- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيان المواقف التي يجوز الوقف عليها في الكلمات الآتية :
ذلك ، كذلك ، هـذا :
ذلك :
معناها ذا : اسم إشارة ، لـ : للبعد ، ك : للخطاب تستعمل في بعض
مواضعها للفصل بين الكلامين أو بين طرفي كلام واحد ولا يوقف
عليها إلا في هذه المواضع الأربعة :
1. (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) الحج 30.
2. (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) الحج32.
3. (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه ليصرنه الله) الحج 60.
4. (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) محمد 4.
الوقف على – ذلك – كاف لأنها لا تتعلق بما بعدها لفظاً
وما بعدها مستأنف لا محل له من الإعراب ، وهي متعلقة
بما قبلها لفظاً ، وفيها 3 أعاريب :
أ. الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف .
ب. مبتدأ خبره محذوف .
ج. في محل نصب لفعل محذوف.
كذلك :
يؤتي بها للانتقال من غرض إلى غرض ومن قصة إلى قصة ،
ويصح الوقف على – كذلك – في أربعة مواضع :
1. (كذلك وقد أحطنا بما لديه خبراً) الكهف 91 : الوقف عليها كافي.
2. (كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر28 : الوقف عليها كاف.
3. (كذلك وأورثناها بني إسرائيل) الشعراء 59 : الوقف عليها كاف أو حسن.
4. (كذلك وأورثناها قوماً ءاخرين) الدخان 28: الوقف عليها كاف أو حسن.
هـذا :
معناها : تفيد الخروج من غرض إلى غرض آخر مناسب للأول
ويحسن الوقف عليها في موضعين :
1. (هذا وإن للطغين لشر مئاب) ص آية55,الوقف عليها تام أو حسن.
2. (هذا فليذوقوه حميم وغساق) ص57,الوقف عليها تام.
وقد ورد الخلاف في الوقف على موضع ثالث والراجح عدم الوقف عليه ،
وهو في قوله تعالى: (قالوا من بعثنا من مرقدنا هذا)سورة يس آية52.
للشيخ / إبراهيم حامد
بيان المواقف التي يجوز الوقف عليها في الكلمات الآتية :
ذلك ، كذلك ، هـذا :
ذلك :
معناها ذا : اسم إشارة ، لـ : للبعد ، ك : للخطاب تستعمل في بعض
مواضعها للفصل بين الكلامين أو بين طرفي كلام واحد ولا يوقف
عليها إلا في هذه المواضع الأربعة :
1. (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) الحج 30.
2. (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) الحج32.
3. (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه ليصرنه الله) الحج 60.
4. (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) محمد 4.
الوقف على – ذلك – كاف لأنها لا تتعلق بما بعدها لفظاً
وما بعدها مستأنف لا محل له من الإعراب ، وهي متعلقة
بما قبلها لفظاً ، وفيها 3 أعاريب :
أ. الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف .
ب. مبتدأ خبره محذوف .
ج. في محل نصب لفعل محذوف.
كذلك :
يؤتي بها للانتقال من غرض إلى غرض ومن قصة إلى قصة ،
ويصح الوقف على – كذلك – في أربعة مواضع :
1. (كذلك وقد أحطنا بما لديه خبراً) الكهف 91 : الوقف عليها كافي.
2. (كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر28 : الوقف عليها كاف.
3. (كذلك وأورثناها بني إسرائيل) الشعراء 59 : الوقف عليها كاف أو حسن.
4. (كذلك وأورثناها قوماً ءاخرين) الدخان 28: الوقف عليها كاف أو حسن.
هـذا :
معناها : تفيد الخروج من غرض إلى غرض آخر مناسب للأول
ويحسن الوقف عليها في موضعين :
1. (هذا وإن للطغين لشر مئاب) ص آية55,الوقف عليها تام أو حسن.
2. (هذا فليذوقوه حميم وغساق) ص57,الوقف عليها تام.
وقد ورد الخلاف في الوقف على موضع ثالث والراجح عدم الوقف عليه ،
وهو في قوله تعالى: (قالوا من بعثنا من مرقدنا هذا)سورة يس آية52.
للشيخ / إبراهيم حامد