تراحمي ياقلوب
مشرف سابق
- 4 أكتوبر 2011
- 5,488
- 219
- 63
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
هل (يُهرَعون) مبني للمجهول؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شاعرتنا القديرة ، ووالدتنا المبجلة .السلام عليكم ورحمة الله إخوتي وأبنائي الأعزاء
شكرًا لجهدِكم المُتميّز ومُبادرتِكمُ المُفيدة وبُورِكتُم وبُورِكَ المسعى
وردَ في الآية(41) من سورة (ق): واستمِعْ يومَ يُنادِ المُنادِ .. وفي آيةٍ أخرى: لِيُنْذِرَ يومَ التَّلاقِ
وسؤالي هو: لماذا حُذِفت ياءُ الفعل ينادي وياءُ كلٍّ مِن: المُنادي والتَّلاقي؟؟
أجاز العلماء حذف نون " كان " بشروط خمسة :
وما دُمنا نتكلم عن الحذف: لِمَ حُذِفت نون لم يكُن فتُكتبُ: لم يكُ ؟؟
جزاكم اللهُ خيرًا
***أجاز العلماء حذف نون " كان " بشروط خمسة :
أن يكون بلفظ المضارع ، وأن يكون مجزوما بالسكون ،وألا يكون موقوفا عليها ، وأن يكون ما بعدها متحركا ، وألا تتصل بضمير نصب .
توافر الشروط الخمسة في نحو : " ولم أك بغيا " ، " ولم يك من المشركين " .
أصلها يكونُ ، فجزمت بالسكون : لم يكونْ ، التقى سكون النون بسكون الواو السابقة ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين ، فأصبحت لم يكنْ ، ثم حذفت النون تخفيفا ؛ لتوافر الشروط السابقة .
مثال اختلال أحد الشروط نحو : " لم يكن الذين كفروا " وقع بعدها ساكن وليس متحركا .
كذلك :" إن يكنه فلن تسلط عليه " اتصلت بضمير نصب .
كذلك : " ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن " موقوف عليها .
والخلاصة أن الحذف جائز حال توفر الشروط الخمسة ، جائز وليس بواجب ، لوقوعها في القرآن بثبوت النون مع توافرها ، فإن اختل أحد الشروط فلا يجوز الحذف مطلقا .
شرح قطر الندى لابن هشام ، مع زيادة إيضاح .
وجزاكم الله خيرا .
جزاكم الله خيرا ،وبارك فيكم .***
أمام علمِكَ الموسوعيِّ الجميل؛ أنحني شكرًا واحترامًا واعترافًا بفضلِكَ الكبير
ففي حَضرةِ العِلمِ والعلماءِ تتضاءلُ القاماتُ وتتبدَّلُ المَقامات
وتحبو سنواتُ العمر على درَجِ التَّلَقي والارتقاء
دُمتَ مِعطاءًا حاتميَّ العطاء
***جزاكم الله خيرا ،وبارك فيكم .
ما أنا إلا ناقل ، فالمدح مصروف ومقصور لأهل الفضل الذين نقلت عنهم ، وقد تعمدت إعطاء المصدر لونا مختلفا ؛ حصرا لعملي في النقل ، فإن كان هناك ثناءٌ أستحقه فهو على المذكور .
أما النحو فمازلت على عتباته أحبو ، أمر يدركه المقربون مني بما لا يحتاج إلى تفصيل .
تنويه : الهمزة المنونة بالفتح إذا سبقت بألف لا يبدل التنوين ألفا في الخط ، نقول : ماءً ، وليس : ماءًا ، فإن سبق بغير الألف أبدل التنوين ألفا في الخط ، نحو : سوءًا ، بطئًا ، بدءًا .
والله الموفق .
لم أستطع منع نفسي من المشاركة في هذا الموضوع الثَرِيّومرة أخرى قالوا تأكيدًا:
"لا يصِحُّ لُغويًّا أن نقول: أقاحِها؛ لأنك تجمع بين التنوين والإضافة إلى الضمير!!! وهو ما لا يجوز
فيجب أن تكون أقاحِيْها أو أقاحيِّها".
فما وجه الصواب في ذلك لغةً؟
***
لن أُطيلَ عليكَ يا بنَ أخي ولكن سأعطيكَ أمثلةً:
مباني/ معاني/ معالي/ مجالي/ مهاوي
عندما تكونُ مُضافةً إلى (ها) هل نقول:
مبانِها/ معانِها/ معالِها/ مجالِها/ مهاوِها؟؟؟
-لاحظْ أنها في الكلمة الرابعة (مجالي):
عند حذف الياء مع (ها) أصبحت كلمةً جديدةً(مجال) وليست الجمعَ المُختَلَف عليه(مجالي)-
أم نقول: مبانيها / معانيها / معاليها / مجاليها / مهاويها؟؟؟
عندما تُجيبُ على سؤالي أو تختارُ من بينِ البديلين سوف تجدُ بسهولةٍ أنها: أقاحيْها أو أقاحيِّها
ومعذرةً لمُداخلتي لأكونَ الخَصمَ والحَكَم؛ فقد رأيتُ أنكَ لم تتلقَّ إجابةً على هذه الجزئية
وإنْ كنتَ قد تلقَّيتَ الردَّ على الجملةِ أو الشطرِ الذي حلَّ الإشكال بإقرار:
هل للأقاحي غيرُ عِطرٍ ينسِمُ؟". وهو جميلٌ سلِسٌ شَذِيّ
وبانتظارِ المُناقشةِ مع أي طرفٍ ثالثٍ؛ فأنا أحكمُ بإحساسي اللغويّ لا أكثر
وإذا كانت كتابةُ ابن بدون ألِف في مُقدِّمة السطورِ خطأً؛ فليتكرَّم أحدُكم مشكورًا بإيضاحِ القاعدة
تحياتي وابقوا جميعًا بخير
ومرة أخرى قالوا تأكيدًا:
"لا يصِحُّ لُغويًّا أن نقول: أقاحِها؛ لأنك تجمع بين التنوين والإضافة إلى الضمير!!! وهو ما لا يجوز
فيجب أن تكون أقاحِيْها أو أقاحيِّها".
فما وجه الصواب في ذلك لغةً؟
***
لن أُطيلَ عليكَ يا بنَ أخي ولكن سأعطيكَ أمثلةً:
مباني/ معاني/ معالي/ مجالي/ مهاوي
عندما تكونُ مُضافةً إلى (ها) هل نقول:
مبانِها/ معانِها/ معالِها/ مجالِها/ مهاوِها؟؟؟
-لاحظْ أنها في الكلمة الرابعة (مجالي):
عند حذف الياء مع (ها) أصبحت كلمةً جديدةً(مجال) وليست الجمعَ المُختَلَف عليه(مجالي)-
أم نقول: مبانيها / معانيها / معاليها / مجاليها / مهاويها؟؟؟
عندما تُجيبُ على سؤالي أو تختارُ من بينِ البديلين سوف تجدُ بسهولةٍ أنها: أقاحيْها أو أقاحيِّها
ومعذرةً لمُداخلتي لأكونَ الخَصمَ والحَكَم؛ فقد رأيتُ أنكَ لم تتلقَّ إجابةً على هذه الجزئية
وإنْ كنتَ قد تلقَّيتَ الردَّ على الجملةِ أو الشطرِ الذي حلَّ الإشكال بإقرار:
هل للأقاحي غيرُ عِطرٍ ينسِمُ؟". وهو جميلٌ سلِسٌ شَذِيّ
وبانتظارِ المُناقشةِ مع أي طرفٍ ثالثٍ؛ فأنا أحكمُ بإحساسي اللغويّ لا أكثر.
***لم أستطع منع نفسي من المشاركة في هذا الموضوع الثَرِيّ
باختصار شديد لضيق الوقت..
القاعدة تقول:
تُحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان نكرة مرفوعة أو نكرة مجرورة، ويُستعاض عنها بتنوين الكَسْر ؛ وذلك للتخلُّص من التقاء الساكنين( الياء الساكنة، والنون الساكنة (لأن التنوين عبارة عن نون ساكنة والضمة أو الكسرة) )
أما إذا كان معرَّفًا ب (ال) أو بالإضافة فلا تُحذف الياء.
وفي المثال المطروح أُضيفت الكلمة إلى هاء الضمير المَعْرِفة فأصبحت مُعَرَّفة بإضافتها إلى مَعرفة؛ فانتفى السبب في حذف الياء فأصبحت أَقاحِيها أو أقاحِيِّها.
أما عن أحوال حذف أو إضافة ألف (ابن) فلها درس خاص موجود في هذا الركن، ربما أُعيد طرحه أو أُجيب بإسهاب في وقتٍ لاحق.
وباختصار شديد أيضًا:
كلمة (ابن) حين تقع بعد (يا) النداء أو همزة الاستفهام يجب حذف ألفها لفظًا وخطًا.
هذا ما استطعت توضيحه الآن
شكرًا لأستاذتنا وشاعرتنا القديرة على إثراء هذا الموضوع
جزاكِ الله خيرًا
في حالة النكرة المنصوبة لا تُحذف الياء، لكن الفتحة تظهر بلا تنوين