 |
|
|
|
|
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) بقوله تعالى:
موضوع الوقف والابتداء مرتبط أولا بالقارئ , بمعنى: أنه لو تعمد إحالة المعنى ونقله إلى غير ما وضع له لصار هذا حراما عليه. أما غير ذلك فالله غفور رحيم . وهذا موضوع كبير جدا يطول فيه الكلام وفيه خلااااف واااسع لدرجة أن هناك مواضع يجمع الناس على وصلها في حين أن العلماء نبهوا عليها , ولكن هذا التنبيه لا يتعدى كونه اجتهادا , فمثلا ما رأيكم في هذا :
قال الإمام نافع - رحمه الله - : " من وصل قوله تعالى : (ثم إذا دعاكم دعوة ) بقوله : ( من الأرض أنتم تخرجون ) فقد جَهِلَ رَّبه ؛ لأن الدعوة تكون من السماء . يريد الإمام نافع أن يقول : أنه يجب الوقوف على (ثم إذا دعاكم دعوة ) ومن ثم الابتداء بقوله تعالى ( من الأرض أنتم تخرجون ) والسؤال الآن : من منا يفعل ذلك ؟
ومثال آخر مسموع : في المصحف المرتل للمنشاوي - رحمه الله - نجده يصل قوله تعالى
(مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) بالرغم من وجود علامة الوقف اللازم عليها , فما رأيكم ؟
لذلك فرأيي في الموضوع ما ذكره الإمام ابن الجزري بقوله :
وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غير ما له سبب
والسبب ملخصه :" تعمد إحالة المعنى "
هذا ما أردت قوله, والله يغر ويرحم.
موضوع الوقف والابتداء مرتبط أولا بالقارئ , بمعنى: أنه لو تعمد إحالة المعنى ونقله إلى غير ما وضع له لصار هذا حراما عليه. أما غير ذلك فالله غفور رحيم . وهذا موضوع كبير جدا يطول فيه الكلام وفيه خلااااف واااسع لدرجة أن هناك مواضع يجمع الناس على وصلها في حين أن العلماء نبهوا عليها , ولكن هذا التنبيه لا يتعدى كونه اجتهادا , فمثلا ما رأيكم في هذا :
قال الإمام نافع - رحمه الله - : " من وصل قوله تعالى : (ثم إذا دعاكم دعوة ) بقوله : ( من الأرض إذا أنتم تخرجون ) فقد جَهِلَ رَّبه ؛ لأن الدعوة تكون من السماء وليس من الأرض أما الخروج فهو بلا شك من الأرض . يريد الإمام نافع أن يقول : أنه يجب الوقوف على (ثم إذا دعاكم دعوة ) ومن ثم الابتداء بقوله تعالى ( من الأرض إذا أنتم تخرجون ) والسؤال الآن : من منا يفعل ذلك ؟
ومثال آخر مسموع : في المصحف المرتل للمنشاوي - رحمه الله - نجده يصل قوله تعالى
(مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) بالرغم من وجود علامة الوقف اللازم عليها , فما رأيكم ؟
لذلك فرأيي في الموضوع ما ذكره الإمام ابن الجزري بقوله :
وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غير ما له سبب
والسبب ملخصه :" تعمد إحالة المعنى "
هذا ما أردت قوله, والله يغفر ويرحم.
شكرا" أخ حازم , إوجزت وأفدت . أود أن أضيف بأنني حسبما أذكر عند خوضنا بهذا الموضوع أيام الدراسة على يد أساتذة الأزهر عام 73, أعتقدموضوع الوقف والابتداء مرتبط أولا بالقارئ , بمعنى: أنه لو تعمد إحالة المعنى ونقله إلى غير ما وضع له لصار هذا حراما عليه. أما غير ذلك فالله غفور رحيم . وهذا موضوع كبير جدا يطول فيه الكلام وفيه خلااااف واااسع لدرجة أن هناك مواضع يجمع الناس على وصلها في حين أن العلماء نبهوا عليها , ولكن هذا التنبيه لا يتعدى كونه اجتهادا , فمثلا ما رأيكم في هذا :
قال الإمام نافع - رحمه الله - : " من وصل قوله تعالى : (ثم إذا دعاكم دعوة ) بقوله : ( من الأرض إذا أنتم تخرجون ) فقد جَهِلَ رَّبه ؛ لأن الدعوة تكون من السماء وليس من الأرض أما الخروج فهو بلا شك من الأرض . يريد الإمام نافع أن يقول : أنه يجب الوقوف على (ثم إذا دعاكم دعوة ) ومن ثم الابتداء بقوله تعالى ( من الأرض إذا أنتم تخرجون ) والسؤال الآن : من منا يفعل ذلك ؟
ومثال آخر مسموع : في المصحف المرتل للمنشاوي - رحمه الله - نجده يصل قوله تعالى
(مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) بالرغم من وجود علامة الوقف اللازم عليها , فما رأيكم ؟
لذلك فرأيي في الموضوع ما ذكره الإمام ابن الجزري بقوله :
وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غير ما له سبب
والسبب ملخصه :" تعمد إحالة المعنى "
هذا ما أردت قوله, والله يغفر ويرحم.
أشكرك أخ حازم , وإن شاء الله نعوضها بالفديوهات النادرة التي سيرفعها لكم قريبا" ألأخ الفاضل مصطفى حفظه الله وأثابه.
كتبت على الظرف , القاهرة , الجامع الأزهر , الشيخ محمد صديق المنشاوي , فأجابني وأعطاني عنوانه في القاهرة