إعلانات المنتدى


مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

ملاحظـــــــــــــــة :

يجب على الإخوة عند كتــــــــــابة البيت ذكر الحرف الأخير ...وذكر الغرض ايضـ،ا .....لتنبيه المشـــــــارك المقبل ...
مثلا البيت السابق

حرف الهـــــــــــاء ..البيت التالي في غرض المدح ..
شكرا
 

قبس الليل

مزمار نشيط
29 مارس 2008
46
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

فى الجهاد
من أشعارى
من يزعمـــــــون جهـــــادنا المحتل إر *** هابا تناصـــــرهم قــوى البهتــــــان
من قاتلــــــوا للعدل حيــــــــــن أفادهم *** ثم استداروا يدعـمـــون الجـــــــاني
من ساندوا العاديــــــن هم أعـــــداؤكم *** هم لليهـــــــــود الرأس للثعبــــــــان
( محمد عبد المنعم مرسى ): قبس الليل
 

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

فى الجهاد
من أشعارى
من يزعمـــــــون جهـــــادنا المحتل إر *** هابا تناصـــــرهم قــوى البهتــــــان
من قاتلــــــوا للعدل حيــــــــــن أفادهم *** ثم استداروا يدعـمـــون الجـــــــاني
من ساندوا العاديــــــن هم أعـــــداؤكم *** هم لليهـــــــــود الرأس للثعبــــــــان
( محمد عبد المنعم مرسى ): قبس الليل


الأخت قبس الليل ...أنت لم تفهمي المقصود ..ولا قواعد اللعبة على العموم شكرا لمشـــــاركتك
 

د سكر

مزمار جديد
12 مايو 2008
1
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

من قصيدة لاخي د عطية خيري طبيب ازهري
إلامَ يظلُ الشـَّوقُ يخنـُقـُه الصدرُ
وتخنـُـقـُـه الأوراقُ والحِبرُ والسَّطرُ

ولا يستـُرُ الإنسانُ ما فيه قدُرُه
ولا يلبـَـس القفـَّـازَ للمخلـَبِ النِسرُ

سفينة ُأهل ِالعشق ِفي القلبِ ماؤها
وقبطانـُها الأشواقُ والعائقُ الهجرُ

هوَ الهجرُ وحشٌ والصدورُ فريسة
وأنيابُه التسهيدُ والمِخلـَـبُ الفكرُ

متى يصبـِرُ المشتاقُ في حَرِّ شَوقِِه
ووسْط َجحيم الشوق ينصهـِـرُ الصبرُ

وتعصِرُ أيدي الشوق ِمُخـْضَرَّ مُهجـَةٍ
كثوبٍ بهِ ماءٌ يجفِفـُـهُ العـَـصـرُ

وقدْ يملِكُ المرءُ اختيارَ مصيره
ويملِكُ أمْرَ المرءِ في حـُبـِّهِ الجَبْرُ

ولو تـُـركَ المشتاقُ جَنَّ جنونـُـه
ولكن يجافى الشوقَ عنْ عقلِه السـُّـكرُ

وكيفَ أسَلـِّى النفسَ عن هندَ بعدما
تـَبـَـدَّتْ لـُبـابَ النفس ِوالأنفسُ القِشرُ

وأقسِمُ أنـِّى لو بـسـَـطتُ يدَ النـَّوى
لغلَّ يدينا حولَ أعناقنا الدهرُ

أرى السَّعدَ في الدنيا إذا ما تبسَّمتْ
كأني لها وجه فبـُشـراه لي بـِـَـُشـرُ

ويرفع ظـَـبيُ القلبِ رأساً مُنـَـكـساًً
ليستنشقَ ذكراها إذا همَّه أمْرُ

سمِعتُ وليدَ الحبِ في الصدر ِصارخاً
على أمِّه كي يُستباحُ له الدَّرُ

فما الحبُّ مسموعٌ ولا القلبُ ظاهرٌ
فما القلب ُإلا السِّرُّ في جوفِهِ السِّرُّ

لها صورة ٌفي داخلي ببعادِها
كما يْرسُمنَّ البدرَ في بعدِه البحرُ

أراسِلُها والقلبُ والعينُ كاتبي
وسيلُ دموعي والدماءُ هما الحِِبرُ

ولا تحرقُ النيران ُلفظ َرسائلي
ولو أحرقوا الأوراق لم يحرق السَّطرُ

وكم كنتُ ألهو بالغرام مراهقاً
ولى قدمٌ في الحبِّ مقدارُها فِترُ

فما لـَـبـِسَ المحبوبُ أن صارَ ناضجاً
وأشبعني لهْواً وقلبي فتىً غِرُّ

ومن حامَ حولَ الشيءِ واقـَـعَ أرضَهُ
ومَن حامَ حولَ الحبُّ كان له وكر

وكم حذِر ٍمِن هوْل ِعشق ٍخاضَهُ
وليس مع الأقـْـدار ِقد ينفع ُالحِذرُ

ومَن لامَ أهلَ العشق ِضيَّع جُهدَهُ
ومَن خاضَ حرْبَ العشق ِكبَّـله ُالأسْرُ

حلـَبتُ ضُرُوعُ البين ِأطلبُ سلوة
فجاءَ حلِيبُ البين ِأطعمُهُ مرُّ

وأسمع ُصوتَ البُعد ِيهتِفُ ناعيا ً
علىَّ وفى كلِّ العظام ِله نـَـخـرُ

سَكـَـتُّ لأصْغِى للحديثِ بداخلي
فكان أنين ُالقلبِ قد هدَّه البـَتـرُ

ويسخرُ مِنـِّـى الجَوُّ في الهجر ِإن بَدا
ضحوكاً وفى ثوبِ الطبيعةِ يغـْتـَـرُّ

رأيتُ الغنى ظـَـفـْـرُ الحبيبِ بحـبِّهِ
وفقـْـدُ حبيبِ النفس ِما بَعْدَهُ فقرُ

وفاقدُ أحبابٍ بهِ الشوقُ واضحٌ
وفاقدُ حِسَّ السمع ِفي صَوْتِه جَهرُ

وما هوَ إلا الشوق ُلا شيءَ غيرُه
على كلِّ ناء ٍعن أحبـَّـتِهِ حِكْرُ

ومِن معجزاتِ الحبِّ في الناس ِأنـَّهُ
يُعاني سواءً فيه ذو الجهل ِوالحَبْرُ

وما عالِمٌ في الحبِّ يفضُلُ جاهلٌ
فليس الهوى شيءٌ يُروِّضُهُ الفكرُ

نظمتُ لها دمْعَ الفِراق ِلِعَدّه
فقالتْ بُعيدَ العدِّ هَبْ أنـَّـهُ صِفرُ

ولو كان حجْمُ الدَّمع ِحجْمُ محبَّةٍ
فحظ ُّسَحابِ الجوِّ في حُبِّها وفـْـرُ

وفى وجْهـِـها أبكى ومِن خلفِ ظهرها
ولستُ مُراء ٍفي البُكا فاستوى القـَـدْرُ

ويزدادُ دمعُ العين ِمِن كثرةِ البُكا
كما ازداد ماءُ البـِـئر إن يُنـْـزحُ البئرُ

وما لانَ قلبُ البين ِمِن دمْع ِعاشق
وما لان بالماءِ المحيطِ به الصَّخرُ

ولا تحسبنَّ الدمعَ قِلـَّـة َحِيلةٍ
فإنَّ دموعَ العشق ِللعاشق ِالذخـْـرُ

وغامِرُ دمع ِالعين ِأنبتَ لهفة
وكلُّ بُذور ِالزرع ِيُنبتها الغـَـمرُ

ثمارُ الهوى دمع ٌوفى القلبِ جذعُه
وأصبحَ في كلِّ الكيان ِله جـِذرُ

تموتُ ورودُ الحبِ في منع ِدمعِه
كموتِ ورودِ الأرض لو يُمنعُ القـَـطرُ

هو الحبُّ بيتُ قد تهدَّمَ سقفه
فأمطارُ غيم ِالعين ِمِن فوقِنا خرُّوا

عَداني سواد الليل فالظن أسود
وأعدي باض الصبح فالصبح مُغبرُّ

تبسمتُ كى أغـْـرى إلينا فرحة
فمرتْ كما مرَّ الكِرامُ ولمْ يدروا

ويزأرُ وحشٌ داخلى مُتـَـحـَـفـِّـزاً
غيورًا إذا ما دار فى وصفِها ذكـْـرُ

أشاهدُ عينَ الليل ِشاخصة ًلنا
وما طـُرفـَـتْ بالنـَّـجم ِأعينـُه السُّمرُ

سَريتُ تِجاه الفجر ِوالليلُ واقِفٌ
وقدَّمتُ ساعاتى وما قـُـدِّمَ الفجرُ

هو البعدُ مِلحٌ فوقَ جُرْح ِألِى الهوى
فيعمل ُكالمِنشارُ أرهفـَه النـَّشـْـرُ

وما ذائقٌ للوصْل ِيطلـُبُ غيرَه
أيُطـْـلبُ مِن بَعدِ فاكهةٍ بــُّـرُ

أما والذي أجرى دموعَ ذوى الهوى
لشهر ِالهوى يومٌ ويومُ النوى شهرُ

وأدفِنُ وجهيْ في كفوفِ تندمٍ
إذا حالَ يوماً دون رؤيتها العُذرُ

وينتحرُ الدمعُ البريءُ تردِّياً
مِنَ العين ِفوقَ الأرض ِيشربُهُ الصَّخرُ

قفزتُ بقلبى مِن قطار ِسكينةٍ
لأغرَقَ فى المجهول ِأمواجُهُ الذعرُ

ركِبتُ بأمر ِالحبِّ دَرَّاجة َالهوى
فتبديلـِـنـا بالقلبِ مُدتُهُ العمرُ

سلَكت طريقَ العاشقينَ تـَـوَلـُّـعًا
ولم أدر ِأنَّ العشقَ مسلـَـكُهُ وعْرُ

وجمَّعْتُ حبلَ الصبر ِبعدَ تقطـٌُّـعٍ
لعلـِّـى تِجاهَ الأمن ِيجذِبنى الصبرُ

أعضُّ على الصبر ِالصبور ِتصبراً
إلى أنْ بدا للصبر ِمستصرخاً ثغرُ

وأعلو عظامَ الهالكينَ ألو الهوى
أنادى عليهم هلْ أراحكمُ القبرُ

فدوَّى بجوفِ العظم ِصوتًُ مقابر
وقال لنا كلا ولا النشرُ والحشرُ

فيا ويْحَ نفسي هلْ أقرُ ببلدة
أم ِالعاشق ِالحيران ِليس له قـُـطرُ

وما مِصرُ إلا كعبة ُالحبِّ والهوى
فإنْ زرتَ أرضَ الحبِ ثِقْ أنـَّـها مِصرُ

وبارك فيها اللهُ أرضَ أحبِّةٍ
فـَـفـِترُ الهوى شِبرُ وشبرُ الهوى مِترُ

تؤانسنى في ظلمةِ الليل ِوحشةٌ
وزادتْ مِن الإيناس ِأنيابُه الحُمرُ

ويسقط ُمنـِّـى الدمعُ يحمِلُ وجهَها
فيسقط ُنحوَ الثغر ِمِنْه بِـِـيَََ الثغرُ

على عكس ِأحكام ِالطبيعةِ كلِها
بناءُ الهوى يُسرٌ وتهدِيمُه عُسرُ

وكلُ بناء ٍفي التـَّـقـادم ِضعفـُـه
ويَقوى بناءُ الحبِ إنْ قـَـدُم الدهرُ

وأبغضُ شيء ٍذلة ُالمرء ِلِمْريء
ولكنَّ ذلَ الحبِ في أهلِه فخرُ

وكلُ كؤوس ِالشـُّـربِ بالدهر ِكسِّرت
ولكنَّ كأسَ الحبِ ما مسَّها كسرُ

إذا جئتَ بحرًا لا يعودُ غريقـُـه
فأنتَ ببحر ِالحبِ ليسَ له قعرُ

وإن جئتَ سوقـًا بـِـيْعَ حُرُّ بأرضِه
فذلك سوقُ الحبِ بل وأنا الحـُـرُّ

وأبرمتُ حبلَ الوصل ِحينَ ملكتُه
وعندَ تـَـناهىْ البَرمُ يعقـُـبُه البترُ

وأبحثُ عن قلبي فألقاه عندَها
وعقلي وإنْ أبقتـُـه أبطـَـلـَـه السِّحرُ

ولو فـُـتـِّـحتْ عيني على الهجر ِمرة
لأغلقَِ عيني مِن بشاعتِه الهجرُ

وما عُدتُ أدرى للمحبةِ موضعًا
ألا إنَّ أفعىَ الحُبِّ ليس لها جـُحـْـرُ

وأهديتـُـها قلبى فما بسَطتْ يدا
وما بان فوق الوجهِ عُرْفٌ ولا نـُـكْرُ

وليس تـَـهادى القلبُ إلا محبةً
ومحتقِرُ الإهداءِ بالحبِ مـُـغـْـتـَـرُّ

مررتُ بدَربٍ مُوحِل ٍفعرَفتُه
فمِن أعين ِالعشـَّـاق ِأغرقـَـه القـَـطرٌُ

ألا أيُّها الوُجدانُ مالكَ هائِجٌ
كأنـَّـكَ ماءُ القِدر ِإنْ فارتِ القِدرُ

وياقلبُ إنَّ الموتَ فى الهجر ِفاستفقْ
فبينىْ وبينَ الموتِ مِن هجرها جـِـسرُ

وما الهجرُ إلا السيفُ فوقَ نحورنا
فإنْ أمض ِنحوَ الهجر ِينقطعُ النحْرُ

فإنـِّـى وإيِّها كحوتِ ببحره
وتبقى حياة ُالحوتِ ما بَقِىَ البحرُ

وليس النوى عندى يجئُ تدرجاً
ولكنْ كما يأتى فريستـُـه الصقرُ

حفـَـرتُ لها اسما على القلب مثبتا
وأثبتُ خط ِّما يُثـَـبـِّـتـُه الحَفرُ

وما الوصلُ إلا العيشُ للمرءِ فى الهوى
كما الماء عيشُ المرء ِإنْ أظمَه الحَرُّ

ربيعُ الهوى كلُ القلوبِ نباتُه
ويابسُ قلب الناس ِفى الحب تخضرُ

لذا كل شخص ٍلا يذوِّبُه الهوى
تذوِّبه الأحقادُ والكِبر والغـَـدرُ

ولو قدَّر الرحمنُ دائمَ وصلِها
لأسجدنى حتى المماتَ له الشكرُ

ولا ينفعُ المهجورَ ذكرُ تجمُّع
ولا ينفع الحرَّانَ أن يُشـتهى القرَّ

ولا حقق المطلوبَ تكرارُ ذكره
ولا فجَّر الأحجارَ أن يُذكرَ العَصرُ

وذكر نعيم ِالوصل ِفى البعد ِمؤلمٌ
وفاقدُ نور ِالعين ِيؤلمُه الذكرُ

نذرتُ بهجر ِالنوم ِحتى تذورنى
وليس بغير ِالنوم ِينقضِىَ النذرُ

توسَّدتُ أحزانى وغطانىَ النوى
فما زارنى نومٌ ولا زارنى فجرُ

وآكل من لحم ِالسهاد ِبعظمِه
وليس على المضطر ِفى أكله ِوزرُ

ومن حَرِّ هجر ٍكوَّن القلبُ طيفها
كمَ البحرُ مِن أملاحِه كـُـوِّن الدُّرُ

يغارُ عليها الهجرُ مِن نظرى لها
فمهما أتتْ فى النوم ِيوقظنى الهجرُ

ويأتى لى الهجرانُ فى أوج نشوتى
كما قد أتى الساهى عن ِالتوبةِ القبرُ

وتجرى بىَ الأنفاسُ والهجرُ خلفها
كساح ٍبه يصـَّارعُ القط والفأرُ

وإنى إذا ما الهجرُ أدرك مهجتى
كبلونة ٍفى اليدِّ فجرها العصرُ

ويُضغط ُوقتُ الوصل ِبين تجمع
مِن الهجر ِحتى لا يعودُ له ذكرُ

تعاظمنى شوقٌ فقررتُ شطرُه
ففى صحونا شِطر وفى نومنا شِطرُ

فأفللتُ حدَّ السيفِ مِن غير ِجدوةٍ
ألا إنَّ غيرَ الحبِ يدخله الشــَّطرُ

وما كنتُ أدرى للمتاعبِ موعدً
فأصبحتُ أدرى أنَّ موعدَها الهجرُ

وإن تعجبنَّ الدهر فاعجبن مِن فتى
أصمُ وأعمى والحواسُ به وفرُ

يهدِّدُنى بالحَجر وارثُ مالِنا
ألا ما لغير الحب ِفى حقِنا حَجْرُ

ومن ليس ذى قلب لذى القلب قاتلُ
وأحكامُه فى الناس ِأهونها النحرُ

وما عاد ليلى مازحاً ببعادِها
وما عُدتُ فى شئ ٍمع البعدِ أغترُّ

أسيرُ بلا قصدٍ لأطفئَ لوعة
فإنَّ جلوسَ الحزن ِللحزن ِيجترُّ

وما عُدتُ أدرى فى الخريطةِ موضعى
ولا ينفعُ العشاقُ فى تيههمْ مَكرُ

وكيف يزول التيهُ عنِّى وبُصْلتى
تشيرُ إلى هندٍ ومن بيننا الهجرُ

أرى الشمسَ هاجرتِ النهارَ بهجرنا
كما هاجر الليلَ الطويلَ به الفجرُ

وقائلة ٌما هندُ قلتُ مغاضباً
هى الأولى والأخرى هى الشفعُ والوَترُ

مليكة ُربَّاتِ القدودِ كـَـواعِبٌ
ويقصمُ للحرمانِ ِفى قربها الظـَّهرُ

وما ضرَّها شئٌ ولو سَفكت دمى
فقلبى شفيعٌ ليس يعجزه العُذرُ

ولست بدارِ ٍفى الحياة بغيرها
فقد نفدتْ فيها المشاعرُ والشـِّـعرُ

ولا يدركُ العشـَّـاقُ حـَبَّـة قلبها
كحـبـَّـاتِ زئبق ٍلدى مسِّهم فرَُّوا

وليس لها ماض ٍفيوم عرفتـُها
هو المولدُ المحسوب منه لها العمرُ

وليس لنا مستقبلٌ بفراقها
فيومُ وفاتي يومَ يحدث ذا الأمرُ

وما غير هندٍ قد تحُل محلـَّها
ولا يروى ماءُ البحر بل يروىَ النهرُ

وما كل ماء ٍيروى غـَـلة َظامئ
وما كل برَّاق به صُفرةٍ تِبْرُ

ووجه سِواها فى العيون مشوه
كوجهٍ بمرآةٍ بها العـَـفرُ والكسرُ

هو الوجه مرآة المشاعر كلها
وأجزائها العينان والخدُّ والثغرُ

فما خلقتْ هندٌ من الطين مثلنا
فما الجسمُ إلا التـِّـبر أنفاسه العِطرُ

بها الجسم شفافٌ صفاءٌ ورقة
فليس لها ظلٌ ولو ضمها الظـُّـهرُ

هى الحور عيناًُوالملائك منطقاً
وبسمتها سِحرٌ والجمال لها خِدرُ

وما الشكل فى هند ٍعن الصوتِ مغنىً
فكلٌ له فى سحر أوصافها حِكرُ

فهيهاتَ هيهاتَ انسلالُ محبةٍ
كهيهاتَ هيهاتَ أن تلد البـِكـرُ

فأقفال قلبى ما لهنَّ مفاتحٌ
سوى هند فى الدنيا وقد قـُضىَ الأمرُ

وما جنة الدنيا تطاق ببعدها
ولكن جُحر الحب ما ضمَّنا قصرُ

يرفرفُ فى الصدر الفؤاد لعلـَّـه
يطير إليها والجَناح به كسرُ

فوالله ما أدرى إذا سرت نحوها
أتطوى لَِىَ الأقطار أم أننى نِسرُ

ومِن حسنها هام الفراق بحبها
فأبعدنى عنها ليحلو له الأمرُ

وسيري تجاه البعد عن هندَ واهنٌ
كسير فـُـتات الخبز يسحبه الذرُ

ومن عَجبٍ أنْ حسَّـنتها معايبٌ
وما العيبُ إلا البخلُ والخُلف والكِبرُ

تموتُ ذنوبُ الحب وهى صَبـِـيِّةٌ
ولو طال عُمْر الذنب لم يمحُه العذرُ

ولست بدار ٍ والهوى متزايد ٌ
أيكبر قلبى أم هواىَ به كـُـبرُ

ويسكر عقلى فى خمور ِعيونها
ففيهن سٌُكر السـُّكرُ لو يسكرُ السـُّـكرُ

وآية حب المرءللمرء أنـَّه
به الوقت منسى ُّولو ينقضى العمرُ

وكل جمال ٍفى سوى النفس هينٌ
ففى الليل حتماً يستوى السودُ والشـُّـقرُ

ولولا وجودُ القلب ما شَرُف الهوى
ولولا كلام الله ماشرف النثرُ

فسبحان ربِّى حين أبدع خلقها
وصرَّف فيها الحُسن ليس له حَصرُ

وأوصافها وصفٌ لما ليس يُوصف
وتهفو إلى ما عندها البيضُ والسُّـمرُ

وأمهرتها قلبٌ مِن الشوق ِعامرٌ
ومن حُب أخرى أو شريكٍ لها قــَـفـْـرُ

وما مهرُ هند فى المهور ببدعةٍ
على قدْر ذاتِ المهر يحتسب المهرُ

فيا حبَّ هند لو تباع وتشترى
لكانت لك الأشواقُ حتى الرَّدى السِّعرُ

هو الحب بحرٌ رَعشة القلب موجه
وما الوصل والهجران إلا المدُّ والجزرُ

ويا هند هلا تشرقى وسَط الدُّجى
لألقى نجوم الليل من حسنكمْ خرُّوا

وينشق صخر الحزن عن روض فرحةٍ
كما من ظلام الليل ينفجر الفجرُ

فكل سؤال ٍعنكِ ظل مُحيِّراً
كأيهما الأصل النبات أم البِـِذرُ

يقـَـرُّ بعينى أن أراكِ ثوانياً
ولو نفد المجهود فى ذاك والعمرُ

وكم قال باغ اللوم إنىَ عاشق
وما عنده مما يغالبنى العـُشرُ

وكال لنا نصحا وطفف كيله
وما عنده من أصل علتنا خـُـبرُ

أمن كان فى نار تحرِّق جوفه
كمن كان فى ظل حرارته سُعـْـرُ

ومن مَلَّ قبل القصد ضـَيـَّع أجرَه
ومن ظل حتى القصد حق له الأجرُ

ولما جرى دمى تبسمت ضاحكا
سفينة بحر الدم من فوقهاالنصرُ

وما زلت فى شهر الصيام ببعدها
فهلت هلال العيد فافترض الفِطرُ

ومن بين أصداف الحسان تلألأت
بوجه أغر لا يدانيَه الغـُـرُ

وفاجانا وصل ففجَّر شهقة
كشهقة سرحان يلامسه الجمرُ

كأن عصا موسى على الهجر جُرِّبتْ
ففجـَّـر نبعَ الوصل أمواجه غـُـزرُ

علوتُ لأبراج ِالسعادةِ ناظرًا
إلى الحزن فوق الأرض أضخمه شِبرُ

ولما تلاقينا سرى الحبُ بيننا
ولا يَمنع التيارَ فى وصله قسرُ

وَرُدِّدَتِ الألحاظ ُفيما بيننا
كفرسان حربٍ شأنها الكرُّ والفرُّ

ويسبق موجَ القلب نظرة ُأعين
ويبدأ بعد الحرث للتربة البذرُ

تمارضتُ فارتاعتْ فقلتْ مطمئنا
لقد صحـَّـتِ المرضى وروعتـُـك السرُ

فدارت فدار الثوب عكس تجاهها
ودار لنفس الوجه فى وجهها البـِـشرُ

وإحساسنا بحر لدى البعد جامدٌ
ويُصهر فى قرب فيغرقنا البحرُ

ويُسمعُ قرعُ الطبل مِن دق قلبنا
كإيقاع جرى الخيل أفزعها النفرُ

تـَـناطحَ فرحى بالسَّحابِ لقربها
وتـَـواً قبيل البعد أفراحنا صِِفرُ

وأرسلتُ طير العين يخطف نظرةً
فهاجمَ قلبى مِن مفاتنها نِمرُ

فلما قضى ربِّى إليها بنظرة
جُننت بخمر ٍليس يعدِلها خـَـمرُ

وما كلُّ ذى قلب يُكِنُّ محبة
وما كلُّ ذى عقل ٍيؤرقه الفِكرُ

ويصطاد عينى وجهها بجماله
ويصطاد قلبى مِن تمايله الخَـَصرُ

فقلتُ لها يا بدر دُمْ لوصالنا
فقالت إذا ما دام في شهره البدرُ

وبعد غيابي سوف تدرك سَلوة
وبعد غياب النار ينطفئ الجَمرُ

أشارتْ لتقصير اللقاءِ بكفـِّـها
فقلتُ صلاةُ الصُّبح ِلم يَعْرُها القـَـصرُ

رويْدَكِ إن المدَّ قد بلغ الزُّبَى
وإنكِ بحرٌ والقلوب لَكِ البرُّ

ولم أرََ سَكرانا بمثلِكِ مثلنا
يُنـَـبِّـهه سُكرٌ ويُسكره السكرُ

كَمُدْمِن ِِهِروين ٍيكثـِّـف جُرعَـة
ليحدِث كَيفا في انسـِـحـَابٍَ لـهِ القبرُ

ولم أرَكِِ في الصحْو فالصحو مُجْدبٌ
ولم أركِ في النوم فالنوم مُقـْـفـَـرُُّ

غـَـنـَـيتُ بحب النفس ما دمتِ حبها
ولولاكِ فيها كانَ في حبها خـُسـْرُ

وإنكِ شمسى في غيابك ظلمتى
وإشراقكِ الصبحُ في دفئهِ الظهرُ

وإنكِ بين العيش والموت فاصل
فإن غبت ماع العيشُ واختلط الأمرُ

فإن كنتِ عيناً كنتُ جفناً ليحمها
وإن كنتِ قلبا كان من جسمنا الصدرُ

أسوق إليك الشوق حِمل سفينةٍ
وقد كان قبل اليوم يحمِله مُهرُ

عجبتُ لبعد ٍوالديار قريبة
وليس علينا في تجمعنا حَظـْـرُ

وكيف يصحُّ الهجر والشـَّـملُ جامعٌ
وحجاج بيتٍ لم يطوفوا لهم وزرُ

وما يستوي الهجران والوصل في الهوى
وإلا تساوى الجَمْر في الطـَّـعم ِوالتمرُ

وفـُـرقة ُمَن أهوى على غير رغبةٍ
هواءٌ بهِ سُمُّ تنفـُّـسه جَبرُ

وتـُـرعِـدني ذِكرى التفرُّق ِرَعْدة
كما ارتعد المظلوم حَلَّ به الثأرُ

هلمِّى لنزع الشوك مِن بين أضلعى
فقد طال عهدُ الشوك يحمله الصدرُ

تمنيتُ إذ ألقاكِ عدة أعين
لأبصر منكِ الوجهَ يَصْحَبه الظـَّـهرُ

وجمعُ قلوبٍ كي أحبكِ مثلما
أحبَّ جميعُ العالمين ولا فخرُ

ففي كل وصفٍ منكِ يعشقُ واحدٌ
إلى أن يذوبَ القلب أو ينفدَ العُمرُ

وياليتني دمعٌ بعـيـنـيـكِ مولِدِي
وخديكِ أوطانيْ ومَدْفـَـنـيَ الثغرُ

ولا تـَـزعُمي أنَّ التباعدَ صائبٌ
فليس صواب الفعل يعقبه ضـُـرُ

نِعِمَّ حديثُ الحب ما دمتِ تـَسمعي
ومَهْما عَرَضتِ يستوى السر والجهرُ

وإن لم أكنْ فيكِ الطليقَ لسانه
فقلبى وروحى لا يمسُّهما الأسرُ

ومَن يألفِ الهجران َهاجره الهوى
ويُكره فينا الخيرُ إن يُألـفِ الشرُّ

ومَن عام ضِدَّ الموجِ في الشوق هالكٌ
ومَن عام وفـْـقَ الموج شُدَّ له الأزرُ

هو القلب شفافٌ يراكِ ولا يُرى
ولو رُئِي الشفافُ فارقه الطـُّـهرُ

وأنتِ هواءٌ والغصونُ قلوبُنا
فإن جئتِ مالتْ مَيْلَ عاصفةٍ تَذرُ

وحبكِ لي حِصن مِن النفس ِآمنٌ
إذا النفسُ هاجتْ واستـَـبَـدَّ بها الذعرُ

وصدركِ أحنى من حرير ِوسائدٍ
وأجمل من كل الزهور بكِ الثغرُ

ومَن يجز ِ بالإحسان يُجز بمثله
وما بيَ للإحسان مهما وََهََى كُفرُ

وكلُّ مَتاعٌ تافهٌ لك قـَـيِّـمٌ
وكل نـَـفِـيْـس ٍلا يُخصُّ بكِ الهَدرًُ

ولولاكِ ما قَـَـدَّرتُ للنفس ِقيمة
ولولا وجودُ اليدِّ ما قـدِّرَ الظـُّـفرُ

فإنـَّـك قلبى واتجاهُك قِبلتي
وأمْنِيتي أنـِّـى لوالدِك صِهرُ

تذوقتُ طعمَ الدمع ِفي كل حالةٍ
ففي قـُـرْبـنا حُلوٌ وفى بُعدنا مُرُّ

ويَحلو إليكِ السيرُ والقلبُ طائرٌ
ويقبُحُ عنكِ السيرُ والقلبُ ينجرُ

وليس ورائِي إنْ تماديتِ في النـَّـوى
سِوى مَوتةٍ بـِـكرٌ يحالُ بها النـَّـشـرُ

وليس قبيحًا أنْ أموتَ صبابة
وليس جميلاً أن يطولَ بي العمرُ

فإن كنتِ تبكى إنْ أمتْ فـَـتَـعـجـَّـلي
فدمعة ُقبلَ الموتِ من بعده عَشرُ

فقالت أعَبْرُ العينِ تستقبلُ الهوى
أم اللفظ ُإرسالٌ ؟ فقلتُ لها عبرُ

فبانَ ارتياحُ الحبِ في وردِ خدِّها
وعلـَّـقَ كفيها على جَنبها الخـَـصـرُ

تـَـنـفـَّـسَ صبحُ الحبِ في وسَطِ الدُّجى
فعسعسَ ليلُ الوصلِ أنـْجُمُه زهرُ

جَلسنا بـِـحـِجـر الحبِ من غيرِ رُفقةٍ
فهزَّ جناحاهُ يُهدهدنا الحِجرُ

ويبلُغ قلبى للحناجرِ مَرَّة
ويَسقط ُفي أخرى إذا رُفقة ٌمرُّوا

وتعزف أنفاسُ الأحِبةِ ألحُنًا
وما القلبُ إلا فوقَ أوتاره النـَّـقرُ

وبَيـَّضتِِ الوجدانَ في الحبِ لهفة
كمِثلِ شعور ِالرأسَ بيضها الذعرُ

وأثمرَ في ظِلِّ الوصالِ فؤادُنا
ولم يبقَ مِن أشجار ِفـُـرقتنا جِذرُ

ودانتْ علينا في الظلال ِمحبة
مُذلـَّـلَـة للقطف ِأزهارُها حمرُ

تدرجتْ الأشواقُ حتى تضرَّمتْ
كمِكْواةِ أصوافٍ يزيدُ بها الحَرُّ

وألسنة الأشواق ِخيرُ معبِّر
عن القلب ِما لم ينطفى في الحَشا الجمرُ

ويحمرُّ مِنا الوجهُ عند تقاربٍ
وأوجهنا عند التباعدِ تصفرُ

ومنـَّـا شِفاهٌ لو تـُـطاع تلاصقت
ولكن برغم الشوق ِيمنعها الوزرُ

فيالكَ مِن شوق ٍيَضمُّ أحبة
كما انضمَّ عند الريح ِمن شوقه ِالزهرُ

وما مُحرمٌ بالحبِ بالضمِّ آثمٌ
ففي الحَجِّ دومًا يُجمعُ الظهرُ والعصرُ

ويَنظرُ وحشُ الهجر من غير رحمةٍ
تـُـصـوِّب سهم الغدر أعينه الصفرُ

فأصرف عنه الوجه تلقاء وجهها
فتنزع سهمَ الغدر أعينها الخضرُ

وقد زان أهل العشق نظرة حالمٍ
وعُذالهم قد شـَـانهم نظرٌ شـَـزرُ

وكم نظرةٍ باللوم تدمى ظهورَنا
وما طاش عند القذف من بيننا فرُّوا

ولو كل ما بالقلب بالعين أعميتْ
ولو كان بالآذان أدركها الوَقرُ

بخار شِواء ِالقلب للعين قد بدا
فمن لا يرى بالعين أزكمه البَخرُ

ولو أن إنساناً تذوق ما بنا
لطوقه حتى جنازته السُّكرُ

أعرتُ لها سمعى فعارتنى سمعها
ومُددتِ الآذان يجرى بها السرُ

وتصرخ منا الأذ ْن إن طال صمتـُـنا
وتحلف للألفاظ قد مسَّنا الضرُ

تبسَّم وجه الحب يستنشق الرضا
كأن لم يكن من قبل قد مسَّه الشرُ

متى تاه مِنـِّى العقل أنعشه الهوى
كما في هبوب الريح ينتعش الشـَّعرُ

ولولا حياءٌ لستُ أملِك أمرَه
لما كان من بيني ومن بينها سِترُ

ويسبح مِنـَّـا الشوقُ في كل خاطر
ولكن معاذ الله أن يخطر العُهرُ

وغيرُ تقي في المحبةِ فاجرٌ
فما عنده عُرفٌ وما عنده نـُـكـرُ

وليس يبالى حين يدرك فرصة
أكانتْ مِنَ الإيمان أم أنها الكفرُ

لمستُ شعوري نحوها فوجدتُّه
رقيقٌ بعيد الغور ِليس له سَبرُ

ولولا عقابٌ في المماتِ مفرِّق
لأنهيتُ بالأحضان ِأن يَدخلَ الهَجرُ

إذا ما الفتى لم تسـتـَـثـِره مشاعرُ

فسمِّي الفتى شيئاً يحركـُـه زرّ


ه القطر][/b]
 

الطيبي82

مزمار ألماسي
12 سبتمبر 2007
1,826
13
0
الجنس
ذكر
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

قصيدة جميلة جدا أختي .....................روعة في تصميمهـــــــا ومجازاتها وكلماتها ..ألف شكر ..وأتحفينا بقصائد لأخيك المبدع ..............جزاك الله كل خير ..........وأستاذنك سأفرد لهاته القصيدة موضوعا خاصا ..........شكرا
 

قبس الليل

مزمار نشيط
29 مارس 2008
46
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

من أي عهد فى القرى تتدفق == وبأي كف في المدائن تغدق
 

عبد النور الحراشي

مزمار جديد
19 مايو 2008
13
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

أظن أن آخر حرف في المسابقة هو حرف الهاء

[align=center]هو العضب المهند ليس ينبو ************** تصيب به مقاتل من أردتا [/align]

[align=center]حرف الألف [/align]
 

قبس الليل

مزمار نشيط
29 مارس 2008
46
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مسـ،أبقة شعرية جميلة ..دعوة لمشاركة الكل ...!

إذا بلغ الرضيع لنا فطاما== تخر له الجبابر ساجدينا

) فى الفخر والمبالغة أعاذنا الله منهما
(البيت مقتبس)
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع