صِفَةُ النَّفْخِ

[أحمد نواف المجلاد]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
صِفَةُ النَّفْخِ مِنَ الصِّفَاتِ غَيْرِ الْمَشْهُوْرَةِ، ذَكَرَهَا بَعْضُ عُلَمَاءِ التَّجْوِيْدِ فِيْ كُتُبِهِمْ تَبَعًا لِأَئِمَّةِ النَّحْوِ أَوْ لِبَعْضِ أَئِمَّةِ النَّحْوِ،
وَحُرُوْفُ النَّفْخِ: الذَّالُ وَالزَّايِ وَالضَّادُ وَالظَّاءُ. وَزَادَ ابْنُ عُصْفُوْرٍ فِيْ كِتَابِهِ الْمُمْتِعِ فِيْ التَّصْرِيْفِ حَرْفَ الرَّاءِ. سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِخُرُوْجِهَا بِاسْتِخْفَاءٍ: قَالَ سِيْبَوَيْهِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِيْ الْكِتَابِ: وَمِنَ الْحُرُوْفِ الْمُشْرَبَةِ حُرُوْفٌ إِذَا وَقَفْتَ عِنْدَهَا خَرَجَ مَعَهَا نَحْوُ النَّفْخَةِ، وَلَمْ تُضْغَطْ ضَغْطَ الْأَوَّلِ. أَيِ الْمُقَلْقَلِ. قَالَ: وَهِيَ الظَّاءُ، وَالذَّالُ، وَالضَّادُ، وَالزَّايُ.؛ لِأَنَّ هَذِهِ الْحُرُوْفَ إِذَا خَرَجَتْ بِصَوْتِ الصَّدْرِ انْسَلَّ آخِرُهُ وَقَدْ فَتَرَ مِنْ بَيْنِ الثَّنَايَا؛ لِأَنَّهُ لَا يَجِدُ مَنْفَذًا فَيُسْمَعُ نَحْوُ النَّفْخَةِ. وَبَعْضُ الْعَرَبِ أَشَدُّ صَوْتًا، وَهُمْ كَأَنَّهُمُ الَّذِيْنَ يَرُوْمُوْنَ الْحَرَكَةَ. وَالضَّادُ تَجِدُ الْمَنْفَذَ مِنْ بَيْنِ الْأَضْرَاسِ. انْتَهَى.

 

[ابو العزام]

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل
ونرحب بعودتك من جديد

 

[راضِي]

حياك الله شيخنا المبارك مجددا
وجزاك خيرا على الموضوع