مدرسة المنشاوي

[محب الشيخ شعيشع]

رد: مدرسة المنشاوي

وكذلك في لقاء مصطفى اسماعيل مع الأستاذ طارق حبيب عند سؤاله عن القراء المعاصرين له فأجاب عبدالباسط والبنا والشعيشع ، وأغفل المنشاوي ، الذي شاركه في أجمل ليلة في الأقصى في الخمسينيات ، عندما قرأ هو القمر والرحمن والقصار وهي أجمل ماقرأ ، وقرأ المنشاوي الشعراء والطارق والفجر وهي أيضاً من أجمل ما قرأ ، إذاً إنه الإغفال المتعمد للمنشاوي ، وكما يذكر المثل وهل يخفى القمر ؟ ،،،، أما لم كل هذا التجاهل ، فالله أعلم .

حياك الله أستاذي الفاضل : خلوق ياسين
سؤال الأستاذ طارق حبيب كان قارئك المفضل النهارده مين؟
( تاريخ اللقاء في النصف الثاني من عقد السبعينات)
فلم ييذكره لأنه كان توفي قبل سبع سنوات من اللقاء
خذ الأمر ببساطة أخي لا يوجد تحيز ولا شيء
رحم الله جميع مشايخنا الكرام وجزاهم خير الجزاء
​

 

[محب الشيخ شعيشع]

رد: مدرسة المنشاوي

وفي الجانب الآخر ارى ان الشيخ المنشاوي هو افضل من قرا القرآن مرتلا ولم يعلو عليه احد مهما كان

معك في هذا مليون في المائة
كثيرون لا يدركون حقيقة أن المرحوم الشيخ المنشاوي المتوفي 1969 م اتسعت شهرته بعد مماته أكثر منها أثناء حياته أضعافاً مضاعفة ؟؟!!
الشيخ المنشاوي انفجرت شهرته خلال عقد الثمانينيات مع بدء الإنفجار الإعلامي خاصة في دول الخليج العربي والعراق والشام وكان سبب شهرته على وجه التحديد القرآن المرتل ذو جودة الصوت الفائقة جدا جدا الذي أنتج في شركات الكاسيت في السعودية وانتشر بعدها انتشار النار في الهشيم في جميع أرجاء العالم الإسلامي !!!

رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي وجميع مشايخنا الكرام وجزاهم خير الجزاء نظير خدمتهم للقرآن الكريم


​

 

[خلوق ياسين]

رد: مدرسة المنشاوي

أحبتي : كل القراء الكبار ومنهم المنشاوي وعبدالباسط ومصطفى الذين أسميهم إهرامات مصر الثلاث ، قد بدأوا من القمة وقد لاتصدقون بأنني أستمع لعبدالباسط ومصطفى أكثر من المنشاوي ، وبعض الأحيان أفضل الإستماع للبهتيمي والشعشاعي والشعيشع فلست منحيزاً لأحد دون غيره ، كل مافي الأمر وددت إبداء رأيي بأن المنشاوي هو أكثر قارئ يحب التجديد لاحظوا كم مرة قرأ نهاية الفاتحة مع بداية البقرة وكان يقرأ بنفس المقامات لكن كل قراءة جعل للمقام لون يختلف عن الأخرى ، وكم مرة قرأ أول سورة الفاتحة ، كذلك مع استخدام نفس المقامات لكن كل قراءة لها لون ، وكم مرة قرأ ثم ماأدراك مايوم الدين وقد استخدم نفس المقامات لكن بألوان مختلفة ، أنا أرى العكس تماماً في عبدالباسط فقد قرأ أول سورة الفاتحة كثيراً جداً وكلها بنفس المقام ونفس النغمة ونفس اللون ، أنا أحب عبد الباسط في الخمسينيات وأوائل الستينيات فقد سحرني وسحر الملايين ، لكن صوته تعب مع تقدم العمر فلم يبق بنفس السحر وهذا أكيد لايسمى تجديد ، البهتيمي والشعيشع تأثر صوتاهما كثيراً مع تقدم العمر ، مصطفى أيضاً لم يبق مئة بالمائة بنفس سحر صوته العذب الساحر ، أعتقد أن الشعشاعي والحصري والمنشاوي بقيت أصواتهم على حالها أو في أكثر تقدير بحدود تسعين بالمائة من عذوبتها ، علماً نحن نتكلم عن المنشاوي بعمر 49 سنة ولاندري ماكان سيحدث لصوته لو امتد به العمر ،، رحمهم الله مع الشيخ رفعت جميعاً ، بقي لدي تعقيب ، أنا لم أعط تفسيراً لجواب الشيخ مصطفى في اللقاء معه وإنما قلت ألله أعلم فلن نستطع التخمين عن مقصد القارئ في إجابته ، والحديث في هذه الفقرة لايتعدى البحث عن الحقيقة ، لذا ليعذرني من أخالفه الرأي ، فأنا إنسان قد أخطئ وقد أصيب ، لكنني أضع بين أيديكم مالدي من حقائق ولقاءات مع الجيل الذهبي من القراء والله يوفقكم لحفظ هذا التراث الكبير .

 

[محمود محمد]

رد: مدرسة المنشاوي

يا إخواني لا نريد أن نجعل المسألة هكذا
لا شك أن العصبية أحيانا تجعل المرء يتغاضى عن جماليات في قراء آخرين طالما أنه يحب واحدا بعينه
لكن نتمنى أن يكون المتكلم إذا تكلم عن شيخه الذي يحبه أن لا يعترض عليه آخر لأنه سيقع في مثل ما وقع فيه
كل يتكلم عن رأيه فقط ولا داعي لأن يحاول الآخر أن ينتقد ويظهر برأيه
ورأيي أنا الشخصي أن الشيخ مصطفى إسماعيل من أمتع القراء من ناحية الأداء الفني والتنقل بين الأنغام
وإذا كان الشيخ العملاق المنشاوي مثلا قد مات وعمره 49 سنة فالشيخ مصطفى لما تراجع صوته وقلت عذوبته لا شك أنه جاوز الخمسين أو الستين من عمره
أما تلاواته وهو في الأربعينيات من عمره فوالله كان صوته عجباااااااااااا
فما بالك لو استمعت إليه وعمره 30 سنة مثلا؟! لا شك أن الأمر سيختلف فإننا سمعنا تلاوات لسائر القراء المشاهير وهم في هذا العمر
فالمقارنات لا تكون هكذا بل تكون بحسب المراحل العمرية للقارئ
ولا شك أن تلاوات المنشاوي ليست كلها درجة واحدة فتلاواته في منتصف الستينيات وما بعد ذلك ليست كتلاواته في الخمسينيات وكذلك الشيخ عبد الباسط وغيرهما من القراء
ومن ناحية التلوين النغمي فقليل من القراء من تجده يقرأ نفس السورة مرات بأداء مختلف
وعلى كل حال أنا لا أحب أن أكثر من الكلام في مثل هذه الأمور فكل له رأيه وله ذوقه الخاص
وكل القراء الذين ذكروا سواء الشيخ المنشاوي أو الشيخ رفعت أو الشيخ مصطفى أو الشيخ البنا أو الشيخ أبو العينين أو الشيخ عبد الباسط أو الشيخ البهتيمي كلهم عمالقة ومدارس
نسأل الله أن يرحمهم وإخوانهم من القراء رحمة واسعة

 

[خادم المصحف]

رد: مدرسة المنشاوي

علماً نحن نتكلم عن المنشاوي بعمر 49 سنة ولاندري ماكان سيحدث لصوته لو امتد به العمر

أحسنت شيخنا
و أنا لا ارى اختلافا ملفتا للنظر في جميع تلاوات المنشاوي التي استمعت اليها
كلها عالية...
​

 

[خادم المصحف]

رد: مدرسة المنشاوي

وكل القراء الذين ذكروا سواء الشيخ المنشاوي أو الشيخ رفعت أو الشيخ مصطفى أو الشيخ البنا أو الشيخ أبو العينين أو الشيخ عبد الباسط أو الشيخ البهتيمي كلهم عمالقة ومدارس
نسأل الله أن يرحمهم وإخوانهم من القراء رحمة واسعة

مئة في المئة:clap2:
​

 

[أحمد لطفي بيومي]

رد: مدرسة المنشاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي ومولاي عم الشيخ كامل يوسف البهتيمي ضعف صوته في أواخر أيامه وليس بسبب تقدم سنه فلقد توفاه الله وعمره 47 أي أنه توفي عام 1969 لأنه من مواليد عام 1922 وهو صغيرا ولكن السبب وراء ضعف صوته قليلا وليس كثيرا هو محفل بورسعيد الذي وضع له داخل قهوته التي كان يعتاد أن يشربها قبل تلاوته مخدر طويل المدى فأحس الشيخ ثقلا في صوته ولم يستطع على إثرها إكمال التلاوة زنقل إلى المستشفى وهذا نقلا عن ابن الشيخ الاستاذ عصام رحمة الله عليه وعلى أبيه
بعد تلك الواقعة بأسبوع أصيب الشيخ بشلل نصفي وعولج منه ولكن عندها لم يعد صوته كما كان فعندما كان يأتي بجواباته العالية التي كان يعتمد على دفع صوته فيها دفعا وجد أن صوته لا يطاوعه ........ بعدها بعدة شهور توفاه الله

وأرجوا أن يتسع صدركم يا إخوتي لأذكر لكم تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة الشيخ البهتيمي

كان هذا في يوم الأربعاء الخامس من فبراير عام 1969 وهو اليوم الأخير في حياة البهتيمي وكان مدعوا في هذا اليوم ليقرأ في أحد المآتم في منطقة سوق الخضار بحي روض الفرج وبالفعل ذهب الشيخ إلى العزاء وقرأ قراءة تفوق الإبداع و كأنه في العشرين من عمره وكان الناس يفترشون الأرض ويجلسون على الأرصفة بعدما امتلأ السرادق عن آخره حتى أنه قال لأخيه (عبد العاطي):"أنا قرأت قراءة ما قرأت قبلها ولا بعدها" وكأنه يودع الدنيا وكان سعيدا جدا بهذا الأداء إلا أنه كان هناك شيئ يحزنه ولما سأله أخوه عبد العاطي ما يحزنك يا شيخ كامل قال له : أصل الشيخ المنشـــــــــــــــاوي له فترة مريض
ثم طلب من أسرته أن يحضروا العشاء وكان العشاء عبارة عن خبز فلاحي يسمى بالخبز البهتيمي بالإضافة إلى الأرز باللبن و أكل فضيلة الشيخ كامل كثيرا مع أنه كان ممنوع من أكل السكريات وقد جلس مكانه وثقل جسده وقال لأخيه عبد العاطي أنا لا أستطيع الحركة فقام أخوه عبد العاطي بحمله إلى غرفته ولم يعلم أن الشيخ قد أصيب بنزيف في المخ ودخل الشيخ في غيبوبة تامة وعلى الفور حضر الدكتور محمد الجنزوري الطبيب الخاص بالشيخ كامل ولكن لم يستطع إسعاف الشيخ وكانت روح الشيخ فاضت إلى بارئها قبيل صلاة الفجر في يوم الخميس الموافق السادس من فبراير عام 1969

وعن ردة فعل القراء


الشيخ محمود علي البنا : يقول الشيخ أحمد محمود البنا نجل الشيخ أني لم أر أبي يبكي إلا مرة واحدة عند وفاة الشيخ كامل


الشيخ مصطفى إسماعيل : قرأ في عزاء الشيخ من أول قوله تعالى: ( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فاإياي فارهبون) وعندما وصل قوله تعالى : (أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ) بكى الشيخ مصطفى إسماعيل وتحجر صوته ولم يستطع إكمال التلاوة


الشيخ محمد سلامة: كان واقفا يأخذ العزاء حزينا وطلب منه بعض الناس أن يقرأ فقال : ( كيف أقرأ على ابني ؟؟؟؟!!!)




هذه من دقائق الأمور التي لا يعرفها إلا من هو من محبي الشيخ وهو منقول من كتاب الاستاذ تامر البهتيمي (حياة البهتيمي بين التلاوة والإنشاد الديني)

 

[خلوق ياسين]

رد: مدرسة المنشاوي

السلام عليكم
للتوثيق وللتأريخ ، أود أن أطرح حقائق وآراء ، أما الآراء فليتحملني من يخالفني الرأي ، فأنا إنسان أخطئ وأصيب ، وأما الحقائق ، فالذي ذكره إبن البهتيمي لايمكن مناقشته وهو أن يكون قد توفي بسبب وضع شيئ في قهوته المفضلة ، لكن الحقيقة المضافة أن المرحوم البهتيمي كان غير البهتيمي الذي نعرفه في الأربع سنوات أو الخمس سنوات الأخيرة من عمره ، حيث كان يقرأ بصعوبة وكان عندما يقرأ في مساجد بغداد ، عند زيارته لها عام 1966 ، يقول لصاحبه عادل يوسف العادلي ، القارئ في الإذاعة والتلفزيون العراقية ، مفيش قلب ، حيث كان لايستطيع تتمة جواباته التي تفطر القلب ، وهذه الحادثة حكاها لي القارئ عادل يوسف العادلي شخصياً ، وممكن الإستماع لتسجيلاته في بغداد للتأكد من ذلك ، لذا لاأدري كيف كانت تلاوته ليلة وفاته أجمل تلاواته ، أما ماذكر في أن المنشاوي يقرأ في تلاواته في الأستوديو بنفس مستوى الحفلات ويختلف من هذه الناحية عن مصطفى اسماعيل ، فأختلف معه في الرأي ، فمصطفى أيضاً يتلو في الأستوديو بنفس مستوى الحفلات ، ولديهما تسجيلات تفوق الحفلات ، ويشاطرهما عبد الباسط في أنه يتلو بقسم من تسجيلات الأستوديو بتفوق بالغ حتى على حفلاته ، ولكن كثرة تسجيلات الأستوديو لديه تجعل تسجيلاته متباينة المستوى حتى أن القسم الذي تلاه في السنين الأخيرة كان يقرأ فيه قراءة رتيبة قريبة من شكل الترتيل لرتابتها ، أما الأصوات فالعمر له أحكامه ، أعتقد يوجد تغير طفيف بصوت المنشاوي بسبب العمر القصير ، وكذلك مصطفى والشعشاعي ، ويزيد التغير لدى عبدالباسط بسبب العمر ، والبهتيمي بسبب المرض ، في السنين الأخيرة من عمرهما ، أما الرأي الذي يقول بوجود فرق في المستوى لتلاوات المنشاوي بين فترة الخمسينيات والستينيات ، وهما الفترتين الوحيدتين لديه ، فأختلف معه وأقول أنه أصبح أكثر نضجاً في تلاواته الأخيرة بدلالة تلاوات ليبيا وخاصةً سورة غافر ، كما أن أجمل تلاواته برأيي الشخصي هي أواخر سورة المؤمنون في مسجد الحسين بالقاهرة عام 1966 ، فقط كنت أتمنى لو يسعفني الأخ الشعلان أو الأخ محمد الهادي بتعزيز مداخلتي السابقة بشأن رفع رابط الآيات 109 - 125 التي أشرت إليها من استوديو سورة الأعراف وهي كما ذكر الأخ الفاضل أبو ثائر بأنها واحدة من آخر ثلاث تلاوات له في الأستوديو قبل وفاته يرحمه الله ، مع التقدير .

 

[أحمد لطفي بيومي]

رد: مدرسة المنشاوي

السلام عليكم
للتوثيق وللتأريخ ، أود أن أطرح حقائق وآراء ، أما الآراء فليتحملني من يخالفني الرأي ، فأنا إنسان أخطئ وأصيب ، وأما الحقائق ، فالذي ذكره إبن البهتيمي لايمكن مناقشته وهو أن يكون قد توفي بسبب وضع شيئ في قهوته المفضلة ، لكن الحقيقة المضافة أن المرحوم البهتيمي كان غير البهتيمي الذي نعرفه في الأربع سنوات أو الخمس سنوات الأخيرة من عمره ، حيث كان يقرأ بصعوبة وكان عندما يقرأ في مساجد بغداد ، عند زيارته لها عام 1966 ، يقول لصاحبه عادل يوسف العادلي ، القارئ في الإذاعة والتلفزيون العراقية ، مفيش قلب ، حيث كان لايستطيع تتمة جواباته التي تفطر القلب ، وهذه الحادثة حكاها لي القارئ عادل يوسف العادلي شخصياً ، وممكن الإستماع لتسجيلاته في بغداد للتأكد من ذلك ، لذا لاأدري كيف كانت تلاوته ليلة وفاته أجمل تلاواته ،

أستاذنا الفاضل لك كل المودة والتقدير و الإحترام فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ولكني أود أن أعقب تعقيبات بسيطة
ابن الشيخ ما مصلحته في أن يقول كلاما مثل هذا عن أبيه ويثير بعض الشكوك حول البهتيمي لمن لا يعرفه إلا إن كان متأكدا مما يقول ...سيدي هناك خفايا لا يعلمها أحد عن البهتيمي إلا قليل جدا
وهناك قصص لو ذكرتها لن تصدق وانا على يقين من هذا
أما قصته في بغداد فهذه إضافة كريمة من حضرتكم سأظل أتذكرها بإذن الله
اما عن الليلة الأخيرة في حياته - رحمه الله- فهو من قال هذا وهو من قال انها اروع قراءة قراها في حياته ونقلها عنه أخيه الشيخ عبد العاطي ولم لا يكون أن الله جعلها له هذية في آخر ليلة له في هذه الفانية وانه فتح له ليكرمه
وبما ان هذا التسجيل كان في اخر يوم له فلما لا يكون قد سجل ولعلنا نستمع إليه في يوم من الأيام وعندها سنعرف صحة الكلام الذي نقلته من كتاب الاستاذ تامر البهتيمي

وقصة المخدر هي حقيقة يعرفها الناس جميعا وهي منتشرة على النت ومن لسان ابن الشيخ

تحياتي لك أستاذ خلوق وشكرا على سعة صدرك ::

 

[أحمد حمرة]

رد: مدرسة المنشاوي

حقيقة اؤيد الاستاذ خلوق يس في طرحه الاخير، بينما انا ابحث عن الزمر للشيخ كامل يوسف البهتيمي من مسجد عمر مكرم، اخبرني أحدهم انه له تلاوة من نفس الايات استوديو لكن من 1966، ذهبت اليه لاسمعها فلما بدا الشيخ بالقراءة لم اعرف انه الشيخ كامل البهتيمي، وحزنت حزنا شديدا لما تضررت به حنجرة الشيخ حيث اني تعودت على حنجرته القوية المرنة في القرار. بخصوص الشيخ عبد الباسط ازداد صوته غلضا و لكن الحنجرة بقيت قوية جدا و الجوابات العالية التي اتى بها في عام 1980 قد لا ياتي بها قراء في شبابهم لكن طبقة القرار ضاعت منه ابتداءا من عام 1970.
و هذا مثال من عام 1980من مسجد الامام الشافعي يبين حنجرة الشيخ في سن متقدمة يعني بعد وفاة كبار القراء بسنوات

اما ان الشيخ عبد الباسط ياخذ من الشيخ محمد حسنين الكلحي فهذه مجرد اشاعة تناولتها بعض الكتب. حيث ان الشيخ الكلحي بدا القراءة القراة في المجالس ابتداءا من 1952، و في هذ السنة كان قد نال الشيخ عبد الباسط شهرة الكبار مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي فهل يعقل هذا الكلام؟، زيادة على هذا الشيخ محمود حسنين الكلحي من مواليد 15-04-1922 يعني تقريبا من نفس عمر الشيخ عبد الباسط، والاداء بينهما يلتقي في امور صغيرة كما تلتقي تلاوة عبد الباسط و الشيخ البنا.
الشيخ الكلحي في قصار السور في فترة الشباب

الشيخ عبد الباسط في فترة الشباب و مثال غني عن التعريف من سوريا من سورة البلد

​

 

[خادم المصحف]

رد: مدرسة المنشاوي

احسنتم جميعا
جميلة جدا هذه التوثيقات و المعلومات و الشهادات من هنا و هناك
هو القارئ لما يقرأ قد لا يكون متعمدا و يأتي بنغم يشبه نغم هذا القارئ او ذاك
فلا نستطيع ان نقطع بأن الشيخ الفلاني يقلد الشيخ الفلاني و إن كان لا اشكال في تقليد بعضهم بعضا
و الاشاعات ماشاء الله كثيرة
اذا اردت ان اقص عليكم الاشاعات التي سمعتها انا ستعجبون
قالوا ان المنشاوي كان طيارا و استشهد في الحرب مع اسرائيل
و ان شعيشع خال عبدالباسط
و ان الشعشاعي عمه
و ان المنشاوي كان معلم عبدالباسط

و مع تقدم العمر علمت انها لا اصل لها
و بعض الاشاعات نقلها نفس القراء فباستطاعتك ان تسمع ماقاله الشيخ عبدالباسط عن ما سمعه حول بعض الاشاعات في مقابلته
يااخوان هذا شأن كل مشهور و معروف تكثر حوله الاشاعات الحسنة و السيئة
حتى بالنسبة لغير القراء
حتى اتذكر انهم قالوا عن السيدة ام كلثوم ان بريطانيا اخذت حنجرتها بهد وفاتها للفحص عليها...
فالنتيجة أننا يهمنا ما ورثناه من ميراث من هؤلاء العمالقة الذين قد لا يأتي بمثلهم الزمان الا ماشاءالله
نسمعهم و نقلدهم و نستمتع باصواتهم و القرآن الكريم
رحم الله كل قارئ مخلص من الماضين منهم و حفظ الباقين و جعلنا منهم
لم اقصد من كلامي هذا انهاء الموضوع بل كل من يستطيع التوثيق فليتفضل مشكورا
نتابع معكم و الموضوع مستمر...
​

 

[محمود محمد]

رد: مدرسة المنشاوي

أما الرأي الذي يقول بوجود فرق في المستوى لتلاوات المنشاوي بين فترة الخمسينيات والستينيات ، وهما الفترتين الوحيدتين لديه ، فأختلف معه وأقول أنه أصبح أكثر نضجاً في تلاواته الأخيرة بدلالة تلاوات ليبيا وخاصةً سورة غافر ، كما أن أجمل تلاواته برأيي الشخصي هي أواخر سورة المؤمنون في مسجد الحسين بالقاهرة عام 1966 ، فقط كنت أتمنى لو يسعفني الأخ الشعلان أو الأخ محمد الهادي بتعزيز مداخلتي السابقة بشأن رفع رابط الآيات 109 - 125 التي أشرت إليها من استوديو سورة الأعراف وهي كما ذكر الأخ الفاضل أبو ثائر بأنها واحدة من آخر ثلاث تلاوات له في الأستوديو قبل وفاته يرحمه الله ، مع التقدير .

أستاذنا الفاضل خلوق بارك الله فيك
أنا لما قلت هذا الكلام أنا أعي جدا ما أقول
فأنا لما قلت ذلك تكلمت على الشيخ من ناحية قوة الصوت ومرونته هذا أولا، فقد يبدع القارئ في مرحلة عمرية متقدمة من ناحية الأداء بسبب الخبرة ولكن ليس بنفس المستوى الصوتي من ناحية العرب والتحكم في الصوت والقوة والعذوبة والمعايير الأخرى التي تقل تباعا وهذه سنة الله في خلقه وما سمعنا أحدا كلما كبر كلما ازداد صوته حسنا، فمثلا الشيخ مصطفى إسماعيل توجد له تلاوات من الناحية الفنية في فترة الستينيات مثلا على مستوى عال جدا يفوق سورة الحج المسجلة عام 1945 ولكن شتان بين المستوى الصوتي فيهما فسورة الحج كان صوت الشيخ فيها أقوى وأعذب وأصفى وأنعم والعرب فيه أسرع وفيها تمكن عجيب، وكذلك الحال مع باقي القراء كالشيخ عبد الباسط فله تلاوات أبدع فيها في فترة الستينيات ولكن ليس معنى هذا أن صوته في الستينيات أفضل وأقوى منه في الخمسينيات، بل عبد الباسط في الخمسينيات حاجة تانية خاااااالص، إذا هذا هو مقصد كلامي، فلا مانع أن تتمتع بتلاوة للمنشاوي في أواخر فترة تلاوته ولكن ليس معنى هذا أن صوته يفوق صوته في الخمسينيات، فهذا أول شيء أحببت أن ألفت النظر إليه.
ثانيا أنا ما قلت فترة الستينيات بل خصصت منتصف الستينيات وما بعدها
ولا يمكن أبدا أن يقال: إن مستوى المنشاوي في الفيديو الذي أذيع له والذي سجل في أوائل الستينيات يستوي فيه الشيخ مع فيديو سورة آل عمران أو الأنعام مثلا الذي سجل بعد هذه الفترة فإن الشيخ كان يبدو عليه تماما وبمنتهى الوضوح أنه لا يستطيع أن يقرأ مثلا بنفس قوة الجوابات في الخمسينيات مثلا
ثالثا وأخير: لا يقاس قارئ بآخر، فهذا بحسب صعوبة القراءة وسهولتها وبحسب مساحة الصوت وما يعانيه القارئ أثناء تلاواته، وهذا أمر قل من يتفطن له للأسف الشديد.
فمثلا: الشيخ محمد رفعت قرأ بعد الخمسين من عمره بهذا الإبداع والقوة وكأنه ابن الثلاثين، لماذا؟ الجواب ببساطة: أن الشيخ رفعت مساحة صوته صغيرة وصوته خافت فلا يكون سببا في إجهاد الشيخ في القراءة بل يقرأ ويرتفع للجوابات وينزل للقرارات بكل بساطة وبغير تكلف وتعب، بخلاف البهتيمي لا يمكن أن يصل إلى هذا السن بهذه القراءة التي كان يقرأ بها في شبابه، لأن صوته لن يساعده على ذلك.
وعلى كل حال في هذه المواضيع كلام كثيييييير لكن أحببت أن أبين وجهة نظري فقط، والله تعالى أعلم
وأسأل الله أن يرحم قراء القرآن وأن يسكنهم الفردوس

 

[عاشق الاستاذ]

رد: مدرسة المنشاوي

السلام عليكم
أما ماذكر في أن المنشاوي يقرأ في تلاواته في الأستوديو بنفس مستوى الحفلات ويختلف من هذه الناحية عن مصطفى اسماعيل ، فأختلف معه في الرأي ، فمصطفى أيضاً يتلو في الأستوديو بنفس مستوى الحفلات ، ولديهما تسجيلات تفوق الحفلات .

اخي الخلوق الشيخ مصطفى نفسه صرح ان تلاوات الاستديو لا تكفيه لان صوته يحتاج الى وقت طويل حتى يسخن على حد قوله وهذا ما لا توفره الاذاعه , ام عن قولك ان لديه استوديوهات افضل من المحافل فهذا لا استطيع الموافقه عليه ولا اعتراضه ايضا .. يا حبذا لو تمدنا بامثلة

 

[خادم المصحف]

رد: مدرسة المنشاوي

أن الشيخ رفعت مساحة صوته صغيرة

تحية طيبة للجميع
استاذي الفاضل ما ذا تقصد من هذا الكلام فإن صوت الشيخ محمد رفعت من اوسع الاصوات مساحةً
حتى انه يأتي بديوانين و نصف الديوان أي حوالي 18 درجة صوتية سليمة
و قد تصل مساحة صوته الى 20 درجة صوتية أحياناً
​

 

[محمود محمد]

رد: مدرسة المنشاوي

تحية طيبة للجميع
استاذي الفاضل ما ذا تقصد من هذا الكلام فإن صوت الشيخ محمد رفعت من اوسع الاصوات مساحةً
حتى انه يأتي بديوانين و نصف الديوان أي حوالي 18 درجة صوتية سليمة
و قد تصل مساحة صوته الى 20 درجة صوتية أحياناً
​

جزاك الله خيرا
ليس قصدي به ما تبادر إلى ذهنك أو تحديدا ما يقصده من يتكلم في تحليل الأصوات بارك الله فيك
وإنما قصدي به المصطلح الذي يفهمه عوام الناس
أن صوت الشيخ رفعت يشبه صوت من يقرأ بما يسمى (القراءة من تحت الحنجرة) كمن يقرأ بصوت خافت ويقلد القارئ في الجواب بل وجواب الجواب ولكن دون إجهاد لصوته
ولذلك كثير ممن عاصر الشيخ رفعت ــ لا أقول الشيخ شعيشع فقط ــ بل كل من عاصر الشيخ رفعت وسمعه مباشرة يقول بأن صوته بدون الميكروفون ربما لا يسمع من بالصف الثاني لذلك كان الشيخ شعيشع يذهب مبكرا حتى يجلس في مكان قريب من الشيخ رفعت ليسعد بالاستماع إليه
إلا أن المعجز في قراءة الشيخ رفعت أنه رغم ذلك كان يتمكن بأن يصعد إلى الطبقات العالية بعذوبة وتمكن وكان يحدث ذبذبات متوالية ربما يعجز عنها أكابر القراء أصحاب المساحات الواسعة والأصوات العالية
هذا ما جعل الشيخ رفعت يقرأ وهو كبير بهذا المستوى، ولولا المرض ربما أكمل بنفس المستوى وإن جاوز الستين
وسبحان الله عندنا قارئ في بلدنا يقرأ ويصل إلى طبقات عالية ولكن والله ربما تخرج من الغرفة التي يقرأ فيها إلى الغرفة التي بجوارها لا تسمعه ــ وهذا والله بلا مبالغة ــ مع أنك تنظر إليه تجده يعلو بكل طلاقة وتمكن في الجواب وصوته عذب لكن صوته من نوعية صوت الشيخ رفعت ــ مع الفارق طبعا ولكن أنا أقصد من هذه الناحية علو الصوت وانخفاضه ــ
هذا ما قصدته
أما من الناحية التي تفضلت أنت بذكرها فصوت الشيخ رفعت كما ذكرت لا أختلف معك وكلامك صحيح مائة بالمائة
بل صوت الشيخ رفعت لا يقدره حقا إلا من عاصره وسمعه مباشرة ففيه من الإعجاز ما لا يصفه أحد
فقد قال لي الشيخ محمد رشاد الشريف ــ وأنا في الأردن عام 2003 ــ بأن صوت الشيخ رفعت كان صوتا لا يطاق من سمعه لا يتحمله من شدة جماله رحمه الله تعالى
والشيخ محمد رشاد هذا كان مقرئ المسجد الأقصى في الأربعينيات وهو ممن استقبل الشيخ شعيشع عام 1940 وقد أرسل للشيخ رسالة عن طريقي ولما رجعت لمصر ذهبت بها للشيخ شعيشع واستأذنته أيضا في أخذ صورة منها وهي عندي.
المهم أنه ممن عاصر الشيخ رفعت وسمعه وهو يقرأ على الهواء وكان هو يقلد الشيخ رفعت في القراءة حتى في الترتيل يرتل وكأنك تصلي خلف الشيخ رفعت بل وأرسل له الشيخ رفعت رسالة عن طريق أخيه لما زار الشيخ رفعت في بيته فأخبره بأنه شقيق محمد رشاد الذي يقرأ من الإذاعة بفلسطين فقال الشيخ رفعت: كأني أسمع إلى محمد رفعت من فلسطين.
تحياتي لك بارك الله فيك

 

[خادم المصحف]

رد: مدرسة المنشاوي

احسنت يا استاذ محمود
اذن ما تقصده حضرتك هو قوة صوته و ليس المساحة نعم فمن حيث قوة الصوت معروف ان صوت الشيخ ماكان يمتلك قوة فائقة

شكرا على المعلومات الجميلة حول الشيخ رفعت
زدنا بارك الله فيك
الممتاز هو توثيق المعلومة ممن شهدها بنفسه كحضرتك و كالدكتور خلوق ياسين حفظكم الله
​

 

[خلوق ياسين]

رد: مدرسة المنشاوي

ألسلام عليكم أحبتي
وددت أن أعقب على بعض المداخلات من الأحبة , وآسف للتأخير ,
بداية" اسمحوا لي أن أتجاوز تحليلكم لصوت الشيخ رفعت , وأقول فعلا" إنه لم يتأثر كثيرا" بسبب الزمن .
أما ماذكر في كون عبدالباسط يأخذ من الشيخ محمود الكلحي , فالقارئين بعيدين عن بعضهما في أسلوب القراءة , وعبدالباسط قارئ اجتهد فأنشأ مدرسته الباسطية الفذة , لايمكن التقليل من شأنها بأن قسما" منها مستمد من قارئ لم يكن معروفا" مع هذا الجيل الذهبي , فأنا ممن شغفت بالقراءة المصرية منذ نشأتي لم أسمع به إلا من خلال الموقع , هو قارئ جيد وكفوء , لكن مشكلته أنه عاصر عمالقة .
قلت أن مستوى تلاوات المنشاوي في السنوات الأخيرة من حياته أكثر نضجا" ( انتبهوا , لم أقل صوته أصبح أكثر نضجا" ) , فالمستوى يعني الأتقان في الأداء وفي التصوير الفني للآيات , علما" أن صوته لم يحصل فيه تغير أكثر من 5% , من عذوبته بسبب العمر , أما قوة صوته فبقيت لأواخر عمره ( وهذا ينطبق على الأهرامين الآخرين عبدالباسط و مصطفى ) , أما من يريد أن يقرأ المنشاوي بجوابات الخمسينيات في فديو آل عمران و فديو الأنعام , فلا أدري كيف يصل القارئ إلى هذه الجوابات في خمس دقائق , وهي مدة كل من الفديوين ! , أما من يريد أن يستمع لجوابات المنشاوي في السنوات الأخيرة من عمره فليستمع لقوله تعالى : وجيئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان ,,, ثاني إعادة في تلاوة الكويت , وهي الدولة التي أحيا رمضان قبل ألأخير في حياته .
بالنسبة للبهتيمي , أنا قلت لايمكننا مناقشة ماذكره إبنه , مع ذلك أضفت لحضراتكم معلومة أن الشيخ كان مريضا" قبل عدة سنوات من وفاته , وقد يكون ألهمه الله في ليلة وفاته , فالله على كل شيئ قدير , لكننا نحتاج لدليل للتلاوة التي حضرها الآلاف , وحبذا لو يرفعها أحد الأفاضل أو إبنه , لأننا متأكدون من مرضه وضعف قوة صوته في سنينه الأخيرة , بقي أن نتأكد من هذه التلاوة ليس من باب التشكيك بصحة كلام إبنه بل من صحة الرواية , حيث كما ذكر الأخ خادم المصحف بأن المشاهير تكثر حولهم الروايات .
بالنسبة لتلاوات الأستوديو لمصطفى , فالأمثلة كثيرة , منها تسجيلات استوديو بغداد , التحريم والحاقة , ومنها سورة هود : وإلى ثمود أخاهم صالحا , النساء : والمحصنات من النساء ,,, تجدها أجمل من حفلاته المسجلة , ياليت من يستطع رفعها إن وجدت لديه , إضافه لتسجيلات الأستوديو بدمشق , التي كان يتنافس فيها مع الأهرامين الآخرين المنشاوي وعبدالباسط , وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
بقي لدي طلب طلبته من أحد الأخوين الشعلان أو الهادي , لم يلبيا بخصوص ألآيات 109-125 من سورة الأعراف للمنشاوي تعزيزا" لهذا الموضوع , كما يبدو بأنهما مشغولان , فأحيل طلبي للأخوة القائمين على الركن المبارك للتفضل بالمساعدة في رفع الرابط المطلوب , مع التحية وفائق التقدير .

 

[عبدالله عبدالقادر]

رد: مدرسة المنشاوي

لا اله الا الله

 

[أحمد لطفي بيومي]

رد: مدرسة المنشاوي


أما ابن الشيخ الأستاذ عصام فقد توفاه الله ولم يبقى من أبناء الشيخ إلا ابنته ولا تملك شيئ
كل التلاوات التي تبين من هو البهتيمي الحقيقي مع الاستاذ صفوت عكاشة معه ما يقرب من 60 ساعة حفلات للبهتيمي هذا غير البكر الذي لم يفرغ
اما ان الروايات تكثر على القراء
فعذرا لكم
هذا الكلام من فم ابن الشيخ وأخيه وهم أكثر من لازموا الشيخ
وكلامهم موثوق منه
حادثة بورسعيد حقيقية تلعثم فعلا الشيخ أثناء التلاوة ونقل بعدها على المستشفى مباشرة
أصيب بعدها بفالج نصفي وعولج منه على أثره ضعف جسده وكذاك صوته
لن أعيد ما قلت لتجنب التكرار ولتجنب الملل ولتجنب الصدام
لأن كل مصر على رأيه
لماذا حق الشيخ يهضم حيا وميتا !!!
ولماذا دائما يذكر أن الشيخ ضعف صوته
ولا تذكر محاسنه وما له من تسجيلات تفوق جميع أقرانه بلا منازع
لم يقرأ أحد سورة فصلت من عزاء إسكندرية الشهيرعام 1965 مثل الشيخ البهتيمي
لم يقرأ أحد سورة الأحزاب من مسجد البوصيري 1960 مثل الشيخ البهتيمي والتسجيلات موجودة لمن أرادها وتوجد في المكتبة هنا في هذا المنتدى المبارك
البهتيمي هو صاحب فكرة تسجيل المصحف المرتل وهذا كلام سيقابل بالإستنكار ولكن هذه هي الحقيقة
وهناك صورة مقصوصة من جريدة قديمة توضح أن الشيخ سجل المصحف المرتل
لماذا لا يذاع ؟؟؟!!
إن هذا كان قدره من الله
فلا راد لقضاء الله
ولكن ليس كل ما يتم التحدث عن البهتيمي يتحدث عن أواخر أيامه وعن ضعف صوته ونترك باقي ما له
البهتيمي جالس لشيخ محمد رفعت كثيرا ولا يعلم أحد بذلك
وقرأ أمامه كثيرا
البهتيمي أصغر قارئ إعتمدته الإذاعة وكان ذلك عام 1938 وهو أصغر قارئ في الإذاعة ذاك الحين يعني وعمره16 عاما
سافر بعدها فلسطين بدعوة عام 1940 ظل خلالها يتردد على مصر لمدة ست سنوات وعاد إالى مصر عام 1946 كانت الإذاعة ألغت عقد الشيخ وقتها لأنه إنقطع عن الفراءة خلال فترة سفره
ولكنه سرعان ما تقدم مرة أخرى عام 1953 واعتمد هنا للمرة الثانية

هذه الوثيقة من الجريدة بها تأكيد أن الشيخ سجل المصحف المرتل

 

[خلوق ياسين]

رد: مدرسة المنشاوي

أرجو أن لاينحى الموضوع منحى تبادل التشكيك بين صاحب الموضوع وبين المتداخلين ، أنا قلت وللمرة العاشرة لايمكن التشكيك بقصة إبنه ولكن نشكك بالروايات ، بمعنى من قال أن ابنه ذكر هذه القصة أصلاً ، كما أرجو أن لايكون الموضوع يشكل دعاية ، ودعاية مضادة ، فأنا أحب البهتيمي أكثر من كثيرين ، وحادثة مرضه ممكن استنباطها من تلاواته الأخيرة ، وهو الذي قال لقارئ الإذاعة العراقية : مفيش قلب ، وأقسم بأن القارئ العراقي ذكر لي ذلك ، الرجاء غلق الموضوع حول البهتيمي ، فالموضوع يخص المنشاوي ، أشكر الأخ عبدالله عبدالقادر برفع الرابط وللأسف إنه ليس المقصود ، حيث أنا أتكلم عن التجديد في أواخر أيامه ، ونغم الحجاز ونغم النهاوند هما من صفاة قراءاته ، أنا أهديت الموقع قبل سنوات آخر ثلاث تلاوات الشيخ وكانت الأعراف المقصودة أحدى هذه التلاوات ، وأعتقد رفعها الأخ الشعلان في حينها ، نتمنى أن يرفع الرابط المطلوب أحد الأفاضل ، مع التقدير .