- 19 أكتوبر 2008
- 707
- 16
- 18
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع قارئ مصر الأول
فضيلة القارئ الشيخ
مصطفى اسماعيل
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح الجنات
وجعل تلك التلاوات المباركات نورا في قبره إلى يوم الدين
وجمعنا وإياه في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
نستمع اليوم إلى تلاوة مباركة لما تيسر من أول سورة القصص
وقد تليت التلاوة المباركة عام 1958 بمسجد أمين سعيد بالإسكندرية
مدة التلاوة المباركة ساعة وعشر دقائق دقيقة بجودة جيدة
ويبدأ الشيخ مصطفى إسماعيل تلاوته من قول المولى في أوائل آيات سورة القصص
وصولا لقول المولى عز وجل
تلاوة من النوادر القيمة للشيخ مصطفى نتمتع فيها بالقصص القرآني الجميل
بصوت لاجدال ولاخلاف عليه ونغم قرآني فريد
لتحميل التلاوة المباركة
من الفورشرد
من الميديافير
ومن هنا الفولدر الخاص بالشيخ مصطفى إسماعيل على موقع الميديافير
اضغـــط هـــــنا
من الأحاديث النبوية التي ذُكر فيها سيدنا موسى
قال (صلى الله عليه وسلم) :" احتج آدم وموسى فقال له موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة . قال له آدم : يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة . فحج آدم موسى فحج آدم موسى ". (رواه البخاري)
وهذا قول شيخ الإسلام بن تيمية في هذا الحديث الشريف
غلب آدم موسى بالحجة ، لأن المصائب يحتج فيها بالقدر بخلاف المعاصي ، لأن المصيبة لم يردها الإنسان ولم يأتها مختاراً . وإنما تقع عليه بدون علم منه ولا إرادة ولا اختيار فيحسن الاحتجاج بالقدر تخفيفاً من آلامها . أما المعائب ( الذنوب والمعاصي ) فإن العبد يأتيها مريداً لها وهو يعلم أن الله تعالى قد حرمها وكرهها ، فإذا فعلها لم يصح منه عقلاً ولا شرعاً أن يحتج عليها بإرادة الله تعالى وقدره بحال من الأحوال .
وموسى عليه السلام أعرف بالله وأسمائه وصفاته من أن يلوم على ذنب قد تاب منه فاعله فاجتباه ربه وهداه واصطفاه ، وآدم أعرف بربه من أن يحتج بقضائه وقدره على معصيته بل إنما لام موسى آدم على المعصية التي نالت الذرية بخروجهم من الجنة ونزولهم إلى دار الابتلاء والمحنة بسبب خطيئة
أبيهم ، فذكر الخطيئة تنبيهاً على سبب المصيبة والمحنة التي نالت الذرية ، ولهذا قال له أخرجتنا ونفسك من الجنة في رواية وفي لفظ آخر (خيبتنا) فاحتج آدم بالقدر على المصيبة ، وقال : إن هذه المصيبة التي نالت الذرية بسبب خطيئة كانت مكتوبة بقدره قبل خلقه ، والقدر يحتج به في المصائب دون المعائب أي أتلومني على مصيبة قدرت علي وعليكم قبل خلقي بكذا وكذا سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع قارئ مصر الأول
فضيلة القارئ الشيخ
مصطفى اسماعيل
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح الجنات
وجعل تلك التلاوات المباركات نورا في قبره إلى يوم الدين
وجمعنا وإياه في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
نستمع اليوم إلى تلاوة مباركة لما تيسر من أول سورة القصص
وقد تليت التلاوة المباركة عام 1958 بمسجد أمين سعيد بالإسكندرية
مدة التلاوة المباركة ساعة وعشر دقائق دقيقة بجودة جيدة
ويبدأ الشيخ مصطفى إسماعيل تلاوته من قول المولى في أوائل آيات سورة القصص
وصولا لقول المولى عز وجل
تلاوة من النوادر القيمة للشيخ مصطفى نتمتع فيها بالقصص القرآني الجميل
بصوت لاجدال ولاخلاف عليه ونغم قرآني فريد
لتحميل التلاوة المباركة
من الفورشرد
من الميديافير
ومن هنا الفولدر الخاص بالشيخ مصطفى إسماعيل على موقع الميديافير
اضغـــط هـــــنا
من الأحاديث النبوية التي ذُكر فيها سيدنا موسى
قال (صلى الله عليه وسلم) :" احتج آدم وموسى فقال له موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة . قال له آدم : يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة . فحج آدم موسى فحج آدم موسى ". (رواه البخاري)
وهذا قول شيخ الإسلام بن تيمية في هذا الحديث الشريف
غلب آدم موسى بالحجة ، لأن المصائب يحتج فيها بالقدر بخلاف المعاصي ، لأن المصيبة لم يردها الإنسان ولم يأتها مختاراً . وإنما تقع عليه بدون علم منه ولا إرادة ولا اختيار فيحسن الاحتجاج بالقدر تخفيفاً من آلامها . أما المعائب ( الذنوب والمعاصي ) فإن العبد يأتيها مريداً لها وهو يعلم أن الله تعالى قد حرمها وكرهها ، فإذا فعلها لم يصح منه عقلاً ولا شرعاً أن يحتج عليها بإرادة الله تعالى وقدره بحال من الأحوال .
وموسى عليه السلام أعرف بالله وأسمائه وصفاته من أن يلوم على ذنب قد تاب منه فاعله فاجتباه ربه وهداه واصطفاه ، وآدم أعرف بربه من أن يحتج بقضائه وقدره على معصيته بل إنما لام موسى آدم على المعصية التي نالت الذرية بخروجهم من الجنة ونزولهم إلى دار الابتلاء والمحنة بسبب خطيئة
أبيهم ، فذكر الخطيئة تنبيهاً على سبب المصيبة والمحنة التي نالت الذرية ، ولهذا قال له أخرجتنا ونفسك من الجنة في رواية وفي لفظ آخر (خيبتنا) فاحتج آدم بالقدر على المصيبة ، وقال : إن هذه المصيبة التي نالت الذرية بسبب خطيئة كانت مكتوبة بقدره قبل خلقه ، والقدر يحتج به في المصائب دون المعائب أي أتلومني على مصيبة قدرت علي وعليكم قبل خلقي بكذا وكذا سنة