- 26 أغسطس 2009
- 102
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
أُكل الحقُ ورحل الآكلون مُبتسمون
ينتظرون من الجميع أن يُبادلونهم نفس الشعور
غير ابهين بما اقترفت أيديهم
فاستوقفتهم طفلةٌ لم تكد تفطنُ الكثير
ولم تبلغ من العُمرِ ما يسمحُ لها
بالتحدثِ في معاني الأمور
فقالت أنتم راحلون
يا أيُها الظالمون ؟؟؟
أجابوها : : ) لا. بل نحنُ عائدون.
فحقُكِ علينا يُنادي
كل حينٍ ,, في كُل نادي.
أمن المعقول أن نُغلق آذاننا عن سماعه
أيُريدُ الناصرُ أن يسمع المظلوم
فيصُم نفسه كي لا ينصُرا؟؟!!
أبداً ليس هذا بخُلقِ الأولين ولن يكون كذلك بخُلقِ الآخرين.
فقالتِ الطفلةُ : هل تُريدون باسم هذا الحق أن تأكلوا من آلامنا
لتعيشوا فوقها مجدا زائفاً وكفا.!
أم تُريدون خداعي وخداع العالم العلوي بأنكم أبطال.؟
يا أجبن الحشرات الزاحفاتِ على الرمال؟
لم اسمعِ البتة بأن هُناك أُمٌ قد تأكُلُ صغارها
بعد ولادتهم .؟ بل علمتُ بانها قد تُخلي بينهم وبين أكلها ليعيشوا.!
أأنعتكم بالصخرةِ الصماء؟ لكن منها ما ينبعُ منها الماء!
أم أنعتكم بجبال الصوان؟ غير أن منها ما يهبطُ من خشية الرحمن!؟
قد يخجلُ الجُلمودُ من عطشِ القِفار .. فيُخرجُ الماء
وقد يبكي الصّوانُ لحال الفقر .. فينهــــــــــار
أما أنتم فأبعدُ من أن تُدركوا لهما ولو أثرا.
حينما كُنتُ أموت كُنتم فوق أكفاني تتراقصون طربا
وحينما نال البعضُ مني الشهادة تزاحمتم لمعانيها طلبا
لن يبلُغ قصيرُ العقل في التاريخ مكانةً. كلا وإن افنى كُل حياته في السير نحوها و قاتل الدُنيا ولو غلبا!
أتقولون أنكم بمثابةِ الأب لي!؟؟؟
فأين كُنتم وأنا في خيمِ الشتات, آكُلُ الفُتات؟
لينحلُ جسمي , وتموت روحي, ويغيب عن هذه الحياة عقلي؟
أين أنتم حينما رُميتُ من وطني؟
وأُبعدتُ عن أحبتي وأقراني؟
أين كُنتم وأنا أُباعُ في الأسواق؟
كما تُباعُ الخرق!؟؟؟
أين كُنتم وأنا أُعـــــــــــــــــــاني في كُل شيء؟
ولكن كُل شيءٍ من تلك يهون
فأخبروني أين كُنتم حينما سُرقت الأقلام و الأوراقُ من بين يديَّ؟
لأبقى جاهلاً لكُل شيءٍ في حياتي؟
ما لذي فعلتُه!!
وما هي جُنحتي؟؟
وما سبيلُ نجاتي؟
باللهِ عليكم!!
فلتخبروني بأي وجهٍ سوف تلقون الإله؟؟
يا أيُهـــــ المُغتصبون للعلم ؟؟؟!!!
وإلى أين تظنون المصير؟!
وهل سيُسمحُ لكم بالعيش
بعد تاريخ وفاتي؟؟
أُكل الحقُ ورحل الآكلون مُبتسمون
ينتظرون من الجميع أن يُبادلونهم نفس الشعور
غير ابهين بما اقترفت أيديهم
فاستوقفتهم طفلةٌ لم تكد تفطنُ الكثير
ولم تبلغ من العُمرِ ما يسمحُ لها
بالتحدثِ في معاني الأمور
فقالت أنتم راحلون
يا أيُها الظالمون ؟؟؟
أجابوها : : ) لا. بل نحنُ عائدون.
فحقُكِ علينا يُنادي
كل حينٍ ,, في كُل نادي.
أمن المعقول أن نُغلق آذاننا عن سماعه
أيُريدُ الناصرُ أن يسمع المظلوم
فيصُم نفسه كي لا ينصُرا؟؟!!
أبداً ليس هذا بخُلقِ الأولين ولن يكون كذلك بخُلقِ الآخرين.
فقالتِ الطفلةُ : هل تُريدون باسم هذا الحق أن تأكلوا من آلامنا
لتعيشوا فوقها مجدا زائفاً وكفا.!
أم تُريدون خداعي وخداع العالم العلوي بأنكم أبطال.؟
يا أجبن الحشرات الزاحفاتِ على الرمال؟
لم اسمعِ البتة بأن هُناك أُمٌ قد تأكُلُ صغارها
بعد ولادتهم .؟ بل علمتُ بانها قد تُخلي بينهم وبين أكلها ليعيشوا.!
أأنعتكم بالصخرةِ الصماء؟ لكن منها ما ينبعُ منها الماء!
أم أنعتكم بجبال الصوان؟ غير أن منها ما يهبطُ من خشية الرحمن!؟
قد يخجلُ الجُلمودُ من عطشِ القِفار .. فيُخرجُ الماء
وقد يبكي الصّوانُ لحال الفقر .. فينهــــــــــار
أما أنتم فأبعدُ من أن تُدركوا لهما ولو أثرا.
حينما كُنتُ أموت كُنتم فوق أكفاني تتراقصون طربا
وحينما نال البعضُ مني الشهادة تزاحمتم لمعانيها طلبا
لن يبلُغ قصيرُ العقل في التاريخ مكانةً. كلا وإن افنى كُل حياته في السير نحوها و قاتل الدُنيا ولو غلبا!
أتقولون أنكم بمثابةِ الأب لي!؟؟؟
فأين كُنتم وأنا في خيمِ الشتات, آكُلُ الفُتات؟
لينحلُ جسمي , وتموت روحي, ويغيب عن هذه الحياة عقلي؟
أين أنتم حينما رُميتُ من وطني؟
وأُبعدتُ عن أحبتي وأقراني؟
أين كُنتم وأنا أُباعُ في الأسواق؟
كما تُباعُ الخرق!؟؟؟
أين كُنتم وأنا أُعـــــــــــــــــــاني في كُل شيء؟
ولكن كُل شيءٍ من تلك يهون
فأخبروني أين كُنتم حينما سُرقت الأقلام و الأوراقُ من بين يديَّ؟
لأبقى جاهلاً لكُل شيءٍ في حياتي؟
ما لذي فعلتُه!!
وما هي جُنحتي؟؟
وما سبيلُ نجاتي؟
باللهِ عليكم!!
فلتخبروني بأي وجهٍ سوف تلقون الإله؟؟
يا أيُهـــــ المُغتصبون للعلم ؟؟؟!!!
وإلى أين تظنون المصير؟!
وهل سيُسمحُ لكم بالعيش
بعد تاريخ وفاتي؟؟
التوقيع
مظلووووم
مظلووووم