- 23 سبتمبر 2008
- 263
- 8
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
بسم الله الرحمن الرحيم
خلت الديار
دخلت بيت والدي في رمضان – وهو أول رمضان يمر علينا بعد وفاة والدي – فنظرت إلى مكانه خاليا – والحقيقة أن البيت بعده خال – فنظمت هذه الكلمات؛ رحم الله والدي رحمة واسعة وحشرنا معه تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم.
بقلم: أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
1.خَلَتِ الدِّيَارُ وَفَارَقَ الْأَحْبَابُ…والدَّارُ بَعْدَكُمُ أَسًى وَخَرَابُ
2.وَالْبَدْرُ أَظْلَمَ نُورُهُ بِغِيَابِكُمْ…أَنْتُمْ مَنَارٌ أَوْقَدَتْهُ شِهَابُ
3.غِبْتُمْ وَحَارَ الْقَلْبُ بَعْدَ رَحِيلِكُمْ…وَأَصَابَنَا فَوْقَ الْهُمُومِ مُصَابُ
4.جَفَّتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِمَّا نَابَهَا…مَا عَادَ يَنْفَعُ فِي الْحَيَاةِ عِتَابُ
5.مَا عَادَ يَنْفَعُنُي الْمُكُوثُ بِدُونِكُمْ…قَدْ شُيِّدَتْ دُونَ النَّعِيمِ قِبَابُ
6.وَالْحُزْنُ خَيَّمَ وَالنُّفُوسُ تَجَرَّعَتْ…أَلَمَ الْفِرَاقِ لَهَا الْمَرَارُ شَرَابُ
7.وُضِعَ الْحَبِيبُ بِجَوْفِ قَبْرٍ مُظْلِمٍ…وَعَلَاهُ مِنْ فَوْقِ التُّرَابِ تُرَابُ
8.خَاطَبْتُ دَارًا لِلْحَبِيبِ مُسَائِلًا…عَنْ حَالِهَا مُذْ فَارَقَ الْقِرْضَابُ
9.يَا دَارُ لَوْ نَطَقَ الْجِدَارُ لِبْعْدِهِ…سَتُجِيبُهُ سُقُفٌ كَذَا أَبْوَابُ
10.وَالْأَرْضُ وَالْفُرُشُ السَّرِيرُ خِزَانَةٌ…كُرْسِيُّهُ عُكَازُهُ وَكِتَابُ
11. نَظَّارَةٌ مَعَ مُصْحَفٍ مِرْكَاتُهُ…وَشِمَاغُهُ وِعِقَالُهُ أَثْوَابُ
12.سَتَقُولُ دَارٌ مَا هُنِيتُ بِرَقْدَةٍ…مِنْ بُعْدِهِ حُزْنُي لَهُ أَطْنَابُ
13.سَتَقُولُ مِنْ بَعْدِ الْحَبِيبِ حَيَاتُنَا…أَلَمٌ وَهَمٌّ بَعْدَهُ وَعَذَابُ
14.حَلَّ الظَّلَامُ وَغَابَ نُورُ دِيَارِنا…فَهُوَ السِّرَاجُ الْمُشْرِقُ الْخَلَّابُ
15.وَهُوَ الْحَيَاةُ هُوَ النَّعِيمُ هُوَ الْهَنَا…هَلْ لِلْحَبِيبِ إِلَى الْحَيَاةِ مَآبُ
16.عَزَّيْتُ نَفْسِي بِالْأَحِبَّةِ بَعْدَهُ…أُمِّي أَخِي أُخْتِي هُمُ الْأَصْحَابُ
17.رَحِمَ الْإِلَهُ أَبِي وَأَعْلَا قَدْرَهُ…وَأَنَالَهُ مِنْ خَيْرِهِ الْوَهَّابُ
2.وَالْبَدْرُ أَظْلَمَ نُورُهُ بِغِيَابِكُمْ…أَنْتُمْ مَنَارٌ أَوْقَدَتْهُ شِهَابُ
3.غِبْتُمْ وَحَارَ الْقَلْبُ بَعْدَ رَحِيلِكُمْ…وَأَصَابَنَا فَوْقَ الْهُمُومِ مُصَابُ
4.جَفَّتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِمَّا نَابَهَا…مَا عَادَ يَنْفَعُ فِي الْحَيَاةِ عِتَابُ
5.مَا عَادَ يَنْفَعُنُي الْمُكُوثُ بِدُونِكُمْ…قَدْ شُيِّدَتْ دُونَ النَّعِيمِ قِبَابُ
6.وَالْحُزْنُ خَيَّمَ وَالنُّفُوسُ تَجَرَّعَتْ…أَلَمَ الْفِرَاقِ لَهَا الْمَرَارُ شَرَابُ
7.وُضِعَ الْحَبِيبُ بِجَوْفِ قَبْرٍ مُظْلِمٍ…وَعَلَاهُ مِنْ فَوْقِ التُّرَابِ تُرَابُ
8.خَاطَبْتُ دَارًا لِلْحَبِيبِ مُسَائِلًا…عَنْ حَالِهَا مُذْ فَارَقَ الْقِرْضَابُ
9.يَا دَارُ لَوْ نَطَقَ الْجِدَارُ لِبْعْدِهِ…سَتُجِيبُهُ سُقُفٌ كَذَا أَبْوَابُ
10.وَالْأَرْضُ وَالْفُرُشُ السَّرِيرُ خِزَانَةٌ…كُرْسِيُّهُ عُكَازُهُ وَكِتَابُ
11. نَظَّارَةٌ مَعَ مُصْحَفٍ مِرْكَاتُهُ…وَشِمَاغُهُ وِعِقَالُهُ أَثْوَابُ
12.سَتَقُولُ دَارٌ مَا هُنِيتُ بِرَقْدَةٍ…مِنْ بُعْدِهِ حُزْنُي لَهُ أَطْنَابُ
13.سَتَقُولُ مِنْ بَعْدِ الْحَبِيبِ حَيَاتُنَا…أَلَمٌ وَهَمٌّ بَعْدَهُ وَعَذَابُ
14.حَلَّ الظَّلَامُ وَغَابَ نُورُ دِيَارِنا…فَهُوَ السِّرَاجُ الْمُشْرِقُ الْخَلَّابُ
15.وَهُوَ الْحَيَاةُ هُوَ النَّعِيمُ هُوَ الْهَنَا…هَلْ لِلْحَبِيبِ إِلَى الْحَيَاةِ مَآبُ
16.عَزَّيْتُ نَفْسِي بِالْأَحِبَّةِ بَعْدَهُ…أُمِّي أَخِي أُخْتِي هُمُ الْأَصْحَابُ
17.رَحِمَ الْإِلَهُ أَبِي وَأَعْلَا قَدْرَهُ…وَأَنَالَهُ مِنْ خَيْرِهِ الْوَهَّابُ