- 9 مايو 2009
- 3,019
- 59
- 0
- الجنس
- ذكر
رد: احكي لنا عن تجربتك في حفظ الشاطبية والدرة والطيبةوبعد حفظهما
ورفع الله قدركم
وفقك الله اخي الحبيب القارئ المدني وزادك الله تواضعاشكرا لك أخي كمال على الموضوع المميز،
وحقيقة لست من فرسان هذا المضمار،
لكن لعلي أدلي بتجربتي المتواضعة،
وبادئ ذي بدئ، أن هذا العلم الجليل،
يحتاج طالبه إلى الكثير من الصبر والمثابرة،
ولا بد لسالكه من حفظ هذه المتون،
التي كتب لها القبول وانتشر نفعها بين العباد،
وأصبحت ركيزة أساسية لا غنى لطالب هذا العلم عنها،
وأنا هنا أحكي عن بعض تجربة، أسأل الله أن يتممها وينفع بها.
ولعلي أوجز ما أريد ذكره في هذه الأسطر:
أولا: علينا أن نستعين بالله أولا ونسأله العون، فلا سهل إلا ما جعله سهلا.
ثانيا: تحديد وقت يومي للحفظ، وآخر للمراجعة. ومن الأفضل من وجهة نظري بعد الفجر، أو قبل النوم.
ثالثا: بالنسبة لي أكرر بيتا حتى أتقنه، ثم أنتقل للآخر، وبعد حفظه أراجعه مع ماسبق وهكذا إلى نهاية المقرر اليومي للحفظ؛
ثم أنتقل لمراجعة ما حفظته، وتسميعه على نفسي، وهذا حين لم أتجازو المائتين.
فلما تجازتهما أصبحت أراجع آخر 50 بيت قبل الأبيات الجديدة.
ثم أجعل يوما في الأسبوع لمراجعة ماسبق.
ومن وجهة نظري أن الدرة أصعب من الشاطبية، وأما الطيبة فلم أحفظ منها بعد.
وأما عن بعض تجارب المشائخ مع هذه المتون، فأذكر أن أحد مشائخي سألته كيف يراجع المتون؟
فقال لي: أحزبها وكل يوم أقرأ منها حزبا.
وأما عن العقبات فأسأل الله العون في كثيرة،
وأرى أن ابرزها هي المشاغل التي تستنفد الوقت،
فلا يبقى لدى الطالب من الوقت إلا القليل المصحوب بالإرهاق فيه.
بوركت أخي كمال.
وننتظر تجربتك.
ورفع الله قدركم