- 16 يوليو 2011
- 208
- 6
- 0
- الجنس
- ذكر
حارت كلماتي ... خجلاً ...
و تبعثرت حروفي .... أشلاء ...
عندما هممت أن أكتب .... عن قصة حزينة ....
نُسجت فصولها بالدموع و الآهات ...
فكانت تراجيديا الحياة ... في أقسى صورها ...
و بداية التحدي ... أمام عواصف الحياة العاتية ...
ما بين قيظ حر مصائبها ...
و زمهرير مفاجآتها القاسية ....
* * *
الزمن يمشي متثاقلاً ... من أحماله التي يعج بها ...منذ سنين ...
لكن .... ما أن اقترب الفجر ....
و أذن للظلمات المتراكبة أن ترحل ...
فقد جثمت دهراً طويلاً ...
رسمت فيه قاتمة الصور ....
و علت وجوهنا بالعبوس و الكشر ...
* * *
و شق صوت الحسون ذاك الصمت الطويل ...
الذي أرخى سدوله المظلمة ....
و صاح ديك الفجر الجديد ...
آذناً بانتهاء حقبة المأساة ...
و إنبلج الضياء ...
ناثراً نوره إلى عنان السماء ...
و تهللت أسارير الدنيا ...
ضحكت أشجارها ... خُضرةً و ثمراً طيباً ...
و تمايلت أغصانها ...طرباً بالوافد الجديد ...
و جرى عذب نهرها ... بكل حيوية و عنفوان ...
كانت الحياة .... بعد أن جمدت العروق ...
أنساً .... بعد وحشة الظلام الدامس ...
شمساً ساطعة ... تفيض دفئاً و حباً و ضياء ...
تشحذ الهمم .... إلى القمم ....
و تنير الطريق .... إلى المعالي ....
التعديل الأخير: