بارك الله فيك
في رأيي : الشيخ الحذيفي تجويده قوي قياساً إلى باقي أئمة الحرمين ، ولا أقول قراء الحرمين ، لأنني أعتقد أن الشيخ محمد خليل الرحمن في المخارج والصفات أقوى من الحذيفي . ويلي الحذيفي في التمكن في التجويد الشيخ سعود الشريم .
وعن جمال الصوت فأرى أنه شيء ذوقي ولا يمكن حصره .
وعن المقامات والألحان فالشيخ الحذيفي مقامه واحد سواء في هذه التلاوة أو في الحاضر . وهنا يأتي تميز قراء المدينة الآخرين أمثال : خليل الرحمن القارئ وابناه محمد خليل ومحمود خليل ، والشيخ محمد أيوب ، والشيخ إبراهيم الأخضر ، والشيخ محمد صديق الميمني ، والشيخ محمد صالح أبو زيد ( وإنما ذكرت هذه الأسماء لعلمي أنهم متقنون للتجويد قبل أن يتقنوا المقامات ) .
وأما فخامة الصوت : فأعتقد أن القارئ الذي يتمكن من مخارج الحروف وصفاتها تجد صوته فخماً ، أمثال : الشيخ محمد رفعت والمنشاوي والحصري .
ولا أتفق مع الإخوة الذين قالوا أن معظم الشباب يحبون الصوت الحاد ، وأعتقد أنها مسألة واسعة .
وفي الوقت الحاضر فإن الشيخ الذي أفضل الصلاة خلفه هو الحذيفي لتمكنه في التجويد عن أقرانه . ولكن إن كان أقرانه الشيوخ الذين ذكرتهم من قراء المدينة فهم أفضل .
قراءة القرآن لها أوجه شرعية كثيرة ، والشيخ الحذيفي يفتقد وجه : التغني بالقرآن ( في رأيي ) . وفي أوجه أخرى فهو هو .
شكرا لك على إبداء رأيك ولكن ليس كل ما كتبته صحيحا
بارك الله فيك أخي فضل الرحمن .
وأقول : هل سألتني رأيي حتى تشكرني ؟!
والذي ذكرتُه هو ما أراه ، والذي تراه صحيحاً اذكره .
بارك الله فيك
في رأيي : الشيخ الحذيفي تجويده قوي قياساً إلى باقي أئمة الحرمين ، ولا أقول قراء الحرمين ، لأنني أعتقد أن الشيخ محمد خليل الرحمن في المخارج والصفات أقوى من الحذيفي . ويلي الحذيفي في التمكن في التجويد الشيخ سعود الشريم .
وعن جمال الصوت فأرى أنه شيء ذوقي ولا يمكن حصره .
وعن المقامات والألحان فالشيخ الحذيفي مقامه واحد سواء في هذه التلاوة أو في الحاضر . وهنا يأتي تميز قراء المدينة الآخرين أمثال : خليل الرحمن القارئ وابناه محمد خليل ومحمود خليل ، والشيخ محمد أيوب ، والشيخ إبراهيم الأخضر ، والشيخ محمد صديق الميمني ، والشيخ محمد صالح أبو زيد ( وإنما ذكرت هذه الأسماء لعلمي أنهم متقنون للتجويد قبل أن يتقنوا المقامات ) .
وأما فخامة الصوت : فأعتقد أن القارئ الذي يتمكن من مخارج الحروف وصفاتها تجد صوته فخماً ، أمثال : الشيخ محمد رفعت والمنشاوي والحصري .
ولا أتفق مع الإخوة الذين قالوا أن معظم الشباب يحبون الصوت الحاد ، وأعتقد أنها مسألة واسعة .
وفي الوقت الحاضر فإن الشيخ الذي أفضل الصلاة خلفه هو الحذيفي لتمكنه في التجويد عن أقرانه . ولكن إن كان أقرانه الشيوخ الذين ذكرتهم من قراء المدينة فهم أفضل .
قراءة القرآن لها أوجه شرعية كثيرة ، والشيخ الحذيفي يفتقد وجه : التغني بالقرآن ( في رأيي ) . وفي أوجه أخرى فهو هو .
أولا ياعزيزي نصبت نفسك مقّيما على أناس أنت أقل منهم سنا وقدرا وباعا في القراءة., فكيف تحكم على من هو دونك فضلا على أن تحكم على من هو فوقك؟!
ثانيا : أنت متذبذب , فمرة تمدح ومرة تذم , وختمت كلامك بذم , ومدحك ظاهره مدح وباطنه ذم , والله يتولى سريرتك..
ثالثا : يكفي الشيخ الحذيفي أنه من أوائل من برز في الحرمين ومن الذين تميزت قراءتهم بالتجويد الصحيح والقراءة المتقنة , وما أعوام 1406 و1407 و1408 و1409 و1410 ببعيد , حيث كانت القراءة متجهة الى السرعة وترك احكام التجويد ووالوقوفات الخاطئة , مما لايخفى على الكثير , فأتى هذا الشيخ ليذكرنا بصوت القراء المصريين الذين تتميز قراءتهم بجهورية الصوت مع فخامته وتأنقه وتأنيه..
رابعا : من قال لك أن الشيخ الحذيفي يفتقد التغني بالقرءان , وهل أنت تعلم مامعنى التغني , أشك في ذلك , لأن معنى التغني عندك هو القراءة بالمقامات فحسب , ارجع لمعنى التغني في القرآن في مقدمة الامام القرطبي في أوائل تفسيره أحكام القرءان ..
أرجو من المشرفين عدم السماح لأمثال هولاء الأصاغر أن يفاضل بين القراء الذين أفنوا عمرهم خدمة لكتاب الله , سماعا واقراءا , ومراجعة له , حتى أن الشيخ هو رئيس للجنة التي تسجل المصحف , فلا حول ولاقوة إلا بالله , أن يأتي أمثال هولاء فينتقدوا ويصححوا , ولكن لانقول إلا كما قال الامام الذهبي :
طار ولمّا يريش!
الأصاغر لأنك صغير إما في طلب هذا العلم أو أنك صغير السن , وكلاهما مر ..لا حول ولا قوة إلا بالله
ولكني أسعدني قولك عني : "والله يتولى سريرتك.." ، والحمد لله .
وأقول : يغفر الله لي ولك إذ أحسنا أو أسأنا ، إني قد بدأت مشاركتي بقولي : "في رأيي" فلم أنصب نفسي حكماً ، وأعلم ما آتى الله الحذيفي من علم وما آتاني ، وإني ذكرت الذي في رأيي ، فلم يكن في كلامي مدح أو ذم سوى في آخر جملة في مشاركتي فقد مدحت . وليتك كنت مثل أخينا فضل الرحمن ، فلما لم يوافقني تجمل وشكر ، وأبان موقفه بعدم صحة بعض الكلام الذي ذكرته .
وأخيراً ، نعتني بقولك : "هولاء الأصاغر " فاستصغرتني واستنقصتني . وأسأل الله أن يسامحك ويغفر لك .
الأصاغر لأنك صغير إما في طلب هذا العلم أو أنك صغير السن , وكلاهما مر ..
وأما أنك لم تنصب نفسك حكما , فماذا أجاوبك , وكلامك مسطور , فارجع البصر فيه مرة ومرتين وثلاث..
وأما الأخ فضل الرحمن فقد أجمل في النقد معك , مع أني أشكره , لكن ينبغي إذا رأينا كلام أمثالك ممن يفضل وينتقد(يفتقد وجه التغني) أن نقف له وقفة حازمة بالعلم وتعليم الأدب مع مشايخنا ,..
وأقول لك ختاما لا أظن إلا أن نيتك حسنة , ومقصدك طيب , لكن كما نقدت مشايخنا فلابد أن نرد عليك بالعلم والحكمة أسأل الله عز وجل أن يرزقنا الأدب معهم..
بارك الله فيك أخي الحبيب