- 22 سبتمبر 2007
- 2,712
- 0
- 0
قال ابن كثير رحمه الله في كتابه ( البداية والنهاية )
قال الأصمعي : قا ل عبد الملك يوما للحجاج : ( إنه ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ,
فصف لنا عيب نفسك ) , فقال : ( اعفني يا أمير المؤمنين ) , فأبى , فقال : ( أنا لجوج حقود
حسود ) , فقال عبد الملك : ( ما في الشيطان شر مما ذكرت ) , وفي رواية : ( إذا بينك وبين إبليس نسب ) . البداية والنهاية 9/133.
كان علي بن الحسين رحمه الله إذا دخل المسجد تخطى الناس فجلس في حلقة زيد بن أسلم ,
فقال له نافع بن جبير بن مطعم : ( غفر الله لك , انت سيد الناس تاتي تخطى حلق أهل العلم
وقريش حتى تجلس مع هذا العبد الأسود ؟! ) , فقال له علي بن الحسين : ( إنما يجلس الرجل
حيث ينتفع , وإن العلم يطلب حيث كان ) . البداية والنهاية 9/107.
لما ضرب سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان
حين أبى سعيد أن يزوج ابنته للوليد بن عبد الملك , فأمر أمير المؤمنين نائبه في المدينة
هشام بن إسماعيل أن يضربه بالسياط ويطوف به في المدينة , ورأته امرأة فقالت : ( ما هذا
الخزي يا سعيد ؟ ) فقال : ( من الخزي فررنا إلى ما ترين ! ) ؛ أي لو أجبناهم وقعنا في خزي الدنيا والآخرة . البداية والنهاية 9/101.
قال الأصمعي : قا ل عبد الملك يوما للحجاج : ( إنه ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ,
فصف لنا عيب نفسك ) , فقال : ( اعفني يا أمير المؤمنين ) , فأبى , فقال : ( أنا لجوج حقود
حسود ) , فقال عبد الملك : ( ما في الشيطان شر مما ذكرت ) , وفي رواية : ( إذا بينك وبين إبليس نسب ) . البداية والنهاية 9/133.
كان علي بن الحسين رحمه الله إذا دخل المسجد تخطى الناس فجلس في حلقة زيد بن أسلم ,
فقال له نافع بن جبير بن مطعم : ( غفر الله لك , انت سيد الناس تاتي تخطى حلق أهل العلم
وقريش حتى تجلس مع هذا العبد الأسود ؟! ) , فقال له علي بن الحسين : ( إنما يجلس الرجل
حيث ينتفع , وإن العلم يطلب حيث كان ) . البداية والنهاية 9/107.
لما ضرب سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان
حين أبى سعيد أن يزوج ابنته للوليد بن عبد الملك , فأمر أمير المؤمنين نائبه في المدينة
هشام بن إسماعيل أن يضربه بالسياط ويطوف به في المدينة , ورأته امرأة فقالت : ( ما هذا
الخزي يا سعيد ؟ ) فقال : ( من الخزي فررنا إلى ما ترين ! ) ؛ أي لو أجبناهم وقعنا في خزي الدنيا والآخرة . البداية والنهاية 9/101.