- 5 نوفمبر 2008
- 1,243
- 20
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- صلاح محمد البدير
- علم البلد
عفّة نساء نابلس (فلسطين) في زمن الإمام ابن العربي المالكي
قال الإمام ابن العربي رحمه الله في "أحكام القرآن" (6 / 352) عند قوله تعالى: {وقرن في بيوتكنّ..}:
"وَلَقَد دَخَلتُ نَيِّفًا عَلَى أَلفِ قَريَةٍ مِن بَرِيَّةٍ ، فَمَا رَأَيْت نِسَاءً أَصوَنَ عِيَالا ، وَلا أَعَفَّ نِسَاءً مِن نِسَاءِ نَابُلسَ الَّتِي رُمِيَ فِيهَا الخَلِيلُ عَلَيهِ السَّلامُ بِالنَّارِ ، فَإِنِّي أَقَمتُ فِيهَا أَشهُرًا ، فَمَا رَأَيتُ امرَأَةً فِي طَرِيقٍ ، نَهَارًا ، إلا يَومَ الجُمُعَةِ ، فَإِنَّهُنَّ يَخرُجنَ إلَيهَا حَتَّى يَمتَلِئَ الْمَسجِدُ مِنهُنَّ ، فَإِذَا قُضِيَت الصَّلاةُ ، وَانقَلَبنَ إلَى مَنَازِلِهِنَّ لَم تَقَع عَينِي عَلَى وَاحِدَةٍ مِنهُنّ إلَى الجُمُعَةِ الأخرَى .
وَسَائِرُ القُرَى تُرَى نِسَاؤُهَا مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَعُطلَةٍ ، مُتَفَرِّقَاتٍ فِي كُلِّ فِتنَةٍ وَعُضْلَةٍ .
وَقَد رَأَيتُ بِالمَسجِدِ الأقصَى عَفَائِفَ مَا خَرَجْنَ مِن مُعْتَكَفِهِنَّ حَتَّى اسْتَشْهَدْنَ فِيهِ".
أقول : يا حسرةً على نساء زماننا !!
كيف لو أدرك هذا الإمام زماننا، ما ذا عساه أن يقول؟!
الا من رحم الله (وقليل ما هم )
نسأل الله السلامة والْعافية والثبات على الْعفة وعدم التبرج والسفور
قال الإمام ابن العربي رحمه الله في "أحكام القرآن" (6 / 352) عند قوله تعالى: {وقرن في بيوتكنّ..}:
"وَلَقَد دَخَلتُ نَيِّفًا عَلَى أَلفِ قَريَةٍ مِن بَرِيَّةٍ ، فَمَا رَأَيْت نِسَاءً أَصوَنَ عِيَالا ، وَلا أَعَفَّ نِسَاءً مِن نِسَاءِ نَابُلسَ الَّتِي رُمِيَ فِيهَا الخَلِيلُ عَلَيهِ السَّلامُ بِالنَّارِ ، فَإِنِّي أَقَمتُ فِيهَا أَشهُرًا ، فَمَا رَأَيتُ امرَأَةً فِي طَرِيقٍ ، نَهَارًا ، إلا يَومَ الجُمُعَةِ ، فَإِنَّهُنَّ يَخرُجنَ إلَيهَا حَتَّى يَمتَلِئَ الْمَسجِدُ مِنهُنَّ ، فَإِذَا قُضِيَت الصَّلاةُ ، وَانقَلَبنَ إلَى مَنَازِلِهِنَّ لَم تَقَع عَينِي عَلَى وَاحِدَةٍ مِنهُنّ إلَى الجُمُعَةِ الأخرَى .
وَسَائِرُ القُرَى تُرَى نِسَاؤُهَا مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَعُطلَةٍ ، مُتَفَرِّقَاتٍ فِي كُلِّ فِتنَةٍ وَعُضْلَةٍ .
وَقَد رَأَيتُ بِالمَسجِدِ الأقصَى عَفَائِفَ مَا خَرَجْنَ مِن مُعْتَكَفِهِنَّ حَتَّى اسْتَشْهَدْنَ فِيهِ".
أقول : يا حسرةً على نساء زماننا !!
كيف لو أدرك هذا الإمام زماننا، ما ذا عساه أن يقول؟!
الا من رحم الله (وقليل ما هم )
نسأل الله السلامة والْعافية والثبات على الْعفة وعدم التبرج والسفور