إعلانات المنتدى


نَـهــلُ الــزلال فــي تـدبّــر ســورة الأنــفــال .. !

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: نَـهــلُ الــزلال فــي تـدبّــر ســورة الأنــفــال .. !

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ}أثرُ السَّماع الحقيقي لمواعظِ الله وآياته تَظهر في سُرعةِ إقبالك إلى ربّك!




{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ}تعظم المخالفة إذا أوقعها ذو علم؛ يقرأ الوحي ويسمعه!
يا رحمنُ غُفرانك!
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: نَـهــلُ الــزلال فــي تـدبّــر ســورة الأنــفــال .. !

{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ}أثنى الله في أول السورة على من توجل لذكره قلوبهم،
ثم نهى عن ضده وهو سماع الغفلة.
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: نَـهــلُ الــزلال فــي تـدبّــر ســورة الأنــفــال .. !

{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ}المُعرض دابّة؛ بل هو أحقر،
يدبُّ على الأرض، ويُعرض عن هدايات السماء!






{وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ}آية تهز الفطر الحية!
أرأيت نفورك عن سماع الحق أحيانًا؟
ألا تخشى أن تنطبق عليك هذه الآية؟!
 

أبو خالد الدمشقي

مشرف سابق
18 مايو 2011
3,139
302
83
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: نَـهــلُ الــزلال فــي تـدبّــر ســورة الأنــفــال .. !

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}اقرأها، وتذكر بها قول الإنسان والنار تتلظى أمام ناظريه: "يا ليتني قدمت لحياتي"!




{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}حياتك الحقيقية إنما هي بطاعة ربك واتباع نبيك ﷺ، وما سواه فموت للروح.





{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}
سُئل أعرابي: بم عرفت ربك؟ قال: بانتقاض العزائم..
تشتهي الشيء، ويحول الله بينك وبينه!





{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}من كان يحول بينك وبين ما تشتهي لتمام قدرته وضعفك؛
أليس الأصلح لحياتك أن تستجيب له؟!
إنك بذلك تحيا الدارين كما تحب: {
إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}.












{فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ}
بعدالهداية؛ هذه ثلاثية النعم العظمى: الأمن والنصر والرزق،
وسبيل حفظها:
{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}






 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع