- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
أطلقت لقلمي المتواضع العنان ليسطر كلمات تعبر عما في نفسي
مقارنة فرضت نفسها على عقلي رغم أني أجاهدها و أقاومها و أقول لنفسي : ماذا دهاكِ يا نفس؟
لماذا؟
ما الذي يدفعني؟
سألت نفسي لماذا لا أستجيب؟
بت مندهشة من نفسي ومستغربة ومتعجبة أكثر من تصرفاتي
أنا التي اعرف نفسي تمام المعرفة اعرف احزاني ومواجعي
واعرف ما تفكر فيه من الامور صغيرها وكبيرها
واعرف اكثر مبادئها وقواعدها التي تسير عليها مهما كانت الظروف ومهما ضغطت الهموم
فالنفس ممزقة ما بين الاحباط وبين الأمل... إهتز قلبي من بين ضلوعه حتى كاد يخرج من صدري
عقدت مقارنتي بين المجتمع الجاهلي و عاداته الإجتماعية وبين واقع المسلمين الآن!
فرضت هذه المقارنة نفسها على عقلي لكن سألت نفسي...؟!!
أتقارنين مجتمع مشركين عبدة أصنام بمجتمع إسلامي يقر لله بالوحدانية ؟
مسلمو هذا الزمان فيهم مَن فاق أهل الجاهلية في الضلال و الفجور
تقولين مجتمعهم فاسد ملئ بالزنا و الربا و أكل الحرام
و ماذا عن مجتمعك ؟
به نفس البشاعة و لكنكم تزخرفون الأقوال لتخدعوا أنفسكم
تسمون الزنا زواج عرفي و غيرها من المسميات
و تجملون الربا و تجعلونه فوائد و أرباح
و تبيحون لأنفسكم أكل الحرام و الكذب و الرشوة و السرقة و غيرها
و العذر أنكم مضطرون و لا حيلة لكم
بل بلغت بكم الجرأة أن أصبحتم تريدون ديناً على الهوى
كلٌ منكم يريد فقهاً يناسب مصالحه و شهوات نفسه
بل إنكم تفتقدون الكثير من الصفات الإيجابية التي تمتع بها مَن تصفونهم بالجاهلية
أين الوفاء بالعهد و أداء الأمانة و الشجاعة و الصدق في مجتمعكم ؟
توقفت قليلا ...وقلت مهما بلغت ذنوب مسلمي هذا الزمان فهم في النهاية ليسو مشركين بل موحدين يشهدون أن لا إله إلا الله
لكن صوت ماحدثني و قال :
انظري إلى مَن تدعي أنهم موحدين
ستجدين منهم مَن يلتف حول الأضرحة و القبور
انظري ماذا يفعلون عند قبر نبيهم
انظري للأصنام التي اتخذوها
انظري إلى الأنداد في حياة الكثيرين منهم
أزواج و أولاد و أموال و مناصب و غيرها
فوجدتني أسقط على الأرض و قلت : ما هذا الكلام ؟
هل معنى ذلك أننا أسوأ من أهل الجاهلية ؟
هل نقضنا عهدنا مع نبينا ؟
بماذا سنجيب إن سألنا ماذا أحدثتم بعدي ؟
فوجدت صوتاً آخر يناديني من بعيد و يقول : لا تقنطي و لا تنهاري
فقد بشركم النبي أن الخير سيظل فيكم إلى قيام الساعة
لا تحزني فأنتم أمة صاحب الشفاعة
تعب عقلي ساضيف اليه قلبي..
ساكلفه بإدارة كياني الذي طالما حاول ان يمتلكني
مسكين أنت أيها القلب ورغم ذلك دخلت اعماقك لاتحرر من حزني فاني احتاجك في لحظة ضيقي فلا تتركني أهزم أمام احزاني
مقارنة فرضت نفسها على عقلي رغم أني أجاهدها و أقاومها و أقول لنفسي : ماذا دهاكِ يا نفس؟
لماذا؟
ما الذي يدفعني؟
سألت نفسي لماذا لا أستجيب؟
بت مندهشة من نفسي ومستغربة ومتعجبة أكثر من تصرفاتي
أنا التي اعرف نفسي تمام المعرفة اعرف احزاني ومواجعي
واعرف ما تفكر فيه من الامور صغيرها وكبيرها
واعرف اكثر مبادئها وقواعدها التي تسير عليها مهما كانت الظروف ومهما ضغطت الهموم
فالنفس ممزقة ما بين الاحباط وبين الأمل... إهتز قلبي من بين ضلوعه حتى كاد يخرج من صدري
عقدت مقارنتي بين المجتمع الجاهلي و عاداته الإجتماعية وبين واقع المسلمين الآن!
فرضت هذه المقارنة نفسها على عقلي لكن سألت نفسي...؟!!
أتقارنين مجتمع مشركين عبدة أصنام بمجتمع إسلامي يقر لله بالوحدانية ؟
مسلمو هذا الزمان فيهم مَن فاق أهل الجاهلية في الضلال و الفجور
تقولين مجتمعهم فاسد ملئ بالزنا و الربا و أكل الحرام
و ماذا عن مجتمعك ؟
به نفس البشاعة و لكنكم تزخرفون الأقوال لتخدعوا أنفسكم
تسمون الزنا زواج عرفي و غيرها من المسميات
و تجملون الربا و تجعلونه فوائد و أرباح
و تبيحون لأنفسكم أكل الحرام و الكذب و الرشوة و السرقة و غيرها
و العذر أنكم مضطرون و لا حيلة لكم
بل بلغت بكم الجرأة أن أصبحتم تريدون ديناً على الهوى
كلٌ منكم يريد فقهاً يناسب مصالحه و شهوات نفسه
بل إنكم تفتقدون الكثير من الصفات الإيجابية التي تمتع بها مَن تصفونهم بالجاهلية
أين الوفاء بالعهد و أداء الأمانة و الشجاعة و الصدق في مجتمعكم ؟
توقفت قليلا ...وقلت مهما بلغت ذنوب مسلمي هذا الزمان فهم في النهاية ليسو مشركين بل موحدين يشهدون أن لا إله إلا الله
لكن صوت ماحدثني و قال :
انظري إلى مَن تدعي أنهم موحدين
ستجدين منهم مَن يلتف حول الأضرحة و القبور
انظري ماذا يفعلون عند قبر نبيهم
انظري للأصنام التي اتخذوها
انظري إلى الأنداد في حياة الكثيرين منهم
أزواج و أولاد و أموال و مناصب و غيرها
فوجدتني أسقط على الأرض و قلت : ما هذا الكلام ؟
هل معنى ذلك أننا أسوأ من أهل الجاهلية ؟
هل نقضنا عهدنا مع نبينا ؟
بماذا سنجيب إن سألنا ماذا أحدثتم بعدي ؟
فوجدت صوتاً آخر يناديني من بعيد و يقول : لا تقنطي و لا تنهاري
فقد بشركم النبي أن الخير سيظل فيكم إلى قيام الساعة
لا تحزني فأنتم أمة صاحب الشفاعة
تعب عقلي ساضيف اليه قلبي..
ساكلفه بإدارة كياني الذي طالما حاول ان يمتلكني
مسكين أنت أيها القلب ورغم ذلك دخلت اعماقك لاتحرر من حزني فاني احتاجك في لحظة ضيقي فلا تتركني أهزم أمام احزاني