 |
|
|
|
|
لطائفٌ ....
- بادئ الموضوع أحمد نجاح محمد
- تاريخ البدء
الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )
رد: لطائفٌ ....
جاء رجل إلى أَحْمَد بن حنبل فقال له : نكتب عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ منصور الطوسي ؟
فقال : إذا لم تكتب عَنْ مُحَمَّدِ بن منصور فعمن ؟
يكرر ذلك مرارًا !
فقال له الرجل : إنه يتكلم فيك !
فقال أَحْمَد : رجل صَالِح ابتلى فينا فما نعمل؟
.
.
.
طبقات الحنابلة (1/ 195)
منقول
فقال : إذا لم تكتب عَنْ مُحَمَّدِ بن منصور فعمن ؟
يكرر ذلك مرارًا !
فقال له الرجل : إنه يتكلم فيك !
فقال أَحْمَد : رجل صَالِح ابتلى فينا فما نعمل؟
.
.
.
طبقات الحنابلة (1/ 195)
منقول
رد: لطائفٌ ....
في رمضان كل عوامل الصلاح ، ومقومات التعبد ، وبواعث التوبة ، ودوافع الطاعة ، ومحفزات الامتثال لأوامر مولاك ، فإن لم تكن التوبة في رمضان ، فمتى ؟!!!
#توبة_نصوح
اللهم مُنّ علينا بها .
في رمضان كل عوامل الصلاح ، ومقومات التعبد ، وبواعث التوبة ، ودوافع الطاعة ، ومحفزات الامتثال لأوامر مولاك ، فإن لم تكن التوبة في رمضان ، فمتى ؟!!!
#توبة_نصوح
اللهم مُنّ علينا بها .
- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
رد: لطائفٌ ....
- 4 أكتوبر 2010
- 2,978
- 250
- 63
- الجنس
- ذكر
رد: لطائفٌ ....
الإمام شعبة بن عياش ، راوي عاصم ، لما حضرته الوفاة ؛ بكت أخته فقال لها: ما يبكيك ؟؟
انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة .
حسبة بسيطة
ولد الإمام شعبة عام 95 هـ ، وتوفي عام 193 وقيل 194 هـ
أي عمره تقريبا 99 سنة ..
لو قلنا حفظ القرآن في سن التاسعة ، فبقي من عمره 90 سنة ..
ختم في 90 سنة 18000 ختمة للقرآن ، أي بمعدل 200 ختمة في السنة !!
أي تقريبا 16 إلى 17 ختمة في الشهر !!
هذا غير ما قرأه على شيوخه ، وما سمعه من تلاميذه !!
هذه لطلاب العلم ، الذين ليس للقرآن من وقتهم نصيب ؛ تذرعا بالطلب ..
يقول الدكتور ايمن سويد عن شيخه عبد العزيز عيون السود : إنه ما ترك صلاة الليل قط !!
الخلاصة إن لم تقرن طلبلك للعلم بكثرة الطاعة فلن تفتح عليك بركاته ، ولن تؤتى فتوحاته !
أذكر نفسي وإياكم
الإمام شعبة بن عياش ، راوي عاصم ، لما حضرته الوفاة ؛ بكت أخته فقال لها: ما يبكيك ؟؟
انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة .
حسبة بسيطة
ولد الإمام شعبة عام 95 هـ ، وتوفي عام 193 وقيل 194 هـ
أي عمره تقريبا 99 سنة ..
لو قلنا حفظ القرآن في سن التاسعة ، فبقي من عمره 90 سنة ..
ختم في 90 سنة 18000 ختمة للقرآن ، أي بمعدل 200 ختمة في السنة !!
أي تقريبا 16 إلى 17 ختمة في الشهر !!
هذا غير ما قرأه على شيوخه ، وما سمعه من تلاميذه !!
هذه لطلاب العلم ، الذين ليس للقرآن من وقتهم نصيب ؛ تذرعا بالطلب ..
يقول الدكتور ايمن سويد عن شيخه عبد العزيز عيون السود : إنه ما ترك صلاة الليل قط !!
الخلاصة إن لم تقرن طلبلك للعلم بكثرة الطاعة فلن تفتح عليك بركاته ، ولن تؤتى فتوحاته !
أذكر نفسي وإياكم
رد: لطائفٌ ....
والنَّاصِحُ يَحْرصُ على إبْرَازِ اَلمَدْحِ ؛ أَحْرَصَ مِنْهُ على كَشْفِ القَدْحِ ...
ويَتَنَاولُ المَآثِرَ والَفضَائلَ ، أكْثر من تَنَاولِه المَثَالِبِ ؛ فَغَايتُه التَّقْويمُ ، ودَافَعُه التَّصْحيحُ..
ومَن لا يَعرِفُ سوى انْتِقادِ أهلِ الفَضْلِ، وإظْهارِ مَسَاوئهم بِدَعْوى النُّصحِ فهو _في الحقيقية_ مَريضٌ بـ حب الظهور
والنَّاصِحُ يَحْرصُ على إبْرَازِ اَلمَدْحِ ؛ أَحْرَصَ مِنْهُ على كَشْفِ القَدْحِ ...
ويَتَنَاولُ المَآثِرَ والَفضَائلَ ، أكْثر من تَنَاولِه المَثَالِبِ ؛ فَغَايتُه التَّقْويمُ ، ودَافَعُه التَّصْحيحُ..
ومَن لا يَعرِفُ سوى انْتِقادِ أهلِ الفَضْلِ، وإظْهارِ مَسَاوئهم بِدَعْوى النُّصحِ فهو _في الحقيقية_ مَريضٌ بـ حب الظهور
رد: لطائفٌ ....
وليس مِنْ دَعَائمَ الأخْوَّةِ ولا أُسس الأُلْفَةِ والْمَحَبّةِ = أَنْ يَجدَ مِنكَ أَخُوكَ جَفْوَةً ؛ على إِثْرِ ذِنبٍ اقْتَرَفَه !
فَإنّكَ إن لمْ تَكُنْ له سَنَدًا وَقْتَ مِحْنَتِه، فَلا حَاجَةَ له فِيكَ وقت سَكِينَتِه !
وليس مِنْ دَعَائمَ الأخْوَّةِ ولا أُسس الأُلْفَةِ والْمَحَبّةِ = أَنْ يَجدَ مِنكَ أَخُوكَ جَفْوَةً ؛ على إِثْرِ ذِنبٍ اقْتَرَفَه !
فَإنّكَ إن لمْ تَكُنْ له سَنَدًا وَقْتَ مِحْنَتِه، فَلا حَاجَةَ له فِيكَ وقت سَكِينَتِه !
رد: لطائفٌ ....
وترى الواحد منهم إذا أتاه الخبر الصادق على غير هوى نفسه =تَعَامى عنه،بل وبادر في إضماره ، فإن ذاع = سارع في إنكاره، فإن عاضده الواقع ، وأيده الدليل = قدح في النوايا ، واتهم السرائر !!
وإذا أتاه الخبر الكاذب ، بواسطة مجهول، لا واقع يؤازره، ولا مشاهد يسانده = تَعجَّل في نشره، ونشِط في إذاعته ، وعمل في إفشائه، دون تَثَبُّت، وبلا تَيَقّن، ! ليس لشيء سوى موافقته هواه !!
وترى الواحد منهم إذا أتاه الخبر الصادق على غير هوى نفسه =تَعَامى عنه،بل وبادر في إضماره ، فإن ذاع = سارع في إنكاره، فإن عاضده الواقع ، وأيده الدليل = قدح في النوايا ، واتهم السرائر !!
وإذا أتاه الخبر الكاذب ، بواسطة مجهول، لا واقع يؤازره، ولا مشاهد يسانده = تَعجَّل في نشره، ونشِط في إذاعته ، وعمل في إفشائه، دون تَثَبُّت، وبلا تَيَقّن، ! ليس لشيء سوى موافقته هواه !!