- 14 مارس 2007
- 283
- 1
- 0
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
كتابكم الذى بين ايديكم
هـــوكتاب متون يخص التجويد لمن قرأ برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية
المتون الشهورة جدا والمتعارف عليها عند أهل التجويد
وهى التحفى للعلامة الخمزورى
ومقدمة الجزرية للأمام بن الجزرى
والسلسبيل الشافى للشيخ الفاضل عثمان مراد
وقد جمعتهم فى كتاب واحد تيسيرا على طالب التجويد وحافظ المتون
واسميت الكتاب
المتــون الثـلاثـة لنـيـــل الإجــازة
أولا : التحفة
تر جمة مؤ لف
العلامة الجمزورى :
هو سليمان الجمزوري مقرئ وكان حياً فى عام 1198 هـ الموافق 1784 م.
من تصانيفه (تحفة الأطفال ) فى تجويد القرآن الكريم .
وفتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال .
والفتح الرحمانى بشرح كنزالمعانى تحرير حرز الأمانى فى القراءات السبع.
وقد كان مشهوراً ( بالأفندى)
ولد بطنتا (طنتدا) فى ربيع الأول سنة بضع وسنين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية وهو شافعى المذهب أحمدى الخرقة شاذلى الطريقة.
تفقه على مشايخ كثيرين وأخذ القراءات والتجويد عن شيخه النور الميهى.
وكان تلميذ للشيخ مجاهد الأحمدى .
وكلمة أفندي كلمة تركية يشار بها للتعظيم .
وتستعمل أيضاً بالميم بدلاً الياء( أفندم) وانتهى الكلام .
متــــن تحفــة الأطفـــال
مـقَدِّمَةٌ تحفة الأطفال
1 - يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـور ِ دَوْمًــا سُلَيْمَـــانُ هُــوَ الجَمْـزُوري
2 - الْحَمْـدُ لـلَّـهِ مُصَلِّـيًـا عَـلَــــى مُحَـمَّـــدٍ وَآلـــــــهِ وَمَـــنْ تَــــلاَ
3 - وَبَعْـدُ هَــذَا النَّـظْــمُ لِلْمُـرِيــدِ فِـي النُّــونِ والتَّنْوِيــــنِ وَالْمُـدُودِ
4 - سَمَّيْـتُـهُ بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَـــــالِ عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذِي الْكَمـالِ
5 - أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا وَالأَجْــــرَ وَالْقَـبُــــولَ وَالثَّـوَابَــا
_1أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ
1 - لِلـنُّــــونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيــنِ أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـــذْ تَبْيِيـنِـي
2 - فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْــــلَ أَحْــرُفِ لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْــرِفِ
3 - هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـــــنٌ حَـــــاءُ مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْــنٌ خَــــــاءُ
4 - والثـَّان إِدْغَـــــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَـــــتْ فِي يَرْمَلُـونَ عِنْدَهُـمْ قَــدْ ثَبَتَـتْ
5 - لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـــــــا فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ بِيَنْـمُــو عُلِـمَــــــــا
6 - إِلاَّ إِذَا كَــــانَ بِكِلْـمَـةٍ فَـــــــــــلاَ تُدْغَـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْــــوَانٍ تَـلاَ
7 - وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِغَـيْــــــــرِ غُـنَّـــهْ فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُــــــمَّ كَرِّرَنَّـهْ
8 - وَالثَّالـثُ الإِقْـــلاَبُ عِنْـــدَ الْـبَـــاءِ مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَـــــعَ الإِخْـفَــــاءِ
9 - وَالرَّابِعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـــدَ الْفَاضِـــلِ مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـــبٌ لِلْفَاضِـلِ
10- فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمـزُهَـا فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
11 -صِف ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَــا
2- أَحْكَامُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ
1 - وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــــدِّدَا وَسَـمِّ كُــلاً حرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
3- أحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ
1- وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَــا
2- أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَبَــــطْ إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَــطْ
3- فَالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـــــدَ الْـبَـاءِ وَسَـمِّــهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُــــرَّاءِ
4- وَالثـَّانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــــى وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَــا فَتَـى
5- وَالثـَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّــهْ مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
6- وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
4 - حُكْمُ لامِ (ألْ) وَلامِ (الْفِعْلِ)
1- لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْــــــرُفِ أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـــرِفِ
2 - قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُــــذْ عِلْمَـهُ مِنِ ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَــهُ
3 - ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـــــا فِـي أَرْبَـــعِ وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْـزُهَـا فَـــــعِ
4 - طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَــرَمْ
5- وَاللاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَــــا قَمْـرِيَّــــهْ وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
6- وأظْهِـــرَنَّ لاَمَ فِـعْــلٍ مُطْلَـقَـــــا فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
5_ في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ
1- إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَــقْ حَرْفَـانِ فَالْمِثـَّلاَنِ فِيهِـمَـا أَحَقْ
2 - وَإِنْ يَكُونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَــا وَفِـي الصِّفَــاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
3 - مُتْقَارِبَـيْـنِ؛ أَوْ يَكُونَـا اتَّـفَـقَـا فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
4 - بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ؛ ثُـمَّ إِنْ سَـكَـنْ أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيــــرَ سَمِّـيَـنْ
5 - أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُـلٍّ فَقُـلْ كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُــلْ
6 - أقْسَـــامُ المَـــدِّ
1 - وَالْمَـدُّ أَصْلِـــــيٌّ وَ فَرْعِـــيٌّ لَــهُ وَسَـــــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــــو
2 - مَا لاَ تَوَقُّـــفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَــبْ وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
3 - بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُــونْ
4 - وَالآخَرُ الْفَرْعِـــيُّ مَوْقُوفٌ عَلَــى سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
5 - حُــرُوفُـهُ ثَـــــــلاَثَـةٌ فَعِـيـــــــــهَـا مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِـي نُوحِيهَـا
6 - وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَـمْ شَرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَــزَمْ
7 - وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَا وَوَاوٌ سُكِّـنَـــا إِ نِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُــلٍّ أُعْلِـنَــــا
7_ أَحْكَـــامُ َالمـَدِّ
1 - لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــــدُومْ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّـزُومْ
2 - فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ فِـي كِلْمَــةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـــدْ
3 - وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِــــلْ كُــلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَـذَا المُنْفَـصِــــلْ
4 - وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّـكُــونُ وَقْـفًــا كَتَعْلَـمُــونَ نَسْتَـعِـيـــنُ
5 - أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـــى المَـدِّ وَذَا بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُــــذَا
6 - وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّــــــلاَ وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَــدٍّ طُـــوِّلاَ
8_أقْسَــامُ المَدِّ الَّلازِمِ
1 - أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـــــهْ وَتِلْكَ كِلْمِـيٌّ وَحَـــــرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
2 - كِلاَهُمَـا مُـخَـفَّـــــــــفٌ مُـثـقَّـلُ فَـهَــــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَــــــصَّـلُ
3 - فَإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُــونٌ اجْتَــــــمَـعْ مَعْ حَرْفِ مَـدٍّ فَهْوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْ
4 - أَوْ فِي ثـُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِــــدَا وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـــرْفِـيٌّ بَــــدَا
5 - كِلاَهُــــــمَـا مُثَـقَّــــلٌ إِنْ أُدْغِـمَـا مَخَفَّـفٌ كُــلٌّ إِذَا لَـمْ يُدْغَــــمَـا
6 - وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـــــوَرْ وُجُــــودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَــصَرْ
7 - يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَـلْ نَقَـصْ وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَصْ
8 - وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِفْ فَـمَـدُّهُ مَـدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــــــفْ
9 - وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـــــحِ السُّــوَرْ فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍ قَـدِ انْحَصَــرْ
10- وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَعْ عَشَــرْ صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ
خَاتِمَــةٌ التحفـــة
1 - وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـــدِ اللَّهِ عَلَـى تَمَـامِـــهِ بِــــــلاَ تَنَـاهِـي
2 - أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَـداَ لِــذِ النُّـهَـــى تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا
3 - ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــــدَا عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـــدَا
4 - وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُـلِّ تَـابِــعِ وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُـــــلِّ سَـامِـــعِ