تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّـلاَ
وَوَزَنُـوهُــمُ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ
كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ

بَابُ التَاءَاتِ

وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ
لاعْــرَافِ رُومٍ هُودٍ كَافِ الْبَقَرَهْ
نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـراَهَــمْ
مَعًا أَخَيْـــرَاتٌ عُقُودُ الـثَّانِ هُـمْ
لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّــــورِ
عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بــِهَا وَالـنُّــورِ
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَـصْ
تَحْرِيْمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
شَـجَرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ
كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَرْفَ غَـافِـرِ
قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ
فِطْرَتْ بَقِـيَّتْ وَابْـنَتْ وَكَلِمَـتْ
أَوْسَـطَ اَلاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ
جَمْعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالـتَّاءِ عُرِفْ

بَابُ هَمْزَ ةِ الوَصْلِ

وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ
إنْ كَانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْلِ يُـضَـمْ
وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي
لاسْمَـاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرَهَا وَفِي
ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ
وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ

فَصـْــــــــــــــــــــــلٌ

وَحَاذِرِ الْـوَقْفَ بِـكُـلِّ الحَرَكَهْ
إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَرَكَـهْ
إِلاَّ بِفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِمْ
إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ

وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـــهْ
مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـــهْ
أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ
مَنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ
(وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَــا خِــتَــامُ
ثُــمَّ الـصَّـــلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ
عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِــــهِ
وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــــهِ
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

متــن
السلسبيل الشافي
في علم التجويد




ترجمة ا لمصنف
هو فضيلة الشيخ / عثمان بن سليمان بن مراد بن على أغـا ولـــد فى ملوى عام 1316 هـ الموافق 1898م من أبوين تركيين هو من أفاضل علما ء التجويد وا لقراءات وكان شيخــاً لمقرأة مسجـــد الإمام الحسين بالقاهــــرة ومن شيوخة فضيلة الشيخ حسن بن محمد بدر المشهور بالجريسى الكبير وإسناد الشيخ عثمان من طــريق عال جــــداً وهو شيخ الدكتور / عبــد العـــزيز عبــد الحفيـــظ ومن شيوخ المصنف ايضاً الشيخ / سابق محمد السبكى أخذ عنه ا لقراءات العشر من طريق الحرز وا لدرة.
له مصنفات عديدة فى ا لشعر وغيره ومنها قصيدة فى فضل القراء / وقصيدة وعظية / وقصيدة غزلية.............
وتوفى عليه رحمة ا لله بعد رحلة طويلة فى خدمة القرآن والقراءات عن عمر يناهز الخمس والستين عاماً ( فى الثامن من شهر شعبان) لعام ألف وثلاثمائة أثنين وثمانين الموافق الرابع من شهر يناير عام ألف وتسعمائه وثلاثة وستين


ا لسلسبيل الشا فى

1_ الخُطبَة

1- بَدَأْتُ بالحَمـــدِ وبالصَّلاةِ علي النَّبيْ وآلهِ الهُــداةِ
2- وَبَعْدُ:خُذْ نَظــمًا أتاكَ جَيِّدا يَهديك إنْ أردتَّ أَنْ تُجـَوِّدا
3- سَمَّيْتُهُ بـ(السَّلْسَبِيلِ الشَّافي) فَهْوَ لتجويدِ القُـرَانِ كـافِ
4- فَمُنَّ بالقَبــــولِ يـا أَللهُ وانفَعْ بهِ جَميعَ مــَنْ تَلاهُ
5- واجْعَلهُ داعِيًا إِلي النَّعــيمِ وخالصًا لوَجْهِكَ الكــرِيمِ
******
2- بابُ الاِستعاذة

ِ6- يَجُوزُ إِنْ شَرَعْتَ في القِرَاءةِ أَرْبَعُ أَوْجُهٍ للاِستِعَاذَةِ
7- قَطْعُ الجَميعِ ثُمَّ وَصْلُ الثَّاني وَوَصْلُ أوَّلٍ وَوَصْلُ اثنانِ
8- وَجائِزٌ مِنْ هَذِهِ بَيْنَ السُّـوَرْ ثَلاثَةٌ وواحِدٌ لم يُعْتَبَرْ
9- فاقطَعْ عَلَيْهِما وَصِلْ ثانيهِما وصِلْهُما ولا تَصِلْ أُولاهُا
10- وبَيْنَ أَنْفالٍ وتوْبَةٍ أتَــي وَصْلٌ وَسَكْتٌ ثُمَّ وَقفٌ يا فتَي
******

3 - بابُ تعريفِ النونِ الساكنةِ والتنوينِ

11- اعلَم بِأَنَّ النــُّونَ والتَّنوينا قَدْ عرَّفوهُما بأَنَّ النُّونا
12- ساكِنَـةٌ أَصْليَّــةٌ تَثْبُتُ فـي لَفْظٍ وَوَصْلٌ ثُمَّ خَطٍ مَوْقِفِ
13 - وَهْيَ تَكُونُ في اسمٍ او فِعْلٍ وفي حَرْفٍ وفي وَسْطٍ تُرَي وَطَـرَف
14 - ولَكِنِ التَّنْوينُ نـونٌ ساكِنَـةْ زائدةٌ في آخــرِ اســمٍ كائِنَة
ْ15- تَثْبُت في اللَّفظِ وفي الوَصْلِ ولاَ تَثْبُتُ في الخطِّ وفي الوَقْـفِ كِلاَ

4 - بابُ أحْكامِ النُّونِ السَّاكِنةِ والتَّنْوينِ


16- أَحْكَامُ تَنْوينٍ ونُـــونٍ أربَعةْ مِن قَبلِ أَحْرُفِ الهِجَاءِ التَّابِعة
َ17- أَظْهِرْهُمـــا مِن قَبْــــلِ هَمْزٍ هــاءِ عَيْنٍ وحـــاءٍ ثُم غَيــْنٍ خَــــــاءِ
18- وَأدْغِمَنْهُـما بِغَيــْرِ غُنَّــةْ في اللامِ والرَّا وبِـ (ينمو) غُنَّةْ
19- ما لَمْ يكُنْ فـي كِلْمَةٍ قَدْ ذُكِـرَا كَنَحْـوَ صِنْوانٍ وَدُنْيـا أَظهِـرا
20- واقْلِبْهُما مِيــماً قُبَيْلَ البـاءِ وَأَخْفِ قَبْلَ فاضــِلِ الهِجــاءِ
21- صِفْ ذَا ثَنا كَمْ جادَ شَخْصٌ قَدْ سَم دُمْ طَيِّباً زِدْ في تُقًي ضَعْ ظالِمًـا

5 - بابُ التعريفِ (4)

22- الاِظهـارُ أنْ تُخْرِجَ كُلَّ حـَرْفِ مِنْ مَخْرَجٍ مِنْ غَيْرِ غَنِّ الحَرْفِ
23- وَاللَّفْظُ بالحَرْفَيْنِ حَرْفًا واحِــدَا مُشَّددًا كالثانِ إدغامٌ بَــــدا
24- وجَعْلُ حَرْفٍ في مكانِ الآخــَرِ مَـعْ غُنَّةٍ فيــهِ فَإِقلابٌ دُرِي
25- وأَمَّا الاِخفاءُ فَحَـــالٌ بَيْنــَا الاِظهــارِ والإِدغامِ قَدْ روينا

6 - بابُ حُكمِ النُّونِ والميمِ المُشدَّدَتَينْ(2)
26- إِنْ شُدِّدَتْ نُونٌ ومِـيمٌ غُنَّا وَصـْلاً ووقْــفاً كَأَتَمَّهُــنَّا
27- وَسَمِّ حَرْفَ غُنَّةٍ مُشــَدَّدا واحـذَرْ لِما قَبْلَهُما أَنْ تَمــْدُدَا

7 - بابُ أحكامِ الميمِ الساكنةِ (3)

28- والميمُ إِنْ تَسْكُنْ لها أَحْكَـــامُ الإِخفاءُ والإِظْهَــارُ والإِدغـامُ
29- فأَخْفِ عِنْدَ البا وفي المِيمِ ادغِما وأَظْـرَنْها عِنْدَ ما سِـــواهُما
30- وإِنْ رَأَيْتَ المِيـمَ قَبْلَ الفــاءِ أَو قَبلَ واوِ احــذرِ مِنَ الإِخْفَاءِ

8 - بابُ الغُنَّةِ(4)

31- وغُنَّةٌ صَوْتٌ لَذيذٌ رُكِّـبا في النُّونِ والمِيمِ عَلَــي مَراتِبا
32- مُشدَّدانِ ثُمَّ مُدْغَمَــانِ ومُخْفَــــيانِ ثُمَّ مُظْهَــرانِ
33- كَامِلةٌ لدَي الثلاثَةِ الأُوَلْ ناقِصــَةٌ في الرَّابعِ الذي فَضَلْ
34- وفَخِّمِ الغُنَّة إِنْ تــَلاها حُرُوفُ الاِستِعلاءِ لا سِــواها

9 - بابُ أقسامِ اللاماتِ وأحكامِها(8)

35- والـلامُ تَعْريفِيَّــةٌ أَصــْلِيَّـةْ اسميَّةٌ فِعْلِيَّـــةٌ حَــرْفِيَّةْ
36- فَــلامُ أَلْ زَائِـدَةٌ في الكَلِمــَةْ وَهْيَ أَتَتْ مُظْــهَرةً ومُدغَمَةْ
37- فَأُظهِرَتْ قَبْلَ (ابغِ حَجَّكَ وَخـَفْ عَقِيمَهُ) وأُدغِمَتْ في ما خَلَـفْ
38- (طبْ ثُمَّ صِلْ رَحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ دَعْ سُوءَ ظَـنِّ زُرْ شَرْيفًا للكَرَمْ)
39 -وَســَمِّ إِنْ أَظْهَرْتَهـا قَمْـرِيَّةْ وَسمِّ إِنْ أَدغمتَها شمسِيَّـــةْ
40 –وأَظْهِـــرَنْ أَصْليَّــةً كَأَلْفِ ومْثِلـُها اسـميَّةٌ كَخَلْــــفِ
41- ولاَمَ فِعْلٍ ثُمَّ حَــرْفٍ أَظْهـِرا عِنْدَ الحُرُوف ما عــدا لامًا وَرَا
42-كَقُل لَّهُمْ قل رَّب بَل لا بَل رَّفَـعْ قُلْ جاءَ والْتَقي وَقُلْنا بَلْ طَبَــعْ

10- بابُ مَخارجِ الحُروفِ(18)

43- اختَلَفَ القُــرَّاءُ في المَخـارجِ علَي مَذاهِــبٍ ثَلاثَةٍ تَجِـــي
44 -فَهي عِنْدَ قُطْرُبٍ أربَع عَّشَــرْ وعِنــْدَ سِيبـَوَيْهِ سِتَّــةَ عَشَرْ
45- وَمذْهَبُ الخَـليلِ وابنِ الجَزَري قَــدَّرَها بسَبْــعَةٍ وَعَشَـــرِ
46- وَهْوَ الذي جَـرَى عَلَيـْهِ الآنا مُعْظَــمُ مَنْ يُجــوِّدُ القـُرءانَا
47- فالْجـوْفُ مَخْرَجُ حُرُوفِ المـَدِّ عِنــْدَ الخَليـلِ ثابِتٌ في العَـدِّ
48- والآخَـرَانِ الجَـوْفَ أَسْقَطَـاهُ وأَخْـرَجا الحُـرُوفَ مِنْ سِـواهُ
49 -والحَلقُ مِنْ أَقـصاهُ هَمْزٌ هـاءُ مِنْ وَسْطِـهِ يَخْرُجُ عَيْنٌ حــاءُ
50 -والغينُ والخاءُ بِأَدني اَلْحــلقِ والقافُ مِنْ أَقْصى اللِّسانِ فَـوقِ
51 -وَالكافُ مِنْ أقصاهُ أَيْ مِنْ تحَتِهِ والجيمُ والشينُ وَيا مِنْ وسْطـِهِ
52- ومَخْرَجُ الضّـــَادِ لكُلِّ النَّاسِ مِنْ حَافَةِ اللسـانِ والأَضْـراسِ
53 -وَكْونُها اليُسْرَى هُوَ الكَثيــرُ وباليمــينِ نُطْقُــها عَسيـرُ
54 -واللامُ أدناها الـى انتهائِهــا والنونُ مِنْ طَرَفِهِ مِـنْ تَحتِـها
55 -والرَّاءُ مِنهُ ولِظَـهْرٍ تَقْـرُبُ وأخـرَجَ الثلاثَ مِنهُ قُطْـرُبُ
56 -والطَّاءُ والـدَّالُ وتَاءٌ فَهْيـا مِنْهُ ومِنْ أَصْلِ الثَّنـايا العُلْيـا
57 -والصَّادُ والسِّينُ وزايٌ تُجْلَي مِنْهُ ومِنْ فَوقِ الثَّنايا السـُّفْلي
58- والظَّاءُ والذَّالُ وثاءٌ ثُلِّثَــتْ مِنْ طَرَفَيْهِـما أَيِ التيِ عَلَـتْ
59 -والفاءُ من باطِنِ سُفْلى الشَّفَةِ وَمَعَ أَطـْرَافِ الثَّنـايا العُلْيـةِ
60 –للشَّفَتَـيْنِ الـواوُ باءٌ مِيــمُ وغُنَّةٌ مَخْـرَجُهَا الخَيْشــُومُ

11 - بابُ ألقابِ الحُروفِ(6)

61 –ألقابُهُـنَّ عَشْــرَةٌ جَلِــيَّةْ فَأَحْرُفُ الجَوْفِ اسمُها جَوفِيَّةْ
62 -وأَحْرُفُ الحَلْقِ اسمُها حَلْقِيَّةْ والقافُ والكافُ هُمَا لهْــويَّةْ
63- والجيمُ والشِّينُ ويا شَجـْريَّةْ والَّلامُ والنُّـونُ ورا ذَلْقِيّــَةْ
64 -والطَّاءُ والدَّالُ وتـا نِطْعيّـَةْ وأَحرُفُ الصَّفـيرِ قُـلْ أَسْلِيَّةْ
65- والظَّاءُ والـذَّالُ وثا لِثْـويَّةْ وأَحْرُفُ الشِّفاهِ قُلْ شَفْــويَّةْ
66 -أمَّا الهَـوائِيَّةُ يا صَـديقـي فَهْيَ حُرُوفُ الجَوفِ بِالتَّحْقِيق
12-فصلٌ ( في الحرفِ والمخرجِ وأقسامِ الحروفِ )(5)
67 -اعلَمْ بِأَنَّ الحَرْفَ صَوْتٌ اعتَمَدْ على مَقاطِعَ لها في الفَمِّ حَدْ
68 -والمخَرجُ اعلَمْ أنَّهُ في العُرْفِ معناهُ مَوضِعُ خرُوجِ الحَرْفِ
69 -ثُمَّ الحُرُوفُ عِنْدَهُمْ قِسْمَـانِ أَصْلِيَّةٌ فَــرْعيَّةٌ فالثــاني
70 –خَمسـةُ أَحـرُفٍ بلا مِحالةْ هَـمزٌ مُسـهَّلٌ أَلِـفْ مُمَالَةْ
71- والصـادُ والياءُ المُشَمَّـتَانِ وأَلِفُ التَّفخـيمِ سَلْ بَيـاني

13 - بابُ المِثْلَيْنِ وأخواتِه(8)

72 -إِنِ التَقَى الحَرفانِ خطًّا قُسِما أَربعَ أقســامٍ وكُـلٌ عُلِمَـــا
73 -فإِنْ توافَقـَا كِلا الحــَرفَيْنِ وَصـْفًا ومَخْــرجًا يكـنْ مِثْلَيْنِ
74- وإِنْ توافَقَا جَمـيعًا مَـخْرجَا لا صِــفةً فَمُتَــجَانِسَيْنِ جَـا
75- ومُتَقَارِبَينِ عِنــدَهُمْ عُرِفْ إن قَرُبَ المخرَجُ والوَصْفُ اختُلِفْ
76 –ومُتَـباعِدانِ إِنْ تَبـــاعَدا في مَخـرجٍ والوَصفِ لَمْ يتَّحِـدا
77 -وكلُّ واحـدٍ مِنَ الأربَعَــةِ مُنْقَـــسِمٌ حَتْــمًا إِلى ثَلاثـَةِ
78 - إِنْ سَكَنَ الأَوَّلُ قُلْ صَـغِيرُ أو حُــرِّكَ الحَرْفانِ قُلْ كَبـيرُ
79 - أو سَكَنَ الثاني فَسَمِّ مُطْلقَا فَهَــذِهِ اثْنا عَشْرَ قِسْمًا حُقّـِقا

14 - بابُ الإظهار والإدغامِ (8)

80- أَدغِمْ مِنَ الصَّغـيرِ ما تَمـاثَلا إِنْ كانَ أَولٌ مِـنَ المــَدِّ خَــلا
81- كَنَحوِ يُدْرِككُّم ونَحْـوِ قُل لَّهمْ لا نَحْو في يــومٍ ولا قالوا وهُـمْ
82- وجـاءَ في مَــالَكَ لَا تـأمنَّا وجهانِ إِشمـــامٌ ورَوْمٌ يُعْنَــى
83- وإِنْ تَجانَسَ الصَّغـيرُ أُدْغِـما مِنْهُ حُـرُوفٌ خَمْســَةٌ لِتُعْلَمــَا
84- فالدالُ في التَّاءِ كنَـحْوِ عُـدتُّمُ والـذَّالُ فـي الظّـَاءِ كـإذ ظَّلَمتُمُ
85- والتَّاءُ في الطَّاءِ وفي الدَّالِ معا كَنَحْـوِ هَمَّت طّــَا وأَثْقَلَت دَّعـا
86- والثاءُ في يَلْهَثْ بذالٍ أُدغِمَـتْ والباءُ في الميمِ التي في اركَب أَتَتْ
87- وما بَقِي مِنْ عَشْرةِ الأقســامِ فِيهِـنَّ إِظْهَـارٌ عَلــى الــدَّوامِ

15 - بابُ المدِّ (


88- وعَرِّفِ المَـدَّ بهــذا الحَــدِّ إطالةُ الصَّوْتِ بحــَرْفِ المـَدِّ
89- حُـروفُـهُ واوٌ ويــا وألـفُ سَكَنَّ عَنْ جِنْسٍ كَفــا وَفِي وَفُو
90- واللِّينُ منها الـيا وواوٌ سَكَنــا مِن بَعْـدِ فَتْحٍ نَحـوُ كَيْفَ قَوْلُنـَا
91- والمــدُّ قُـلْ أسبابُهُ شَيْــئانِ هَمـْزٌ سُكُـونٌ ولَـهُ قِسْمــانِ
92- أَصلِيْ إذا المَدُّ خَلا عَنِ السَّبَبْ فَرعِيْ إذا بواحدٍ منهُ اصطـحبْ
93- وهاءَ مُضْـمَرٍ وشـِبهٍ وُجِـدا بيْـنَ مُحرَّكَيْنِ وَصْـلاً امــدُدا
94- لكِنْ مَعًا أَرْجِـهْ فأَلْقِـهْ سَكِّـنِ واقصُرْ لَدَى يَرضَهُ فَوقَ المؤْمِنِ
95- وتُقْصَرُ الهَا عَقِـبَ الإسْكـانِ في غَيـْرِ يَخْلُدْ فيهِ في الفُـرقانِ

16 - بابُ أحكامِ المدِّ (11)

96- للمَدِّ أحــكامٌ ثلاثٌ واجــب ُ وجــائزٌ ولازِمٌ فـالــواجِبُ
97- أَنْ تأتِيَ الهمزةُ بعدَ حرفِ مـَدْ في كِلْمةٍ مُتَّصـــِلاً هذا يُعـَدْ
98 - وامدُدهُ أَربعًا وخمسًا إنْ تَصِلْ وخُذهما إذا وقَفْـتَ واستَطــِلْ
99- وجـــائزٌ مُنْفَصــِلٌ وبَدَلُ وعارضٌ للوَقْــفِ فالمنفصِـلُ
100- أَنْ تَأتِيَ الهـمزةُ بعـدَ المَـدِّ فــي كِلْمَتيْنِ كإلــى أشــَدِّ
101- وجازَ فيهِ من طريقِ الشَّاطِبِيْ أربعَةٌ وخمسَــةٌ يـا صـاحِبيْ
102- وإِنْ يكُنْ تقدُّمُ الهمزِ علــَى مَــدِّ كآمنــوا فَســمِّ بَـدَلا
103- واقصرهُ إِن لَّم يأتِ بَعدَهُ سَبَبْ وإِنْ أَتَى فاعمــلْ بذلك السبَبْ
104- وعارضٌ إِنْ جاءَ بَعْدَ اللِّيــنِ والمدِّ وقفًا عــارضُ التسكـينِ
105- كنحوِ مِنْ خَوْفٍ ومِنْ سبيـلِ بالقصرِ قِفْ والوسْطِ والتطـويلِ
106- ولازمٌ إِنْ جاءَ بَعدَ حَرْفِ مَدْ سُكــونٌ اصلِيّ وبالطُّولِ يُمـَدْ

17 - بابُ أقسامِ المدِّ اللازمِ (6)

107- ولازمُ المـــدِّ لهُ أقســـامُ أربَعــَةٌ بيَّنَــها الكَـــلامُ
108- كِلْمِيْ وحَـرْفِيٌ وكــلٌ منهما مُثقَّلٌ مُخفَّــفٌ قَــدْ عُلِمــا
109- حَرفِيْ إِنِ السكونُ جاءَ بعدَ مَدْ في الحـرفِ كِلْميْ إِنْ بِكِلْمَةٍ وُجِدْ
110- مُثقَّلٌ إِنِ السُّكُــونُ أُدغِمــا مُخفَّفٌ إِنْ كـانَ لـيسَ مُدْغَما
111- واللازمُ الحرفِيُّ (كمْ عَسَلْ نَقَصْ) وكُلُّها بـأولِ السُّــــوَرْ تُخَصْ
112- اللـهُ الآنَ وءالــذَّكرَيْـنِ أَبْدِلْ وسَهِّلْ فاعرِفِ الوَجْهَيــنِ


18 - فصلٌ ( في أحرفِ فواتحِ السُّور ) (4)

113- جُملةُ أَحْـرفِ فواتِحِ السّـُوَرْ (صِلْهُ سُحَيْرًا مَن قَطَعْكَ) ارْبَع عَّشَرْ
114- فمُدَّ ( كمْ عَسَلْ نَقَصْ ) طَـويلا وخُذْ بِعَيْنِ الوَسْطَ والتطْــويـلا
115-واقصرْ بِـ (رَهْطِ حيِّ) كُلَّ حرفِ وسمِّــهِ مدًّا طَبِيـعيْ حَـرفِـيْ
116- وسَمِّ حَـرْفَ أَلِفٍ في العــَدِّ حـــرفًا ثُــلاثيًا بغيـرِ مَــدِّ

19 - بابُ أنواعِ العارضِ للوقفِ (8)

117- والوقْفُ مَدٌ عـارضٌ لَه وَمـَدْ متَّصِلٌ وعارِضٌ مِـنْ غَيـْرِ مَدْ
118- فقِفْ عليها بالسكونِ كَيْفَ مَرْ واشممْ بها رفعًا وَرُمْ رَفعًا وجَرْ
119- ولا تُجِزْ رَوْمـًا بــوجهٍ إِلا إِنْ كَانَ هذا الوجهُ جازَ وَصْـلا
120- الاِشـمامُ ضَمُّ الشَفَتيـْنِ دُونَا صَوْتٍ بُعَيدَ نُطـقِكَ السُّكــونَا
121- والرَّومُ خَفْضُ الصَّوتِ بِالمُحَرَّكِ يسـمعُهُ كـلُّ قـرِيبٍ مُـدْرِكِ
122- وامنعْ لوجهِ الرَّوْمِ والإِشـمامِ في خَمْسَـةٍ تَأتيـكَ بالتَّمــامِ
123-في النَّصبِ ميمِ الجمعِ طارِي الشَّكْلِ هاءِ مؤنَّثٍ سُــكُونٍ اصْلـيْ
124-والْخُلْفُ في هاءِ الضميرِ بَعْدَ يا أو واوٍ او ضَمٍّ وَكَســْرٍ رُوِيا

20- بابُ صفاتِ الحروفِ (8)

125- صفاتُ أحرفِ الهِجا سَبْعَ عَشَرْ مِنهنَّ خَمْسٌ ضِـدَّ خَمْسٍ تُشْتَـهَرْ
126- جَهْرٌ وَرِخْوٌ واستفالٌ وانفِتاحْ الاِصماتُ واعرِفْ ضِدَّها بالاِتِّضاحْ
127- مَهْموسُها (فَحثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) أمَّا شـديدُها ( أجِدْ قَطٍ بكَــتْ )
128-وبينَ شِدِّةٍ وبينَ الرِخْوِ وَسْطْ في (لِنْ عُمَرْ) وعُلْوُها (قِظْ خُصَّ ضَغْطْ)
129- صادٌ وضادٌ طـا وظا إطبـاقُ و ( فِرَّ مِن لُّـبٍ ) هِـيَ الإِذلاقُ
130- وللصَّفيرِ الصادُ سِينٌ مَهْمـَلةْ زايٌ وأمَّا ( قُطْبُ جَـدٍّ ) قَلقَلَـةْ
131- واللينُ واوٌ ثــمَّ ياءٌ عُــرِفا واللامُ والرَّا بانحــرافٍ وُصِفا
132- وكَــرِّرٍ الرَّاءَ وَفَشِّ الشِّـينَا واسْتَطِلِ الضّـَـادَ تَحُـزْ يَقـينا

21 - بابُ معانِي الصفاتِ (13)

133- الهمسُ جَرْىُ نَفَسِ الحُــروفِ والجَهْرُ حَبْسُ جَــرْيهِ المَعْرُوفِ
134- والرِخوُ جَرىُ الصوتِ والشِّدَةُ لا والوَسْطُ بيـنَ الحالَتَينِ حَصُـلاَ
135- رَفْعُ اللسانِ بالحروفِ استعـلا وخَفْضُـهُ بِها استِفــالُ يُجلَـى
136- الاِطباقُ إلصاقُ اللسانِ بالحَنكْ والاِنفــتاحُ فَتْحُ ما بَيْنَ الحـَنَكْ
137- الاِذلاقُ خِفَّةُ الحُروفِ وَضْـعا والاِنصِمـاتُ ثُقلُهــُنَّ طَبْـعـا
138- أما الصفيرُ فَهْوَ صَـوْتٌ زائِدُ بَيْنَ الشفاهِ مَعْ حُـروفٍ يُـوجَدُ
139- وصِفَةُ المُقَـلْقَلِ المتَّجـــِهِ هي اضطرابُ الحَرفِ في مَخْرجِهِ
140- واللـينُ أَنْ تُخْرِجَ بالسهولَةِ حَرْفَيــْنِ دونَ شِــدَّةٍ وكُلْفَـةِ
141- وأمَّا الاِنحرافُ قُلْ في حَـدِّهِ معناهُ مَيلُ الحَـرفِ عَنْ مَخْـرَجِهِ
142- وعَرِّفِ التكرِيرَ بارتِعـــادِ رأسِ اللسـانِ تَحْـظَ بالمُــرادِ
143- وإِنْ تَشَأْ معنى التَفَشِّي فاعلَمِ هوَ انتشــارُ الريحِ داخلَ الفَـمِ
144- والاِستِطالةْ إِنْ أَردتَّ حـدَّها هِيَ امتِدادُ الضـادِ في مَخـْرَجِها

22 - بابُ التجويدِ ومراتبِهِ (6)

145- تجويدُكَ القُرْءانَ حَتمٌ واجبُ إِن لَّمْ تجوِّدْهُ فأنـتَ مُذنِبُ
146- لأنَّ ربِّي كلَّـفَ الإِنـسانا بهِ فقـــال رتِّلِ القرءانا
147- وَهُوَ أَنْ تُعطِـىَ كُلَّ حَرفِ ما يستحـــقُّه بكُلِّ لُطْفِ
148- وَهْوَ يَزيدُ القـارئِين حُسْنَا ولا يُعــوِّدُ اللِّسانَ اللَّحْنا
149- ومالَهُ ضبطٌ سِوى التكرارِ بالفمِّ واستماعِهِ مِن قاريْ
150- وجَوِّدِ القُرءانَ بالترتيـلِ والحَدْرِ والتدْوير يا خليلي
23 - بابُ بيانِ اللحنِ والواجبِ في علمِ التجويدِ(10)
151- واللحنُ قسمانِ جَلـيٌّ وخـَفِيْ كُلٌّ حرامٌ مَعْ خِـلافٍ في الخَفِيْ
152- أمَّا الجَلِـيْ فَخـَطأٌ في المَبْنَى خَـلَّ بهِ أو لا يَخِـلُّ المعْنَــى
153- أمَّا الخَفِيْ فَخَطأٌ في العُــرفِ من غيرِ إِخلالٍ كَتَرْكِ الوَصْـفِ
154- لا يَعرِفُ الخفِيْ سِوى المُجَوِّدِ ويَعْـ،رِفُ الجَلِيَّ كُلُ واحـــدِ
155- صِيـانةُ اللَفْــظِ عَن الجَلِيِّ يدْعُــونهُ بالواجـبِ الشرعيِّ
156- وصَوْنُهُ عن الخَفِيْ المُـشاعِ يَدْعُــوَنَهُ بالواجـبِ الصِّناعِيْ
157- وَقِيلَ إِنَّ الواجــبَ الشرْعيَّا ما فيـهِ إِجمَاعُهــُمُ سَــوِيَّا
158- والواجبُ الثاني أَيِ الصناعِيْ علـَى ثـلاثةٍ مـِنَ الأَنــواعِ
159- تَعليــمُ مَنْ بطَبْعِهِ يُجيـــدُ قِراءةً أوْ شأنُـــهُ التقليـدُ
160- أوْ كانَ مِنْ حُكْمِ الوُقوفِ يُدْرَى أوْ مِـنْ مَسائلِ اختلافِ القُـرَّا

24 - بابُ أركانِ القرءانِ(2)

161- اعْلَمْ أَخِــي بأنَّ للقــرءانِ ثلاثـةً تأتي مـِنَ الأَرْكـانِ
162- تَوافُقَ النَّحوِ وخَطَّ المصحَفِ وصِحَّةَ الإسنــادِ فيما تَعـرِفِ

25 - بابُ مَرَاتبِ التفخيمِ (4)

163- وفَخِّمِ استِعلا بِتَرْتِيبٍ يَفِـيْ (طِبْ ضَيْفَ صِدْقٍ ظَلَّ قُلْ غَيرَ خَفِيْ)
164- أَشَدُّها المَفتوحُ بَعدَهُ أَلـفْ ودُونَهُ المفتــوحُ مِنْ غَيْرِ أَلفْ
165- مَضمُومُها وساكنٌ عنْ كَسْرِ مكسـورُها فخمسةٌ بالحَصْــرِ
166- وساكنٌ عنْ فتحةٍ كفتــحةِ وساكـنٌ عـنْ ضَمَّةٍ كَضــمَّةِ

36- بابُ الترقيقِ(2)

167- كُلَّ حُروفِ الاستفالِ رَقِّقِ والأَلِفَ اتبِعْها لحرفٍ سـابقِ
168- واللهَ فَخِّمْ بعدَ فتحةٍ وضَمْ لا بعدَ كسْرٍ نحوُ عبدُ اللهِ عَمْ

27 - بابُ الرَّاءِ (9)

169- ورقِّقِ الرَّا حـالَ الاِنكـسارِ وحالَ إِسكانٍ عنِ انكِســارِ
170- إِنْ كانَ أَصليًّا وموصولاً بِها وليسَ عُلْوٌ بَعْدُ في كِلْمتِـها
171- وفِرْقٍ الخِلافُ فيهِ مشُتَـهَرْ لأنَّ الاِسْتعلاءَ بَعدَها انكَسَـرْ
172- ورَقِّقنْ وقفــًا بُعيْدَ الكَسـْرِ أو يا سَكَنْ أو ساكنٍ عن كَسـْرِ
173-والخُلْفُ في القِطْرِ وفي مِصْرَ أَتَى واخْتِيـرَ ما في وَصْلِ كُلٍّ ثَبـتَا
174- وَبعدَ فَتـحٍ وانضِمـامٍ فَخِّـما أوْ بعـدَ سـاكنٍ أَتَى بَعدَهُمــا
175- ورَجَّحوا التفخيمَ في وَقْفٍ كُسِرْ عنْ غَيْرِ كَسْرٍ عَكْسَ يَسْرِ ونُذُرْ
176- وإِنْ تَقِفْ بالرَّوْمِ راعِ الوَصْلا ولا تُنـوِّنْ مَـعَ رَوْمٍ أَصْــلا
177- وأَخْفِ تَكْريرًا بِراءٍ شُـدِّدَتْ وَصْـلاً وَوَقْفًا وكَذا إِنْ سَكَنَـتْ

28 - بابُ استعمالِ الحروفِ (22)

178- إيَّاكَ أَنْ تُفَخِّمَ المُسَـــتفِلا إنْ كانَ الاِستــعلا بهِ متَّصِلا
179- كالحقِّ واهْدنا الصِّراطَ واتَّقَى والمُدْحَضِينَ وعَظيمًــا رَهَقا
180- والهمْزَ رقِّقْ مِنْ أَعُوذُ إهدِنا اللهُ الطــلاقُ والحمــدُ أَنا
181- وراءهُ أَقــولُ إِنْ أرادنِيْ أَغْنى أَضاءتْ أَصْطَفَى وإِنَّنيْ
182- ولاَمَ للهِ ولا الضّــَا ولَكُمْ وَلْيَتَلطَّـفْ وعَلَى اللهِ ظَلــَم
183- والميمَ مِنْ مَخْمَصَةٍ وما أَمـَرْ ما اللهُ مَوْطِئاً ومَرْضَى والقَمـَرْ
184 وباءَ بـَرْقٍ باطِلٍ بِهـِمْ صـَبَرْ وبَعْضُهمَ بَعْضاً بَعُوضـةً بَطَـرْ
185- وهــاءَ إنَّ اللهَ فَوْقَـها ظَهَرْ والواوَ فـي يُطـوَّقُونَ وَوَطَـرْ
186- وحاءَ حَصْحَصَ أحَطتُ الحَقُّ وسينَ مُستقــيمِ يَسْطوا يَسْقوا
187- والتاءَ مِنْ حَرَصْتُمُ أَفضْتُــمُ وخُضْتُــمُ كَذا وما فَرَطتُــمُ
188- وبـيِّنِ المقَلــقَلَ المُسَكّــَنا وصْـلاً وإِنْ وَقَفْتَ كانَ أبْينَـا
189- وحاءَ فاصفحْ عنْ وها سَـبِّحْهُ ولا تُـزِغْ قُلوبَنـا وضِّحــْهُ
190- وبيِّن الغَيـنَ التي في يَغْـشَى خوفَ اشتباهِها بِخـاءِ يَخْشَـى
191- واحْرِصِ علَى السُّكونِ في جَعَلْنا أَنْعَمْتَ والمغْضوبِ مَـعْ ضَللْنا
192- وخلِّصِ انفِتاحَ مَحـذوراً عَسَى خَوفَ اشتباهِهِ بمحظوراً عصى
193- وخلصًا فَتــحًا وكَسْرًا وَرَدا مِنْ قَبـلِ ضَمٍّ خَوْفَ أَن يتَّحـِدا
194- واحرصْ علَى الشدَّةِ والجهرِ بِبا والجيـمِ نحـوَ حَبَّـةٍ وحَبَّبَــا
195- وربِّ صَبْرًا وابتَغى وَربْوةِ والفَجـْرِ واجتُثَّتْ وحِـجُّ فَجْوةِ
196- وبيِّنِ الضَّادَ بنحوِ اضْطُرَّا والظَّاءَ فِي وَعَظْتَ حَيْثُ مـرَّا
197- وشِدَّةَ الكافِ وَتَا كشِركِكُمْ وتَتَـوفَّاهـمْ وفِتْــنةً لَهــُمْ
198- وبيِّنِ الإِطباقَ إِنْ أَدغَمْـتَا أحَطــتُ فـرَّطتُمْ لَئِن بسطتَا
199- وفي ألَـمْ نخلُقكُّمُ الوجهانِ الاِدغامُ ذو التَّمامِ والنُّقْصـانِ

29- تنبيهاتٌ ( لمن يقرأ بروايةِ حفصٍ من طريقِ الشَّاطِبية )

200- وبَسْطَةَ الأعـرافِ يَبْسُطٌ البَقَرْ بالسينِ والمُصَيطِرونَ الخُلْفُ قَرْ
201- واقرأ بوجهِ الصَّادِ في مُصَيطِرِ والنونَ في ياسينَ نونَ أَظْهــِرِ
202- واسكُتْ علَى مَرْقَـدِنا مَنْ رَاقِ وعِوَجَــا بَلْ رَانَ بـــاتفاقِ
203- والخلفُ مَالِيَهْ وضُعفِ الـرُّومِ بفَـتحِ ضَــادِهِ وبالمَضمــومِ
204- حَفصٌ بمَجْريها فَقَــطْ يُمِيلُ وفى ءأَعجَمـيْ لهُ التسهــيلُ
205- وفِي فَمَــا ءاتانِيَ اللهُ قِـفا لَهُ بياءٍ سـاكنٍ أَوِ احـــذِفا


30 – بابُ الوقوفِ (

206- وبعَدَ أَنْ تَعْــرِفَ أنْ تُجـَوِّدا لابُدَّ أَنْ تَعـْرِفَ وَقْفًا وابــتِدا
207- إِنَّ الوُقُــوفَ أربعٌ تُرِيــحُ تامٌ وكــافٍ حَسَــنٌ قبــيحُ
208- تـامٌ إذا لَمْ يتعلَّـقْ مُطــلَقا كـافٍ إذا مَعنًـى فَقَـطْ تعلَّـقـا
209- وحَسَـنٌ إذا تعلّـُقٌ حَصَـلْ في اللفظِ والمَعْنَى وتمَّتِ الجُمَلْ
210- قِفْ وابتدِئْ إلا إذا كانَ الحَسَنْ في غَيْرِ رأسٍ قِفْ عَلَيهِ وصِلَـنْ
211- أمّـَا القَبــيحُ فتعلُّـقٌ وُجـِدْ في اللفظِ والمَعْنَى ولَكِنْ لمْ يُفِـدْ
212- ولا يجـُوزُ الوقــفُ فيه إلاَّ إِن كُنـْتَ مُضْطَرًّا وصِلْهُ وَصْلاَ
213- ولمْ يَجِبْ وقفٌ ولَمْ يحرُمْ سِوى ما أوهَـمَ المَعْنَى وقاريهِ نَـوَى

31- بابُ معرفةِ المقطوعِ والموصولِ (20)

214- وواجِــبٌ على ذَوي العُقولِ معـرفةُ المَقطــوعِ والموصولِ
215- أن لَّا بعشــرِ كَلِمَاتٍ قُطِعَتْ أن لَّا أقولَ لا يقـــولُوا ثَبـتَتْ
216- وتعبدوا ياسينَ ثاني هوَدَ لا يُشرِكْنَ تُشـرِكْ يَدْخُلَنْ تَعلوا علَى
217- ومَلجـــأٍ ولا إلـــَهَ إِلَّا هــُودَ وخُْــفُ الاَنبياءِ حــَلَّا
218- أَم مَّنْ خَلَقْنا مَن يَكونُ أسَّسا يأتي ومِن مَّا مَلكَـتْ رُومِ النسـا
219- ومَوضِعُ المُنافِقون خُلْفُــهُ عن مَّنْ تولَّى مَن يَشا عَن مَّا نُهوا
220- ويومَ هُمْ علَــى وبارِزونا وحَيْثُ مــا وأَنَّ مــا يَدْعُـونا
221- معًا وفي الأَنفالِ خُلْـفٌ إنَّما الاَنعــامِ والخُلْـفُ بِنَحْلٍ عُلِمـا
222- وَأَن لَّمِ المَفْتوحَ والمَكْسـورا إِلا الـذي في هُـودِها مــذكُورا
223- وكُلُ أَن لَّوْ فيـهِ الاِنفِـصامُ والخُلْفُ في وَأَن لَّـوِ استقامـوا
224- وكُلِّ ما سألتمـوهُ قُطِعَــتْ والخُلفُ رُدُّوا جاءَ أُلقِيْ دَخَلَـتْ
225- وبِئْسَ ما اقطَعْ إنْ بحَرْفٍ وصِلَتْ والخُلفُ في قُلْ بِئسما يَأمُر ثَبَتْ
226- إِن مَّا لَدَى رَعْدٍ وفي ما قُطِعا في الشُّعَــرا وخُلْفُ تَنْزيلُ مَعا
227- يَبلو معًا أُوحِيْ أَفضتُمُ اشتَهَتْ رُومٍ فَعَلْنَ ثانيـــًا ووَقَعَــتْ
228- ومالِ هذا والـذينَ هَــؤلا وَلاتَ حيــنَ قَطْعُهـــنَّ عُوِّلا
229- وَصِلْ فأينما كنحلٍ واخـتُلِفْ في الشُّعَرا الأَحزابِ والنَّسا عُرِفْ
230- كَيْلا بِحجٍّ تحزنوا تأسَوْا علَى وثانِ أحــزابٍ وأَلَّـن نَّجْعَـلا
231- نَجْمَعَ واعلمْ أَنَّ هـا ويا وأَلْ كَــالوهُمُ وما يَلي لاتنفَــصِلْ
232- وصِلْ نِعــِمَّا مِمَّ عــمَّ أمَّا ذا يُشــرِكُونَ اشتَمَلـتْ ومَهْما
233- ويَبنَــؤُمَّ رُبَمــَا يَومَئذٍ مِمَّـن وإلاَّ ويْكَــأَنْ حينــئِذٍ

32 - بابُ التاءاتِ (13)

234- واعرفْ مِنَ المرسومِ تاءاتٍ أَتَتْ في مُصحَفِ الإِمامِ بالتَّا كُتِبَـتْ
235- رَحْمَتْ معًا بالزُخْرُفِ الأعْرافِ والبقرةْ والرُّومِ هـودَ كــافِ
236- نِعمَـتُ ثانِيْ البَقَرةْ عِمــرَانَا ثانِـيْ العُــقودِ فاطرٍ لُقمـانَا
237- والطُّورِ والنَّحلِ الثلاثَةِ الأُخَرْ وإبراهيمَ في الأَخِيرَيْنِ انحصَرْ
238- لعنتْ لَدَى عِمرانَ أَعْنى أوَّلهْ نورٍ ومعصِيتْ لَدَى المُـجادَلةْ
239- وامراتٌ مُضـافةٌ لزوجِهـا وابنَتْ وفِطْرَتْ شَجَرَتْ دُخَانِها
240- قُرَّتُ عَيْنٍ سُنَّتُ الأَنفالِ مَـعْ ثلاثِ فاطــرٍ وغــافرٍ وَقَعْ
241- بَقِيّـَتُ اللهِ وجَنَّـتْ وَقَعَـتْ وأَوسَـطَ الأَعرافِ تَمَّتْ كَلِمَتْ
242- وَكلُّ ما فيهِ خِـلافُ القُـرَّا جمـعًا وإفــرادًا بتـاءٍ يُدْرَىِ
243- وَهْىَ غَيَابَتْ وجِمـالتْ بَيِّنَتْ بفاطـرٍ وثَمَــراتُ فُصِّــلَتْ
244- في الغُرُفـاتِ سـَبأٍ وءايتُ في يوسـفٍ والعنكبـوتِ ثابِتُ
245- وكَلِمَتْ الاَنـعامِ يونـسَ معَا والخُلفُ في الثاني وطَوْلٍ وَقَعا
246- وَقِـفْ بِتَـاءٍ يا أَبَـتْ ولاتَا هَيْهَاتَ مَرْضَاتَ وذَاتَ الـلاَّتَا

33 - بابُ المحذوفِ والثابتِ مِن حروفِ المدِّ(10)

247- واعرفْ لمَحذوفٍ مِن الـواوِ وَيَا إِنْ كـانَ قبلَ ساكنٍ قَدْ أَتَيـَا
248- يَمْحُ بشورى يَدْعُ الاِسرا والقَمَـرْ سندعُ والتحريمِ صالحُ استَقرْ
249- يُؤْتِ النِّسا اخشونِ الجَوارِ صالِ هادْ حَـجٍّ ورُومٍ أَربعُ الوادِ يُنَـادْ
250- نُنْجِ الذي في يُونسٍ تُغْـنِ النـُّذُرْ يُرِدْنِ يا عـبـادِ أولَ الـزُمَرْ
251- والأَلِفَ احـذفْ إِنْ تَصِلْ أَو تَقِفِ مِنْ أَيُّهَ الرَّحْمنِ نُورِ الزُخْرُفِ
252- وَأَثْبِـتِ انْ وَقفْـتَ لا إِنْ تَصِـلِ أَنـا ولكِـنَّا بكَهـْفٍ تنْجـَليْ
253- كذا الظنونا والرسـولا نَسْفعـَا وَلَيَكُــونا والسـبيلا ومَـعَا
254- أُولَى قواريَرا وفـي سَلاسِــلا حَذْفٌ وإِثباتٌ بوَقْـفٍ حُصِّـلا
255- وأثْبِتِ الياء التي في الجَمــْعِ وقفًا لَدى مواضـعٍ أَيْ سَـبعٍ
256- ءاتِي مُقيمِي حاضـرِي مُحِلِّي ومُهْلكِي ومُعْجـِزي فـي الكُلِّ

34 - بابُ الاِبتِداءِ بِهَمْزِ الوَصْلِ (4)

257- وابدأْ بِضَمِّ هَمْــــــزِ وَصْـلِ فِعْلِ ثالثُــــهُ فيـــــهِ انضِمـــــــامٌ أصْلــِي
258- واكسرهُ إِنْ يُفتحْ ويُكْسَرْ أَوْ يُضَـمْ بعارِضٍ كابنوا اقضُوا وائتوا امشُوا يُؤَمْ
259- واكسرهُ في ابنٍ وامرئٍ واثــــنَينِ واســــــمٍ وفي أَلْ فَتحـُهُ كــــــالـدَّيْنِ
260- وحالَ بدءٍ أَبدِلَنْ هَمْـــــزًا سَكَـنْ ياءً بِـ( إيـــتوني ) وواوًا بِـ( اؤتُمـِنْ )
35 – خاتمة (5)
261- والحمــدُ للهِ الذي وفَّقَنــي إلى تَمامِ نَظْــمِ ما عَلَّمَــني
262- أَسْأَلُكَ اللَّهـمَّ يـا مَــوْلانا تَرْضَى عَلَـى ناظِمِهِ عُثْــمانَا
263- واحفَظْهُ في الدُنيا مِنَ الآفاتِ وادخِلهُ بَعْدَ المَوتِ في الجنّـَاتِ
264- وَصَلّىِّ يا ربَّ العـبادِ دائِمَا عَلى النَّبِيْ وآلِـــهِ وسَلِّمــا
265- مادام يَدْعوا قارئُ القُــرْءانِ في الخَتْمِ بالقَلْبِ وباللِّســـانِ

خاتمة الكتاب
كتاب المتون الثلاثة ضبط الفاظ المتن وحققها الشيخ الفاضل عليه رحمة الله
الدكتور : عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن سليمان
وقد قمت بفضل الله ومنته بجمع المتون فى كتاب واحد وأسميته
"المتون الثلاثة لنيل الاجازة "
وقد حرصت ان أقدم لكم ترجمة مختصرة لحياة علمائنا الكرام رضوان الله عليهم اجمعين . هذا وانتظروا الاصدار الثانى وهو كتاب فى شرح الفاظ التحفة بعنوان :
"الريحان المنهال فى شرح تحفة الاطفال
 

يوسـف

مزمار كرواني
1 أغسطس 2007
2,830
25
48
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

جميل جدا أختي بارك الله فيك و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك
 

الواجبي مصطفى

مزمار كرواني
7 أغسطس 2007
2,218
0
0
الجنس
ذكر
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

[align=center]
8259do10.gif
[/align]
 

سيّد مُسلِم

مراقب سابق
31 مارس 2006
2,132
5
0
الجنس
ذكر
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

بارك الله فيكم اختي الفاضلة بنت سيرين

وفقكم الله لكل خير ونفم بكم




,
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

آمين وإيكم وتقبل الله منى ومنكم جميعا
 

وسام الإسافني

مشرف سابق
15 أكتوبر 2005
2,341
1
0
الجنس
ذكر
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

[align=center]جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة

على مجهوداتك الكبيرة و القيمة

فمواضيعك جد مفيدة
..


.. و في انتظار المزيد من إفاداتكم



MIKRA.jpg




.




.[/align]
 

الشيخة أم عمار

مزمار فعّال
14 مارس 2007
283
1
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

آمين وإياكم والله المستعان
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

جزاك الله خيرا على الموضوع وبارك الله فى جهودك
ونفع الله بك
 

أحمد النبوي

مراقب الأركان العلمية
مراقب عام
19 يناير 2009
2,950
662
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

السلام عليكم:
أفكار نيرة، وجهود مشكور موفقة.
لكن: وآه مما بعد لكن:
ما وجه ارتباط الإجازة بهذه المتون الثلاثة؟
إنه ارتباط تفضيل وندب إلى حفظها، وإن كان الأخير منها شافيا كافيا كما سماه مؤلفه.
دام فضلك أختنا، وأعانك الله على نشر الفضائل والخيرات.
 

أبـو حـسـن

مزمار داوُدي
26 سبتمبر 2009
14,664
58
0
الجنس
ذكر
رد: المتـون الثلاثة لنيل الإجـازة"التحفة_ الجزرية _ السلسبيل الشافى"

جزاك الله خير
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع